دولي

المغرب والصين يبحثان تحيين اتفاقية خدمات النقل الجوي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 30 سبتمبر 2018

أجرى وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي محمد ساجد، اليوم الأحد 30 شتنبر ببكين، مباحثات مع فرينغ زهنغلين، المدير العام لإدارة الطيران المدني الصيني (بمثابة وزير)، همت تحيين اتفاقية خدمات النقل الجوي لتعزيز التعاون في مجال الطيران المدني بين البلدين.وقال ساجد، الذي يقوم بزيارة عمل للصين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه تم الاتفاق مع زهنغلين، خلال اللقاء الذي حضره عزيز مكوار سفير المغرب لدى الصين، على تحيين هذه الاتفاقية، بالنظر إلى التطورات التي يشهدها قطاع الطيران، مضيفا "لقد اتفقنا على أن يتم التوقيع الرسمي على الاتفاقية قبل متم هذه السنة، سواء في المغرب أو في الصين".ويرتقب أن تتضمن الاتفاقية الجديدة، على الخصوص، الإشارة إلى أن "الاتفاقية تمكن الناقلات الجوية المغربية والصينية من استغلال الخطوط الجوية بين مطارات البلدين بدون أي تحديد أو قيود لعدد الرحلات ولعدد المسافرين ولنوع الطائرات وكذا للشحن الجوي".من جانبه، أكد المسؤول الصيني أنه أضحى من الملح انفتاح شركات الطيران الصينية على إفريقيا بشكل أكبر، بناء على توجيهات الرئيس شي جين بينغ، خلال انعقاد قمة منتدى التعاون الصيني- الإفريقي مؤخرا في بكين، وذلك من أجل النهوض بالتعاون بين الصين وإفريقيا في شتى المجالات، مشيرا إلى أن قطاع النقل الجوي يعد دعامة أساسية لتعزيز العلاقات الصينية- الإفريقية عبر المغرب.وأضاف ساجد أنه تباحث، أيضا، مع ممثلي عدد من شركات الطيران الصينية، وذلك بحضور ممثل الخطوط الملكية المغربية، وذلك حول تعزيز التعاون الثنائي في مجال النقل الجوي، لاسيما ما يتعلق بفتح خط جوي مباشر بين البلدين.وأوضح الوزير أن ممثلي الشركات الصينية الكبرى الأكثر قوة وحضورا على الصعيد الداخلي والدولي، عبروا عن استعدادهم التام لربط البلدين عبر خط جوي مباشر بالنظر إلى الإقبال المتزايد للسياح الصينيين على وجهة المغرب، والموقع الجيو-استراتيجي للمملكة كجسر بين الصين وإفريقيا.وذكر ساجد بأنه ومنذ سنة 2016، سجل تزايد إقبال المواطنين الصينيين على وجهة المغرب، خاصة على إثر قرار الملك محمد السادس إلغاء التأشيرة التي كانت مفروضة عليهم، مما انعكس إيجابيا على النشاط السياحي بالمغرب.وأضاف أنه بعدما استقبلت المملكة 120 ألف سائح صيني في 2017، بلغ عددهم خلال الخمسة أشهر الأولى من العام الجاري 100 ألف سائح، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى ما يناهز 200 ألف سائح مع نهاية سنة 2018.

أجرى وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي محمد ساجد، اليوم الأحد 30 شتنبر ببكين، مباحثات مع فرينغ زهنغلين، المدير العام لإدارة الطيران المدني الصيني (بمثابة وزير)، همت تحيين اتفاقية خدمات النقل الجوي لتعزيز التعاون في مجال الطيران المدني بين البلدين.وقال ساجد، الذي يقوم بزيارة عمل للصين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه تم الاتفاق مع زهنغلين، خلال اللقاء الذي حضره عزيز مكوار سفير المغرب لدى الصين، على تحيين هذه الاتفاقية، بالنظر إلى التطورات التي يشهدها قطاع الطيران، مضيفا "لقد اتفقنا على أن يتم التوقيع الرسمي على الاتفاقية قبل متم هذه السنة، سواء في المغرب أو في الصين".ويرتقب أن تتضمن الاتفاقية الجديدة، على الخصوص، الإشارة إلى أن "الاتفاقية تمكن الناقلات الجوية المغربية والصينية من استغلال الخطوط الجوية بين مطارات البلدين بدون أي تحديد أو قيود لعدد الرحلات ولعدد المسافرين ولنوع الطائرات وكذا للشحن الجوي".من جانبه، أكد المسؤول الصيني أنه أضحى من الملح انفتاح شركات الطيران الصينية على إفريقيا بشكل أكبر، بناء على توجيهات الرئيس شي جين بينغ، خلال انعقاد قمة منتدى التعاون الصيني- الإفريقي مؤخرا في بكين، وذلك من أجل النهوض بالتعاون بين الصين وإفريقيا في شتى المجالات، مشيرا إلى أن قطاع النقل الجوي يعد دعامة أساسية لتعزيز العلاقات الصينية- الإفريقية عبر المغرب.وأضاف ساجد أنه تباحث، أيضا، مع ممثلي عدد من شركات الطيران الصينية، وذلك بحضور ممثل الخطوط الملكية المغربية، وذلك حول تعزيز التعاون الثنائي في مجال النقل الجوي، لاسيما ما يتعلق بفتح خط جوي مباشر بين البلدين.وأوضح الوزير أن ممثلي الشركات الصينية الكبرى الأكثر قوة وحضورا على الصعيد الداخلي والدولي، عبروا عن استعدادهم التام لربط البلدين عبر خط جوي مباشر بالنظر إلى الإقبال المتزايد للسياح الصينيين على وجهة المغرب، والموقع الجيو-استراتيجي للمملكة كجسر بين الصين وإفريقيا.وذكر ساجد بأنه ومنذ سنة 2016، سجل تزايد إقبال المواطنين الصينيين على وجهة المغرب، خاصة على إثر قرار الملك محمد السادس إلغاء التأشيرة التي كانت مفروضة عليهم، مما انعكس إيجابيا على النشاط السياحي بالمغرب.وأضاف أنه بعدما استقبلت المملكة 120 ألف سائح صيني في 2017، بلغ عددهم خلال الخمسة أشهر الأولى من العام الجاري 100 ألف سائح، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى ما يناهز 200 ألف سائح مع نهاية سنة 2018.



اقرأ أيضاً
الرئيس الأمريكي يحل بالسعودية في بداية جولة خليجية
حل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، بالرياض، في بداية جولة خليجية تشمل إلى جانب المملكة العربية السعودية كلا من دولتي قطر والإمارات العربية المتحدة. وتهدف الزيارة، التي تعد أول زيارة خارجية رسمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الثانية، إلى تعميق الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية. ويتضمن برنامج زيارة الرئيس ترامب للرياض اليوم الثلاثاء، حضور جانب من أشغال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي الذي تستضيفه الرياض بمشاركة نخبة من المسؤولين الحكوميين وكبار قادة المال والأعمال من الجانبين. كما ينتظر أن تحتضن العاصمة السعودية غدا الأربعاء، أعمال قمة خليجية - أمريكية، تجمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
دولي

بن غفير: الحرب على «حماس» يجب ألا تتوقف
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتشدد إيتمار بن غفير، الاثنين، إن الحرب على حركة «حماس» الفلسطينية يجب ألا تتوقف. وطالب الوزير المنتمي لليمين المتطرف بعدم السماح أيضاً بدخول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني وسط تكهنات في إسرائيل بأن اتفاقاً لإطلاق سراح رهينة أميركي إسرائيلي قد يؤدي إلى وقف جديد لإطلاق النار. وفي تعليقات بُثت من الكنيست الإسرائيلي، قال بن غفير إن هزيمة «حماس» هي الهدف الرئيسي للحرب، والسبيل الوحيد لإسرائيل لإعادة رهائنها من غزة، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت «حماس» إنها ستفرج عن عيدان ألكسندر من غزة، الاثنين، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى أي نية لوقف إطلاق النار، وأكد أن خطط توسيع العملية العسكرية في القطاع مستمرة. وقال نتنياهو إن القتال سيتوقف لتوفير مرور آمن للرهينة ألكسندر.وجرى إبلاغ إسرائيل، الأحد، بقرار «حماس» بخصوص الإفراج عن آخر رهينة أميركي على قيد الحياة في غزة كبادرة حسن نية للرئيس الأميركي دونالد ترمب. وكتب ترمب بحروف كبيرة على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال» أن «إطلاق (حماس) سراح الرهينة الأميركي عيدان ألكسندر، الذي كان يُعتقد أنه مات، خبر رائع!». وربما يمهد هذا الإفراج، الذي جاء بعد محادثات رباعية بين «حماس» والولايات المتحدة ومصر وقطر، الطريق لإطلاق سراح بقية الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة وعددهم 59 بعد 19 شهراً من هجوم «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. لكن نتنياهو قال إن إسرائيل وافقت فقط على إتاحة مرور آمن لألكسندر، وإن قواتها ستواصل الاستعدادات التي جرى الإعلان عنها في الآونة الأخيرة لتكثيف العمليات في القطاع. وقال مكتبه: «إسرائيل ليست ملتزمة بأي وقف لإطلاق النار»، مضيفاً أن الضغط العسكري أجبر «حماس» على إطلاق سراحه، و«ستستمر المفاوضات تحت وطأة النيران، في ظل الاستعدادات لتصعيد القتال».
دولي

الاتحاد الأوروبي: عدم الاستقرار في سوريا خطر على القارة
أظهرت وثيقة داخلية في الاتحاد الأوروبي بشأن مكافحة الإرهاب اطّلعت عليها «رويترز»، أن الوضع في سوريا يمكن أن يشكل مخاطر أمنية بالنسبة لأوروبا وحذرت الوثيقة من أن مستوى خطر الإرهاب داخل التكتل الأوروبي لا يزال مرتفعاً. وجاء في الوثيقة أن «الإرهاب والتطرف العنيف يشكلان تهديداً كبيراً للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، المستوى العام للخطر لا يزال مرتفعاً». وأضافت: «تطورات الوضع الأمني في سوريا يمكن أن تؤدي إلى عودة ظهور الجماعات المتطرفة في المنطقة، إما انطلاقاً من الأراضي السورية، تجاه أوروبا على الأرجح وإما عبر تنشيط المتطرفين في القارة الأوروبية عن بعد».
دولي

ترامب يصف زيارته إلى الخليج بـ”التاريخية”
وصف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الإثنين، زيارته المرتقبة إلى السعودية والإمارات وقطر بـ"التاريخية". وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، رجل الصفقات وهو يؤدي عملا جيدا. وقال ترامب إن الولايات المتحدة أخبرت والدَي المواطن الأميركي عيدان ألكسندر بقرب إطلاق سراحه، مؤكدا أن ذلك سيتم خلال ساعتين قبل وصول ويتكوف لإسرائيل. وفيما يخص الحرب الأوكرانية، قال ترامب: "الخميس ستجتمع روسيا وأوكرانيا وهو اجتماع مهم وسيوقف حمام الدم. أفكر في السفر إلى تركيا الخميس للمباحثات الروسية- الأوكرانية". وفي ملف الصين، لفت ترامب إلى أن بكين وافقت على فتح أسواقها للشركات الأميركية وإزالة كل رسومها الجمركية، لافتا إلى أنه سيتحدث مع الرئيس الصيني نهاية الأسبوع. وتابع: "المحادثات في جنيف مع الصين كانت ودية ونحن لا نريد الإضرار بها والعلاقات بيننا جيدة جدا". وتطرق الرئيس الأميركي إلى الصراع الأخير بين الهند وباكستان، قائلا: إنه حال دون وقوع "حرب نووية" بين البلدين، مضيفا: "لو حدثت حرب نووية بين باكستان والهند لمات الملايين وأنا سعيد بالتوصل لوقف لإطلاق النار". وأشار إلى أن: "الهند وباكستان تريدان التجارة مع الولايات المتحدة ونحن نريد ذلك أيضا". كما تناول ترامب في مؤتمره الصحفي ملف الحوثيين في اليمن، فقال: "الحوثيون قالوا إنهم أوقفوا هجماتهم على سفننا بعد حملة عسكرية لقواتنا عليهم وأنا سعيد لذلك". وحول إيران قال ترامب إنها "تتصرف بذكاء وتتحلى بالعقلانية" مشددا على أنه "لا يمكن لإيران أن تحصل على أسلحة نووية". وبالنسبة لسوريا، قال ترامب: "أفكر في تخفيف العقوبات عليها"، موضحا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "طلب رفع العقوبات المفروضة على سوريا".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة