سياسة

المغرب وإسبانيا يناقشان مشروع الربط الثابت عبر مضيق جبل طارق


كشـ24 نشر في: 22 أبريل 2021

عقد وزير النقل واللوجستيك والماء عبد القادر اعمارة، أمس الأربعاء 21 أبريل الجاري، اجتماعا مع خوسي لويس أبالوس وزير النقل والتنقل والأجندة الحضرية الإسباني، تم من خلاله تداول في مشروع الربط الثابت عبر مضيق جبل طارق.ويأتي هذا اللقاء الذي تم عقده في إطار الإرادة المشتركة بين المغرب وإسبانيا، وذلك لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وكانت هذه مناسبة من اجل إعادة تفعيل مشروع الربط الثابت عبر مضيق جبل طارق، وذلك من خلال الدعوة الى عقد اجتماع حكومي مشترك جديد، إذ كان اخر لقاء تم عقده بهذا الصدد سنة 2009.وبهذه المناسبة، قال اعمار  إن هذا المشروع الضخب الذي يروم إلى ربط ثابت بين المغرب واسبانيا، لن يتيح الربط بين دولتين فقط، بل بين قارتين، مبرزا ان المغرب سيكون حلقة وصل بين أوروبا وإفريقيا.واضاف على ان هذا المشروع، هيكليا ومن بين الأوراش الإستراتيجية الذي يود البلدين إنجازه خلال السنوات المقبلة، مبرزا على تسيلط الضوء على دينامية الشركتين المكلفتين بهذا المشروع، حيث تقومان بدراسات وتحليل بعض الجوانب التقنية المتعلقة به، وعن مدى إمكانية إنجازه.وأتى هذا الإجتماع في إطار التحضير للإجتماع الرفي المستوى الذي سيتم عقده في المغرب، حيث كانت فرصة للوزرين المكلفين بالنقل واللوجستيك، لتأكيد رغبتهما على العمل من اجل تعزيز التعاون كذلك في مجال الموانئ بين البلدين، بالإضافة إلى كل ما يتعلق بالسكك الحديدية، وتطوير الخط الفائق السرعة بين طنجة ومراكش.كما تطرقت المحادثات، خلال هذا الإجتماع، الذي عرف حضور مسؤولين بوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، وكذا سفير إسبانيا بالمغرب ريكاردو دییز هوشلايتنر رودريغز، إلى سبل التعاون الثنائي في مجالات البنيات التحتية والنقل البري والبحري واللوجستيك.وكان محمد نجيب بوليف، كاتب الدولة السابق، المكلف بالنقل، قال قبل سنتين، إنه سيتم الإعلان قريبا عن مشروع الربط القاري بين المملكة المغربية، وإسبانيا.وأضاف بوليف، في مقابلة مع الأناضول، في فبراير 2019: “نشتغل منذ سنوات مع إسبانيا من أجل الربط القاري بين البلدين، ونحن الآن في مرحلة تعميق الدراسات التقنية، ويوجد أفق زمني معقول لخروج الدراسات التقنية إلى حيز الوجود، كي تعطينا الخيارات الممكنة لهذا الربط”.وقال بوليف أيضا: “الشركتان المغربية، والإسبانية تشتغلان على إيجاد أفضل طريقة للربط القاري، والدراسة المرتبطة بعمق البحار ستمكن من اقتراح عدد من الخيارات”.وكانت وسائل إعلام إسبانية كشفت، أن مشروع إحداث نفق بحري، يربط بين القارتين الأفريقية والأوروبية، وبالضبط بين المملكة المغربية والمملكة الإسبانية، عاد إلى دائرة الأحداث، وأصبح مصدر استنفار واهتمام لدى المسؤولين الإسبان.

عقد وزير النقل واللوجستيك والماء عبد القادر اعمارة، أمس الأربعاء 21 أبريل الجاري، اجتماعا مع خوسي لويس أبالوس وزير النقل والتنقل والأجندة الحضرية الإسباني، تم من خلاله تداول في مشروع الربط الثابت عبر مضيق جبل طارق.ويأتي هذا اللقاء الذي تم عقده في إطار الإرادة المشتركة بين المغرب وإسبانيا، وذلك لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وكانت هذه مناسبة من اجل إعادة تفعيل مشروع الربط الثابت عبر مضيق جبل طارق، وذلك من خلال الدعوة الى عقد اجتماع حكومي مشترك جديد، إذ كان اخر لقاء تم عقده بهذا الصدد سنة 2009.وبهذه المناسبة، قال اعمار  إن هذا المشروع الضخب الذي يروم إلى ربط ثابت بين المغرب واسبانيا، لن يتيح الربط بين دولتين فقط، بل بين قارتين، مبرزا ان المغرب سيكون حلقة وصل بين أوروبا وإفريقيا.واضاف على ان هذا المشروع، هيكليا ومن بين الأوراش الإستراتيجية الذي يود البلدين إنجازه خلال السنوات المقبلة، مبرزا على تسيلط الضوء على دينامية الشركتين المكلفتين بهذا المشروع، حيث تقومان بدراسات وتحليل بعض الجوانب التقنية المتعلقة به، وعن مدى إمكانية إنجازه.وأتى هذا الإجتماع في إطار التحضير للإجتماع الرفي المستوى الذي سيتم عقده في المغرب، حيث كانت فرصة للوزرين المكلفين بالنقل واللوجستيك، لتأكيد رغبتهما على العمل من اجل تعزيز التعاون كذلك في مجال الموانئ بين البلدين، بالإضافة إلى كل ما يتعلق بالسكك الحديدية، وتطوير الخط الفائق السرعة بين طنجة ومراكش.كما تطرقت المحادثات، خلال هذا الإجتماع، الذي عرف حضور مسؤولين بوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، وكذا سفير إسبانيا بالمغرب ريكاردو دییز هوشلايتنر رودريغز، إلى سبل التعاون الثنائي في مجالات البنيات التحتية والنقل البري والبحري واللوجستيك.وكان محمد نجيب بوليف، كاتب الدولة السابق، المكلف بالنقل، قال قبل سنتين، إنه سيتم الإعلان قريبا عن مشروع الربط القاري بين المملكة المغربية، وإسبانيا.وأضاف بوليف، في مقابلة مع الأناضول، في فبراير 2019: “نشتغل منذ سنوات مع إسبانيا من أجل الربط القاري بين البلدين، ونحن الآن في مرحلة تعميق الدراسات التقنية، ويوجد أفق زمني معقول لخروج الدراسات التقنية إلى حيز الوجود، كي تعطينا الخيارات الممكنة لهذا الربط”.وقال بوليف أيضا: “الشركتان المغربية، والإسبانية تشتغلان على إيجاد أفضل طريقة للربط القاري، والدراسة المرتبطة بعمق البحار ستمكن من اقتراح عدد من الخيارات”.وكانت وسائل إعلام إسبانية كشفت، أن مشروع إحداث نفق بحري، يربط بين القارتين الأفريقية والأوروبية، وبالضبط بين المملكة المغربية والمملكة الإسبانية، عاد إلى دائرة الأحداث، وأصبح مصدر استنفار واهتمام لدى المسؤولين الإسبان.



اقرأ أيضاً
“سوموس مليلية” : مدريد رفضت مقترحا مغربيا بفتح معبر فرحانة
أعلن حزب "سوموس مليلية"، أن الحكومة المغربية اقترحت على إسبانيا فتح معبر فرخانة لمدة أربعة أشهر في السنة، وهو الاقتراح الذي رفضته الحكومة المركزية. وصرح نائب رئيس الحزب أمين أزماني في حوار مع صحيفة كوب مليلية، أن رفض هذه المبادرة من طرف السلطات الإسبانية كان "خطأ". ورحبت أحزاب وفعاليات بهذا الاقتراح، الذي كان من شأنه تنشيط الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في المدينة. إلا أن الحكومة الإسبانية، التي اختارت رفض المقترح المغربي. وأكد أزماني أن المسؤولية لا تقع على عاتق المغرب فيما يخص هذه المشاكل، بل هي نتيجة لقرارات خاطئة من جانب الحكومة الإسبانية. وأعرب النائب المغربي الأصل في مقابلة مع إذاعة “COPE Melilla” إن هذا القرار يزيد من معاناة السكان الذين يعانون من العزلة الاقتصادية والاجتماعية.
سياسة

عملية مرحبا 2025.. إشادة إسبانية بالتنظيم المغربي والتعاون بين البلدين
أشادت المديرة العامة للحماية المدنية الإسبانية، فيرجينيا باركونيس، الثلاثاء، بـ"التنسيق النموذجي" القائم مع المغرب في إطار عملية مرحبا 2025. وأكدت المسؤولة الإسبانية، في تصريحات صحفية، على مستوى التعاون بين المؤسسات المعنية في البلدين في سياق هذه العملية، مشيرة إلى أن الأيام الأولى مرت في ظروف عادية ووفق ما كان متوقعا. كما أعربت باركونيس عن ارتياحها لانسيابية العملية وحسن سيرها. وتنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس، أطلقت مؤسسة محمد الخامس للتضامن، يوم الثلاثاء 10 يونيو 2025، عملية "مرحبا" لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج. وتساهم المؤسسة في هذه العملية بتنسيق مع كافة الفاعلين والمتدخلين، حيث تم تفعيل عدة متكاملة موجهة لاستقبال ومرافقة المغاربة المقيمين بالخارج بشكل متزامن في المغرب وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا.
سياسة

نشطاوي لـ”كشـ24”: نظام العسكر يخرق سيادة موريتانيا ويقمع الفارين من جحيم تندوف
في تعليقه على الأنباء المتواترة بشأن اقتحام الجيش الجزائري لمنطقة “لبريكة” داخل الأراضي الموريتانية، وقيامه بإطلاق النار على أشخاص قيل إنهم تجار من مخيمات تندوف فروا باتجاه موريتانيا، اعتبر المحلل السياسي والخبير في العلاقات الدولية، محمد نشطاوي، أن هذه الواقعة تتجاوز مجرد مناوشة حدودية، وتحمل أبعادا ورسائل متعددة الأطراف. وأوضح نشطاوي، الأستاذ بجامعة القاضي عياض، في تصريحه لـ”كشـ24”، أن الجيش الجزائري يسعى من خلال هذه الخطوة إلى التأكيد على حضوره المكثف في المنطقة، وتتبعه الدقيق للتحولات الأمنية والعسكرية، لاسيما في ظل التصعيد الميداني الذي تقوده القوات المسلحة الملكية ضد محاولات التسلل في منطقة البئر لحلو والمناطق العازلة. وأضاف المتحدث ذاته، أن هذا التحرك الجزائري يعد رسالة تحذيرية موجهة إلى نواكشوط، مفادها أن أي ترتيبات أمنية مستقبلية على الحدود لا تأخذ بعين الاعتبار موقف الجزائر وتنسق معها بشكل مباشر، قد تقابل باحتكاكات ميدانية، خاصة مع تزايد الانتشار الموريتاني في تلك المنطقة الحدودية الحساسة التي كانت حتى وقت قريب مسرحا لتحركات مقاتلي ميليشيات البوليساريو. وفي سياق متصل، اعتبر نشطاوي أن هذا السلوك العسكري هو أيضا رسالة داخلية موجهة إلى سكان مخيمات تندوف، مضمونها أن القوات الجزائرية ترصد عن كثب تحركاتهم، خصوصا في ظل تصاعد أصوات داخلية تطالب بالعودة إلى المغرب، هربا من الظروف الإنسانية المزرية التي تعيشها هذه الفئة، وانسداد أفق الحل السياسي، نتيجة تمسك الجزائر والبوليساريو بمواقف تقليدية عفى عنها الزمن، حسب تعبيره. وختم نشطاوي تصريحه بالتأكيد على أن سكان المخيمات بدأوا يدركون الفارق الجوهري بين واقعهم المأساوي، وواقع ذويهم في الأقاليم الجنوبية، حيث الأمن والاستقرار وسبل العيش الكريم، مقابل حرمان ممنهج تقوده أجندة جزائرية ضيقة لا تراعي معاناة من تزعم الدفاع عنهم.
سياسة

تقرير دولي يدعو لتأسيس جيش سيبراني بالمغرب
أكد تقرير حديث أعدته مؤسسة الحكامة العالمية والسيادة بالشراكة مع مؤسسة كونراد أديناور (فرع المغرب وموريتانيا)، أن التهديدات الهجينة، مثل الهجمات السيبرانية التي تستهدف البنية التحتية الحيوية في المغرب مؤخرًا، تفرض ضرورة تأسيس جيش سيبراني قوي لسد الثغرات ومواجهة التحديات الأمنية الجديدة. التقرير الصادر تحت عنوان “تحديث الدفاع المغربي: استثمارات استراتيجية في الأمن”، اعتبر أن الاستثمارات الدفاعية الاستراتيجية للمغرب تؤسس قاعدة متينة لتعزيز سيادته وترسيخ قيادته الإقليمية، إلا أن الطبيعة المتغيرة للتهديدات تتطلب نهجًا استباقيًا لضمان الأمن الشامل. واقترح المصدر ذاته إنشاء المغرب لقيادة سيبرانية خاصة، بالاستفادة من نمو قطاع التكنولوجيا، لتكوين مختصين في الأمن السيبراني، مشيرا إلى إمكانية التعاون مع الحلفاء، مثل الناتو، لتسريع هذا المسار، بهدف مواجهة حملات التضليل، وحماية الحدود الرقمية، والتصدي لمحاولات زعزعة الاستقرار. وأكد المصدر، على أن المغرب قادر على التحول إلى قوة متعددة المجالات، تحمي سيادته برًا وبحرًا وفي الفضاء الرقمي، وتعزز مكانته كزعيم إقليمي في أمن القارة الإفريقية، وذلك من خلال التركيز المزدوج على تطوير القدرات السيبرانية وتعزيز القدرات البحرية التي رصد التقرير وجود نقص فيها. ويؤكد هذا ما كشف عنه تقرير حديث صادر عن منصة "هاك ماناك" المتخصصة في الأمن السيبراني عن ارتفاع ملحوظ في عدد الهجمات الإلكترونية التي استهدفت المغرب، حيث تم تسجيل 27 هجمة موجّهة ضد المملكة خلال الفترة ما بين 4 و10 يونيو الجاري، ما وضع المغرب في المرتبة الثالثة عالميًا من حيث عدد الهجمات خلال هذا الأسبوع. وجاء في التقرير أن إيطاليا تصدرت قائمة الدول الأكثر استهدافًا بـ44 هجمة، تلتها الولايات المتحدة بـ42 هجمة، فيما حل المغرب ثالثًا متقدمًا على دول كبرى مثل أوكرانيا وأستراليا وتايلاند، التي سجلت كل منها ست هجمات فقط. وأوضح المصدر أن المؤسسات الحكومية والعسكرية وأجهزة إنفاذ القانون شكلت الهدف الرئيسي لهذه الهجمات على المستوى العالمي، حيث طالتها 73 عملية اختراق إلكتروني. أما بخصوص المغرب، فقد أشار التقرير إلى أن مجموعة تطلق على نفسها اسم "Keymous+" تقف وراء غالبية الهجمات، والتي ركزت على قطاعات حساسة تشمل الأبناك والمؤسسات العمومية.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 19 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة