الأحد 13 أكتوبر 2024, 23:40

وطني

المصادقة على مشروعي مرسومين للبناء المضاد للزلازل


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 19 سبتمبر 2024

صادق مجلس الحكومة، في اجتماعه يوم الخميس 19 شتنبر 2024، على مشروعي مرسومين متعلقين بالبناء المضاد للزلازل والمباني المنجزة بالطين.

وكشف بلاغ لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة أن الحكومة صادقت على المرسوم رقم 2.24.766 بتغيير وتتميم المرسوم رقم 2.02.177 بالموافقة على ضابط البناء المضاد للزلزال، وذلك في إطار تنزيل التعليمات السامية صاحب الجلالة الملك محمد السادس التي أعطيت عقب زلزال 08 شتنبر 2023 كما صادقت الحكومة على إحداث اللجنة الوطنية لهندسة الوقاية من الزلازل.

وأشار البلاغ إلى أن فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، أوضحت، خلال المجلس الحكومي، أن مشروعي المرسومين يندرجان في إطار الإجراءات الرامية إلى ضمان تأطير أفضل لعملية إعادة بناء المناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب بلادنا بتاريخ 8 شتنبر 2023، وكذا ضمان المزيد من الصمود والمقاومة للهزات الزلزالية التي تضرب البنايات بشكل عام، بما فيها تلك المنجزة بالطين، أخذا بعين الاعتبار التطورات العلمية والتقنية المسجلة في مجال الوقاية من آثار الهزات الزلزالية.

وتابعت أن هذه الخطوة تأتي "في انتظار المراجعة الشاملة لضابط البناء المضاد للزلازل لأنه أصبح من الضروري إعادة النظر في تقسيم المناطق الزلزالية في هذه المناطق لضمان المزيد من الأمان والسلامة لجميع البنايات الجديدة".

ولفتت الوزيرة إلى أنه منذ استصدار المرسوم رقم2.02.177 المتعلق بضابط البناء المضاد للزلزال المسمى «R.P.S.2000» في مارس 2002، حيّنت الوزارة مقتضيات هذا الضابط بهدف جعلها تتلاءم مع أحدث التطورات التقنية المعمول بها في مجال مقاومة البنايات للهزات الأرضية، وضمان سلامة المواطنين وممتلكاتهم عند حدوث الزلزال.

وأبرز البلاغ أن الزلزال كشف مرة أخرى عن ضرورة إقرار المزيد من قواعد الصمود والمقاومة للهزات الزلزالية، من خلال مراجعة جزئية لقيم السرعات ومناطق السرعات والتسارعات على مستوى بعض الجماعات، والمضمنة في المصنف الملحق بضابط البناء المضاد للزلازل «R.P.S.2000».

ويروم هذا التعديل، تضيف الوزارة في بلاغها، اعتماد قواعد حساب هندسية جديدة كفيلة بمقاومة قوة الهزات الزلزالية بالشكل المطلوب، وضمان المزيد من الحماية للأرواح والممتلكات، ومواكبة مختلف التطورات العلمية والتقنية الجاري بها العمل في ميدان مقاومة الزلازل.

وتابع أن آثار الزلزال المدمر الذي ضرب إقليم الحسيمة سنة 2004، أظهرت أن الخبرة الوطنية في مجال البناء بالطين تستلزم إغناءها بالتجارب التي راكمتها الدول ذات النشاط الزلزالي المدمر وذات الظروف السوسيو اقتصادية المماثلة لبلادنا. 

وقالت الوزارة في بلاغها إنها بادرت في حينه إلى استخلاص الدروس من التجارب الدولية التي تعتبر أن البناء بالطين لا يتعارض مع الهندسة المضادة للزلازل، إذا ما تم إدراج المهارات التقنية والتكنولوجية المناسبة في مجال الهندسة المضادة للزلازل أثناء تصميم وإنجاز البنايات بالطين. 

وعلى هذا الأساس، أشارت إلى أنه تم استصدار المرسوم رقم 2.12.666 الصادر بتاريخ 28 ماي 2013 بالموافقة على ضابط البناء المضاد للزلزال المطبق على المباني المنجزة بالطين وبإحداث اللجنة الوطنية للبنايات المنجزة بالطين، والذي تم إعداده بشراكة مع قطاعات حكومية معنية ومؤسسات علمية وطنية وأجنبية تهتم بدراسة التأثيرات الزلزالية على المباني المنجزة بالطين.

وختمت بلاغها بالإشارة إلى أن زلزال الحوز أكد على ضرورة إقرار المزيد من قواعد الصمود والمقاومة للهزات الزلزالية التي تضرب المباني المنجزة بالطين، بغية تأطير جيد لعملية إعادة بناء المناطق المتضررة.

صادق مجلس الحكومة، في اجتماعه يوم الخميس 19 شتنبر 2024، على مشروعي مرسومين متعلقين بالبناء المضاد للزلازل والمباني المنجزة بالطين.

وكشف بلاغ لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة أن الحكومة صادقت على المرسوم رقم 2.24.766 بتغيير وتتميم المرسوم رقم 2.02.177 بالموافقة على ضابط البناء المضاد للزلزال، وذلك في إطار تنزيل التعليمات السامية صاحب الجلالة الملك محمد السادس التي أعطيت عقب زلزال 08 شتنبر 2023 كما صادقت الحكومة على إحداث اللجنة الوطنية لهندسة الوقاية من الزلازل.

وأشار البلاغ إلى أن فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، أوضحت، خلال المجلس الحكومي، أن مشروعي المرسومين يندرجان في إطار الإجراءات الرامية إلى ضمان تأطير أفضل لعملية إعادة بناء المناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب بلادنا بتاريخ 8 شتنبر 2023، وكذا ضمان المزيد من الصمود والمقاومة للهزات الزلزالية التي تضرب البنايات بشكل عام، بما فيها تلك المنجزة بالطين، أخذا بعين الاعتبار التطورات العلمية والتقنية المسجلة في مجال الوقاية من آثار الهزات الزلزالية.

وتابعت أن هذه الخطوة تأتي "في انتظار المراجعة الشاملة لضابط البناء المضاد للزلازل لأنه أصبح من الضروري إعادة النظر في تقسيم المناطق الزلزالية في هذه المناطق لضمان المزيد من الأمان والسلامة لجميع البنايات الجديدة".

ولفتت الوزيرة إلى أنه منذ استصدار المرسوم رقم2.02.177 المتعلق بضابط البناء المضاد للزلزال المسمى «R.P.S.2000» في مارس 2002، حيّنت الوزارة مقتضيات هذا الضابط بهدف جعلها تتلاءم مع أحدث التطورات التقنية المعمول بها في مجال مقاومة البنايات للهزات الأرضية، وضمان سلامة المواطنين وممتلكاتهم عند حدوث الزلزال.

وأبرز البلاغ أن الزلزال كشف مرة أخرى عن ضرورة إقرار المزيد من قواعد الصمود والمقاومة للهزات الزلزالية، من خلال مراجعة جزئية لقيم السرعات ومناطق السرعات والتسارعات على مستوى بعض الجماعات، والمضمنة في المصنف الملحق بضابط البناء المضاد للزلازل «R.P.S.2000».

ويروم هذا التعديل، تضيف الوزارة في بلاغها، اعتماد قواعد حساب هندسية جديدة كفيلة بمقاومة قوة الهزات الزلزالية بالشكل المطلوب، وضمان المزيد من الحماية للأرواح والممتلكات، ومواكبة مختلف التطورات العلمية والتقنية الجاري بها العمل في ميدان مقاومة الزلازل.

وتابع أن آثار الزلزال المدمر الذي ضرب إقليم الحسيمة سنة 2004، أظهرت أن الخبرة الوطنية في مجال البناء بالطين تستلزم إغناءها بالتجارب التي راكمتها الدول ذات النشاط الزلزالي المدمر وذات الظروف السوسيو اقتصادية المماثلة لبلادنا. 

وقالت الوزارة في بلاغها إنها بادرت في حينه إلى استخلاص الدروس من التجارب الدولية التي تعتبر أن البناء بالطين لا يتعارض مع الهندسة المضادة للزلازل، إذا ما تم إدراج المهارات التقنية والتكنولوجية المناسبة في مجال الهندسة المضادة للزلازل أثناء تصميم وإنجاز البنايات بالطين. 

وعلى هذا الأساس، أشارت إلى أنه تم استصدار المرسوم رقم 2.12.666 الصادر بتاريخ 28 ماي 2013 بالموافقة على ضابط البناء المضاد للزلزال المطبق على المباني المنجزة بالطين وبإحداث اللجنة الوطنية للبنايات المنجزة بالطين، والذي تم إعداده بشراكة مع قطاعات حكومية معنية ومؤسسات علمية وطنية وأجنبية تهتم بدراسة التأثيرات الزلزالية على المباني المنجزة بالطين.

وختمت بلاغها بالإشارة إلى أن زلزال الحوز أكد على ضرورة إقرار المزيد من قواعد الصمود والمقاومة للهزات الزلزالية التي تضرب المباني المنجزة بالطين، بغية تأطير جيد لعملية إعادة بناء المناطق المتضررة.



اقرأ أيضاً
ملتمس تشريعي بتجنيس أبناء وأحفاد يهود مغاربة يثير الجدل
عبرت أوساط مغربية عن مخاوفها بشأن مقترح تشريعي أعلنت الحكومة المغربية تلقيها إياه، يقضي بمنح الجنسية لأبناء وأحفاد المواطنين اليهود. وقالت تلك الأوساط إن إجازة المقترح قد يؤدي إلى تجنيس متورطين في جرائم إبادة للشعب الفلسطيني. وأعلنت الوزارة المغربية المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، أمس السبت، أنها تلقت ملتمسا تشريعيا يطالب أصحابه بـ"منح الجنسية المغربية لجميع أبناء وأحفاد اليهود المغاربة". وأوضحت الوزارة في بيان عبر موقع "البوابة الوطنية للمشاركة المواطنة" أن الملتمس موجه إلى رئيس مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) رشيد الطالبي العلمي. ويقول أصحاب الملتمس، الذي لم تكشف الوزارة عن أي تفاصيل عنهم، إنه يهدف إلى "تمتيع أبناء وأحفاد اليهود المغاربة بحقوقهم الدستورية والسياسية والدينية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها"، إلى جانب "إدماجهم في المجتمع". ولفتت الوزارة إلى أنه من المنتظر أن يتم تبليغ أصحاب الملتمس بقرار قبوله أو رفضه من قبل لجنة فحص تابعة لها، وذلك في أجل أقصاه 15 يوما، وفق الإجراءات القانونية المعمول بها. و"الملتمس التشريعي" هو مقترح أو توصية يتقدم بها مواطنون مقيمون، سواء بالداخل أو الخارج، عبر موقع "البوابة الوطنية للمشاركة المواطنة"، بهدف المساهمة في صياغة التشريعات بالبلاد، بموجب حق منحهم إياه الفصل 14 من دستور عام 2011. ويحدد القانون المغربي 20 ألف توقيع من مواطنين ومواطنات لدعم الملتمس شرطا لإحالته إلى مجلس النواب، ليعبر بدوره في غضون 15 يوما عن موقفه بقبوله أو رفضه. وقد عبرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيععن رفضها الشديد لهذا الملتمس، لخطره على "استقرار وسيادة المغرب"، فضلا عن إتاحته لتجنيس مستوطنين وجنود متورطين في جرائم إبادة للشعب الفلسطيني، ولأنه "فعل خياني في حق الشعب المغربي". وقالت إن تمرير هذا الملتمس يمكن أن يفتح الباب أمام "منح الجنسية لمستوطنين ومجرمين ومجندين في جيش عُرف بإرهابه وإجرامه وإبادته الجماعية لشعب فلسطين". وأكدت الجبهة أنها ستتصدى لهذا الملتمس باستخدام مختلف الوسائل الاحتجاجية الشعبية والقانونية والمؤسسية. ويحذر بعض الحقوقيين في المغرب من خطورة إدماج الأفراد القادمين من إسرائيل، دون معارضتهم لليهود القادمين من دول أخرى. ويأتي تقديم هذا الملتمس التشريعي في وقت تشهد فيه مدن مغربية عديدة، بينها العاصمة الرباط، وقفات تضامنية مع قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة إسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023؛ مما أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 140 ألفا من الفلسطينيين. ويطالب المشاركون في هذه الوقفات بوقف التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي وإنهاء حرب الإبادة على غزة. وفي دجنبر 2022، أقام المغرب وإسرائيل علاقتهما الدبلوماسية بوساطة أميركية، في خطوة أعربت قطاعات شعبية وقوى سياسية في المملكة عن رفضها، وأعقب ذلك زيارة مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى إلى الرباط، توقفت مع بدء الحرب على غزة. وبينما لا تتوفر معطيات رسمية عن أعداد المواطنين اليهود بالمغرب الذي يبلغ عدد سكانه 37.4 مليونا، فإن تقرير الحرية الدينية الدولية الصادر عن الخارجية الأميركية لعام 2023، يقول إن عددهم يبلغ "نحو 1500 شخص"، رغم أن مصادر أخرى تتحدث عن أرقام أكبر.وبحسب الدستور المغربي، فإن المملكة المغربية "دولة إسلامية ذات سيادة كاملة، متشبثة بوحدتها الوطنية والترابية، وبصيانة تلاحم مقومات هويتها الوطنية، الموحدة بانصهار كل مكوناتها، العربية الإسلامية، والأمازيغية، والصحراوية الحسانية، والغنية بروافدها الإفريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية". المصدر: الأناضول
وطني

بعد الأمطار الأخيرة.. هذه نسبة ملء حقينات السدود المغربية
تواصل حقينات السدود المغربية تسجيل مستويات منخفضة، على الرغم من التساقطات المطرية التي شهدتها بعض مناطق المملكة في نهاية هذا  الأسبوع وخلال شهر شتنبر الماضي، إذ لا تتجاوز نسبة ملء المنشآت المائية 28.43%، مما يشير إلى استمرار أزمة الإجهاد المائي في البلاد نتيجة سنوات متتالية من الجفاف. وحسب المعطيات المحدثة لحقينات السدود بتاريخ 13 أكتوبر 2024، بلغ الحجم الإجمالي للملء 4770.50 مليون متر مكعب من الماء، وهو ما يمثل نسبة 28.43%، مع تراجع طفيف قدره 0.01% مقارنة باليوم السابق. وفي تفاصيل الأحواض، تصل نسبة ملء حوض اللوكوس إلى 48.53%، وحوض سبو 40.72%، بينما يبلغ حوض تانسيفت 44.40%. حوض أبي رقراق يسجل نسبة 32.83%، بينما تبلغ نسبة الملء في حوض ملوية 34.78%، وحوض زيز كير غريس 40.82%. أما حوض درعة واد نون، فبلغت نسبته 29.24%، في حين تصل نسبة حوض سوس ماسة إلى 16%، مع تسجيل أقل نسبة في حوض أم الربيع بـ 4.53%.ويعاني حوض أم الربيع من عجز مستمر في الواردات المائية للسنة الخامسة على التوالي، حيث تسجل حقائن السدود الموجودة فيه نسب ملء متدنية لا تتجاوز غالباً 5%. كما تراجعت حقينات بعض السدود الكبرى إلى مستويات خطيرة؛ إذ لا تتجاوز حقينة سد المسيرة (ثاني أكبر سدود المغرب) 0.4% بعد نضوب مياهه بالكامل. كما أن سد بين الويدان يعاني من تراجع حقينته إلى 7.6%، بينما بلغ مستوى سد الحنصالي 2.6%، مما يجعله شبه جاف. تتركز معظم هذه السدود الكبرى في الحوض المائي لأم الربيع، مثل سدي المسيرة وبين الويدان، اللذين كانا يزودان عدة مدن بالماء الصالح للشرب ويساهمان في ري الأراضي الفلاحية.
وطني

محامو المغرب يشكلون لجنة للدبلوماسية الموازية للترافع عن مغربية الصحراء
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب عن تشكيل لجنة للدبلوماسية الموازية، تأكيداً على استمرار دوره في الترافع والدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة. وجاء هذا الإعلان في بلاغ أصدره المكتب، مؤكداً رفضه للقرار الصادر عن محكمة العدل الأوروبية بتاريخ 4 أكتوبر 2024، والذي اعتبره مخالفاً لقواعد القانون الدولي التي لا تعترف بـ”البوليساريو”، لا من الأمم المتحدة ولا من الاتحاد الأوروبي نفسه. وأشار البلاغ، الذي صدر عقب اجتماع طارئ لمكتب الجمعية بمدينة العيون، إلى التطور التنموي الذي تشهده الأقاليم الجنوبية والاعتراف الدولي بمبادرات التنمية التي تتماشى مع الرؤية الملكية، ومنها إعلان الملك عن المبادرة الأطلسية. كما أكد البلاغ أن الأقاليم الجنوبية تسجل أعلى نسب مشاركة في الاستحقاقات الانتخابية، مما يبرز أن المواطنين في هذه الأقاليم يختارون ممثليهم بشكل حر وشرعي في المؤسسات المحلية والوطنية. وشددت الجمعية على أن مبادرة الحكم الذاتي تمثل المسار الوحيد لحل النزاع المفتعل، وتحظى بدعم واسع من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي. كما أبرزت الجمعية أن افتتاح القنصليات الأجنبية في مدينتي الداخلة والعيون يعكس دعماً دولياً لسيادة المغرب على الأقاليم الجنوبية، مؤكدة أن الشراكات الدولية يجب أن تُبنى على أساس دعم قضية الوحدة الترابية. وجددت جمعية هيئات المحامين بالمغرب التزامها بالقيام بدورها في الدفاع عن الوحدة الترابية، معلنة عن تشكيل لجنة للدبلوماسية الموازية لتعزيز هذا المسار.
وطني

الشعب المغربي يخلد الذكرى الـ26 لوفاة الملك الحسن الثاني
يخلد الشعب المغربي اليوم الأحد (9 ربيع الثاني)، في أجواء من التضرع والخشوع، الذكرى السادسة والعشرين لرحيل موحد البلاد ومؤسس نهضتها الحديثة جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه، وهي مناسبة يستحضر فيها المغاربة، بكل تقدير وإجلال، مسار ملك همام وزعيم متفرد طبع ببصماته التحولات الكبرى التي عرفتها المملكة خلال النصف الثاني من القرن العشرين، وأثر بشخصيته ومكانته المرموقة وبعد نظره في الساحة الدبلوماسية الدولية. ويجسد تخليد هذه الذكرى، التي تأتي أياما قليلة قبل الذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء المظفرة، إرادة شعبية راسخة للاحتفاء بأبرز محطات تاريخ المملكة، والترحم على روح ملك متبصر استطاع قيادة المغرب نحو العصرنة مع المحافظة على هويته وإرثه وحضارته. وقد كان يوم التاسع من ربيع الثاني 1420 هـ يوما حزينا بالنسبة للمغاربة قاطبة، ودّعوا فيه قائدا عظيما وعاهلا فذا، عاشوا تحت رايته لمدة 38 سنة، قام خلالها بمجهودات جبارة جعلت من بلده وشعبه منارة بين الدول والأمم، مسخرا في ذلك حنكته وما تحلى به من بعد نظر، فكان، على الصعيد الوطني، بانيا ومشيدا، وعلى المستوى الدولي، مدافعا قويا عن العدل والسلام، مما جعل صيته يمتد عبر المعمور، مثبتا نجاعته في تجاوز أكثر الأزمات تعقيدا، في أصعب الفترات التي عرفها العالم في القرن الماضي. وجاءت مراسم التشييع المهيبة وغير المسبوقة لجنازة جلالة المغفور له الحسن الثاني لتترجم بصدق تلك العروة الوثقى التي كانت تربط الشعب المغربي بالملك الراحل، حيث خرج أزيد من مليوني مغربي إلى شوارع العاصمة التي استقبلت حشودا من مدن أخرى، كثير منها حل راجلا من مدن مجاورة، لوداع عاهلهم الراحل، ولتجديد تأكيد وفائهم الدائم لذكراه وعهدهم على مواصلة الطريق مع وارث سره صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل صالح الأمة المغربية والسلم والوفاق الدوليين. وقد تمكن المغرب، بفضل السياسة الحكيمة التي نهجها جلالة المغفور له الحسن الثاني، من تحقيق الوحدة الترابية للمملكة، في مسيرة سلمية شهد العالم أجمع بعبقرية مبدعها، علاوة على تثبيت ركائز دولة المؤسسات والحق والقانون، مما أهل المملكة لاحتلال موقع متميز على الساحة الدولية، بل وتساهم بشكل ناجع في إرساء السلم والأمن في مختلف بقاع العالم، لا سيما وأن الملك الراحل كان على الدوام قبلة استشارة دائمة للعديد من زعماء وقادة الدول. وبالفعل، فقد طبع الملك الراحل التاريخ الحديث للمغرب من خلال ما حققه من تنمية اقتصادية واجتماعية للمملكة عكستها الإصلاحات العميقة التي باشرها والأوراش الكبرى التي أطلقها حتى أصبح المغرب مضرب المثل كبلد عصري وصاعد استطاع أن يوفق بين الأصالة والمعاصرة، تصورا وممارسة. وهكذا، قام جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، بإرساء المؤسسات الديمقراطية وتعزيز الحريات العامة وترسيخ حقوق الإنسان وتشجيع الإبداع على المستويات الثقافية والمعمارية والفنية والرياضية. والحقيقة أن الملك الراحل لم يكن فقط وراء وضع سياسة تنموية ترتكز على مؤسسات قوية وعصرية وصانع السلم الاجتماعي بالمغرب، بل كان أيضا القائد المحنك الذي استطاع أن يقود بنجاح الأمة في كفاحها السلمي لاستكمال وحدتها الترابية وضمان سيادتها. وقد تمكنت هذه المسيرة من تحقيق أهدافها في زمن قياسي بفضل التعبئة العامة للشعب المغربي الذي استجاب بعفوية وإقبال مكثف لـ “نداء الملك الحسن”، مبرهنا للعالم أجمع على أنه جدير بملك فذ من طينة الحسن الثاني الذي جعل المملكة تحقق قفزة نوعية في درب الديمقراطية والتنمية الاقتصادية، بوأتها مكانة متميزة في محيطها الجغرافي وعلى المستويين الإقليمي والعالمي. وبمثل ما كان المغفور له قائدا سياسيا محنكا استطاع أن يرسي أسس الدولة المغربية الحديثة، فإنه كان كذلك رمزا دينيا، وقائدا روحيا، وأميرا للمؤمنين يزكيه نسبه الشريف إلى البيت العلوي، وسعة اطلاعه على أصول الدين الإسلامي ومصادره وعلومه، حيث كان له الفضل في إحياء مجموعة من السنن الحميدة التي دأب عليها المسلمون، ومنها على وجه الخصوص الدروس الحسنية، التي كانت ولا تزال محجا لأقطاب الفكر الإسلامي من جميع الآفاق، ومن كل المشارب، ومناسبة للحوار بين المذاهب الإسلامية، ودعمه لبناء المساجد بكل أنحاء العالم، وخاصة في إفريقيا. وفي هذا السياق بالذات، يظل مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء معلمة دينية شامخة شموخ صاحب فكرة تشييدها. أما على الصعيد الدولي، فقد عُرف عن الملك الراحل دفاعه المستميت عن الحوار كسبيل ناجع لفض النزاعات وتحقيق السلم والأمن، وهو ما تجلى، بشكل خاص، في النزاع العربي-الإسرائيلي، حيث انخرط في ملفات هذا النزاع بكل ثقله، وكان بذلك من بين الزعماء القلائل الذين تمكنوا من القيام بدور هام في دعم القضية الفلسطينية وإنعاش فرص السلام في الشرق الأوسط، فضلا عن التقريب بين الشعوب والحضارات الكبرى والديانات. كما يتجلى موقف جلالة المغفور له في دعم القضية الفلسطينية في سهره على عقد القمة العربية بالرباط في 1974. وعلى الصعيد القاري، تعددت مبادرات الملك الراحل ومساهماته من أجل توحيد القارة الافريقية وتحررها، ومنها على الخصوص جهوده في تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية، التي أصبحت سنة 2002 تحمل اسم الاتحاد الافريقي. وفي هذا السياق، منحت إثيوبيا بمناسبة انعقاد أول قمة إفريقية للشباب ما بين 29 أكتوبر 2022 و1 نونبر 2022، جائزة إفريقية لجلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، نظير تفانيه و إسهامه في توحيد إفريقيا وتحررها. ومن جهة أخرى، وإيمانا منه بما يجمع شعوب المغرب العربي من أواصر متينة قوامها الاشتراك في التاريخ والدين واللغة واستجابة لما لهذه الشعوب من تطلعات عميقة، كان لجلالة المغفور له الحسن الثاني الأثر البالغ في قيام الاتحاد المغاربي باعتباره خيارا استراتيجيا لا محيد عنه من أجل تمتين أواصر الأخوة التي تربط الدول الأعضاء وشعوبها وتحقيق تقدم ورفاهية مجتمعاتها والدفاع عن حقوقها والمساهمة في صيانة السلام القائم على العدل والإنصاف واحترام سيادة الدول ووحدتها الترابية. والواقع أن المغاربة، وهم يخلدون اليوم الذكرى الـ26 لوفاة هذا الملك العظيم، ليفخرون، وهم يشاهدون ويتابعون جهود وارث سره جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وهو يواصل، ليل نهار، العمل الدؤوب من أجل وضع المغرب على سكة القرن الواحد والعشرين، مع ما يتطلبه ذلك من عصرنة وتحديث، عنوانهما الأوراش الكبرى التي أطلقها جلالته من شمال المملكة إلى جنوبها، وتعزيز مغربية الصحراء على الساحة الدولية والنهوض بالصحراء وجعلها قاطرة للتنمية الإقليمية والقارية.
وطني

مخالفات في الإصلاح..الوالي ازنيبر يغلق قاعة حفلات لرئيس مجلس مقاطعة بفاس
قالت المصادر إن والي جهة فاس ـ مكناس، أشرف شخصيا على تنفيذ قرار إغلاق قاعة معروفة للحفلات بطريق غيموزار بفاس، في ملكية رئيس مجلس مقاطعة بالمدينة، بعدما ووجه صاحبها بارتكاب مخالفات لها علاقة برخصة إصلاح. ووفق المصادر، فإن لجنة مختلطة عاينت مخالفات أثناء أعمل إصلاح في هذه القاعة التي توجد في ملكية رئيس مجلس مقاطعة زواغة. وينتمي رئيس هذه المقاطعة إلى حزب الاستقلال. وسجلت المصادر أن اللجنة وقفت على وجود تهاون في القيام بالإجراءات القانونية في قضية هذه القاعة من قبل رئيس مجلس مقاطعة سايس، والذي ينتمي بدوره إلى حزب الاستقلال. ودفع هذا الوضع والي الجهة إلى مواكبة شخصية للملف، في إطار الحرص على تطبيق القانون، والحزم في التعامل مع المخالفات بغض النظر عن الجهة المسؤولة عن ارتكابها. وذكرت المصادر أن من المخالفات المرتكبة في هذا الإصلاح، تغيير معالم الواجهة و الأبواب، وتشييد بيت بالحديقة ومحاولة تثبيت أعمدة حديدية لبناء خيمة وسط الحديقة. وطبقا للمعطيات، فإن صاحب القاعة حصل على رخصة إصلاح الفيلا بالحرش و الصباغة و الأبواب و النوافذ فقط . وجاء في الرخصة بأنه لا يجب ان يترتب عن الاشغال تغييرات في الأجزاء المشتركة و الواجهات و التوزيع الداخلي للبناء. وأعاد هذا الملف إلى الواجهة، مخالفات عدد من قاعات الحفلات بالمنطقة، ومنها قاعات تشتغل في غياب التراخيص الضرورية.
وطني

في رحلة جوية بين المغرب وإسبانيا.. مصادرة طوابع بريدية بقيمة 98 ألف يورو
صادرت فرقة للحرس المدني الإسباني، مؤخرا، حوالي 42.766 طوابع فرنسية وبريطانية وإسبانية في مطار فالنسيا، وتبلغ قيمة الطوابع 98 ألف يورو. وتمت مصادرة هذه الكمية من الطوابع داخل حقيبة مسافرة إسبانية من أصل نيجيري، تبلغ من العمر 39 عاما، وصلت إلى فالنسيا بعد رحلة جوية قادمة من الدارالبيضاء. وحسب جريدة "أوكدياريو" الإسبانية، أثارت علامات التوتر التي ظهرت على المرأة في منطقة استلام الأمتعة بمطار فالنسيا شكوك موظفي الجمارك في مطار فالنسيا. وزادت شكوك عناصر الحرس والجمارك بعد نزع المعنية بالأمر البطاقة التعريفية من حقيبتها، بهدف التهرب من الرقابة الجمركية المتمثلة في القدوم من دولة ثالثة. وقد طلب الحرس المدني من المرأة وثائق الهوية للتعرف عليها واكتشف أن لديها سجلات عديدة لجرائم الاحتيال. وتم إرسال الطوابع إلى المعمل الجنائي، لتحديد ما إذا كانت مزيفة أم لا.
وطني

أمير المؤمنين يترأس غدا حفل تخليد الذكرى الـ26 لوفاة المغفور له الملك الحسن الثاني
افاد بلاغ لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس يترأس غدا الأحد بضريح محمد الخامس بالرباط الحفل الديني الذي سيقام بمناسبة الذكرى ال 26 لوفاة فقيد المغرب العظيم جلالة المغفور له الملك الحسن الثانيوسيبث هذا الحفل الديني مباشرة على أمواج الإذاعة وشاشة التلفزة ابتداء من الساعة السادسة من مساء يوم غد
وطني

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 13 أكتوبر 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة