دولي

المغرب والوكالة الدولية للطاقة يوقعان بباريس برنامج عمل مشترك


كشـ24 - وكالات نشر في: 8 ديسمبر 2019

وقع المغرب و الوكالة الدولية للطاقة، الجمعة بباريس، برنامج عمل للفترة 2020-2021، بهدف تعميق التعاون الثنائي في مجالات الأمن الطاقي والطاقات المتجددة و النجاعة الطاقية، تقوية القدرات والمعطيات والإحصائية.وتم توقيع برنامج العمل، الذي يتوخى الاستجابة للحاجيات الخاصة للمملكة، التي أصبحت عضوا في الوكالة في نونبر 2016، على هامش لقاء ثنائي بين وزير الطاقة والمعادن والبيئة عزيز رباح والمدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة فاتح بيرول.وفي إطار هذ البرنامج، ستعمل الوكالة الدولية للطاقة و وزارة الطاقة والمعادن والبيئة بتعاون وثيق من أجل تحقيق الأهداف الطموحة المسطرة في المخطط الطاقي للمملكة .ويتوخى هذا البرنامج المشترك تعزيز العلاقات العريقة بين الوكالة الدولية للطاقة و المغرب و تقوية الشراكة بين الجانبين من أجل مستقبل طاقي أكثر استدامة ووثوقا.وقال رباح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الهدف من تجديد إطار التعاون بين الوكالة الدولية للطاقة و المغرب يتمثل في تقوية قدرات وزارة الطاقة ومختلف المؤسسات ذات الصلة بالطاقة ، مسجلا أن الأمر يتعلق كذلك بالتعاون في ميادين أخرى تهم الاستراتيجية الوطنية، و المعطيات والولوج للمعلومات المتعلقة بالطاقة الدولية بمختلف تجلياتها، وكذلك ما يتعلق بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة من أجل تعزيز القدرات على مستوى الإقليمي، وخاصة الإفريقي.و في هذا السياق، أشاد الوزير بهذ التعاون، الذي " يتقدم بشكل جيد "، مسجلا أن المملكة "جد نشطة" داخل مختلف هيئات الوكالة.وأشار رباح، الذي شارك أول أمس الخميس في المؤتمر الوزاري للوكالة الدولية للطاقة، و يوم الأربعاء في الاجتماع الأول للجنة الدولية رفيعة المستوى للعمل العاجل في النجاعة الطاقية ، إلى أن المغرب يعتبر أيضا شريكا لوجيستيكيا و منصة للربط الطاقي و الأمن الطاقي العالمي أخذا بعين الاعتبار موقعه الجيوستراتيجي وتطور بنياته التحتية ، خاصة المينائية، التي مكنت المملكة من أن تحتل الرتبة ال 17 على الصعيد العالمي من حيث الربط البحري و الاضطلاع بدور "مهم جدا " للأمن الطاقي على الصعيد الدولي.وبحسب الوزير فإن الأمن الطاقي كان من ضمن المواضيع التي تمت مناقشتها خلال الاجتماع الوزاري للوكالة الدولية للطاقة، مذكرا ان هذ اللقاء رفيع المستوى، الذي عقد تحت شعار "بناء مستقبل الطاقة"، مكن المغرب من استعراض التطور الذي يشهده تنفيذ استراتيجيته الوطنية و تجربته، وحاجياته و فرص الاستثمار التي يتيحها في مجال الطاقات.من جانبه أشاد المدير التنفيذي الوكالة الدولية للطاقة ب "الأهمية المتزايدة" للمغرب في إفريقيا و مناطق أخرى بالعالم في المجال الطاقي ، مبرزا دينامية الوفد الذي مثل المغرب في الاجتماع الوزاري للوكالة الدولية للطاقة ، الذي ترأسه رباح و ضم مسؤولين من الوزارة وممثلي على الخصوص المكتب الوطني للهيدروكاربونات والمعادن والوكالة المغربية للنجاعة الطاقية .وبدأ تعاون الوكالة الدولية للطاقة مع المغرب في 2007 ، لاسيما في ميادين السياسة الطاقية و الإحصائيات و البحث و التنمية . و عامين بعد ذلك ، تبنت الحكومة استراتيجية طاقية وطنية تحدد أهداف واضحة لتطوير الطاقة الريحية ، الشمسية و الكهرومائية.

وقع المغرب و الوكالة الدولية للطاقة، الجمعة بباريس، برنامج عمل للفترة 2020-2021، بهدف تعميق التعاون الثنائي في مجالات الأمن الطاقي والطاقات المتجددة و النجاعة الطاقية، تقوية القدرات والمعطيات والإحصائية.وتم توقيع برنامج العمل، الذي يتوخى الاستجابة للحاجيات الخاصة للمملكة، التي أصبحت عضوا في الوكالة في نونبر 2016، على هامش لقاء ثنائي بين وزير الطاقة والمعادن والبيئة عزيز رباح والمدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة فاتح بيرول.وفي إطار هذ البرنامج، ستعمل الوكالة الدولية للطاقة و وزارة الطاقة والمعادن والبيئة بتعاون وثيق من أجل تحقيق الأهداف الطموحة المسطرة في المخطط الطاقي للمملكة .ويتوخى هذا البرنامج المشترك تعزيز العلاقات العريقة بين الوكالة الدولية للطاقة و المغرب و تقوية الشراكة بين الجانبين من أجل مستقبل طاقي أكثر استدامة ووثوقا.وقال رباح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الهدف من تجديد إطار التعاون بين الوكالة الدولية للطاقة و المغرب يتمثل في تقوية قدرات وزارة الطاقة ومختلف المؤسسات ذات الصلة بالطاقة ، مسجلا أن الأمر يتعلق كذلك بالتعاون في ميادين أخرى تهم الاستراتيجية الوطنية، و المعطيات والولوج للمعلومات المتعلقة بالطاقة الدولية بمختلف تجلياتها، وكذلك ما يتعلق بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة من أجل تعزيز القدرات على مستوى الإقليمي، وخاصة الإفريقي.و في هذا السياق، أشاد الوزير بهذ التعاون، الذي " يتقدم بشكل جيد "، مسجلا أن المملكة "جد نشطة" داخل مختلف هيئات الوكالة.وأشار رباح، الذي شارك أول أمس الخميس في المؤتمر الوزاري للوكالة الدولية للطاقة، و يوم الأربعاء في الاجتماع الأول للجنة الدولية رفيعة المستوى للعمل العاجل في النجاعة الطاقية ، إلى أن المغرب يعتبر أيضا شريكا لوجيستيكيا و منصة للربط الطاقي و الأمن الطاقي العالمي أخذا بعين الاعتبار موقعه الجيوستراتيجي وتطور بنياته التحتية ، خاصة المينائية، التي مكنت المملكة من أن تحتل الرتبة ال 17 على الصعيد العالمي من حيث الربط البحري و الاضطلاع بدور "مهم جدا " للأمن الطاقي على الصعيد الدولي.وبحسب الوزير فإن الأمن الطاقي كان من ضمن المواضيع التي تمت مناقشتها خلال الاجتماع الوزاري للوكالة الدولية للطاقة، مذكرا ان هذ اللقاء رفيع المستوى، الذي عقد تحت شعار "بناء مستقبل الطاقة"، مكن المغرب من استعراض التطور الذي يشهده تنفيذ استراتيجيته الوطنية و تجربته، وحاجياته و فرص الاستثمار التي يتيحها في مجال الطاقات.من جانبه أشاد المدير التنفيذي الوكالة الدولية للطاقة ب "الأهمية المتزايدة" للمغرب في إفريقيا و مناطق أخرى بالعالم في المجال الطاقي ، مبرزا دينامية الوفد الذي مثل المغرب في الاجتماع الوزاري للوكالة الدولية للطاقة ، الذي ترأسه رباح و ضم مسؤولين من الوزارة وممثلي على الخصوص المكتب الوطني للهيدروكاربونات والمعادن والوكالة المغربية للنجاعة الطاقية .وبدأ تعاون الوكالة الدولية للطاقة مع المغرب في 2007 ، لاسيما في ميادين السياسة الطاقية و الإحصائيات و البحث و التنمية . و عامين بعد ذلك ، تبنت الحكومة استراتيجية طاقية وطنية تحدد أهداف واضحة لتطوير الطاقة الريحية ، الشمسية و الكهرومائية.



اقرأ أيضاً
الرئيس البرازيلي يدعو إلى «عدم الاستمرار في تجاهل الإبادة» بغزة
دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الأحد، خلال قمة «بريكس» في ريو دي جانيرو، إلى عدم «الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة»، فيما من المقرر أن تبدأ مفاوضات للتوصل إلى هدنة في الدوحة. وقال لولا في كلمته الافتتاحية بالقمة: «لا شيء يبرر على الإطلاق الأعمال الإرهابية التي ترتكبها (حماس). لكن لا يمكننا الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والمجازر بحق مدنيين أبرياء، واستخدام الجوع سلاح حرب».
دولي

زعيم المعارضة التركية يهدّد إردوغان بالشارع
تصاعدت حدّة التوتر في الساحة السياسية التركية، على خلفية استمرار حملات الاعتقالات في بلديات يديرها حزب «الشعب الجمهوري». وهدد رئيس الحزب، أوزغور أوزيل، الرئيس رجب طيب إردوغان بدعوة المواطنين للنزول إلى الشوارع. ورفض أوزيل بشكل قاطع تصريحات إردوغان، التي أدلى بها عقب اعتقال رؤساء بلديات أضنة وأنطاليا وأديمان، المنتمين إلى حزب «الشعب الجمهوري». وقلّل الرئيس التركي من أهمية حركة الحزب في الشارع، كما دعا مسؤوليه إلى انتظار قرار «القضاء المستقل» بشأن مصير رؤساء البلديات المعتقلين، وعدم الانسياق وراء الصورة الوهمية على منصات التواصل الاجتماعي. انتخابات مبكرة قال أوزيل، عقب اجتماع للجنة المركزية لحزبه، الأحد: «من يزعم أنه الحزب الأول، فليذهب للانتخابات، ومن كان واثقاً من نفسه فليتقدم. (...) اقبل التحدي ولنذهب لصناديق الاقتراع في 2 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل»، وتابع مخاطباً إردوغان: «إذا لم تضع صناديق الاقتراع أمام شعبنا، فسأقوم بذلك». عما قاله إردوغان من أن حزب «الشعب الجمهوري» لا يجد صدى في الشارع، قال أوزيل: «في كل الولايات التركية هناك تجمعات ومظاهرات تمهيدية لأحداث أكبر، الميادين التي تمتلئ بالناس في مظاهرات من أجل الديمقراطية، تستعد وتغلي. ما ترونه الآن مجرد بداية، وإذا لم تلاحظوا هذا مبكراً، فستدفعون الثمن لاحقاً، أعرف اليوم الذي سأدعو فيه الشعب للنزول إلى الشوارع». وتابع: «لا نهدد أحداً بالانقلاب ولا بالقوة، ولكن إن حاول أحد سرقة نتائج الانتخابات من الشعب، فالشعب سيستعيد صندوقه بيده». «قانون الأعداء» وفي تجمع حاشد في أماسيا (غرب تركيا)، ليل السبت إلى الأحد، ضمن تجمعات «الأمة تدافع عن إرادتها» الداعمة لترشيح رئيس بلدية إسطنبول المحتجز، أكرم إمام أوغلو، للرئاسة، قال أوزيل: «في حين لا يُسأل مسؤولو حزب العدالة والتنمية عن شيء، يتم الزج برؤساء بلدياتنا في السجون دون أدلة. إذا كان هناك فاسد بيننا، فسينال جزاءه. لكن لا تلصقوا بنا التهم زوراً». وخلال مؤتمر صحافي مع رئيس حزب «النصر» القومي، أوميت أوزداغ، الذي زار حزب «الشعب الجمهوري» الأحد، قال أوزيل إن رؤساء البلديات المحتجزين هم «أسرى في يد الحكومة، وسيأتي اليوم الذي سنفك فيه أسرهم». وقال أوزداغ إن الحكومة تطبق «قانون الأعداء» على المعارضة، مُعرباً عن تأييده لحزب «الشعب الجمهوري» في مواجهة «الحملة» التي يتعرض لها. في المقابل، تعرّض أوزال لهجوم من حزب «العدالة والتنمية» الحاكم بسبب تصريحاته التي عُدت تهديداً بالثورة على إردوغان. وقال نائب رئيس الحزب المتحدث باسمه، عمر تشيليك، إن «كلام أوزيل الذي يُهدد الديمقراطية الشرعية باطل». وأضاف تشيليك، عبر حسابه في «إكس»، أن تصريح رئيس حزب «الشعب الجمهوري»، أوزغور أوزيل، «المُستنكر» بأنّ رئيسنا يخشى صناديق الاقتراع، قد بلغ ذروة الجهل السياسي. لقد أصبح الجهل الذي يُمثّله أوزيل هويةً سياسيةً في مسار المعارضة. لقد تحققت جميع انتصارات رئيسنا السياسية من خلال صناديق الاقتراع».
دولي

المحققون يطلبون مذكرة توقيف جديدة بحق رئيس كوريا الجنوبية السابق
طلب المدعون في كوريا الجنوبية، الأحد، إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس السابق يون سوك يول، بعد استجوابه مرتين إحداهما في جلسة استغرقت أكثر من تسع ساعات. وعزل البرلمان يون من منصبه في الرابع من أبريل بعد أن حاول فرض الاحكام العرفية في مطلع دجنبر. ومثل أمام المحكمة بتهم تمرد، واستجوبه محقق خاص ينظر في إعلانه الأحكام العرفية. وصرح المدعي بارك جي يونغ أحد أعضاء فريق التحقيق للصحفيين بأن «المحقق الخاص قدم اليوم طلباً لإصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السابق يون سوك يول أمام محكمة سيؤول المركزية بتهم تشمل استغلال السلطة وعرقلة أداء واجبات رسمية خاصة». وأضاف بارك أن يون اتُهم أيضا بـ«تزوير وثائق رسمية» بسبب إعلانه الأحكام العرفية. وقال إن «المذكرة توضح سبب ضرورة التوقيف، لكن لا يمكنني الخوض في التفاصيل» مضيفاً أنها ستناقش في المحكمة. واستُجوب يون، السبت، بشأن مقاومته محاولة توقيف فاشلة في يناير، وبشأن اتهامات بأنه أمر بإطلاق طائرات مسيرة نحو بيونغ يانغ لتبرير إعلان الأحكام العرفية. في المقابل، وصف فريق الدفاع عن يون طلب التوقيف بأنه «مبالغ فيه وغير مبرر». وقال في بيان «فندنا جميع الاتهامات بشكل قاطع وأثبتنا أنه، من الناحية القانونية، لا يمكن إثبات أي جريمة». وكانت المحكمة رفضت الأسبوع الماضي أمر التوقيف الذي طلبه المحقق الخاص بعد أن رفض يون في البداية المثول للاستجواب، مشيرا إلى أنه أبدى منذ ذلك الحين استعداداه للامتثال لأي استدعاءات مقبلة.
دولي

بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأحد، بأن المواطنين الروس جمعوا حوالي 54.5 مليار روبل (700 مليون دولار) لدعم العملية الخاصة. وقال بوتين متحدثا في منتدى "كل شيء من أجل النصر": "كما ذكرنا للتو، جمع المواطنون الروس 54.5 مليار روبل من الأموال العامة لدعم العملية العسكرية الخاصة، بما في ذلك أكثر من 45 مليار روبل مخصصة لجنودنا ووحداتنا القتالية". وأكد بوتين أن الروس حين يكونون معا "قوة جبارة لا تُقهر"، وأعرب عن امتنانه لملايين الناس الذين رفعوا شعار "كلنا من أجل النصر!". وتابع قائلا: "شكرا جزيلا لكل من يساعد الجبهة، جنودنا وضباطنا، أبطالنا الحقيقيون، الذين يُنجزون أهم المهام الوطنية في ظروف قتالية صعبة". كما شكر الرئيس كل من يقدم الأموال والأغراض والملابس والأجهزة، وأضاف: "يتبرعون بما يملكون، مُشكلين طوابير إنسانية لدعم سكان دونباس ونوفوروسيا في المناطق الحدودية". وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق من اليوم الأحد، تحرير بلدتين جديدتين في مقاطعة خاركوف شمال شرق أوكرانيا وجمهورية دونيتسك التي انضمت إلى روسيا، وتكبيد قوات كييف خسائر بشرية ومادية كبيرة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة