وطني

المغرب والمكسيك يؤكدان عزمهما على إعطاء دفعة جديدة للتعاون البرلماني


كشـ24 نشر في: 25 فبراير 2020

أكد رئيس مجلس المستشارين، حكيم بن شماش، ورئيسة مجلس النواب المكسيكي، لاورا أنخيليكا روخاس هيرنانديز، اليوم الثلاثاء بمكسيكو، التزامهما بإعطاء دفعة جديدة لعلاقات التعاون بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين.واتفق الجانبان خلال هذا اللقاء الذي جرى بمقر الكونغرس المكسيكي بحضور عبد القادر سلامة، خليفة رئيس مجلس المستشارين، وسفير المغرب بمكسيكو، عبد الفتاح اللبار، على تكثيف جهودهما لتعزيز علاقات التعاون الثنائية، لاسيما في مجالات مكافحة التغيرات المناخية والنهوض بالمبادلات التجارية وإرساء شراكة نموذجية بين البلدين.وفي هذا السياق، أبرز بن شماش أن هذه الزيارة تشكل فرصة لتوطيد ما راكمته العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين الصديقين، واستشراف آفاق المستقبل من أجل بناء شراكة وثيقة ونموذجية، مستحضرا الزيارة التاريخية التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى المكسيك سنة 2004، والآفاق الواعدة التي فتحتها على مختلف الأصعدة في إطار التعاون جنوب ـ جنوب.وشدد على دور برلماني البلدين في تعزيز وتثمين هذه العلاقات، داعيا إلى استثمار الفرص التي يتيحها الموقع الجيو ـ استراتيجي للبلدين سواء في إفريقيا أو أمريكا اللاتينية لبناء شراكة مثمرة وبناءة بما يخدم مصلحة الشعبين.كما دعا بنشماش البرلمانيين المكسيكيين إلى زيارة المملكة للوقوف على قوة الاستقرار وتعدد الأوراش التنموية المفتوحة في مختلف المجالات، مؤكدا أن المغرب تحول، بفضل الرؤية المتبصرة لجلالة الملك والتفاف كافة مكونات الشعب المغربي، إلى ورش كبير للإصلاح الشامل وتوطيد المسار الديمقراطي.واعتبر أن زيارة البرلمانيين المكسيكيين للمملكة ومن ضمنها الأقاليم الجنوبية، ستشكل فرصة لترسيخ فهم قضية الصحراء المغربية، واستيعاب دلالات مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب، كحل سياسي، عادل وواقعي لإنهاء النزاع المفتعل حول الأقاليم الجنوبية في إطار السيادة والوحدة الترابية للمملكة، وكذا الوقوف على حجم المغالطات والأكاذيب التي تم ترويجها لدى بعض الأوساط.وقال، إن كافة الشروط ناضجة اليوم لإرساء حوار برلماني صريح ومثمر يتوجه نحو المستقبل ويستثمر ما يجمع البلدين من قيم وقواسم وتحديات وكذا فرص مشتركة.من جهتها، أشادت رئيسة مجلس النواب المكسيكي بمستوى العلاقات المتميزة التي تجمع بين المغرب والمكسيك، مؤكدة على أهمية ودور الديبلوماسية البرلمانية في تعزيزها ومواكبتها لترقى إلى مستوى شراكة نموذجية في إطار التعاون جنوب-جنوب.ونوهت في هذا الاطار، بالتوقيع على الاعلان التأسيسي للمنتدى البرلماني الافريقي الأمريكو لاتيني في فاتح نونبر الماضي بمقر مجلس المستشارين من طرف رؤساء كل الاتحادات والمنظمات البرلمانية الجهوية والقارية بافريقيا وأمريكا اللاتينية والكراييب وبحضور واشراف رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي ، مؤكدة انخراط البرلمان المكسيكي في مسار إرساء هذه المبادرة.كما أشاد الجانب المكسيكي بالإصلاحات السياسية والدستورية التي عرفها المغرب وخصوصا المرتبطة بتعزيز مشاركة وتمثيلية النساء في الحياة السياسية، مثمنا التجربة التنموية والديمقراطية بالمغرب.وعبر أيضا عن الرغبة في إرساء حوار برلماني قائم على روح التشاور وتنسيق المواقف والاحترام المتبادل، بما يمكن من تجاوز معيقات الشراكة والتعاون بين البلدين.ودعا الجانبان خلال هذه المباحثات إلى مضاعفة الجهود للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، كما أتفقا على إحداث آلية برلمانية مشتركة لبلورة خارطة طريق وأجندة عمل مشتركة من أجل استثمار الفرص المتاحة للتعاون والتنسيق لمواجهة التحديات المشتركة من قبيل الهجرة والتغيرات المناخية وكذا تبادل الممارسات الفضلى وخصوصا المساواة بين الجنسين وتعزيز المشاركة والتمثيلية السياسية للشباب والنساء.تجدر الإشارة إلى أن رئيس مجلس المستشارين والوفد المرافق له، يقوم بزيارة للمكسيك(24/ 28 فبراير) ، بدعوة من منتدى رئيسات ورؤساء المجالس التشريعية بأمريكا الوسطى والكاراييب " الفوبريل "، حيث سيلقي كلمة في حفل تنصيب رئيسة مجلس الشيوخ المكسيكي لرئاسة هذه الهيئة البرلمانية الجهوية الهامة للفترة 2020/ 2021.وسيجري رئيس المجلس خلال هذه الزيارة مباحثات مع المسؤولين البرلمانيين بالمكسيك وكذا مع رؤساء البرلمانات الوطنية للدول الأعضاء بالفوبريل.

أكد رئيس مجلس المستشارين، حكيم بن شماش، ورئيسة مجلس النواب المكسيكي، لاورا أنخيليكا روخاس هيرنانديز، اليوم الثلاثاء بمكسيكو، التزامهما بإعطاء دفعة جديدة لعلاقات التعاون بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين.واتفق الجانبان خلال هذا اللقاء الذي جرى بمقر الكونغرس المكسيكي بحضور عبد القادر سلامة، خليفة رئيس مجلس المستشارين، وسفير المغرب بمكسيكو، عبد الفتاح اللبار، على تكثيف جهودهما لتعزيز علاقات التعاون الثنائية، لاسيما في مجالات مكافحة التغيرات المناخية والنهوض بالمبادلات التجارية وإرساء شراكة نموذجية بين البلدين.وفي هذا السياق، أبرز بن شماش أن هذه الزيارة تشكل فرصة لتوطيد ما راكمته العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين الصديقين، واستشراف آفاق المستقبل من أجل بناء شراكة وثيقة ونموذجية، مستحضرا الزيارة التاريخية التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى المكسيك سنة 2004، والآفاق الواعدة التي فتحتها على مختلف الأصعدة في إطار التعاون جنوب ـ جنوب.وشدد على دور برلماني البلدين في تعزيز وتثمين هذه العلاقات، داعيا إلى استثمار الفرص التي يتيحها الموقع الجيو ـ استراتيجي للبلدين سواء في إفريقيا أو أمريكا اللاتينية لبناء شراكة مثمرة وبناءة بما يخدم مصلحة الشعبين.كما دعا بنشماش البرلمانيين المكسيكيين إلى زيارة المملكة للوقوف على قوة الاستقرار وتعدد الأوراش التنموية المفتوحة في مختلف المجالات، مؤكدا أن المغرب تحول، بفضل الرؤية المتبصرة لجلالة الملك والتفاف كافة مكونات الشعب المغربي، إلى ورش كبير للإصلاح الشامل وتوطيد المسار الديمقراطي.واعتبر أن زيارة البرلمانيين المكسيكيين للمملكة ومن ضمنها الأقاليم الجنوبية، ستشكل فرصة لترسيخ فهم قضية الصحراء المغربية، واستيعاب دلالات مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب، كحل سياسي، عادل وواقعي لإنهاء النزاع المفتعل حول الأقاليم الجنوبية في إطار السيادة والوحدة الترابية للمملكة، وكذا الوقوف على حجم المغالطات والأكاذيب التي تم ترويجها لدى بعض الأوساط.وقال، إن كافة الشروط ناضجة اليوم لإرساء حوار برلماني صريح ومثمر يتوجه نحو المستقبل ويستثمر ما يجمع البلدين من قيم وقواسم وتحديات وكذا فرص مشتركة.من جهتها، أشادت رئيسة مجلس النواب المكسيكي بمستوى العلاقات المتميزة التي تجمع بين المغرب والمكسيك، مؤكدة على أهمية ودور الديبلوماسية البرلمانية في تعزيزها ومواكبتها لترقى إلى مستوى شراكة نموذجية في إطار التعاون جنوب-جنوب.ونوهت في هذا الاطار، بالتوقيع على الاعلان التأسيسي للمنتدى البرلماني الافريقي الأمريكو لاتيني في فاتح نونبر الماضي بمقر مجلس المستشارين من طرف رؤساء كل الاتحادات والمنظمات البرلمانية الجهوية والقارية بافريقيا وأمريكا اللاتينية والكراييب وبحضور واشراف رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي ، مؤكدة انخراط البرلمان المكسيكي في مسار إرساء هذه المبادرة.كما أشاد الجانب المكسيكي بالإصلاحات السياسية والدستورية التي عرفها المغرب وخصوصا المرتبطة بتعزيز مشاركة وتمثيلية النساء في الحياة السياسية، مثمنا التجربة التنموية والديمقراطية بالمغرب.وعبر أيضا عن الرغبة في إرساء حوار برلماني قائم على روح التشاور وتنسيق المواقف والاحترام المتبادل، بما يمكن من تجاوز معيقات الشراكة والتعاون بين البلدين.ودعا الجانبان خلال هذه المباحثات إلى مضاعفة الجهود للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، كما أتفقا على إحداث آلية برلمانية مشتركة لبلورة خارطة طريق وأجندة عمل مشتركة من أجل استثمار الفرص المتاحة للتعاون والتنسيق لمواجهة التحديات المشتركة من قبيل الهجرة والتغيرات المناخية وكذا تبادل الممارسات الفضلى وخصوصا المساواة بين الجنسين وتعزيز المشاركة والتمثيلية السياسية للشباب والنساء.تجدر الإشارة إلى أن رئيس مجلس المستشارين والوفد المرافق له، يقوم بزيارة للمكسيك(24/ 28 فبراير) ، بدعوة من منتدى رئيسات ورؤساء المجالس التشريعية بأمريكا الوسطى والكاراييب " الفوبريل "، حيث سيلقي كلمة في حفل تنصيب رئيسة مجلس الشيوخ المكسيكي لرئاسة هذه الهيئة البرلمانية الجهوية الهامة للفترة 2020/ 2021.وسيجري رئيس المجلس خلال هذه الزيارة مباحثات مع المسؤولين البرلمانيين بالمكسيك وكذا مع رؤساء البرلمانات الوطنية للدول الأعضاء بالفوبريل.



اقرأ أيضاً
إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

الدرك الملكي يتسلم مروحيات للإسعاف الجوي
قالت تقارير إخبارية، أن طائرات هليكوبتر تابعة للدرك الملكي المغربي هبطت في مطار أليكانتي. ويتعلق الأمر بطائرات هليكوبتر جديدة اشترتها قوات الدرك الملكي المغربي. واستحوذ الدرك الملكي المغربي على هذه المروحيات، التي كانت، حسب موقع "TodoAlicante"، تابعة لشركة إسعاف جوي سويسرية . وفي طريقهما إلى مهمتهما الجديدة، تنقلت الطائرتان المروحيتان عبر إسبانيا، وتوقفتا في مدن مختلفة. كانت إحداها مدينة ريوس. وبعد ذلك، هبطتا في مطار أليكانتي، قبل استكمال رحلتهما إلى مالقة قبل أن تصلا إلى الرباط، ، ليتم إعادة طلائها بألوان الدرك الملكي.
وطني

بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة