الثلاثاء 16 أبريل 2024, 20:36

وطني

المستشفى الإقليمي لخنيفرة يتعزز بمصلحة للأمراض النفسية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 10 يناير 2019

تعززت البنية التحتية الصحية بإقليم خنيفرة ببناء مصلحة للأمراض النفسية بالمستشفى الإقليمي، بغلاف مالي ناهز 7.8 مليون درهم.ويندرج بناء هذه المصلحة، التي أعطيت انطلاقة خدماتها، أمس الأربعاء، من قبل وزير الصحة أناس الدكالي، الذي كان مرفوقا بوالي جهة بني ملال خنيفرة عبد السلام بكرات، وعامل إقليم خنيفرة السيد محمد فطاح، وبحضور المنتخبين وممثلي المجتمع المدني، في إطار تفعيل السياسة الصحية لوزارة الصحة الهادفة إلى تقريب الخدمات الطبية والعلاجية من الساكنة المحلية، وتخفيف العبء على المراكز الاستشفائية، والسعي الحثيث إلى تقليص الفوارق المجالية.وتصل الطاقة الاستيعابية لهذه المصلحة، التي تم إنجازها بمواصفات حديثة وعالية الجودة على مساحة 1020 متر مربع، وتجهيزها بالمعدات البيوطبية الأساسية، إلى 25 سريرا، (10 أسرة للنساء و13 سريرا للرجال إلى جانب سريرين للأطفال)، وسيشرف على الخدمات بها طاقم طبي وتمريضي يتكون من طبيبين متخصصين في الصحة النفسية والعقلية و17 ممرضا.وستكون هذه المصلحة المختصة في الأمراض النفسية والعقلية إضافة نوعية للعرض الصحي بهذا الإقليم، من شأنها أن تخفف من معاناة الساكنة، وتمكنهم من الاستفادة من خدمات صحية مختصة في مستوى انتظاراتهم وتطلعاتهم.وبهذه المناسبة، أبرز الدكالي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المصلحة تتوفر على تجهيزات بيوطبية حديثة وذات جودة، وهو ما من شأنه ضمان تدبير أفضل لهذه البنية التحتية الصحية، وتوفير علاجات جيدة تستجيب لانتظارات المرضى.وقال إن الوزارة ستواصل سياستها في إنجاز مصالح استشفائية مندمجة على صعيد المستشفيات الإقليمية، مشيرا إلى أن هذه المصلحة المندمجة ستعزز العرض الصحي على مستوى الإقليم.وأشار إلى أن هذه المصلحة تندرج في إطار تنفيذ البرنامج الوطني للصحة النفسية، مشددا على الاهتمام الخاص الذي توليه الوزارة لإضفاء طابع إنساني على خدماتها.وفي سياق المناسبة ذاتها، قدمت للوزير والوفد المرافق له عروض حول مشاريع صحية سيتم إنشاؤها بهذا الإقليم، من بينها مشروع إعادة بناء المركز الصحي لأمالو اغريبن، والذي من المتوقع أن يستفيد من خدماته الصحية حوالي 40 ألف نسمة من ساكنة حي أمالو بمدينة خنيفرة، وكذا مشروع إعادة بناء المركز الصحي لمولاي بوعزة بالجماعة القروية مولاي بوعزة بإقليم خنيفرة، والذي سيتم إنجازه بكلفة إجمالية قدرها 4,2 مليون درهم، ويتوقع أن تستفيد من خدماته ساكنة تقدر بأزيد من 9900 نسمة.واطلع الوزير أيضا على أشغال بناء مركز لتصفية الكلى بمدينة مريرت بإقليم خنيفرة، في إطار الشراكة بين وزارة الصحة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الجهوي لبني ملال خنيفرة والمجلس الإقليمي وجماعة مريرت وتجمع جماعات الأطلس خنيفرة وكذلك الجمعية الإقليمية لمساعدة مرضى القصور الكلوي.ويتضمن هذا المشروع فضاء للاستقبال، وقاعة انتظار، وقاعة لتصفية الكلى، وأخرى للتصفية المستعجلة، وقاعة لمعالجة المياه، ومكتبا للاستشارات الطبية، ومكتبا للمساعدة النفسية والاجتماعية، وصيدلية، إلى جانب مرافق أخرى للتدبير اللوجيستيكي.ومن شأن هذا المرفق الصحي أن يخفف من حدة معاناة مرضى القصور الكلوي بهذه المنطقة ومن العناء المادي والجسدي الذي يتطلبه التنقل إلى جهات أخرى لإجراء حصص التصفية.واطلع الوزير أيضا على أشغال توسيع وتهيئة المستشفى المحلي بمريرت، حيث ستتم توسعة مصلحة الطب، ومستودع الأموات ومختبر التحاليل الطبية، إلى جانب بناء مصلحة للجراحة وقاعة للعمليات، ومرافق أخرى كالمطبخ والمصبنة ومصلحة للترويض الطبي، وبذلك سيتمكن هذا المستشفى من توفير خدمات صحية مناسبة لفائدة ساكنة مريرت التي تقدر بـ67 ألف و300 نسمة.وانتقل الوزير والوفد المرافق له إلى جماعة القباب للقيام بزيارة ميدانية وتفقدية لورش بناء المركز الصحي الجماعي بالقباب، بغرض الاطلاع على مدى تقدم الأشغال بهذا الورش، وهو مشروع صحي يتم إنجازه بشراكة بين وزارة الصحة والمجلس الجهوي لبني ملال خنيفرة والمجلس الإقليمي وجماعة القباب، لفائدة ساكنة هذه الجماعة والمناطق المجاورة لها والتي تقدر بحوالي 17 ألف نسمة، بكلفة إجمالية قدرها أربعة ملايين درهم.وسيضم هذا المركز الصحي الجماعي دارا للولادة، ووحدة للقرب للمستعجلات، ومختبرا للتحاليل الطبية، ومصلحة للفحص بالأشعة، وفضاء للاستقبال والتسجيل، وقاعة للملاحظة، وصيدلية، ومكاتب للأطباء والمولدات والطبيب الرئيس، وفضاءات أخرى.يذكر أن زيارة وزير الصحة إلى إقليم خنيفرة شكلت مناسبة التقى فيها مع ساكنة الإقليم وبعض المنتخبين، واستمع إلى مطالبهم المرتبطة بالخدمات الصحية، كما شدد على مواصلة المجهودات لتجويد الخدمات الصحية وتطويرها لفائدة ساكنة هذا الإقليم وكذا المناطق المجاورة.

تعززت البنية التحتية الصحية بإقليم خنيفرة ببناء مصلحة للأمراض النفسية بالمستشفى الإقليمي، بغلاف مالي ناهز 7.8 مليون درهم.ويندرج بناء هذه المصلحة، التي أعطيت انطلاقة خدماتها، أمس الأربعاء، من قبل وزير الصحة أناس الدكالي، الذي كان مرفوقا بوالي جهة بني ملال خنيفرة عبد السلام بكرات، وعامل إقليم خنيفرة السيد محمد فطاح، وبحضور المنتخبين وممثلي المجتمع المدني، في إطار تفعيل السياسة الصحية لوزارة الصحة الهادفة إلى تقريب الخدمات الطبية والعلاجية من الساكنة المحلية، وتخفيف العبء على المراكز الاستشفائية، والسعي الحثيث إلى تقليص الفوارق المجالية.وتصل الطاقة الاستيعابية لهذه المصلحة، التي تم إنجازها بمواصفات حديثة وعالية الجودة على مساحة 1020 متر مربع، وتجهيزها بالمعدات البيوطبية الأساسية، إلى 25 سريرا، (10 أسرة للنساء و13 سريرا للرجال إلى جانب سريرين للأطفال)، وسيشرف على الخدمات بها طاقم طبي وتمريضي يتكون من طبيبين متخصصين في الصحة النفسية والعقلية و17 ممرضا.وستكون هذه المصلحة المختصة في الأمراض النفسية والعقلية إضافة نوعية للعرض الصحي بهذا الإقليم، من شأنها أن تخفف من معاناة الساكنة، وتمكنهم من الاستفادة من خدمات صحية مختصة في مستوى انتظاراتهم وتطلعاتهم.وبهذه المناسبة، أبرز الدكالي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المصلحة تتوفر على تجهيزات بيوطبية حديثة وذات جودة، وهو ما من شأنه ضمان تدبير أفضل لهذه البنية التحتية الصحية، وتوفير علاجات جيدة تستجيب لانتظارات المرضى.وقال إن الوزارة ستواصل سياستها في إنجاز مصالح استشفائية مندمجة على صعيد المستشفيات الإقليمية، مشيرا إلى أن هذه المصلحة المندمجة ستعزز العرض الصحي على مستوى الإقليم.وأشار إلى أن هذه المصلحة تندرج في إطار تنفيذ البرنامج الوطني للصحة النفسية، مشددا على الاهتمام الخاص الذي توليه الوزارة لإضفاء طابع إنساني على خدماتها.وفي سياق المناسبة ذاتها، قدمت للوزير والوفد المرافق له عروض حول مشاريع صحية سيتم إنشاؤها بهذا الإقليم، من بينها مشروع إعادة بناء المركز الصحي لأمالو اغريبن، والذي من المتوقع أن يستفيد من خدماته الصحية حوالي 40 ألف نسمة من ساكنة حي أمالو بمدينة خنيفرة، وكذا مشروع إعادة بناء المركز الصحي لمولاي بوعزة بالجماعة القروية مولاي بوعزة بإقليم خنيفرة، والذي سيتم إنجازه بكلفة إجمالية قدرها 4,2 مليون درهم، ويتوقع أن تستفيد من خدماته ساكنة تقدر بأزيد من 9900 نسمة.واطلع الوزير أيضا على أشغال بناء مركز لتصفية الكلى بمدينة مريرت بإقليم خنيفرة، في إطار الشراكة بين وزارة الصحة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الجهوي لبني ملال خنيفرة والمجلس الإقليمي وجماعة مريرت وتجمع جماعات الأطلس خنيفرة وكذلك الجمعية الإقليمية لمساعدة مرضى القصور الكلوي.ويتضمن هذا المشروع فضاء للاستقبال، وقاعة انتظار، وقاعة لتصفية الكلى، وأخرى للتصفية المستعجلة، وقاعة لمعالجة المياه، ومكتبا للاستشارات الطبية، ومكتبا للمساعدة النفسية والاجتماعية، وصيدلية، إلى جانب مرافق أخرى للتدبير اللوجيستيكي.ومن شأن هذا المرفق الصحي أن يخفف من حدة معاناة مرضى القصور الكلوي بهذه المنطقة ومن العناء المادي والجسدي الذي يتطلبه التنقل إلى جهات أخرى لإجراء حصص التصفية.واطلع الوزير أيضا على أشغال توسيع وتهيئة المستشفى المحلي بمريرت، حيث ستتم توسعة مصلحة الطب، ومستودع الأموات ومختبر التحاليل الطبية، إلى جانب بناء مصلحة للجراحة وقاعة للعمليات، ومرافق أخرى كالمطبخ والمصبنة ومصلحة للترويض الطبي، وبذلك سيتمكن هذا المستشفى من توفير خدمات صحية مناسبة لفائدة ساكنة مريرت التي تقدر بـ67 ألف و300 نسمة.وانتقل الوزير والوفد المرافق له إلى جماعة القباب للقيام بزيارة ميدانية وتفقدية لورش بناء المركز الصحي الجماعي بالقباب، بغرض الاطلاع على مدى تقدم الأشغال بهذا الورش، وهو مشروع صحي يتم إنجازه بشراكة بين وزارة الصحة والمجلس الجهوي لبني ملال خنيفرة والمجلس الإقليمي وجماعة القباب، لفائدة ساكنة هذه الجماعة والمناطق المجاورة لها والتي تقدر بحوالي 17 ألف نسمة، بكلفة إجمالية قدرها أربعة ملايين درهم.وسيضم هذا المركز الصحي الجماعي دارا للولادة، ووحدة للقرب للمستعجلات، ومختبرا للتحاليل الطبية، ومصلحة للفحص بالأشعة، وفضاء للاستقبال والتسجيل، وقاعة للملاحظة، وصيدلية، ومكاتب للأطباء والمولدات والطبيب الرئيس، وفضاءات أخرى.يذكر أن زيارة وزير الصحة إلى إقليم خنيفرة شكلت مناسبة التقى فيها مع ساكنة الإقليم وبعض المنتخبين، واستمع إلى مطالبهم المرتبطة بالخدمات الصحية، كما شدد على مواصلة المجهودات لتجويد الخدمات الصحية وتطويرها لفائدة ساكنة هذا الإقليم وكذا المناطق المجاورة.



اقرأ أيضاً
البحرية الملكية تقدم المساعدة لـ53 مرشحا للهجرة غير النظامية
اعترضت وحدة تابعة للبحرية الملكية، قاربا مطاطيا، على بعد حوالي 46 كلم شمال-شرق ميناء طانطان، وعلى متنه 53 مرشحا للهجرة غير النظامية. وأوضح بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، أن هؤلاء المرشحين للهجرة غير النظامية، الذين ينحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء، كانوا يعتزمون التوجه إلى جزر الكناري. وأشار المصدر ذاته إلى أن الأشخاص الذين تم إنقاذهم، تلقوا الإسعافات الضرورية، قبل تسليمهم للدرك الملكي قصد القيام بالإجراءات الإدارية الجاري بها العمل.
وطني

جلالة الملك يقيم مأدبة غداء على شرف الوزير الأول البلجيكي
أقام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الاثنين بالرباط، مأدبة غداء على شرف الوزير الأول البلجيكي ألكسندر دي كرو، والوفد المرافق له، ترأسها رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش. حضر هذه المأدبة، على الخصوص، وزيرة الداخلية والإصلاحات المؤسساتية والتجديد الديمقراطي أنيليس فيرليندن، ووزيرة الشؤون الخارجية والشؤون الأوروبية والتجارة الخارجية والمؤسسات الثقافية الفيدرالية، حجة لحبيب، ونائب الوزير الأول، وزير العدل بول فان تيغشيلت، وكاتبة الدولة لشؤون اللجوء والهجرة، نيكول دي مور. كما حضر هذه المأدبة رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي، ورئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة، ومستشارا صاحب الجلالة الطيب الفاسي الفهري وعمر عزيمان، ووزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، ووزير العدل عبد اللطيف وهبي. وترأس أخنوش ودي كرو، اليوم الاثنين، أشغال الاجتماع الثالث للجنة العليا المشتركة للشراكة المغرب – بلجيكا، الذي توج باعتماد إعلان مشترك وكذا التوقيع على مذكرتي تفاهم وخارطة طريق للتعاون. وعبر الجانبان، في هذا الإعلان، عن إرادتهما المشتركة لتعميق العلاقات الثنائية بشكل أكبر في أفق إرساء شراكة استراتيجية تتجه نحو المستقبل تكون في مستوى الانتظارات والمؤهلات المتاحة بالبلدين لرفع التحديات الراهنة والمستقبلية.
وطني

تعديل تواريخ إجراء الإمتحانات الوطنية والجهوية والإقليمية الموحدة
كشفت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم الاثنين 15 أبريل الجاري، عن التواريخ المعدلة لإجراء الامتحانات الوطنية والجهوية والإقليمية الموحدة. وحسب الوزارة، فإن الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا، لجميع الشعب، ستجرى أيام 10 و11 و12 و13 يونيو المقبل، على أن تُجرى امتحانات الدورة الاستدراكية أيام 8 و9 و10 و11 يوليوز المقبل. أما الامتحان الجهوي الموحد للسنة الأولى من سلك الباكالوريا، جميع الشعب، سيجرى يوما 5 و6 يونيو، على أن تجرى امتحانات الدورة الاستدراكية يوما 3 و4 يوليوز. وفيما يخصّ الامتحان الجهوي الموحد الخاص بالمرشحين الاحرار، جميع الشعب، فسيجرى يوما 5 و6 يونيو، على أن تجرى امتحانات الدورة الاستدراكية يوما 3 و4 يوليوز. وسيجري كل من الامتحان الموحد الجهوي لنيل شهادة السلك الإعدادي، والامتحان الموحد الإقليمي لنيل شهادة الدروس الابتدائية، ابتداء من فاتح يوليوز 2024، وسيجري امتحان نيل شهادة التقني العالي ابتداء من 14 ماي 2024.
وطني

رئيس الوزراء البلجيكي دي كرو يزور ضريح محمد الخامس
قام رئيس الوزراء البلجيكي، ألكسندر دي كرو، اليوم الاثنين، بزيارة ضريح محمد الخامس بالرباط، حيث ترحم على روحي جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني، طيب الله ثراهما. ولدى وصوله إلى ضريح محمد الخامس، وجد دي كرو، في استقباله وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، ومحافظ الضريح مؤرخ المملكة، عبد الحق المريني. ووضع دي كرو، الذي كان مرفوقا بوفد هام، ضم على الخصوص نائب رئيس الوزراء، وزير العدل، بول فان تيغشيلت، ووزيرة الداخلية، أنيليس فيرليندن، ووزيرة الشؤون الخارجية، حاجة لحبيب، وكاتبة الدولة لشؤون اللجوء والهجرة، نيكول دي مور، إكليلا من الزهور على قبري جلالة المغفور لهما، قبل أن يوقع في الدفتر الذهبي للضريح. وبهذه المناسبة، قدم المريني لدي كرو شروحات حول ضريح محمد الخامس، المعلمة التاريخية والحضارية. وكان رئيس الوزراء البلجيكي، ألكسندر دي كرو، قد حل مساء أمس الأحد بالرباط، في زيارة للمملكة يترأس خلالها بشكل مشترك مع رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أشغال اجتماع اللجنة العليا المشتركة المغرب-بلجيكا. وخلال هذه الزيارة، سيجري رئيس الوزراء البلجيكي مباحثات مع رئيس الحكومة، كما سيعقد الوزراء البلجيكيون الذين يرافقون السيد دي كرو، جلسات عمل مع نظرائهم المغاربة تهم على الخصوص المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون الثنائي. وستتوج هذه الزيارة بالتوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون بين البلدين تهم مجالات مختلفة.
وطني

الشعب المغربي يخلد ذكرى استرجاع طرفاية
تشكل الذكرى الـ 66 لاسترجاع طرفاية إلى حظيرة الوطن، محطة بارزة في مسلسل الكفاح الوطني من أجل الاستقلال وتحقيق الوحدة الترابية. ففي يوم 15 أبريل من كل سنة، يخلد الشعب المغربي من طنجة إلى الكويرة هذه الذكرى بما يليق من مظاهر الاعتزاز والافتخار، وفي أجواء من التعبئة الوطنية الشاملة والمستمرة، واليقظة التامة تحت القيادة الرشيدة للعرش العلوي المجيد. فقد قدم المغرب ملكا وشعبا التضحيات الجسام في مواجهة الاستعمار الذي جثم بثقله على التراب الوطني قرابة نصف قرن، وقسم البلاد إلى مناطق نفوذ موزعة بين الحماية الفرنسية بوسط المغرب والحماية الإسبانية بشماله وجنوبه، فيما خضعت منطقة طنجة لنظام دولي، وهذا ما جعل مهمة تحرير التراب الوطني صعبة وعسيرة بذل العرش والشعب في سبيلها تضحيات رائعة في غمرة كفاح وطني متواصل الحلقات طويل النفس ومتعدد الأشكال والصيغ لتحقيق الحرية والاستقلال والوحدة والخلاص من الاستعمار بنوعيه والمتحالف ضد وحدة الكيان المغربي، إلى أن تحقق النصر المبين والهدف المنشود بعودة الشرعية ورجوع بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس والأسرة الملكية الشريفة من المنفى إلى أرض الوطن في 16 نونبر 1955، حاملا لواء الحرية والانعتاق من ربقة الاحتلال. ولم يكن انتهاء عهد الحجر والحماية إلا بداية لملحمة الجهاد الأكبر لبناء المغرب الجديد الذي كان من أولى قضاياه تحرير ما تبقى من تراب المملكة من نير الاحتلال. وفي هذا المضمار، كان انطلاق جيش التحرير بالجنوب سنة 1956 لاستكمال الاستقلال في باقي الأجزاء المحتلة من التراب الوطني، واستمرت مسيرة التحرير بقيادة بطل التحرير جلالة المغفور له محمد الخامس، بعزم قوي وإرادة صلبة. لقد كان خطاب جلالته التاريخي بمحاميد الغزلان في 25 فبراير 1958، بحضور وفود وممثلي قبائل الصحراء المغربية، موقفا حاسما لتأكيد إصرار المغرب على استعادة حقوقه الثابتة في صحرائه المغتصبة. وهكذا، تحقق بفضل حنكة وحكمة جلالته طيب الله ثراه وبالتحام مع شعبه الوفي استرجاع إقليم طرفاية سنة 1958، والذي جسد محطة بارزة على درب النضال الوطني من أجل استكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية. وقد واصلت البلاد في عهد جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله مثواه ملاحمها النضالية، حيث تم استرجاع مدينة سيدي إفني سنة 1969 وتكللت بالمسيرة التاريخية الكبرى مسيرة فتح المظفرة في 6 نونبر 1975، التي جسدت عبقرية الملك الموحد الذي استطاع بأسلوب حضاري سلمي فريد يصدر عن قوة الإيمان بالحق استرجاع الأقاليم الجنوبية إلى حظيرة الوطن الأب، وكان النصر حليف المغاربة، وارتفعت راية الوطن خفاقة في سماء العيون في 28 فبراير 1976 مؤذنة بنهاية الوجود الاستعماري في الصحراء المغربية. وفي 14 غشت 1979، تم استرجاع إقليم وادي الذهب إلى حظيرة الوطن. واستمرت ملحمة صيانة الوحدة الترابية بكل قوة وإصرار لإحباط مناورات الخصوم، وها هو المغرب اليوم بقيادة رائده الهمام باعث النهضة المغربية صاحب الجلالة الملك محمد السادس يقف صامدا في الدفاع عن حقوقه الراسخة، مبرزا بإجماعه التام استماتته في صيانة وحدته الثابتة ومؤكدا للعالم أجمع، من خلال مواقفه الحكيمة والمتبصرة، إرادته القوية وتجنده التام دفاعا عن مغربية صحرائه وعمله الجاد لإنهاء كل أسباب النزاعات المفتعلة وسعيه إلى تقوية أواصر الإخاء بالمنطقة وخدمة لشعوبها وتعزيزا لاتحادها واستشرافا لآفاق مستقبلها المنشود.
وطني

البحرية الملكية تقدم المساعدة لـ118 مرشحا للهجرة السرية
اعترضت وحدة تابعة للبحرية الملكية، اليوم الأحد، قاربين على بعد 22 كلم و 19 كلم على التوالي، جنوب غرب طرفاية، وعلى متنهما 118 مرشحا للهجرة غير النظامية، من بينهم تسع نساء و ثلاثة قاصرين. وأوضح بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، أن هؤلاء المرشحين للهجرة غير النظامية الذين ينحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء وآسيا، كانوا يعتزمون التوجه إلى جزر الكناري. وأشار المصدر نفسه، إلى أن الأشخاص الذين تم إنقاذهم، تلقوا الإسعافات الضرورية، قبل تسليمهم للدرك الملكي قصد القيام بالإجراءات الإدارية الجاري بها العمل.
وطني

وزارة التربية تعلن الشروع في إحصاء الموظفين الحاصلين على الدبلومات
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أنها شرعت في إحصاء الموظفين الحاصلين على الدبلومات والشهادات الجامعية. وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أن “هذه العملية تأتي في إطار التدابير المتخذة لمواكبة تنزيل مقتضيات النظام الأساسي الخاص بموظفي الوزارة المكلفة بالتربية الوطنية”. وأضاف البلاغ أن الوزارة وضعت رهن إشارة المعنيين بالأمر الرابط الإلكتروني https://chahada.men.gov.ma/ قصد تعبئة المعطيات المطلوبة وتدقيقها. يشار إلى أن العملية المذكورة ستنطلق يوم الاثنين 15 أبريل الجاري وتستمر لمدة شهر واحد.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 16 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة