دولي

المغرب يؤكد ضرورة جعل المكافحة العالمية للمخدرات أولوية لما بعد كوفيد-19


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 15 أبريل 2021

أكد المغرب، بمناسبة انعقاد الدورة الـ 64 للجنة المخدرات بفيينا، على ضرورة التعبئة من أجل جعل المكافحة العالمية للمخدرات أولوية ضمن أجندة واستراتيجيات التعافي لما بعد “كوفيد 19″، مشددا على ضرورة “تعاون إقليمي ودولي فعال وفاعل” في مواجهة هذه الآفة.وأكد السفير، الممثل الدائم للمملكة لدى المنظمات الدولية بفيينا، عز الدين فرحان، خلال المناقشة العامة للدورة (12-16 أبريل)، أنه “من الضروري التعبئة حتى تحتل الإشكالية العالمية للمخدرات مكانة بارزة ضمن أولويات أجندة واستراتيجيات التعافي لما بعد “كوفيد 19″، مسجلا أن إشكالية المخدرات تظل مسؤولية مشتركة يتعين تحملها في إطار متعدد الأطراف، من خلال التعاون شبه الإقليمي والإقليمي والدولي الفعال والفاعل على النحو الذي تنص عليه الوثائق السياسية التي تم التفاوض والتوافق بشأنها خلال العقد الماضي.وشدد السفير المغربي، الذي شارك بشكل فعال في المفاوضات بشأن الإعلان المعتمد خلال هذه الدورة الـ 64 حول تأثير الوباء على تنفيذ الالتزامات في مجال مكافحة المخدرات، على أنه انطلاقا من مبدأ المسؤولية المشتركة، رحب المغرب بالنداء الذي وجهته المفوضية إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الوارد في الفقرة 35، الذي يؤكد ضرورة تعزيز التعاون الثنائي والإقليمي والدولي لمكافحة جميع أشكال الاتجار غير المشروع بالمخدرات خلال فترة “كوفيد” وما بعدها، تجسيدا لمقولة “لا أحد يتخلف عن الركب”.وأضاف أن المغرب يواصل، وفاء منه بالالتزامات التي تم التعهد بها في إطار المواثيق الدولية المتعلقة بمكافحة المخدرات والإعلان الوزاري لسنة 2019، تحمل مسؤوليته في تعزيز الأمن والصحة والازدهار، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي.وفي هذا الصدد، أبرز السفير الجهود التي يبذلها المغرب في إطار تنفيذ استراتيجيته الشاملة والمتوازنة لمكافحة المخدرات، التي تتأسس على خفض العرض والطلب، والوقاية من تعاطي المخدرات، والولوج إلى العلاج من الإدمان، وكذلك على المستوى الثنائي والدولي، وذلك على الرغم من القيود التي فرضها انتشار وباء “كوفيد 19”.وأشار إلى أنه في السياق الجديد، الذي تفرضه الأزمة الصحية، ضاعفت السلطات المغربية المختصة من يقظتها وعززت التنسيق بين المصالح، وكذلك التعاون العملياتي مع البلدان الصديقة.وأضاف أن الهدف يتمثل في إحباط المخططات الإجرامية لشبكات الاتجار بالمخدرات التي سعت، عبثا، إلى استغلال سياق “كوفيد-19” لتهريب المخدرات إلى وجهاتها، باستخدام، بشكل أساسي، التكنولوجيات الجديدة للمعلومات والاتصالات في توزيع المخدرات، وكذا استعمال مسارات بعيدة.وفي ما يتعلق بولوج المدمنين للعلاج، قال فرحان إن السلطات المغربية استطاعت، رغم سياق وباء “كوفيد-19″، أن تضمن مراقبة إمدادات المواد الخاضعة للمراقبة، وبالتالي إحباط تحويلها لأغراض غير مشروعة، وذلك بفضل التعاون الوثيق الذي يجمع المغرب بالهيئة الدولية لمراقبة المخدرات لضمان استمرار تدفق الإمداد بالمواد الضرورية.كما أكد أنه تم تنفيذ العديد من أنشطة التحسيسية في الأوساط المدرسية بشراكة مع القطاعات الأخرى، لاسيما وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، حول مخاطر وعواقب استهلاك المخدرات والمؤثرات العقلية.وذكر الدبلوماسي المغربي، كما تؤكد الأرقام، بعمليات الحجز والجهود التي تبذلها السلطات المغربية لمكافحة الاتجار بالمخدرات بشكل عام، وكذلك الاتجار غير المشروع بالمؤثرات العقلية بشكل خاص.وأشار إلى أن المصالح المغربية أجهضت، خلال السنوات الثلاث الماضية، العديد من عمليات الاتجار بالمخدرات، والتي توجت بمصادرة أكثر من 843 طنا من القنب الهندي، و48 مليون و457 ألف و548 قرص من المؤثرات العقلية، ومليونين و212 ألف و674 من أقراص الهلوسة من نوع “الإكستازي”، وأكثر من 3 أطنان من الكوكايين، ونحو 20 كيلوغراما من الهيروين.وأضاف أنه بما أن تهريب المخدرات يشكل تهديدا عالميا عابرا للحدود من حيث الجوهر، فإن مكافحة الظاهرة لا تتم بشكل جيد أبدا إلا من خلال خيار التعاون والمساعدة وتبادل المعلومات بين الدول المعنية.وقال “يجب خوض هذه المعركة بعيدا عن أي نهج ضيق وأناني بخلفية إيديولوجية لا يتماشى مع هدفنا المشترك الذي ندافع عنه جميعا، من أجل عالم خال من المخدرات”.

أكد المغرب، بمناسبة انعقاد الدورة الـ 64 للجنة المخدرات بفيينا، على ضرورة التعبئة من أجل جعل المكافحة العالمية للمخدرات أولوية ضمن أجندة واستراتيجيات التعافي لما بعد “كوفيد 19″، مشددا على ضرورة “تعاون إقليمي ودولي فعال وفاعل” في مواجهة هذه الآفة.وأكد السفير، الممثل الدائم للمملكة لدى المنظمات الدولية بفيينا، عز الدين فرحان، خلال المناقشة العامة للدورة (12-16 أبريل)، أنه “من الضروري التعبئة حتى تحتل الإشكالية العالمية للمخدرات مكانة بارزة ضمن أولويات أجندة واستراتيجيات التعافي لما بعد “كوفيد 19″، مسجلا أن إشكالية المخدرات تظل مسؤولية مشتركة يتعين تحملها في إطار متعدد الأطراف، من خلال التعاون شبه الإقليمي والإقليمي والدولي الفعال والفاعل على النحو الذي تنص عليه الوثائق السياسية التي تم التفاوض والتوافق بشأنها خلال العقد الماضي.وشدد السفير المغربي، الذي شارك بشكل فعال في المفاوضات بشأن الإعلان المعتمد خلال هذه الدورة الـ 64 حول تأثير الوباء على تنفيذ الالتزامات في مجال مكافحة المخدرات، على أنه انطلاقا من مبدأ المسؤولية المشتركة، رحب المغرب بالنداء الذي وجهته المفوضية إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الوارد في الفقرة 35، الذي يؤكد ضرورة تعزيز التعاون الثنائي والإقليمي والدولي لمكافحة جميع أشكال الاتجار غير المشروع بالمخدرات خلال فترة “كوفيد” وما بعدها، تجسيدا لمقولة “لا أحد يتخلف عن الركب”.وأضاف أن المغرب يواصل، وفاء منه بالالتزامات التي تم التعهد بها في إطار المواثيق الدولية المتعلقة بمكافحة المخدرات والإعلان الوزاري لسنة 2019، تحمل مسؤوليته في تعزيز الأمن والصحة والازدهار، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي.وفي هذا الصدد، أبرز السفير الجهود التي يبذلها المغرب في إطار تنفيذ استراتيجيته الشاملة والمتوازنة لمكافحة المخدرات، التي تتأسس على خفض العرض والطلب، والوقاية من تعاطي المخدرات، والولوج إلى العلاج من الإدمان، وكذلك على المستوى الثنائي والدولي، وذلك على الرغم من القيود التي فرضها انتشار وباء “كوفيد 19”.وأشار إلى أنه في السياق الجديد، الذي تفرضه الأزمة الصحية، ضاعفت السلطات المغربية المختصة من يقظتها وعززت التنسيق بين المصالح، وكذلك التعاون العملياتي مع البلدان الصديقة.وأضاف أن الهدف يتمثل في إحباط المخططات الإجرامية لشبكات الاتجار بالمخدرات التي سعت، عبثا، إلى استغلال سياق “كوفيد-19” لتهريب المخدرات إلى وجهاتها، باستخدام، بشكل أساسي، التكنولوجيات الجديدة للمعلومات والاتصالات في توزيع المخدرات، وكذا استعمال مسارات بعيدة.وفي ما يتعلق بولوج المدمنين للعلاج، قال فرحان إن السلطات المغربية استطاعت، رغم سياق وباء “كوفيد-19″، أن تضمن مراقبة إمدادات المواد الخاضعة للمراقبة، وبالتالي إحباط تحويلها لأغراض غير مشروعة، وذلك بفضل التعاون الوثيق الذي يجمع المغرب بالهيئة الدولية لمراقبة المخدرات لضمان استمرار تدفق الإمداد بالمواد الضرورية.كما أكد أنه تم تنفيذ العديد من أنشطة التحسيسية في الأوساط المدرسية بشراكة مع القطاعات الأخرى، لاسيما وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، حول مخاطر وعواقب استهلاك المخدرات والمؤثرات العقلية.وذكر الدبلوماسي المغربي، كما تؤكد الأرقام، بعمليات الحجز والجهود التي تبذلها السلطات المغربية لمكافحة الاتجار بالمخدرات بشكل عام، وكذلك الاتجار غير المشروع بالمؤثرات العقلية بشكل خاص.وأشار إلى أن المصالح المغربية أجهضت، خلال السنوات الثلاث الماضية، العديد من عمليات الاتجار بالمخدرات، والتي توجت بمصادرة أكثر من 843 طنا من القنب الهندي، و48 مليون و457 ألف و548 قرص من المؤثرات العقلية، ومليونين و212 ألف و674 من أقراص الهلوسة من نوع “الإكستازي”، وأكثر من 3 أطنان من الكوكايين، ونحو 20 كيلوغراما من الهيروين.وأضاف أنه بما أن تهريب المخدرات يشكل تهديدا عالميا عابرا للحدود من حيث الجوهر، فإن مكافحة الظاهرة لا تتم بشكل جيد أبدا إلا من خلال خيار التعاون والمساعدة وتبادل المعلومات بين الدول المعنية.وقال “يجب خوض هذه المعركة بعيدا عن أي نهج ضيق وأناني بخلفية إيديولوجية لا يتماشى مع هدفنا المشترك الذي ندافع عنه جميعا، من أجل عالم خال من المخدرات”.



اقرأ أيضاً
بسبب الحرائق.. السلطات الإسبانية تدعو 18 ألف شخص إلى التزام منازلهم
أمرت السلطات الإسبانية أكثر من 18 ألفاً من سكان مقاطعة تاراجونا في إقليم كتالونيا بشمال شرق البلاد بالتزام منازلهم، الثلاثاء، بينما تم إجلاء العشرات مع خروج حريق غابات عن السيطرة، إذ أتى على نحو 7413 فداناً من الأراضي المغطاة بالنباتات. وهناك أجزاء كبيرة من إسبانيا في حالة تأهب قصوى بسبب حرائق الغابات، بعد أن شهدت البلاد أعلى درجات حرارة مسجلة في شهر يونيو على الإطلاق. ولقي شخصان حتفهما جراء حريق غابات اندلع في الأول من يوليو في كتالونيا. وقالت السلطات، إن أحدث حريق اندلع في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، في منطقة نائية، حيث أعاقت الريح القوية والتضاريس الوعرة جهود مكافحة النيران. وتم نشر وحدة طوارئ عسكرية في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، إلى جانب أكثر من 300 من رجال الإطفاء الذين يعملون في المنطقة. وقالت إدارة مكافحة الحرائق في كتالونيا: «منذ منتصف الليل، تكافح فرق الإطفاء الحريق وسط هبات رياح تصل سرعتها إلى 90 كيلومتراً في الساعة». وفي بلدتي شيرتا وألدوفير المجاورتين، أمضى السكان ليلة بلا نوم بينما هددت النيران منازلهم. وقالت السلطات إنها منعت انتشار النيران عبر نهر إيبرو، ما كان سيفاقم الوضع. ويجري المسؤولون تحقيقاً لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.
دولي

حريق سنترال رمسيس.. بيان رسمي بشأن عدد القتلى والجرحى
أصدرت وزارة الصحة المصرية، الثلاثاء، بيانا رسميا بشأن عدد القتلى والجرحى إثر حادث حريق سنترال رمسيس، الإثنين. وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك": "يتابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بشكل لحظي تداعيات حادث حريق سنترال رمسيس، والعمل على تقديم الرعاية الطبية الملائمة للمصابين، من خلال غرفة الأزمات المركزية، التي تعقد اجتماعاتها منذ مساء الإثنين بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية". ‏‎وأفادت الوزارة بأن عدد المصابين الذين تم نقلهم إلى مستشفيات القبطي وصيدناوي والمنيرة والهلال والدمرداش الجامعي، بلغ 27 مصابا، فيما تم تقديم خدمات إسعافية لحالات اختناق دون الحاجة إلى النقل، مشيرة إلى أن قوات الحماية المدنية تمكنت من انتشال أربعة جثامين من موقع الحادث. ‏‎من جانبه، أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أنه بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، "عادت خدمات الأرقام الهاتفية للإسعاف وللرعاية العاجلة إلى الاستقرار بشكل كبير". من جانبه، كشف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر أن الحريق، الذي اندلع في سنترال رمسيس بوسط العاصمة القاهرة، نشب في غرفة أجهزة بالطابق السابع من المبنى، مما أدى إلى تلف بعض الكابلات الرئيسية والسيرفرات الحيوية. وأوضح البيان أن فرق الحماية المدنية تحركت على الفور للسيطرة على النيران، مع اتخاذ إجراءات عاجلة شملت فصل التيار الكهربائي عن المبنى بالكامل لضمان سلامة العاملين ومنع تفاقم الأضرار. سنترال رمسيس يعد سنترال رمسيس، الواقع في شارع الجمهورية بحي الأزبكية وسط القاهرة، أحد أعمدة البنية التحتية للاتصالات في مصر. افتتح المبنى عام 1927 تحت اسم "دار التليفونات الجديدة". يعتبر مركزا رئيسيا لتجميع وتوزيع خدمات الاتصالات المحلية والدولية. يربط الكابلات الأرضية والبحرية التي تغذي الإنترنت والهاتف الأرضي في العديد من المناطق.
دولي

بريطانيا تفتح سفارتها في طهران بعد إغلاق مؤقت
قال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية هاميش فالكونر أمام البرلمان، يوم الاثنين، إن بريطانيا فتحت سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران بعد إغلاق مؤقت. وأضاف في كلمة أمام البرلمان: «فتحنا سفارتنا في طهران بعد إغلاق مؤقت. ووضعنا خطة عمل وسنواصل القيام بدورنا الكامل لضمان سلامة المواطنين البريطانيين في إيران».
دولي

إنقاذ 230 مهاجراً قبالة السواحل اليونانية
أعلن خفر السواحل اليونانيون أنهم أنقذوا، الاثنين، مجموعة جديدة تضم نحو 230 مهاجراً كانوا على متن قاربين قبالة سواحل جزيرة غافدوس اليونانية.ورصدت سفينة تابعة لوكالة الحدود الأوروبية «فرونتكس» في البداية القاربين المطاطيين المكتظين قبالة غافدوس قبل إبلاغ خفر السواحل اليونانيين الذين قاموا بنقل المهاجرين إلى ميناء باليوخورا في جنوب جزيرة كريت. والأحد، تم إنقاذ أكثر من 600 مهاجر في هذه المنطقة من شرق البحر الأبيض المتوسط في أربع عمليات إنقاذ منفصلة على الأقل، بحسب شرطة الميناء.وأفاد المصدر بنقل جميع الذين تم إنقاذهم إلى مراكز بلدية في غافدوس وكريت، ومن بينهم مجموعة تضم 442 شخصاً كانوا على متن قارب صيد أنقذتهم سفينة شحن ترفع علم بنما كانت تبحر في المنطقة، قبل أن تنقلهم دورية يونانية إلى ميناء أجيا غاليني في جزيرة كريت.وأظهرت صور عملية إنزال المهاجرين، الأحد، بالقرب من شاطئ أجيا غاليني، حيث كان يسبح العديد من السياح. وتشهد جزيرة غافدوس منذ أكثر من عام ارتفاعاً ملحوظاً في تدفق المهاجرين من ليبيا. ووصل 7300 مهاجر إلى جزيرتي كريت وغافدوس منذ مطلع العام، مقابل 4935 في العام 2024 بأكمله. ومنذ بداية شهر يونيو، وصل 2550 منهم.في حين أن الجزر الواقعة في شمال شرق بحر إيجه، مثل ليسبوس، تضم مخيمات استقبال، فإن جزيرتي كريت وغافدوس تفتقران إليها. ودعت رئيسة بلدية غافدوس ليليان ستيفاناكيس الحكومة مرات عدة إلى اتخاذ تدابير لمعالجة هذا الأمر. من جانبه، تطرق رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى هذه القضية مع شركائه الأوروبيين في قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة التي استضافتها بروكسل في نهاية يونيو.وكان رئيس الحكومة المحافظة أعلن في يونيو نشر سفينتين تابعتين للبحرية اليونانية خارج المياه الإقليمية الليبية «للسيطرة على تدفق المهاجرين غير النظاميين»، بحسب المتحدث باسم الحكومة بافلوس ماريناكيس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة