الثلاثاء 21 يناير 2025, 01:47

مجتمع

المستشفى العسكري الميداني ببنسليمان جاهز للعمل في أية لحظة


كشـ24 نشر في: 2 أبريل 2020

في ظل روح من الحماس الوطني والتعبئة الصادقة لأفراد القوات المسلحة الملكية، والتي ليست بالغريبة عنهم، توجد طواقم المستشفى العسكري الميداني الثاني (كوفيد 19) ببنسليمان على أهبة الاستعداد للشروع في العمل في أية لحظة، لدعم ومساندة جهود الطب المدني في التصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد.ففي وقت قياسي لم يتعد أسبوعا، نجحت هذه العناصر في إقامة مستشفى عسكري مجهز بكل البنيات التحتية الضرورية، إذ أن ستة أيام كانت كافية لهذه الطواقم العسكرية، المتمرسة على مثل هذه الوضعيات الصعبة، لإعداد وتجهيز مبنى من طابقين، و16 خيمة صحية بطاقة استيعابية تصل إلى 160 سريرا.ولاستقبال المرضى ومعالجتهم بحسب حالاتهم الصحية، تم إعداد منطقة خاصة بتقسيم المرضى المصابين تبعا لدرجة الإصابة بالفيروس، ففي المجموع هناك 140 سريرا مخصصا للحالات الخفيفة، و40 سريرا للعلاجات المكثفة، و20 سريرا لحالات الإنعاش، إضافة إلى تخصيص منطقة لعمليات التعقيم.ويمكن للمستشفى، الذي تم تجهيزه بمعدات ذات جودة عالية وبكميات كافية من الأدوية اللازمة، أن يستقبل إلى حدود 360 مريضا في ظل ظروف مساعدة على التكفل بالمصابين، مع إيلاء عناية خاصة لخدمة الإنعاش، لكون هذا الفيروس يتسبب في مضاعفات خطيرة تمس الجهاز التنفسي لدى الحالات الحرجة.ففي هذا الموقع بمدخل مدينة بنسليمان، غير بعيد عن الدار البيضاء التي سجلت أعلى نسبة إصابات بالعدوى، أفراد القوات المسلحة الملكية المجندين لهذا الغرض، سواء أكانوا ضباطا أوضباط صف، نساء أو رجالا، هم في كامل الاستعداد والتعبئة لأداء المهمة الوطنية الملقاة على عاتقهم بكل عزم وتفان، فكل واحد منهم سعى للمشاركة في هذه المهمة وطلب من رئيسه أن يكون في الصف الأول في المعركة ضد هذا الفيروس.وفي هذا الصدد، أوضح الطبيب الرئيسي للمستشفى العسكري الميداني الثاني (كوفيد 19) ببنسليمان الليوتنان كولونيل هشام قشنى، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه "تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، نصره الله، قامت المفتشية العامة بجميع مكوناتها، وعلى رأسها مفتشية الصحة العسكرية بإنشاء هذا المستشفى العسكري الميداني بمنطقة بنسليمان في إطار جهود مكافحة (كوفيد 19)، لاستقبال الحالات المصابة قصد دعم المؤسسات الاستشفائية الوطنية".ولتحقيق هذه الغاية النبيلة، لم يتم إغفال أية تفاصيل لوجيستيكية أوإهمالها مهما كانت، حيث تم تجهيز المستشفى بمختبر لإجراء التحليلات المخبرية بعين المكان، وصيدلية مزودة بكل الأدوية الضرورية، ومجموعة من المولدات الكهربائية الاحتياطية لمواجهة أي انقطاع محتمل للتيار الكهربائي.وفي جو من التعبئة العامة في انتظار الموعد المرتقب، وفي محاكاة لظروف العمل حينها، تتم تجربة مجموع الأجهزة والمعدات بشكل دقيق، وكل فرد من أفراد الطواقم الموجودة بالمستشفى يحاول أن يتعرف إلى تفاصيل المكان للتأقلم مع ظروف العمل، سعيا لأداء مهمته بكل جدية ومسؤولية، فالمستشفى، وكما يؤكد ذلك جميع المتواجدين به، مستعد لاستقبال والتكفل ب 200 مريض دفعة واحدة.ومع الأزمة الصحية الراهنة، هناك حرص مضاعف على احترام تدابير النظافة والوقاية الصحية من قبل العاملين في المستشفى، المجهز بمعدات ملائمة لهذه الوضعية الصحية الحرجة، كالأقنعة والقفازات وبدلات الوقاية.ويتكون الفريق الطبي للمستشفى العسكري الميداني الثاني (كوفيد 19) ببنسليمان من 13 طبيبا، موزعة على ثلاثة أطباء إنعاش، وطبيبي مستعجلات، وطبيب بيولوجي، وطبيب صيدلي، إضافة إلى ستة أطباء متخصصين في الطب العام مكونين لهذا الغرض.ويدعم هذا الفريق الطبي، فريق من الأطر شبه الطبية، تضم 69 ممرضا وممرضة ومساعديهم، إلى جانب 39 عنصرا من الدعم، من بينهم إطاران إداريان من الصحة العسكرية، وعناصر من المصالح الاجتماعية، وعناصر من مختلف مفتشيات القوات المسلحة الملكية.وفي هذا الصدد، أكد الليوتنان كولونيل هشام أقشنى أن " كل الطواقم واعية بمسؤوليتها، ومجندون للقيام بواجبهم الوطني تحت شعارنا الخالد الله، الوطن، الملك".وبهذه الروح الوطنية، أصرت عناصر الطاقم من النساء، اللائي تم تعيينهن مبدئيا في المواقع الأقل عرضة للخطر، على العمل في الصفوف الأمامية للوقوف جنبا إلى جنبا، وعلى قدم المساواة، مع زملائهم من الرجال في هذه المعركة الضروس التي تخوضها البلاد قاطبة ضد جائحة فيروس كورونا المستجد.

في ظل روح من الحماس الوطني والتعبئة الصادقة لأفراد القوات المسلحة الملكية، والتي ليست بالغريبة عنهم، توجد طواقم المستشفى العسكري الميداني الثاني (كوفيد 19) ببنسليمان على أهبة الاستعداد للشروع في العمل في أية لحظة، لدعم ومساندة جهود الطب المدني في التصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد.ففي وقت قياسي لم يتعد أسبوعا، نجحت هذه العناصر في إقامة مستشفى عسكري مجهز بكل البنيات التحتية الضرورية، إذ أن ستة أيام كانت كافية لهذه الطواقم العسكرية، المتمرسة على مثل هذه الوضعيات الصعبة، لإعداد وتجهيز مبنى من طابقين، و16 خيمة صحية بطاقة استيعابية تصل إلى 160 سريرا.ولاستقبال المرضى ومعالجتهم بحسب حالاتهم الصحية، تم إعداد منطقة خاصة بتقسيم المرضى المصابين تبعا لدرجة الإصابة بالفيروس، ففي المجموع هناك 140 سريرا مخصصا للحالات الخفيفة، و40 سريرا للعلاجات المكثفة، و20 سريرا لحالات الإنعاش، إضافة إلى تخصيص منطقة لعمليات التعقيم.ويمكن للمستشفى، الذي تم تجهيزه بمعدات ذات جودة عالية وبكميات كافية من الأدوية اللازمة، أن يستقبل إلى حدود 360 مريضا في ظل ظروف مساعدة على التكفل بالمصابين، مع إيلاء عناية خاصة لخدمة الإنعاش، لكون هذا الفيروس يتسبب في مضاعفات خطيرة تمس الجهاز التنفسي لدى الحالات الحرجة.ففي هذا الموقع بمدخل مدينة بنسليمان، غير بعيد عن الدار البيضاء التي سجلت أعلى نسبة إصابات بالعدوى، أفراد القوات المسلحة الملكية المجندين لهذا الغرض، سواء أكانوا ضباطا أوضباط صف، نساء أو رجالا، هم في كامل الاستعداد والتعبئة لأداء المهمة الوطنية الملقاة على عاتقهم بكل عزم وتفان، فكل واحد منهم سعى للمشاركة في هذه المهمة وطلب من رئيسه أن يكون في الصف الأول في المعركة ضد هذا الفيروس.وفي هذا الصدد، أوضح الطبيب الرئيسي للمستشفى العسكري الميداني الثاني (كوفيد 19) ببنسليمان الليوتنان كولونيل هشام قشنى، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه "تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، نصره الله، قامت المفتشية العامة بجميع مكوناتها، وعلى رأسها مفتشية الصحة العسكرية بإنشاء هذا المستشفى العسكري الميداني بمنطقة بنسليمان في إطار جهود مكافحة (كوفيد 19)، لاستقبال الحالات المصابة قصد دعم المؤسسات الاستشفائية الوطنية".ولتحقيق هذه الغاية النبيلة، لم يتم إغفال أية تفاصيل لوجيستيكية أوإهمالها مهما كانت، حيث تم تجهيز المستشفى بمختبر لإجراء التحليلات المخبرية بعين المكان، وصيدلية مزودة بكل الأدوية الضرورية، ومجموعة من المولدات الكهربائية الاحتياطية لمواجهة أي انقطاع محتمل للتيار الكهربائي.وفي جو من التعبئة العامة في انتظار الموعد المرتقب، وفي محاكاة لظروف العمل حينها، تتم تجربة مجموع الأجهزة والمعدات بشكل دقيق، وكل فرد من أفراد الطواقم الموجودة بالمستشفى يحاول أن يتعرف إلى تفاصيل المكان للتأقلم مع ظروف العمل، سعيا لأداء مهمته بكل جدية ومسؤولية، فالمستشفى، وكما يؤكد ذلك جميع المتواجدين به، مستعد لاستقبال والتكفل ب 200 مريض دفعة واحدة.ومع الأزمة الصحية الراهنة، هناك حرص مضاعف على احترام تدابير النظافة والوقاية الصحية من قبل العاملين في المستشفى، المجهز بمعدات ملائمة لهذه الوضعية الصحية الحرجة، كالأقنعة والقفازات وبدلات الوقاية.ويتكون الفريق الطبي للمستشفى العسكري الميداني الثاني (كوفيد 19) ببنسليمان من 13 طبيبا، موزعة على ثلاثة أطباء إنعاش، وطبيبي مستعجلات، وطبيب بيولوجي، وطبيب صيدلي، إضافة إلى ستة أطباء متخصصين في الطب العام مكونين لهذا الغرض.ويدعم هذا الفريق الطبي، فريق من الأطر شبه الطبية، تضم 69 ممرضا وممرضة ومساعديهم، إلى جانب 39 عنصرا من الدعم، من بينهم إطاران إداريان من الصحة العسكرية، وعناصر من المصالح الاجتماعية، وعناصر من مختلف مفتشيات القوات المسلحة الملكية.وفي هذا الصدد، أكد الليوتنان كولونيل هشام أقشنى أن " كل الطواقم واعية بمسؤوليتها، ومجندون للقيام بواجبهم الوطني تحت شعارنا الخالد الله، الوطن، الملك".وبهذه الروح الوطنية، أصرت عناصر الطاقم من النساء، اللائي تم تعيينهن مبدئيا في المواقع الأقل عرضة للخطر، على العمل في الصفوف الأمامية للوقوف جنبا إلى جنبا، وعلى قدم المساواة، مع زملائهم من الرجال في هذه المعركة الضروس التي تخوضها البلاد قاطبة ضد جائحة فيروس كورونا المستجد.



اقرأ أيضاً
اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب محاولة قتل مهاجر سينغالي
طعن مهاجر مغربي يبلغ من العمر 29 عامًا زميله في السكن، وهو رجل من أصل سنغالي، أثناء مشاجرة في ملجأ تديره منظمة كاريتاس الخيرية. ووقع الحادث في الساعات الأولى من يوم 14 يناير الحالي. وكان سبب الواقعة، حسب التحقيقات، هو خلاف حول الضوضاء الليلية. وحسب جريدة لاغازيثا الاسبانية، عاتب الضحية المعتدي على أن الضجيج منعه من النوم، ما دفعه إلى مهاجمته بسكين طولها 24 سنتيمترا والتسبب له في جروح خطيرة في أجزاء مختلفة من جسده. ورغم إصابته، تمكن الضحية من الهرب لمسافة حوالي 400 متر إلى منزل أحد الجيران. ولدى وصول عناصر الحرس المدني، وجدوه مصدوما وملطخاً بالدم، وتظهر عليه أعراض انخفاض الحرارة. وتم نقل الرجل المصاب إلى المستشفى، حيث تم إدخاله في البداية إلى وحدة الحالات الحرجة. وخضع بعد ذلك لعملية جراحية لرتق الجروح. وبحسب المصادر الطبية فإن حالته تحسنت. وتم تقديم المعتدي الذي تم القبض عليه في مكان الحادث إلى العدالة. وأمر القاضي بإيداعه السجن المؤقت باعتباره مرتكب جريمة الشروع في القتل ، نظرا لخطورة الإصابات التي لحقت بالضحية.
مجتمع

مطالب بفتح تحقيق في تضخيم حجم قطيع الأغنام والماعز للحصول على الدعم
دعا فريق حزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إلى فتح تحقيق بشأن شبهات تتعلق بتضخيم حجم قطيع الأغنام والماعز للحصول على الدعم. وقال رئيس الفريق، رشيد حموني، في سؤال كتابي، إن أسئلة أخرى رائجة حول مصير وشفافية توزيع الدعم الذي تقدمه الدولة للكسابة، بما يمكن أن يشوبه من اختلالات. وأشار إلى أن البعض يثير ما يمكن أن يكون اختلالاتٍ تدبيرية ومالية وقانونية، علاوة على شكاوى بعض تجمعات الكسابة التي لم تتوصل بمستحقاتها من الدعم العمومي. وبحسب فريق "الكتاب"، فإن المعطيات تشير إلى أن الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، وهو تنظيمٌ مهني يرتبطُ مع وزارة الفلاحة، بعقود برامج وشراكات ضخمة، تدبيرية ومالية ومهنية، تشمل الاضطلاع بمهام وشؤونٍ تندرجُ بطبيعتها ضمن صلاحيات الهيئات العمومية. وتُشرفُ هذه الجمعية على شبكةٍ تضم آلاف المنخرطين الذين يربُّون ملايين رؤوس الأغنام والماعز. كما أناطت الوزارة بالجمعية مهام تطوير سلسلة اللحوم الحمراء، والمحافظة على السلالات، وتحسين النسل، وتأطير المنتجين، والمساهمة في توزيع الدعم العمومي على مربي الماشية، وإحداث الأسواق المؤقتة لبيع الأضاحي، وترقيم رؤوس الأغنام والماعز إذ أنَّ الجمعية المذكورة مرجعٌ للأرقام والمعطيات الخاصة بالقطيع الوطني. وتساءل الفريق، في هذا الصدد، عن تفاصيل الشراكة التدبيرية والمالية التي تجمع الوزارة المعنية بالجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، ولا سيما فيما يتعلق بأيِّ "تفويض مباشر أو غير مباشر" للتصرف في المال العام
مجتمع

بالڤيديو.. برلماني لوزبر الفلاحة: واش المغاربة مْكتاب عليهم ياكلو غير بطاطا وخيزو والبصلة؟
تساءل نائب برلماني خلال جلسة الاسئلة الشفوية يومه الاثنين 20 يناير ، هل من حق المغاربة ان يتناولوا اللحوم الحمراء والبيضاء او اي منتوج اخر كزيت الزيتون لاعطاء طعم لوجباتهم، ام ان لديهم الحق فقط في تناول الخضر، مستعرضا امام انظار وزير الفلاحة اسعار اللحوم التي لم تعد في متناول المواطن المغربي. 
مجتمع

بدر هاري يعلن عن مكافأة ثمينة لمن يعثر على محفظته المفقودة
أعلن البطل المغربي المعتزل في رياضة الكيك بوكسينغ، بدر هاري، عن تقديم مكافأة مالية قدرها 1000 يورو لكل من يعثر على محفظة نقوده المفقودة. وشارك هاري الخبر عبر خاصية "ستوري" على إنستاغرام، مشيرًا إلى أن المحفظة لا تحتوي على مال، وإنما تضم بطاقات شخصية ومقتنيات ذات قيمة عاطفية كبيرة بالنسبة له.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 21 يناير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة