إقتصاد

المغرب يبلغ غوتيريس بجديد الاتفاق الفلاحي مع الاتحاد الأوروبي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 25 يناير 2019

وجه السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة،  عمر هلال، الخميس، رسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، وإلى أعضاء مجلس الأمن، يبلغهم فيها أن "البرلمان الأوروبي اعتمد، في 16 يناير 2019، في ستراسبورغ، تبادل الرسائل المتعلقة بالاتفاق الفلاحي المبرم بين المغرب والاتحاد الأوروبي، بأغلبية ساحقة من 444 صوتا مؤيدا، مقابل 167 صوتا ضد و68 امتناع عن التصويت".وشدد هلال على أن اعتماد هذا الاتفاق "يتوج مسلسلا طويلا من المفاوضات التقنية، والمشاورات السياسية، والمشاورات مع الممثلين الشرعيين للساكنة المحلية، والموافقات القانونية، التي تمت بين المغرب والاتحاد الأوروبي".وذكر، في هذا السياق، بأن هذا الاعتماد سبقته العديد من عمليات التصويت "المؤيدة على نطاق واسع، من قبل مختلف هيئات الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي"، لاسيما القرار المتعلق بالتوقيع على تبادل الرسائل من قبل مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، في 16 يوليوز 2018، بأغلبية 27 صوتا وامتناع واحد عن التصويت، والرأي الإيجابي الذي أبدته اللجان الأوروبية، والذي تم اعتماده بأغلبية ساحقة، وكذا اعتماد لجنة التجارة الدولية بالبرلمان الأوروبي، في 10 دجنبر 2018، بأغلبية عريضة من 25 صوتا مؤيدا و9 ضد، والتوصية بالموافقة على تبادل الرسائل، ما سمح باعتماد الاتفاق الفلاحي.واضاف أن المسلسل الذي أفضى إلى اعتماد هذا الاتفاق تميز، على الخصوص، بإيفاد بعثة عن لجنة التجارة الدولية بالبرلمان الأوروبي إلى منطقة الصحراء المغربية، في الفترة من 02 إلى 05 شتنبر 2018، حيث زارت البعثة مشاريع للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في العيون والداخلة، وعقدت لقاءات مع الممثلين المنتخبين ديمقراطيا من قبل ساكنة الصحراء، وشيوخ القبائل والمنظمات غير الحكومية المحلية.كما تم، يشير  هلال، إجراء تبادل غير رسمي لوجهات النظر في 30 غشت 2018، في إطار "مجموعة المراقبة" مع رئيس مجلس جهة الداخلة واد الذهب ونائب رئيس جهة العيون الساقية الحمراء.وأكد هلال، في الرسائل، أن "البرلمان الأوروبي، وباعتماده لهذا الاتفاق، يقر بأن تطبيقه يفيد تنمية منطقة الصحراء والساكنة المحلية، مكرسا، مرة أخرى، انسجام هذا الاتفاق بشكل تام مع القانون والشرعية الدوليين".وأوضح الدبلوماسي المغربي أنه "ينبغي، في الختام، التأكيد على أن محكمة العدل الأوروبية رفضت، في حكمها الصادر في 21 دجنبر 2016، طعن +البوليساريو+ للمطالبة بإلغاء الاتفاق الفلاحي واعتبرت أن هذا الطعن غير مقبول. كما أن المحكمة لم تعترف لـ+البوليساريو+ بأي حق لتمثيل ساكنة الصحراء ولم تمنحها أي دور في مسلسل إبرام الاتفاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي".

وجه السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة،  عمر هلال، الخميس، رسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، وإلى أعضاء مجلس الأمن، يبلغهم فيها أن "البرلمان الأوروبي اعتمد، في 16 يناير 2019، في ستراسبورغ، تبادل الرسائل المتعلقة بالاتفاق الفلاحي المبرم بين المغرب والاتحاد الأوروبي، بأغلبية ساحقة من 444 صوتا مؤيدا، مقابل 167 صوتا ضد و68 امتناع عن التصويت".وشدد هلال على أن اعتماد هذا الاتفاق "يتوج مسلسلا طويلا من المفاوضات التقنية، والمشاورات السياسية، والمشاورات مع الممثلين الشرعيين للساكنة المحلية، والموافقات القانونية، التي تمت بين المغرب والاتحاد الأوروبي".وذكر، في هذا السياق، بأن هذا الاعتماد سبقته العديد من عمليات التصويت "المؤيدة على نطاق واسع، من قبل مختلف هيئات الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي"، لاسيما القرار المتعلق بالتوقيع على تبادل الرسائل من قبل مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، في 16 يوليوز 2018، بأغلبية 27 صوتا وامتناع واحد عن التصويت، والرأي الإيجابي الذي أبدته اللجان الأوروبية، والذي تم اعتماده بأغلبية ساحقة، وكذا اعتماد لجنة التجارة الدولية بالبرلمان الأوروبي، في 10 دجنبر 2018، بأغلبية عريضة من 25 صوتا مؤيدا و9 ضد، والتوصية بالموافقة على تبادل الرسائل، ما سمح باعتماد الاتفاق الفلاحي.واضاف أن المسلسل الذي أفضى إلى اعتماد هذا الاتفاق تميز، على الخصوص، بإيفاد بعثة عن لجنة التجارة الدولية بالبرلمان الأوروبي إلى منطقة الصحراء المغربية، في الفترة من 02 إلى 05 شتنبر 2018، حيث زارت البعثة مشاريع للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في العيون والداخلة، وعقدت لقاءات مع الممثلين المنتخبين ديمقراطيا من قبل ساكنة الصحراء، وشيوخ القبائل والمنظمات غير الحكومية المحلية.كما تم، يشير  هلال، إجراء تبادل غير رسمي لوجهات النظر في 30 غشت 2018، في إطار "مجموعة المراقبة" مع رئيس مجلس جهة الداخلة واد الذهب ونائب رئيس جهة العيون الساقية الحمراء.وأكد هلال، في الرسائل، أن "البرلمان الأوروبي، وباعتماده لهذا الاتفاق، يقر بأن تطبيقه يفيد تنمية منطقة الصحراء والساكنة المحلية، مكرسا، مرة أخرى، انسجام هذا الاتفاق بشكل تام مع القانون والشرعية الدوليين".وأوضح الدبلوماسي المغربي أنه "ينبغي، في الختام، التأكيد على أن محكمة العدل الأوروبية رفضت، في حكمها الصادر في 21 دجنبر 2016، طعن +البوليساريو+ للمطالبة بإلغاء الاتفاق الفلاحي واعتبرت أن هذا الطعن غير مقبول. كما أن المحكمة لم تعترف لـ+البوليساريو+ بأي حق لتمثيل ساكنة الصحراء ولم تمنحها أي دور في مسلسل إبرام الاتفاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي".



اقرأ أيضاً
مستجدات مشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي “نيجيريا-المغرب”
يشهد مشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي، الذي يربط نيجيريا والمغرب عبر العديد من الدول الساحلية في غرب إفريقيا، تطورات مهمة تقربه من حيز التنفيذ. فبعد الإنهاء من إنجاز دراسات الجدوى والدراسات الهندسية الأولية التي مكنت من تحديد المسار الأمثل للأنبوب، تتسارع الخطوات حاليًا نحو المرحلة الحاسمة المتمثلة في اتخاذ القرار الاستثماري النهائي، المتوقع صدوره بحلول نهاية العام الجاري. وتشير آخر المستجدات إلى أن العمل جاري لإحداث "شركة ذات غرض خاص" بين الجانبين المغربي والنيجيري. هذه الخطوة المؤسسية تعتبر حجر الزاوية في تفعيل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وستضطلع الشركة الجديدة بمهام الإشراف على مراحل الإنشاء والتشغيل المستقبلي لهذا المشروع الضخم، الذي تقدر كلفته الاستثمارية بنحو 25 مليار دولار. ويعتبر المشروع المذكور، حجر الزاوية في تعزيز التعاون الطاقي بين إفريقيا وأوروبا، حيث سيوفر مصدرًا مستدامًا وموثوقًا للطاقة إلى الأسواق الأوروبية. أما بالنسبة لإفريقيا، سيعزز المشروع من الأمن الطاقي في المنطقة، ويعزز القدرة على تصدير الغاز الطبيعي إلى أسواق جديدة، كما سيساهم في تنمية اقتصادات الدول التي سيمر عبرها الأنبوب، بالإضافة إلى توفير فرص عمل ضخمة في مختلف المجالات المرتبطة بالمشروع.
إقتصاد

المجلس الاقتصادي والاجتماعي: المخطط الأخضر أهمل الاستغلاليات الفلاحية الصغيرة والمتوسطة
شدد المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، بأن السياسات العمومية في مجالات التنمية الفلاحية والقروية لم تستهدف بالقدر الكافي والناجع فاعلي الاستغلاليات الفلاحية الصغيرة والمتوسطة، معتبرا أن الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة تظل “الحلقة الضعيفة” في المقاربات المعتمدة سواء من حيث الدعم التقني أو التمويل أو المواكبة. وتمثل هذه الاستغلاليات نحو 70 بالمائة من مجموع الاستغلاليات الفلاحية بالمغرب. وقدم المجلس، اليوم الأربعاء بالرباط، مخرجات رأيه حول موضوع “الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة : من أجل مقاربة أكثر ملاءمة، مبتكرة، دامجة، مستدامة، وذات بعد ترابي”. وأكد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، عبد القادر اعمارة، أنه تم إعداد هذا الرأي وفق المقاربة التشاركية المعتمدة من قبل المجلس. وأكد اعمارة أن معطيات مخطط المغرب الأخضر تظهر أن حجم الاستثمارات الموجهة لمشاريع الفلاحة التضامنية، التي يمارسها في الغالب فلاحون عائليون، لم يتجاوز 14.5 مليار درهم، مقابل حوالي 99 مليار درهم خصصت للفلاحة ذات القيمة المضافة العالية. وأوصى المجلس بوضع خطة عمل خاصة بهذا النمط الفلاحي تأخذ في الاعتبار خصوصيات كل مجال ترابي، وينبغي أن تتضمن هذه الخطة إجراءات للدعم يتجاوز نطاقها الأنشطة الفلاحية لتشمل مواصلة تطوير البنيات التحتية الملائمة، وتنويع الأنشطة المدرة للدخل، وتحسين الولوج إلى الخدمات العمومية. كما أوصى بتشجيع الفلاحين العائليين الصغار والمتوسطين على اعتماد ممارسات فلاحية مستدامة، والعمل، مع مراعاة الخصوصيات الفلاحية-الإيكولوجية لكل منطقة، على تطوير زراعات مقاومة للتغيرات المناخية وذات قيمة مضافة عالية واستهلاك منخفض للمياه، وتعزيز انتظام الاستغلاليات الفلاحية العائلية الصغيرة والمتوسطة في إطار تعاونيات ومجموعات ذات نفع اقتصادي وجمعيات، وتهيئة فضاءات رعوية في إطار تعاوني مع الحرص على استغلالها وفق مبدأ التناوب، بما يكفل المحافظة على الموارد النباتية وتجنب الرعي الجائر مع ترصيد التجارب الناجحة في هذا المجال. ودعا، في السياق ذاته، إلى مواصلة وتعزيز دعم الكسابة الصغار والمتوسطين للمحافظة على السلالات المحلية من الماشية في مجالاتها الترابية، وتأطيرهم وتقوية قدراهم في عمليات التهجينِ مع سلالات مستوردة ذاتِ مردودية مرتفعة وملائمة للظروفِ المحلية، وذلك للإسهام بفعالية في إعادة تشكيل القطيع الوطني والارتقاء بجودته، وتعزيز تحويل المنتجات ذات الأصل النباتي والحيواني المتأتية، وكذا تعزيز آلية الاستشارة الفلاحية لفائدةِ الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة، وتحسين ولوج الفلاحين العائليين الصغار والمتوسطين إلى التمويل، والاعتراف بالوظائف البيئية للفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة وتثمينها.  
إقتصاد

حجيرة: صادرات المغرب نحو مصر ستبلغ 5 مليارات درهم
كشف كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة، أمس الاثنين، أن أنه من المتوقع أن تشهد قيمة الصادرات المغربية نحو السوق المصرية ارتفاعا، لتنتقل من 755 مليون درهم حاليا إلى 5 مليارات درهم، في أفق 2027. وأوضح حجيرة، في معرض رده على سؤال شفهي حول " نتائج المباحثات مع جمهورية مصر العربية بشأن تعزيز الصادرات المغربية"، تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن وفدا مغربيا هاما، يضم أزيد من 40 من رجال ونساء الأعمال والمصدرين، قام بزيارة عمل إلى جمهورية مصر العربية، نهاية الأسبوع المنصرم، مشيرا إلى أن هذه الزيارة "أثمرت نتائج أولية مهمة، من أبرزها عقد أكثر من 200 لقاء مباشر بين الفاعلين الاقتصاديين من الجانبين، توجت باتفاقات مرحلية في أفق تفعيلها بشكل موسع على المدى القريب". وأضاف أن هناك إرادة قوية لتحسين الميزان التجاري بين البلدين، مبرزا بخصوص قطاع صناعة السيارات "وجود تطور ملحوظ، حيث انتقل عدد السيارات المغربية المصدرة إلى مصر من 400 وحدة إلى 3000 وحدة حاليا، مع إمكانية بلوغ 5000 وحدة خلال السنة الجارية، و8000 وحدة في أفق سنة 2026". وأكد حجيرة أن العلاقات التجارية بين المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية "تشكل نموذجا للتعاون العربي ، حيث أن البلدين الشقيقين تجمعها روابط تاريخية ومصالح اقتصادية متبادلة".
إقتصاد

احتضان المغرب “لمونديال 2030” يسيل لعاب الشركات التركية
كشفت تقارير إعلامية أن كأس العالم 2030 المنظم بين إسبانيا والبرتغال والمغرب يثير اهتمام العديد من الشركات التركية التي تطمح لتوسيع نشاطها التصديري وترسيخ حضورها في مشاريع البنية التحتية والإنشاءات. وأوضح موقع "Hürriyet Daily News" التركي أن الشركات التركية تسعى إلى تأمين حصة من الاستثمارات والنفقات الكبيرة التي يُخطط لها المغرب وإسبانيا والبرتغال استعداداً لكأس العالم 2030. وأضاف الموقع أن مجموعة من شركات البناء التركية أرسلت وفودا إلى إسبانيا، كما أقامت ورش عمل في البرتغال، إلا أن التركيز الأكبر موجه نحو المغرب. وأكد عدنان أصلان، رئيس رابطة مصدري الفولاذ، أن المغرب يشكل فرصة ذهبية للشركات التركية في ظل الاستعدادات الحثيثة لاستضافة المونديال، حيث يتم تمديد خط القطار فائق السرعة لمسافة 200 كيلومتر، كما يجري بناء ملاعب جديدة، ومن المتوقع البدء في إنشاء فنادق ومجمعات سكنية جديدة. وأشار المتحدث إلى أن تركيا صدرت 150 ألف طن من الفولاذ إلى المغرب في عام 2024، إلا أن هذا الرقم ارتفع بشكل كبير خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام ليصل إلى أكثر من 291 ألف طن، بفضل الزخم المرتبط بالتحضيرات لكأس العالم. ومن جهة أخرى، أبرز جتين تكدلي أوغلو من رابطة مصدري المعادن والمعادن في إسطنبول (İMMİB) أن هناك طلباً كبيراً من السوق المغربية على مواد البناء والتجهيزات والأدوات. وقال: "نقوم بإرسال شركات عاملة في مجال مواد البناء والأثاث والتجهيزات لاستكشاف الفرص المتاحة."
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة