وطني

المغاربة يحيون العشر الأواخر من رمضان بطقوس متجذّرة


كشـ24 - وكالات نشر في: 24 مارس 2025

في العشر الأواخر من رمضان بالمغرب تبرز عادات وتقاليد يحرص المغاربة على ممارستها، حيث يتوارثونها من جيل إلى جيل منذ زمن طويل.

طقوس وعادات ضاربة في التاريخ، تحرص الأسر على المحافظة عليها، ونقلها من جيل لجيل، خاصة أن زحف التكنولوجيا الحديثة والمستجدات العصرية باتت تهدد هذه العادات.

1- الاحتفاء بالأطفال الصائمين أول مرة
تحرص الكثير من الأسر على أن تكون الأيام الأولى لصوم أطفالها الصغار خلال الـ10 الأواخر من رمضان، وهو ما يبين أن الشهر الفضيل يتميز بأجواء خاصة لا ترتبط فقط بالعادات الغذائية والاستهلاكية، بل تشمل تربية الأطفال على الصيام.

كما تشجع الأسر أطفالها من خلال جوائز عندما يتمون اليوم الأول من الصيام، وإلباسهم اللباس التقليدي والعمل على تصويرهم لدى مصورين محترفين وهم يمتطون الخيل أو فوق أريكة مزينة وكأنهم عرسان جدد.

وتبقى هذه الطقوس الخاصة راسخة في أذهان الأطفال، خاصة أنها جزء من تراث يمتد لسنين.

وتختار بعض الأسر اليوم الـ27 من الشهر الذي يشهد ليلة القدر، التي يحييها المغاربة في أجواء خاصة، ليكون أول أيام صيام أطفالهم.
2- الاهتمام بالقراء
في العشر الأواخر، يهتم المشرفون على المساجد بالقراء، حيث يكرمونهم ويدعمونهم ماديا ومعنويا، سواء أئمة المساجد الرسميون، أو الذين يتم استقطابهم من أماكن بعيدة لإحياء التراويح، مع توفير المسكن والمأكل.

ويكون الدعم المالي من خلال جمع تبرعات المصلين خاصة في ليلة القدر.

وحاليا، يوجد في المغرب 51 ألف مسجد، 72% منها في البوادي، بحسب وزارة الأوقاف المغربية.

ويزيد الاهتمام بالمقرئين خلال هذه الأيام، مع تزايد عدد المقبلين على المساجد.

وتضفي أصوات الشباب في تلاوة القرآن جوا من الخشوع، مما يجذب المصلين، خاصة الشباب منهم ويزيد من ارتباطهم بالمساجد.

كما أن لهؤلاء الشباب قدرة على تجويد القرآن بشكل مؤثر يسهم في تعميق الإحساس بالروحانيات.

3- اقتناء ملابس العيد خاصة التقليدية
تحرص الأسر المغربية على اقتناء ملابس العيد، بما فيها الملابس التقليدية، مما يجعلها تحافظ على العادات والتقاليد المتوارثة منذ عقود، خاصة أن رمضان مناسبة تبين تعلق الأفراد بالأزياء التقليدية، سواء في المعاملات التعبدية أو الزيارات العائلية.

وتعرف الأسواق هذه الأيام حركة كبيرة وانتعاشا في مبيعات الملابس خاصة التقليدية، حيث يرتفع الإقبال على شرائها بشكل كبير بالنسبة لكل الفئات العمرية.

ففي السويقة بالمدينة العتيقة بالعاصمة الرباط يقبل الناس على اقتناء الملابس التقليدية، مثل الكَندورة والجلابة والبَلغة والقُفطان.

ويمثل الجلباب (أو الجلابة كما يطلق عليها المغاربة) أحد أبرز الملابس التقليدية التي يتم الإقبال عليها، حيث يضفي على الملبس أصالة وأناقة، سواء الرجالي منه أو النسائي.

ومرد الإقبال على هذه الملابس إلى التقاليد المتوارثة من جهة، وإلى عراقتها وجمالها من جهة ثانية، ولكونها تتطلب مهارة وتجربة وحرفية ووقتا من جهة ثالثة، في ظل المنافسة الكبيرة للملابس الحديثة أو التقنيات العصرية المستعملة في الصناعة التقليدية ذاتها.

كما تشكل هذه الأيام ذروة البيع لدى التجار، حيث يكون الإقبال كبيرا لشراء ملابس، وتعرف الأسواق حركة تجارية رائجة.
4- التزين بالحناء
يشهد التزيين بالحناء إقبالا كبيرا خلال هذه الأيام، سواء داخل الأسرة، أو ببعض الأماكن الشعبية المعروفة، حيث تتجمع النساء في مجموعات متفرقة لنقش الحناء.

ويختلف ثمن نقش الحناء من شكل إلى آخر، وينخفض أو يرتفع بحسب نوعيته على يد واحدة أو اثنتين أو أنه يشمل القدمين.

وتبدأ طقوس الحناء بعد صلاة العصر وتتوقف قبيل الفطور، ثم تستأنف بعد ذلك، وتمتد إلى ساعة متأخرة من الليل يوميا.

وفي ديسمبر الماضي، أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” الحناء والتقاليد المرتبطة بها في 16 بلدا عربيا (من بينها المغرب) ضمن قائمة اليونسكو للتراث غير المادي.

5- الاستعداد للسفر لقضاء العيد لدى الأهل
قبيل عيد الفطر، يستعد الكثير من المواطنين للسفر داخليا من أجل قضاء العيد لدى عائلاتهم، حيث تعرف محطات النقل ازدحاما كبيرا.

ويختار الكثير من الأفراد قضاء العيد كل في مسقط رأسه.

ورغم حرص الأسر على المحافظة على هذه العادات والطقوس، والعمل على توريثها إلى الأجيال، فإن المستجدات العصرية باتت تهدد هذه العادات، حيث لا تظهر هذه العادات في بعض الأحياء الجديدة بالمدن، وتظهر جليا بالأحياء الشعبية، كما تختلف من منطقة إلى أخرى.

المصدر: وكالة الأناضول.

في العشر الأواخر من رمضان بالمغرب تبرز عادات وتقاليد يحرص المغاربة على ممارستها، حيث يتوارثونها من جيل إلى جيل منذ زمن طويل.

طقوس وعادات ضاربة في التاريخ، تحرص الأسر على المحافظة عليها، ونقلها من جيل لجيل، خاصة أن زحف التكنولوجيا الحديثة والمستجدات العصرية باتت تهدد هذه العادات.

1- الاحتفاء بالأطفال الصائمين أول مرة
تحرص الكثير من الأسر على أن تكون الأيام الأولى لصوم أطفالها الصغار خلال الـ10 الأواخر من رمضان، وهو ما يبين أن الشهر الفضيل يتميز بأجواء خاصة لا ترتبط فقط بالعادات الغذائية والاستهلاكية، بل تشمل تربية الأطفال على الصيام.

كما تشجع الأسر أطفالها من خلال جوائز عندما يتمون اليوم الأول من الصيام، وإلباسهم اللباس التقليدي والعمل على تصويرهم لدى مصورين محترفين وهم يمتطون الخيل أو فوق أريكة مزينة وكأنهم عرسان جدد.

وتبقى هذه الطقوس الخاصة راسخة في أذهان الأطفال، خاصة أنها جزء من تراث يمتد لسنين.

وتختار بعض الأسر اليوم الـ27 من الشهر الذي يشهد ليلة القدر، التي يحييها المغاربة في أجواء خاصة، ليكون أول أيام صيام أطفالهم.
2- الاهتمام بالقراء
في العشر الأواخر، يهتم المشرفون على المساجد بالقراء، حيث يكرمونهم ويدعمونهم ماديا ومعنويا، سواء أئمة المساجد الرسميون، أو الذين يتم استقطابهم من أماكن بعيدة لإحياء التراويح، مع توفير المسكن والمأكل.

ويكون الدعم المالي من خلال جمع تبرعات المصلين خاصة في ليلة القدر.

وحاليا، يوجد في المغرب 51 ألف مسجد، 72% منها في البوادي، بحسب وزارة الأوقاف المغربية.

ويزيد الاهتمام بالمقرئين خلال هذه الأيام، مع تزايد عدد المقبلين على المساجد.

وتضفي أصوات الشباب في تلاوة القرآن جوا من الخشوع، مما يجذب المصلين، خاصة الشباب منهم ويزيد من ارتباطهم بالمساجد.

كما أن لهؤلاء الشباب قدرة على تجويد القرآن بشكل مؤثر يسهم في تعميق الإحساس بالروحانيات.

3- اقتناء ملابس العيد خاصة التقليدية
تحرص الأسر المغربية على اقتناء ملابس العيد، بما فيها الملابس التقليدية، مما يجعلها تحافظ على العادات والتقاليد المتوارثة منذ عقود، خاصة أن رمضان مناسبة تبين تعلق الأفراد بالأزياء التقليدية، سواء في المعاملات التعبدية أو الزيارات العائلية.

وتعرف الأسواق هذه الأيام حركة كبيرة وانتعاشا في مبيعات الملابس خاصة التقليدية، حيث يرتفع الإقبال على شرائها بشكل كبير بالنسبة لكل الفئات العمرية.

ففي السويقة بالمدينة العتيقة بالعاصمة الرباط يقبل الناس على اقتناء الملابس التقليدية، مثل الكَندورة والجلابة والبَلغة والقُفطان.

ويمثل الجلباب (أو الجلابة كما يطلق عليها المغاربة) أحد أبرز الملابس التقليدية التي يتم الإقبال عليها، حيث يضفي على الملبس أصالة وأناقة، سواء الرجالي منه أو النسائي.

ومرد الإقبال على هذه الملابس إلى التقاليد المتوارثة من جهة، وإلى عراقتها وجمالها من جهة ثانية، ولكونها تتطلب مهارة وتجربة وحرفية ووقتا من جهة ثالثة، في ظل المنافسة الكبيرة للملابس الحديثة أو التقنيات العصرية المستعملة في الصناعة التقليدية ذاتها.

كما تشكل هذه الأيام ذروة البيع لدى التجار، حيث يكون الإقبال كبيرا لشراء ملابس، وتعرف الأسواق حركة تجارية رائجة.
4- التزين بالحناء
يشهد التزيين بالحناء إقبالا كبيرا خلال هذه الأيام، سواء داخل الأسرة، أو ببعض الأماكن الشعبية المعروفة، حيث تتجمع النساء في مجموعات متفرقة لنقش الحناء.

ويختلف ثمن نقش الحناء من شكل إلى آخر، وينخفض أو يرتفع بحسب نوعيته على يد واحدة أو اثنتين أو أنه يشمل القدمين.

وتبدأ طقوس الحناء بعد صلاة العصر وتتوقف قبيل الفطور، ثم تستأنف بعد ذلك، وتمتد إلى ساعة متأخرة من الليل يوميا.

وفي ديسمبر الماضي، أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” الحناء والتقاليد المرتبطة بها في 16 بلدا عربيا (من بينها المغرب) ضمن قائمة اليونسكو للتراث غير المادي.

5- الاستعداد للسفر لقضاء العيد لدى الأهل
قبيل عيد الفطر، يستعد الكثير من المواطنين للسفر داخليا من أجل قضاء العيد لدى عائلاتهم، حيث تعرف محطات النقل ازدحاما كبيرا.

ويختار الكثير من الأفراد قضاء العيد كل في مسقط رأسه.

ورغم حرص الأسر على المحافظة على هذه العادات والطقوس، والعمل على توريثها إلى الأجيال، فإن المستجدات العصرية باتت تهدد هذه العادات، حيث لا تظهر هذه العادات في بعض الأحياء الجديدة بالمدن، وتظهر جليا بالأحياء الشعبية، كما تختلف من منطقة إلى أخرى.

المصدر: وكالة الأناضول.



اقرأ أيضاً
هوية بصرية مسيئة للمغرب تدفع الـCDT لمغادرة الجبهة العمالية للدفاع عن الشعب الفلسطيني
قررت نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل إنهاء ارتباطها بالجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن الشعب الفلسطيني، وأعلنت المغادرة مع استبعادها فكرة العودة مستقبلا.وكانت النقابة قد احتجت في وقت سابق على اعتماد الجبهة لـ"لوغو" مسيء للوحدة الترابية للمملكة المغربية. ولم تتوصل النقابة بأي جواب يرتبط بملابسات هذه الإساءة. واعتبرت أن التغيير الجزئي لـ"اللوغو" من قبل إدارة الجبهة لم يحسم ملف الإساءة.ولا تزال عدد من المكونات النقابية المغربية تحظى بالعضوية في هذه الجبهة، ومنها الحزب الاشتراكي الموحد، والجامعة الوطنية للتعليم ـ التوجه الديمقراطي، وجمعية "أطاك المغرب".وفي السياق ذاته، اعتبرت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بأن ما أقدمت عليه الجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن فلسطين "خطأ جسيم" تمثل في بتر جزء لا يتجزأ من التراب الوطني المغربي، والمتمثل في أقاليمنا الجنوبية، من الخريطة الرسمية المعتمدة في هويتها البصرية.واعتبرت المنظمة أن الدفاع عن قضايا الشعوب العادلة لا يمكن أن يتم أبداً على حساب وحدة وسيادة شعوب أخرى. وذهبت إلى أن أي مساس بالوحدة الترابية المغربية هو اعتداء مرفوض ومدان بكل المقاييس الأخلاقية والقانونية والسياسية، ويعتبر طعنة في الظهر لكل المغاربة الأحرار الذين ما فتئوا يناصرون القضية الفلسطينية في مختلف المحافل الوطنية والدولية.وتساءلت عن ملابسات هذه الإساءة. كما تساءلت عن عدم الاستجابة لمراسلات التصحيح التي وجهت لها بصفة رسمية، رغم وضوح الخطأ وفداحته.
وطني

اضطرابات في نظام تسجيل الرحلات الجوية بمطارات المملكة
ينهي المكتب الوطني للمطارات إلى علم المسافرين المغادرين من مطارات المملكة بأن نظام تسجيل الرحلات الجوية وإصدار بطاقات الإركاب قد عرف اضطرابات خلال الساعات الأخيرة. وأوضح بلاغ للمكتب اليوم الاثنين أن هذه الاضطرابات “تعزى إلى الانقطاع الواسع الذي عرفته شبكة التيار الكهربائي بشبه الجزيرة الإيبيرية، مما أثر على الروابط الدولية التي يعتمدها بعض مشغلي الاتصالات، لاسيما اتصالاتهم عبر الخوادم المعلوماتية المتواجدة بإسبانيا”. وأكد المصدر ذاته أن فرق المكتب الوطني للمطارات تتواصل بشكل مكثف مع فرق الدعم التابعة للمشغلين المعنيين قصد إعادة الوضع إلى طبيعته في أقرب الآجال. وضمانا لاستمرارية النشاط المطاري، يُعلم المكتب الوطني للمطارات بأن جميع مطاراته قد انتقلت إلى الوضع اليدوي لإجراء عمليات التسجيل والإركاب. وبحسب البلاغ، “يوصي المكتب المسافرين بالاتصال بشركات الطيران الخاصة بهم قبل التوجه إلى المطار من أجل الحصول على آخر المستجدات المتعلقة برحلاتهم”، مضيفا أنه يُطلب من المسافرين الذين تأكدت رحلاتهم الحضور إلى المطار في أقرب وقت ممكن لاستكمال الإجراءات اللازمة في أحسن الظروف وسجل أن فرق المكتب الوطني للمطارات تبقى معبئة بالكامل لمساعدة المسافرين والتقليص إلى أقصى الحدود من الانزعاجات المرتبطة بهذه الحالة الإستثنائية. وخلص البلاغ إلى أن المكتب يطمئن المسافرين المعنيين أن فرقه تبذل قصارى جهدها، بتنسيق تام مع مختلف الشركاء المعنيين، من أجل التخفيف من آثار هذه الاضطرابات في أقرب الآجال.
وطني

نقابة تطالب بإرجاع النظام الأساسي لموظفي قطاع العدل إلى طاولة الحوار
دعت النقابة الوطنية لموظفي للعدل العضو بالاتحاد المغربي للشغل، وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، إلى إرجاع النظام الاساسي لموظفي القطاع إلى طاولة الحوار و مراجعته بشكل جذري بما يضمن حذف السلم السادس، واستفادة موظفي العدل من الامتياز القضائي، والتعويض عن التكوين الاساسي و المستمر، والتعويض عن البذلة الرسمية لكتاب الضبط، والتعويض عن ممارسة مها م ذات طبيعة قضائية، وتعديل نظام الترقي في الرتبة و الدرجة باعتماد أربع سنوا ت كمدة مطلوبة لاجتياز امتحانا ت الكفاءة المهنية، وتقليص المدة المطلوبة للتعليق بجدول الترقي بالاختيار و الرفع من الحصيص.وطالبت، في بيان لها، بالعمل على فتح حوار قطاعي جاد و مسؤول مفضي إلى نتائج في مستوى تطلعات الشغيلة العدلية سواء في شقها المادي او المعنوي وبما يعزز اختصاصات و صلاحيات هيأة كتابة الضبط بعيدا عن اسلوب "الإتفاقيات " بناء على طلب وتحت الطاولة.وفي هذا السياق، دعت إلى إقرار زيادة شاملة لجميع الأطر، والرفع من مبالغ الحساب الخاص، والاستجابة لمطالب دكاترة ومهندسي القطاع، والإفراج الفوري على نتائج الانتقالات ، ودمقرطة هياكل المؤسسة المحمدية للأعمال الاجتماعية وتحسين خدماتها.كما دعت إلى معالجة الخصاص المزمن في الموارد البشرية لجل المحاكم وخاصة المحاكم الكبرى المصنفة، وكذا مشاكل البنايات، وإخراج مرسوم الهيكلة بالشكل الذي يضمن المكانة الاعتبارية لهيأة كتابة الضبط ويصون هويتها وصلاحياتها.واستغربت النقابة تأخر تنظيم عمليات الإنتقاء لممارسة خطة العدالة بالخارج وطالبت وزير العدل العمل على إقرار معايير تضمن الشفافية والمساواة والاستحقاق وتكافؤ الفرص، للقطع مع الريع ووضع حد لكل الشوائب او الشبهات التي تحيط بهذه المهمة النبيلة بقنصليات المملكة.وانتقدت ما أسمته أساليب التضييق على الحريات النقابية والإستهداف الذي يطال أعضاءها من طرف بعض المسؤولين الإداريين، من خلال تدبيج تقارير كيدية أو اختلاق وقائع كاذبة أو التمييز في إعمال الضوابط الإدارية، ودعت وزير العدل لتحمل مسؤوليته القانونية والتدخل لوضع حد لما وصفته بالشطط والعبث في التسيير والتدبير لبعض المسؤولين وذلك بإلزامهم الحياد تجاه الانتماءات النقابة.
وطني

عاجل.. جلالة الملك يعين عددا من السفراء الجدد
استقبل الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، بالقصر الملكي بالرباط، عددا من السفراء الجدد بالبعثات الدبلوماسية للمملكة، الذين سلمهم جلالته ظهائر تعيينهم. ويتعلق الأمر بكل من: – أحمد رضا الشامي، سفيرا لدى الاتحاد الأوروبي، – عثمان الفردوس، سفيرا لدى جمهورية الكوت ديفوار، – ماجد حليم، سفيرا لدى ماليزيا، – عمر أمغار، سفيرا لدى جمهورية صربيا، – رضوان الحسيني، سفيرا لدى جمهورية أندونيسيا، – يونس الديغوسي، سفيرا لدى سانت لوسيا، – نجوى البراق، سفيرة لدى جمهورية الكونغو – بثينة الكردودي، سفيرة لدى جمهورية بنغلادش، – عبد القادر الجموسي، سفيرا لدى جمهورية الكاميرون، – محمد ابومراتن، سفيرا لدى جمهورية النيجر، – فتيحة العيادي، سفيرة لدى الدانمارك، – امصطفى العلمي الفلوس، سفيرا لدى جمهورية إفريقيا الوسطى، إثر ذلك، أدى عمر أمغار، ورضوان الحسيني، ويونس الديغوسي ، و نجوى البراق، وبثنية الكردودي، وعبد القادر الجموسي ، ومحمد ابومراتن، و فتيحة العيادي ، و مصطفى العلمي الفلوس القسم بين يدي جلالة الملك. حضر هذا الاستقبال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، والحاجب الملكي سيدي محمد العلوي.
وطني

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 28 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة