وطني

المغاربة يخلدون الذكرى 65 لثورة الملك والشعب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 20 أغسطس 2018

يخلد الشعب المغربي، ومعه نساء ورجال الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير، يومه الاثنين (20 غشت 2018)، الذكرى 65 لملحمة ثورة الملك والشعب، في أجواء الحماس الوطني الفياض والتعبئة المستمرة، والتي جسدت أروع صور التلاحم في مسيرة الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي بقيادة العرش العلوي في سبيل حرية الوطن واستقلاله ووحدته.وذكرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، في بلاغ بالمناسبة، أن ثورة الملك والشعب، التي اندلعت يوم 20 غشت 1953 حينما امتدت أيادي المستعمر الغاشم إلى رمز السيادة الوطنية والوحدة وبطل التحرير والاستقلال والمقاوم الأول جلالة المغفور له محمد الخامس رضوان الله عليه لنفيه وأسرته الملكية الشريفة وإبعاده عن عرشه ووطنه، تشكل محطة تاريخية بارزة وحاسمة في مسيرة النضال الذي خاضه المغاربة عبر عقود وأجيال لدحر الاعتداءات الاستعمارية، فقدموا نماذج رائعة وفريدة في تاريخ تحرير الشعوب من الاستعمار، وأعطوا المثال على قوة الترابط بين مكونات الشعب المغربي، بين القمة والقاعدة، ودفاعهم عن مقدساتهم الدينية وثوابتهم الوطنية وهويتهم المغربية.وسجلت أن ملحمة ثورة الملك والشعب، “لها في قلب كل مغربي مكانة كبيرة، ومنزلة رفيعة لما ترمز إليه من قيم حب الوطن والاعتزاز بالانتماء الوطني والتضحية والالتزام والوفاء بالعهد وانتصار إرادة العرش والشعب”.واستحضرت في هذا المقام أمجاد وروائع المقاومة المغربية في مواجهة الاحتلال الأجنبي بكافة جهات المملكة، من قبيل معركة الهري بالأطلس المتوسط سنة 1914، ومعركة أنوال بالريف من 1921 إلى 1926، ومعركة بوغافر بورزازات، ومعركة جبل بادو بالرشيدية سنة 1933، وغيرها من الملاحم والمعارك البطولية.وتواصل العمل السياسي الذي ظهرت أولى تجلياته في مناهضة ما سمي بالظهير البربري سنة 1930 والذي كان من أهدافه شق الصف الوطني والتفريق بين أبناء الشعب المغربي الواحد لزرع بذور التمييز العنصري والنعرات القبلية والطائفية، وتلا ذلك تقديم سلسلة من المطالب الإصلاحية ومنها برنامج الإصلاح الوطني. كما استمرت التعبئة الوطنية والتمسك بالقيم الدينية والوطنية ونشر التعليم الحر الأصيل، وتنوير الرأي العام الوطني وأوسع فئات الشعب المغربي وشرائحه الاجتماعية بالحقوق المشروعة وبعدالة مطالبه الوطنية.وتوج هذا العمل الدؤوب بتقديم الوثيقة التاريخية، وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944 التي جسدت وضوح الرؤية والأهداف وعمق وقوة إرادة التحرير، والتي تمت بتشاور وتوافق بين بطل التحرير والاستقلال والمقاوم الأول، جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه والحركة الوطنية. وشكلت وثيقة المطالبة بالاستقلال منعطفا حاسما في مسيرة الكفاح الوطني من أجل حرية المغرب واستقلاله وطموحاته المشروعة وتطلعاته لبناء مستقبل جديد.وفي يوم 9 أبريل 1947، قام جلالة المغفور له محمد الخامس بزيارة الوحدة التاريخية لمدينة طنجة حيث ألقى خطابه التاريخي الذي حدد فيه مهام المرحلة الجديدة للنضال الوطني، مؤكدا رحمه الله مطالبة المغرب باستقلاله ووحدته الوطنية. وقد شكلت تلك الزيارة محطة تاريخية جسدت إرادة حازمة في مطالبة المغرب بحقه المشروع في الاستقلال والحرية، وتأكيده على وحدته وتشبثه بمقوماته التاريخية والحضارية والتزامه بانتمائه العربي والإسلامي، وتجنده للدفاع عن مقدساته الدينية وثوابته الوطنية وهويته الثقافية والاجتماعية”.وكان من نتائج هذه الزيارة الملكية الميمونة احتدام الصراع بين القصر الملكي وسلطات الإقامة العامة. ففي حمأة هذه الظروف العصيبة، اندلعت أعمال المقاومة والفداء التي وضعت كهدف أساسي لها عودة الملك الشرعي وأسرته الكريمة من المنفى إلى أرض الوطن وإعلان الاستقلال، وتأججت المظاهرات والوقفات الاحتجاجية وأعمال المقاومة السرية والفدائية، وتكللت مسيرة الكفاح الوطني بانطلاق عمليات جيش التحرير بشمال البلاد في فاتح أكتوبر من سنة 1955.وبفضل هذه الثورة المباركة، لم يكن من خيار للإدارة الاستعمارية سوى الرضوخ لإرادة العرش والشعب، فتحقق النصر المبين، وعاد الملك المجاهد وأسرته الشريفة في 16 نونبر 1955 من المنفى إلى أرض الوطن، لتعم أفراح العودة وأجواء الاستقلال سائر ربوع وأرجاء الوطن، وتبدأ معركة الجهاد الأكبر الاقتصادي والاجتماعي لبناء وإعلاء صروح المغرب الحر المستقل وتحقيق وحدته الترابية.وتواصلـت مسيـرة التحرير واستكمال الاستقلال الوطنـي باسترجاع طرفاية يوم 15 أبريل 1958، وسيدي إفني في 30 يونيو 1969، لتتوج هذه الملحمة البطولية بتحرير ما تبقى من الأجزاء المغتصبة من الصحراء المغربيـة بفضـل التحـام العرش والشعـب، وحكمة مبدع المسيرة الخضراء المظفرة جلالة المغفور له الحسن الثاني، بتنظيم المسيرة الخضراء “التي تعتبر نهجا حكيما وأسلوبا حضاريا في النضال السلمي لاسترجاع الحق المسلوب، وحققـت الهدف المنشود والمأمـول منها بجـلاء آخر جندي أجنبي عن الصحراء المغربية في 28 فبراير 1976 واسترجاع إقليم وادي الذهب في 14 غشت 1979”.إن تاريخ الكفاح الوطني طافح بالأمجاد والملاحم، وزاخر سجله بالدروس والعبر المفعمة بالقيم السامية والمثل العليا التي ستظل راسخة في الأذهان، وحاضرة في الوجدان. وإن أسرة الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير، وهي تستحضر ملحمة ثورة الملك والشعب المجيدة، لتغتنم مناسبة تخليد هذه الذكرى العطرة، لتجدد ولاءها وإخلاصها للعرش العلوي المجيد، وتعلن عن تجندها الدائم وتعبئتها المستمرة وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية غير القابلة للتنازل أو المساومة.كما تثمن المبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الصحراوية المسترجعة في ظل السيادة الوطنية، “هذا المشروع الذي حظي بإجماع أوسع فئات الشعب المغربي وأطيافه السياسية، ولقي الاستحسان والدعم من المنتظم الأممي الذي اعتبره آلية ديمقراطية واقعية ومتقدمة تنسجم مع الشرعية الدولية، فضلا عن أنه يشكل حلا واقعيا وسلميا، وتسوية سياسية لهذا النزاع الإقليمي المفتعل الذي يعمل خصوم الوحدة الترابية على تأبيده والدفع بشعوب المنطقة إلى ما لا تحمد عقباه”.وأكدت المندوبية أن المغرب سيظل متمسكا بحقوقه المشروعة في صحرائه، ومتشبثا بالتعاون مع المنتظم الدولي لإيجاد حل سياسي واقعي ومعقول متفاوض عليه لهذا النزاع المفتعل، الذي لن ينال من إرادة المغرب أو يثني من عزيمته في الذود عن حقه المشروع والانتصار لصيانة وحدته الترابية وتثبيت مكاسبه الوطنية.

يخلد الشعب المغربي، ومعه نساء ورجال الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير، يومه الاثنين (20 غشت 2018)، الذكرى 65 لملحمة ثورة الملك والشعب، في أجواء الحماس الوطني الفياض والتعبئة المستمرة، والتي جسدت أروع صور التلاحم في مسيرة الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي بقيادة العرش العلوي في سبيل حرية الوطن واستقلاله ووحدته.وذكرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، في بلاغ بالمناسبة، أن ثورة الملك والشعب، التي اندلعت يوم 20 غشت 1953 حينما امتدت أيادي المستعمر الغاشم إلى رمز السيادة الوطنية والوحدة وبطل التحرير والاستقلال والمقاوم الأول جلالة المغفور له محمد الخامس رضوان الله عليه لنفيه وأسرته الملكية الشريفة وإبعاده عن عرشه ووطنه، تشكل محطة تاريخية بارزة وحاسمة في مسيرة النضال الذي خاضه المغاربة عبر عقود وأجيال لدحر الاعتداءات الاستعمارية، فقدموا نماذج رائعة وفريدة في تاريخ تحرير الشعوب من الاستعمار، وأعطوا المثال على قوة الترابط بين مكونات الشعب المغربي، بين القمة والقاعدة، ودفاعهم عن مقدساتهم الدينية وثوابتهم الوطنية وهويتهم المغربية.وسجلت أن ملحمة ثورة الملك والشعب، “لها في قلب كل مغربي مكانة كبيرة، ومنزلة رفيعة لما ترمز إليه من قيم حب الوطن والاعتزاز بالانتماء الوطني والتضحية والالتزام والوفاء بالعهد وانتصار إرادة العرش والشعب”.واستحضرت في هذا المقام أمجاد وروائع المقاومة المغربية في مواجهة الاحتلال الأجنبي بكافة جهات المملكة، من قبيل معركة الهري بالأطلس المتوسط سنة 1914، ومعركة أنوال بالريف من 1921 إلى 1926، ومعركة بوغافر بورزازات، ومعركة جبل بادو بالرشيدية سنة 1933، وغيرها من الملاحم والمعارك البطولية.وتواصل العمل السياسي الذي ظهرت أولى تجلياته في مناهضة ما سمي بالظهير البربري سنة 1930 والذي كان من أهدافه شق الصف الوطني والتفريق بين أبناء الشعب المغربي الواحد لزرع بذور التمييز العنصري والنعرات القبلية والطائفية، وتلا ذلك تقديم سلسلة من المطالب الإصلاحية ومنها برنامج الإصلاح الوطني. كما استمرت التعبئة الوطنية والتمسك بالقيم الدينية والوطنية ونشر التعليم الحر الأصيل، وتنوير الرأي العام الوطني وأوسع فئات الشعب المغربي وشرائحه الاجتماعية بالحقوق المشروعة وبعدالة مطالبه الوطنية.وتوج هذا العمل الدؤوب بتقديم الوثيقة التاريخية، وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944 التي جسدت وضوح الرؤية والأهداف وعمق وقوة إرادة التحرير، والتي تمت بتشاور وتوافق بين بطل التحرير والاستقلال والمقاوم الأول، جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه والحركة الوطنية. وشكلت وثيقة المطالبة بالاستقلال منعطفا حاسما في مسيرة الكفاح الوطني من أجل حرية المغرب واستقلاله وطموحاته المشروعة وتطلعاته لبناء مستقبل جديد.وفي يوم 9 أبريل 1947، قام جلالة المغفور له محمد الخامس بزيارة الوحدة التاريخية لمدينة طنجة حيث ألقى خطابه التاريخي الذي حدد فيه مهام المرحلة الجديدة للنضال الوطني، مؤكدا رحمه الله مطالبة المغرب باستقلاله ووحدته الوطنية. وقد شكلت تلك الزيارة محطة تاريخية جسدت إرادة حازمة في مطالبة المغرب بحقه المشروع في الاستقلال والحرية، وتأكيده على وحدته وتشبثه بمقوماته التاريخية والحضارية والتزامه بانتمائه العربي والإسلامي، وتجنده للدفاع عن مقدساته الدينية وثوابته الوطنية وهويته الثقافية والاجتماعية”.وكان من نتائج هذه الزيارة الملكية الميمونة احتدام الصراع بين القصر الملكي وسلطات الإقامة العامة. ففي حمأة هذه الظروف العصيبة، اندلعت أعمال المقاومة والفداء التي وضعت كهدف أساسي لها عودة الملك الشرعي وأسرته الكريمة من المنفى إلى أرض الوطن وإعلان الاستقلال، وتأججت المظاهرات والوقفات الاحتجاجية وأعمال المقاومة السرية والفدائية، وتكللت مسيرة الكفاح الوطني بانطلاق عمليات جيش التحرير بشمال البلاد في فاتح أكتوبر من سنة 1955.وبفضل هذه الثورة المباركة، لم يكن من خيار للإدارة الاستعمارية سوى الرضوخ لإرادة العرش والشعب، فتحقق النصر المبين، وعاد الملك المجاهد وأسرته الشريفة في 16 نونبر 1955 من المنفى إلى أرض الوطن، لتعم أفراح العودة وأجواء الاستقلال سائر ربوع وأرجاء الوطن، وتبدأ معركة الجهاد الأكبر الاقتصادي والاجتماعي لبناء وإعلاء صروح المغرب الحر المستقل وتحقيق وحدته الترابية.وتواصلـت مسيـرة التحرير واستكمال الاستقلال الوطنـي باسترجاع طرفاية يوم 15 أبريل 1958، وسيدي إفني في 30 يونيو 1969، لتتوج هذه الملحمة البطولية بتحرير ما تبقى من الأجزاء المغتصبة من الصحراء المغربيـة بفضـل التحـام العرش والشعـب، وحكمة مبدع المسيرة الخضراء المظفرة جلالة المغفور له الحسن الثاني، بتنظيم المسيرة الخضراء “التي تعتبر نهجا حكيما وأسلوبا حضاريا في النضال السلمي لاسترجاع الحق المسلوب، وحققـت الهدف المنشود والمأمـول منها بجـلاء آخر جندي أجنبي عن الصحراء المغربية في 28 فبراير 1976 واسترجاع إقليم وادي الذهب في 14 غشت 1979”.إن تاريخ الكفاح الوطني طافح بالأمجاد والملاحم، وزاخر سجله بالدروس والعبر المفعمة بالقيم السامية والمثل العليا التي ستظل راسخة في الأذهان، وحاضرة في الوجدان. وإن أسرة الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير، وهي تستحضر ملحمة ثورة الملك والشعب المجيدة، لتغتنم مناسبة تخليد هذه الذكرى العطرة، لتجدد ولاءها وإخلاصها للعرش العلوي المجيد، وتعلن عن تجندها الدائم وتعبئتها المستمرة وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية غير القابلة للتنازل أو المساومة.كما تثمن المبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الصحراوية المسترجعة في ظل السيادة الوطنية، “هذا المشروع الذي حظي بإجماع أوسع فئات الشعب المغربي وأطيافه السياسية، ولقي الاستحسان والدعم من المنتظم الأممي الذي اعتبره آلية ديمقراطية واقعية ومتقدمة تنسجم مع الشرعية الدولية، فضلا عن أنه يشكل حلا واقعيا وسلميا، وتسوية سياسية لهذا النزاع الإقليمي المفتعل الذي يعمل خصوم الوحدة الترابية على تأبيده والدفع بشعوب المنطقة إلى ما لا تحمد عقباه”.وأكدت المندوبية أن المغرب سيظل متمسكا بحقوقه المشروعة في صحرائه، ومتشبثا بالتعاون مع المنتظم الدولي لإيجاد حل سياسي واقعي ومعقول متفاوض عليه لهذا النزاع المفتعل، الذي لن ينال من إرادة المغرب أو يثني من عزيمته في الذود عن حقه المشروع والانتصار لصيانة وحدته الترابية وتثبيت مكاسبه الوطنية.



اقرأ أيضاً
دعم محطة التحلية بالبيضاء يُشعل جدلا سياسيا كبيرا بإسبانيا
دافع الحزب الاشتراكي بمليلية المحتلة على استثمار الحكومة الإسبانية في المغرب لبناء محطة لتحلية مياه البحر، معتبرا أن صفقات الأشغال والاستغلال تتضمن شركات إسبانية. وقال رافائيل روبليس، إن الانتقادات التي وجهها أعضاء الحكومة المحلية والحزب الشعبي تعكس جهلا كبيرا بتفاصيل المشروع. وقال المتحدث باسم حزب العمال الاشتراكي الإسباني، رافاييل روبليس، أن هاذ التعليقات تهدف إلى إثارة التوتر في العلاقات بين الحكومتين الإسبانية والمغربية. واتهم أعضاء في الحزب الشعبي الحكومة الإسبانية بإعطاء الأفضلية للمغرب على حساب مليلية في مشاريع تحلية مياه البحر. وتبلغ الكلفة الإجمالية للدعم الإسباني حوالي 340 مليون يورو، موزعة على ثلاث آليات مالية، هي: قرض بقيمة 250 مليون يورو من صندوق تدويل الأعمال (FIEM) لتمويل تصميم وبناء وتشغيل المحطة، وتأمين ائتمان الصادرات يغطي ما يصل إلى 80% من قرض إضافي بقيمة 70 مليون يورو ممنوح من قبل بنك “Société Générale”، ومساهمة رأسمالية عبر قرض بقيمة 31 مليون يورو من صندوق الاستثمارات الأجنبية (FIEX) تديره شركة “COFIDES” لدعم مشاركة “أكسيونا” في المشروع. وفي يونيو 2024، أعلن المغرب عن بداية أشغال إنجاز أكبر محطة لتحلية مياه البحر الأكبر في إفريقيا، في تحد غير مسبوق لمواجهة تداعيات أزمة تراجع المخزون الاستراتيجي من المياه، بعد توالي سنوات الجفاف. ومن المرتقب أن تنتج المحطة الجديدة قدرة إنتاج سنوية تبلغ 300 مليون متر مكعب، ستستفيد منها ساكنة تقدر بـ 7.5 مليون شخص. ويأتي المشروع المغربي الجديد في سياق رؤية يقودها جلالة الملك محمد السادس، لتطوير العرض المائي، في الفترة الزمنية ما بين 2020 و2027، بتكلفة مالية تصل إلى 143 مليار درهم . وستنجز المحطة الجديدة، التي ستمكن من تلبية الطلب المتزايد على الماء بالدار البيضاء الكبرى ومدن سطات وبرشيد والبير الجديد والمناطق المجاورة، من خلال شطرين على قطعة أرضية تبلغ مساحتها 50 هكتارا، وستكلف استثمارا إجماليا يبلغ 6.5 مليار درهم تمت تعبئته في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص.
وطني

الأمير مولاي الحسن يترأس مأدبة غداء بمناسبة ذكرى تأسيس القوات المسلحة الملكية
بأمر من الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، ترأس ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الأربعاء، بنادي الضباط بالرباط، مأدبة غداء أقامها جلالة الملك بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية. وذكر بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أنه، ولدى وصول صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن إلى نادي الضباط، تقدم للسلام على سموه الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية، قبل أن يستعرض سموه تشكيلة من فوج المقر العام التي أدت التحية. إثر ذلك، تقدم للسلام على صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، رئيس الحكومة، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، والفريق أول قائد الدرك الملكي، واللواء رئيس المكتب الثالث للقوات المسلحة الملكية، والفريق الجوي مفتش القوات الملكية الجوية، واللواء البحري مفتش البحرية الملكية، والعميد قائد الحامية العسكرية الرباط – سلا. حضر هذه المأدبة رئيس الحكومة، ورئيسا غرفتي البرلمان، وعدد من مستشاري صاحب الجلالة، والرئيس الأول لمحكمة النقض، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة ، وأعضاء الحكومة، ورؤساء الهيئات الدستورية، وأعضاء من الديوان الملكي، وكبار ضباط القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، والملحقون العسكريون الأجانب المعتمدون بالرباط، إلى جانب عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية. وقد جرى الاحتفاء بالذكرى التاسعة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية بمختلف الحاميات العسكرية والثكنات والوحدات التابعة للقوات المسلحة الملكية، بتنظيم حفلات تميزت، على الخصوص، بتحية العلم وتلاوة الأمر اليومي الذي وجهه جلالة الملك إلى أفراد القوات المسلحة الملكية، وأيضا بتسليم الأوسمة، فضلا عن استعراضات عسكرية.
وطني

شعون لـكشـ24: عودة “أوبر” إلى المغرب مرفوضة
في ظل إعلان شركة "أوبر" العالمية عن فتح فرصة عمل جديدة بمدينة مراكش، استعدادا للعودة إلى السوق المغربي بعد انسحابها سنة 2018، عبر مصطفى شعون، الأمين العام للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، عن موقفه الرافض لهذه العودة، معتبرا أن "أوبر" تمثل منصة وساطة غير مرخص لها قانونيا في المغرب.وفي تصريح خص به موقع كشـ24، أوضح شعون أن المملكة لم تمنح، إلى حدود الساعة، أي ترخيص رسمي لأي شركة تشتغل في مجال الوساطة في النقل الجماعي أو العمومي للأشخاص والمسافرين، مشيرا إلى أن الظهير 63 لا يزال ساري المفعول، وينص بشكل واضح في فصله 24 على منع مزاولة النقل دون ترخيص صادر عن الجهات الحكومية المختصة.وأضاف المسؤول النقابي أن عودة "أوبر" أو استمرار أي شركة أخرى في تقديم خدمات النقل بشكل غير قانوني يشكل خرقا مباشرا للقوانين المنظمة للقطاع، بما في ذلك مدونة السير، التي تؤطر بدورها شروط المزاولة القانونية.وأكد شعون أن المنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، تعتبر أن ما يهمها في هذا السياق ليس مجرد دخول أو خروج شركات أجنبية من السوق، وإنما الأهم هو إرادة الدولة في هيكلة القطاع وتأهيله ليكون في مستوى التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها البلاد.وشدد المتحدث ذاته على أن المهنيين والنقابات يبذلون جهودا متواصلة للضغط من أجل وقف ما وصفه بالفيروس الذي يهدد توازن القطاع، داعيا الحكومة إلى التحلي بالشجاعة السياسية لإعادة تنظيم مجال النقل الجماعي وتأهيل بنياته، بهدف تمكينه من لعب دوره التنموي الحقيقي على المدى القريب والبعيد.
وطني

بمناسبة ذكرى تأسيسها.. أسرة القوات المسلحة الملكية ترفع برقية ولاء وإخلاص إلى الملك
رفعت أسرة القوات المسلحة الملكية برقية ولاء وإخلاص إلى الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، وذلك بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لتأسيسها. وفي ما يلي نص البرقية : ” الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه مولاي صاحب الجلالة القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية مولاي صاحب الجلالة بمناسبة حلول يوم 14 ماي الذي يخلد هذه السنة الذكرى التاسعة والستين لتأسيسها، تتشرف القوات المسلحة الملكية بجميع مكوناتها البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي، بأن ترفع بكل خشوع وإجلال إلى المقام الشريف والجناب المنيف لمولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، أصدق عبارات الطاعة والولاء المقرونة بأخلص مشاعر المحبة والوفاء والمشفوعة بأبهى حلل العرفان والإيفاء المقيدة بالبيعة الشرعية والراسخة للعرش العلوي المجيد. إن أسرة القوات المسلحة الملكية يا مولاي، وهي تحتفل بذكرى تأسيسها على يد جدكم المعظم جلالة المغفور له محمد الخامس تغمده الله بواسع رحمته، وامتدادا لما نعمت به لدى والدكم المنعم جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، لتغمرها السعادة بأن تنقل إلى مقامكم العالي بالله عبارات افتخارها واعتزازها لما تتلقاه من لدن جلالتكم من سابغ العناية وسامي الرعاية. مولاي صاحب الجلالة إن كافة فئات قواتكم المسلحة – يا مولاي – ضباطا وضباط صف وجنودا، ليقفون وقفة إجلال وإكبار وتعبئة شاملة خلف قائدهم الأعلى معبرين عن امتنانهم الكبير واعتزازهم الشديد لقيادتكم الرشيدة مستنيرين بتوجيهاتكم وتعليماتكم السامية الرامية إلى تعزيز قدرات القوات المسلحة الملكية والرفع من كفاءاتها وجاهزيتها من أجل أداء مهامها وواجباتها في خدمة الوطن والذود عن حماه بكفاءة عالية ويقظة دائمة. أدام الله عزكم – يا مولاي – وسدد خطاكم وأبقاكم ذخرا وملاذا آمنا لهذه الأمة ونبراسا منيرا في طريق تقدمها وازدهارها ورقيها وأطال عمركم وبارك فيه وحفظكم بما حفظ به الذكر الحكيم وأقر عينكم بولي عهدكم صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وشد أزركم بصنوكم السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الرشيد وبكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة، إنه سميع مجيب. والسلام على مقامكم العالي بالله ورحمته تعالى وبركاته”.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة