إقتصاد

المغرب والصين نحو شراكة إستراتيجية متينة في خدمة الشعوب الإفريقية


كشـ24 نشر في: 10 مايو 2016

تعد العلاقات الاقتصادية القائمة بين المملكة المغربية وجمهورية الصين الشعبية بمستقبل مشرق، حيث بوسعها أن تتطور أكثر فأكثر بفضل تكامل موارد البلدين وإمكانياتهما والإرادة التي تحذو قائديهما في جعل التعاون الصيني -المغربي في خدمة الشعوب الإفريقية. 

وتواصل الصين، القوة الاقتصادية العالمية، التي سيزورها صاحب الجلالة الملك محمد السادس ابتداء من يوم غد الأربعاء، مسار التطور والابتكار، متمكنة من الحفاظ، سنة بعد سنة، على معدل نمو مطرد. 

وسعيا إلى الحفاظ على تطورها الاقتصادي المتسارع، وجدت الصين، التي أضحت في حاجة ملحة للمواد الأولية، نفسها مجبرة على تنويع شركائها والانفتاح على أسواق جديدة بأفريقا، وعدم حصر تواجدها في الأسواق المسماة ب "التقليدية" (إفريقيا الأنغلوساكسونية). 

ويؤكد القادة الصينيون، في هذا الصدد، أن الصين وإفريقيا يتقاسمان المصير نفسه وأن إمبراطورية الوسط قادمة إلى إفريقيا ليس ك "قوة مستعمرة"، بل كشريك في التنمية والتقدم. 

وهكذا، فإن الصين ملتزمة على أساس شراكة مربحة للطرفين وبدون شروط، بمصاحبة الدول الإفريقية الشريكة في جهودها التنموية من خلال تمكينها من التكنولوجيا، والكفاءات والخبرة الضرورية في مجالات جد متنوعة، من قبيل البنيات التحتية، الكهرباء، الاتصالات، وتكنولوجيات الاتصال.

كما تعبر الصين، الأولى عالميا في 22 قطاعا صناعيا، عن رغبتها في مصاحبة هذه البلدان في تنفيذ إستراتيجياتها الصناعية. 

وفي هذا السياق، من شأن المغرب، الذي تجمعه علاقات متميزة مع جمهورية الصين الشعبية، والذي يتقاسم مع إمبراطورية الوسط رؤية مشتركة حول إفريقيا، تقوم على قيم الصداقة، والتضامن الفاعل، والتعاون المفيد للطرفين، والتنمية المشتركة، والشراكة المتوازنة، أن يشكل فاعلا جوهريا في شراكة ثلاثية الأطراف. 

ويشكل الاستقرار السياسي الذي تنعم به المملكة، ومنظومتها القانونية المتميزة، ومواردها البشرية المؤهلة، وموقعها الجغرافي بين إفريقيا وأوروبا والأمريكيتين والشرق الأوسط، وعلاقاتها السياسية والاقتصادية المتينة مع عدد من البلدان الإفريقية، والشراكة جنوب- جنوب التي ينتهجها جلالة الملك، فضلا عن حضور شبكة هامة من المؤسسات المالية والبنكية المغربية بالقارة السمراء، عناصر تساهم في نجاح هذا التعاون ثلاثي الأطراف. 

وفي نفس السياق، من شأن تطوير هذا التعاون تمتين العلاقات الاقتصادية الثنائية وإعادة التوازن للميزان التجاري بين البلدين، حيث بلغ حجم المبادلات التجارية بين المغرب والعملاق الآسيوي في 2012 مستوى قياسيا ب 3,69 مليار دولار، أي بزيادة قدرها 4,8 بالمائة مقارنة مع سنة 2011. 

وقامت الصين بتصدير 3,13 مليار دولار من المنتجات صوب المغرب خلال هذه الفترة، مسجلة ارتفاعا نسبته 29 بالمائة على أساس سنوي، بينما بلغت الواردات الصينية من المغرب 558 مليون دولار (زائد 17 بالمائة). 

وتتمثل الصادرات الصينية صوب المغرب، بالخصوص، في منتوجات النسيج، والأجهزة المنزلية، والتجهيزات الصناعية والشاي، بينما تشكل الأسمدة الفوسفاطية والمنتوجات البحرية أهم المنتوجات المغربية المصدرة في اتجاه الصين. 

ويسير حجم الاستثمارات الصينية بالمغرب وفق منحى تصاعدي، حيث يوفر نمو اقتصاد الصين وتعزيز إمكانيات مقاولاتها الظروف المواتية للاستثمارات بالخارج. 

وتهم استثمارات الصين بالمغرب، والتي تشجعها الحكومة الصينية، على الخصوص، الصيد البحري، والصناعة التحويلية، وقطاع الاتصالات. كما تشكل إمبراطورية الوسط سوقا ضخمة يتعين استكشافها. وهكذا، فإن المغرب مهتم بالاستثمار في هذا السوق الضخم ذي الآفاق الواعدة للغاية، لاسيما في قطاعات السياحة والصناعات الغذائية. 

ويشكل تطوير النقل بين البلدين عنصرا آخر كفيل بالنهوض، ليس فقط بتدفقات السياح في اتجاه المملكة، بل بالمبادلات الاقتصادية والتجارية أيضا. 

وتظل السوق الصينية، التي تبحث دوما عن منتوجات جديدة، مفتوحة في وجه رجال الأعمال المغاربة المدعوين، اليوم وقبل أي وقت مضى، إلى تسريع وتيرة صادراتهم، وتنويع إنتاجهم والمشاركة بكيفية فاعلة في نجاح الشراكة الثلاثية القائمة بين الصين والمغرب وإفريقيا، والتي أضحت خيارا إستراتيجيا.

تعد العلاقات الاقتصادية القائمة بين المملكة المغربية وجمهورية الصين الشعبية بمستقبل مشرق، حيث بوسعها أن تتطور أكثر فأكثر بفضل تكامل موارد البلدين وإمكانياتهما والإرادة التي تحذو قائديهما في جعل التعاون الصيني -المغربي في خدمة الشعوب الإفريقية. 

وتواصل الصين، القوة الاقتصادية العالمية، التي سيزورها صاحب الجلالة الملك محمد السادس ابتداء من يوم غد الأربعاء، مسار التطور والابتكار، متمكنة من الحفاظ، سنة بعد سنة، على معدل نمو مطرد. 

وسعيا إلى الحفاظ على تطورها الاقتصادي المتسارع، وجدت الصين، التي أضحت في حاجة ملحة للمواد الأولية، نفسها مجبرة على تنويع شركائها والانفتاح على أسواق جديدة بأفريقا، وعدم حصر تواجدها في الأسواق المسماة ب "التقليدية" (إفريقيا الأنغلوساكسونية). 

ويؤكد القادة الصينيون، في هذا الصدد، أن الصين وإفريقيا يتقاسمان المصير نفسه وأن إمبراطورية الوسط قادمة إلى إفريقيا ليس ك "قوة مستعمرة"، بل كشريك في التنمية والتقدم. 

وهكذا، فإن الصين ملتزمة على أساس شراكة مربحة للطرفين وبدون شروط، بمصاحبة الدول الإفريقية الشريكة في جهودها التنموية من خلال تمكينها من التكنولوجيا، والكفاءات والخبرة الضرورية في مجالات جد متنوعة، من قبيل البنيات التحتية، الكهرباء، الاتصالات، وتكنولوجيات الاتصال.

كما تعبر الصين، الأولى عالميا في 22 قطاعا صناعيا، عن رغبتها في مصاحبة هذه البلدان في تنفيذ إستراتيجياتها الصناعية. 

وفي هذا السياق، من شأن المغرب، الذي تجمعه علاقات متميزة مع جمهورية الصين الشعبية، والذي يتقاسم مع إمبراطورية الوسط رؤية مشتركة حول إفريقيا، تقوم على قيم الصداقة، والتضامن الفاعل، والتعاون المفيد للطرفين، والتنمية المشتركة، والشراكة المتوازنة، أن يشكل فاعلا جوهريا في شراكة ثلاثية الأطراف. 

ويشكل الاستقرار السياسي الذي تنعم به المملكة، ومنظومتها القانونية المتميزة، ومواردها البشرية المؤهلة، وموقعها الجغرافي بين إفريقيا وأوروبا والأمريكيتين والشرق الأوسط، وعلاقاتها السياسية والاقتصادية المتينة مع عدد من البلدان الإفريقية، والشراكة جنوب- جنوب التي ينتهجها جلالة الملك، فضلا عن حضور شبكة هامة من المؤسسات المالية والبنكية المغربية بالقارة السمراء، عناصر تساهم في نجاح هذا التعاون ثلاثي الأطراف. 

وفي نفس السياق، من شأن تطوير هذا التعاون تمتين العلاقات الاقتصادية الثنائية وإعادة التوازن للميزان التجاري بين البلدين، حيث بلغ حجم المبادلات التجارية بين المغرب والعملاق الآسيوي في 2012 مستوى قياسيا ب 3,69 مليار دولار، أي بزيادة قدرها 4,8 بالمائة مقارنة مع سنة 2011. 

وقامت الصين بتصدير 3,13 مليار دولار من المنتجات صوب المغرب خلال هذه الفترة، مسجلة ارتفاعا نسبته 29 بالمائة على أساس سنوي، بينما بلغت الواردات الصينية من المغرب 558 مليون دولار (زائد 17 بالمائة). 

وتتمثل الصادرات الصينية صوب المغرب، بالخصوص، في منتوجات النسيج، والأجهزة المنزلية، والتجهيزات الصناعية والشاي، بينما تشكل الأسمدة الفوسفاطية والمنتوجات البحرية أهم المنتوجات المغربية المصدرة في اتجاه الصين. 

ويسير حجم الاستثمارات الصينية بالمغرب وفق منحى تصاعدي، حيث يوفر نمو اقتصاد الصين وتعزيز إمكانيات مقاولاتها الظروف المواتية للاستثمارات بالخارج. 

وتهم استثمارات الصين بالمغرب، والتي تشجعها الحكومة الصينية، على الخصوص، الصيد البحري، والصناعة التحويلية، وقطاع الاتصالات. كما تشكل إمبراطورية الوسط سوقا ضخمة يتعين استكشافها. وهكذا، فإن المغرب مهتم بالاستثمار في هذا السوق الضخم ذي الآفاق الواعدة للغاية، لاسيما في قطاعات السياحة والصناعات الغذائية. 

ويشكل تطوير النقل بين البلدين عنصرا آخر كفيل بالنهوض، ليس فقط بتدفقات السياح في اتجاه المملكة، بل بالمبادلات الاقتصادية والتجارية أيضا. 

وتظل السوق الصينية، التي تبحث دوما عن منتوجات جديدة، مفتوحة في وجه رجال الأعمال المغاربة المدعوين، اليوم وقبل أي وقت مضى، إلى تسريع وتيرة صادراتهم، وتنويع إنتاجهم والمشاركة بكيفية فاعلة في نجاح الشراكة الثلاثية القائمة بين الصين والمغرب وإفريقيا، والتي أضحت خيارا إستراتيجيا.


ملصقات


اقرأ أيضاً
المغرب يشارك في منتدى الربط العالمي للنقل بإسطنبول
أكد وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، أمس الجمعة بإسطنبول، أن مشاركة المغرب في منتدى الربط العالمي للنقل تندرج في إطار تقاسم التجربة المغربية الرائدة في مجالات النقل الطرقي، والسككي، والبحري، والجوي، مع أكثر من ستين وزيرا للنقل من مختلف دول العالم. وأوضح قيوح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المنتدى يشكل مناسبة لمناقشة مستقبل وسائل النقل والتنقل، واستشراف الحلول التكنولوجية المبتكرة، والتفكير المشترك في كيفية مواكبة النمو الكبير الذي يشهده القطاع، لاسيما في مجال النقل الجوي. وفي هذا الصدد، أبرز الوزير أن المغرب يشارك في المنتدى لتقاسم تجربته الهامة في قطاع الطيران، خاصة من خلال استراتيجية “مطارات 2030″، التي تم إطلاقها تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأضاف أن المملكة ستعرض أيضا استراتيجيتها في مجال النقل البحري، مشيرا إلى أن وزارة النقل واللوجستيك توجد في المراحل الأخيرة من إعداد دراسة ترمي إلى الارتقاء بالنقل البحري ومواكبة الطلب العالمي المتزايد، مع فتح “مسارات خضراء” بين المغرب ومختلف دول العالم. كما ستسلط المملكة، يضيف الوزير، الضوء على إنجازاتها وطموحاتها في مجال النقل الطرقي، الذي شهد طفرة نوعية خلال السنوات الماضية. ويشارك المغرب في هذا الحدث الدولي، الذي تنظمه وزارة النقل والبنية التحتية التركية بدعم من البنك الدولي على مدى ثلاثة أيام (27-29 يونيو)، بوفد هام يترأسه السيد قيوح، ويضم سفير صاحب الجلالة لدى الجمهورية التركية، محمد علي الأزرق، وعددا من مديري ومسؤولي قطاع النقل والسلامة الطرقية. وحسب المنظمين، يعد هذا المنتدى الدولي منصة رفيعة تجمع صناع القرار السياسي رفيعي المستوى، إلى جانب وزراء وممثلين عن منظمات دولية ومؤسسات مالية عالمية، وقادة من القطاعين الصناعي والخاص، فضلا عن نخبة من الخبراء، وذلك للمشاركة في مناقشات استراتيجية حول سبل تطوير وتحسين ممرات النقل الدولية. وإلى جانب تعزيز الربط المادي، ستتناول جلسات النقاش محاور أساسية تشمل تعزيز التنمية المستدامة، والتحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتوسيع الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، واستثمار إمكانات الرقمنة والذكاء الاصطناعي والممارسات المبتكرة، فضلا عن اعتماد حلول تمويلية فعالة، وتكثيف التعاون الإقليمي على الصعيد العالمي. ويركز المنتدى، بشكل خاص، على سبل تطوير شبكات نقل عالمية متكاملة وأكثر كفاءة، ومعالجة فجوات الاستثمار في البنيات التحتية، وتعزيز الشراكات بين الحكومات، والمؤسسات المالية الدولية، والقطاع الخاص.
إقتصاد

شراكة بريطانية جديدة لاستكشاف الهيدروجين والهيليوم في المغرب
كشفت شركتا "Getech Group" و"Sound Energy" البريطانيتان عن تأسيس كيان مشترك جديد في المغرب يحمل اسم "HyMaroc Limited"، بهدف تطوير مشاريع تتعلق بالهيدروجين الطبيعي والهيليوم. وجاء في بيان رسمي صادر عن الشركتين عبر خدمة الإفصاح التنظيمي لبورصة لندن، أن هذه المبادرة تأتي بعد دراسة أولية مشتركة أظهرت وجود "مناطق واعدة" داخل التراب المغربي، ما يمهّد للانتقال إلى مرحلة دراسات ميدانية أكثر تفصيلًا في المستقبل القريب. وبحسب البيان، فإن الشركة الجديدة، التي أُنشئت وفقًا للتشريعات المغربية، ستتكلف بالحصول على تراخيص الاستكشاف والاستغلال للموارد الطبيعية المستهدفة. كما أوضح البيان أن المرحلة المقبلة ستشمل تنفيذ مسوحات جيوفيزيائية متقدمة لتحديد فرص وجود الهيدروجين الطبيعي والهيليوم بدقة، مع برمجة عمليات حفر استكشافي فقط إذا توفرت المؤشرات التقنية الكافية. وذكر البيان أن هذا المشروع يتماشى مع الرؤية الوطنية للمغرب في مجال التحول الطاقي، خاصة في ظل الطلب العالمي المتزايد على مصادر الطاقة النظيفة، وعلى رأسها الهيدروجين الأبيض، المعروف بانخفاض تكلفته التشغيلية. كما نُوه إلى الأهمية الاستراتيجية لعنصر الهيليوم في مجالات حيوية مثل الطب، الصناعة الدقيقة، الطاقة النووية، والتقنيات المتقدمة في قطاع الاتصالات.
إقتصاد

بريطانيا تعلن التراجع عن دعم مشروع الربط الكهربائي مع المغرب
أعلنت وزارة أمن الطاقة البريطانية، تراجع المملكة المتحدة عن دعم مشروع الربط الكهربائي مع المغرب، الذي تبلغ قيمته 33 مليار دولار، معللة القرار بمستويات عالية من المخاطر. وقالت الوزارة في بيان رسمي، إن "المشروع الذي يهدف إلى نقل الكهرباء المولدة من طاقة الرياح والشمس في شمال إفريقيا عبر كابلات بحرية إلى الأراضي البريطانية، لن يحظى بدعم حكومي في المرحلة المقبلة نظرا لتعقيداته ومخاطره المرتفعة على المستهلكين ودافعي الضرائب". وقال وزير الطاقة البريطاني، مايكل شانكس، إن "الحكومة ترى أن هناك بدائل أقوى وأقل خطورة ينبغي التركيز عليها"، مشيرا إلى أن "الأولوية الآن لمشاريع أكثر استقرارا وأمانا من حيث الجدوى الاقتصادية والأمنية". ويمثل القرار تراجعا عن أحد أكبر المشاريع الطموحة في مجال الطاقة النظيفة العابرة للحدود، في وقت تسعى فيه بريطانيا إلى تعزيز أمنها الطاقي وتنويع مصادرها. وكان قد تم الإعلان عن مشروع الربط الكهربائي بين المغرب والمملكة المتحدة في عام 2021 من جانب شركة "إكس لينكس" البريطانية، ضمن الجهود لإنشاء شبكة طاقة عالمية ونقل الكهرباء من المناطق التي تكون فيها تكلفة الإنتاج منخفضة إلى الأسواق ذات الطلب المرتفع. وقالت شركة "إكس لينكس" إن المشروع كان من شأنه توفير ما يعادل 8% من احتياجات بريطانيا الحالية من الكهرباء، أي ما يكفي لتغطية نحو 7 ملايين منزل.
إقتصاد

ماسك “مهتم” بوجود شركاته في لبنان
أبدى الملياردير الأميركي المولود في جنوب أفريقيا إيلون ماسك اهتمامه بأن تكون شركاته حاضرة في لبنان، وذلك خلال اتصال مع الرئيس اللبناني جوزيف عون الذي تعهد بتقديم التسهيلات الممكنة. وأفادت الرئاسة اللبنانية بأن الرئيس عون تلقى، بعد ظهر الخميس، اتصالاً هاتفياً من الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات «تسلا» و«سبيس إكس» ومنصة «إكس»، إيلون ماسك، الذي أعرب عن مدى اهتمامه بلبنان وبقطاع الاتصالات والإنترنت فيه. وقالت إن ماسك «أبدى رغبته في أن تكون شركاته حاضرة في لبنان، وهو ما رحب به الرئيس عون، مؤكداً تقديم التسهيلات الممكنة، في إطار القوانين والأنظمة اللبنانية المرعية». وفي ختام الاتصال، «تمنى الرئيس عون على ماسك زيارة بيروت، وردّ ماسك شاكراً الرئيس على الدعوة، واعداً بتلبيتها في أول فرصة مناسبة»، وفق ما أفادت به الرئاسة اللبنانية.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 28 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة