جهوي

المدينة العتيقة للصويرة تدخل عهدا جديدا بفضل ورش التثمين والتأهيل


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 23 يوليو 2021

تتجه المدينة العتيقة بالصويرة صوب عهد جديد من تاريخها، بفضل البرنامج التكميلي للتأهيل والتثمين (2019-2023)، الذي وقعت اتفاقية شراكة وتمويل بشأنه بين يدي صاحب الجلالة الملك محمد السادس يوم 22 أكتوبر 2018 بمراكش.وبفضل العناية السامية لجلالة الملك الذي ما فتئ يحيط بها هذا التراث الغني اللامادي، فإن هذا البرنامج الكبير سيمكن حتما هذه الحاضرة، على غرار المدن العتيقة بمختلف المدن التاريخية المملكة، من دخول عهد جديد على درب تعزيز سمعتها وجاذبيتها وإشعاعها للمساهمة بشكل فعال وناجع في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لحاضرة الرياح.وهكذا، فإن هذه الدفعة الملكية لتأهيل وصون تراث المدن العتيقة بالحواضر التاريخية للمملكة، عبر جيل جديد من البرامج الرامية إلى تثمين هذه الأنسجة الحضرية ستمنح للمدينة العتيقة بالصويرة صورة جديدة في أفق سنة 2023، بشكل يجعل منها رافعة حقيقية لتنمية المدينة.وستمكن الرؤية الملكية المتبصرة في مجال صون وتثمين المدن العتيقة من أجل الحفاظ على إشعاعها، من الارتقاء بالمدينة العتيقة بالصويرة لتصبح جوهرة معمارية وحضرية قادرة على ترسيخ المكانة البارزة لهذه الحاضرة الأطلسية، باعتبارها ملتقى للأديان ومدينة معروفة ومعترفا بها على المستوى الدولي في تعزيز قيم العيش المشترك والتعايش والتقاسم.وإلى جانب تطوير الإطار المعماري لهذه الحاضرة وصون تراثها التاريخي وطابعها المعماري الفريد، فإن هذا البرنامج الطموح يروم تحسين شروط العيش اليومي للتجار، والصناع التقليديين والأسر القاطنة بالمدينة العتيقة للصويرة، وتحرير مؤهلات النسيج الحضري وجعله قطبا سياحيا واقتصاديا بامتياز، وذلك عبر سلسلة من المبادرات والأشغال التي تجمع بين الأصالة والحداثة، في إطار مقاربة تشاركية قائمة على التشاور والتنسيق وتطابق الرؤى.وفي هذا الصدد، تسهر السلطات الإقليمية على عقد اجتماعات دورية للاطلاع عن قرب على الدراسات والأشغال والمراحل المقطوعة والمشاريع الجارية أو المستقبلية، وذلك في إطار هذا البرنامج الكبير الذي سيساهم في توطيد الدينامية متعددة الأبعاد التي تعرفها حاضرة الرياح.وخلال هذه الاجتماعات، تم التأكيد على ضرورة احترام الآجال المحددة لإنجاز الأشغال والمشاريع المتصلة بهذا الورش الكبير، كما تمت دعوة مختلف المتدخلين والأطراف المعنية بالورش إلى تكثيف الجهود وتسريع وتيرة الأشغال لبلوغ الأهداف المنشودة في الآجال المحددة.وتم التأكيد أيضا، على ضرورة التحلي باليقظة خلال تنفيذ مجموع التدخلات، خاصة تلك المتعلقة بتجديد الوجهات، قصد صون الطابع الأصيل للمدينة العتيقة وحماية الرسومات القائمة على الجداريات والبنايات.ويهم هذا البرنامج (300 مليون درهم)، الذي يستفيد منه 13 ألفا من ساكنة المدينة العتيقة، 26 مشروعا ترتكز بدورها على 4 محاور رئيسية، هي تأهيل المجال العمراني، وترميم وتأهيل التراث التاريخي، وتعزيز الولوج إلى الخدمات الاجتماعية، وتقوية الجاذبية السياحية والاقتصادية للمدينة العتيقة للصويرة.ويعتبر هذا البرنامج من الجيل الجديد ثمرة شراكة بين صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ووزارة الداخلية، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ووزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، ووزارة الثقافة والشباب والرياضة، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ومجلس جهة مراكش آسفي، والمجلس الجماعي للصويرة، ومجموعة العمران.ويندرج البرنامج التكميلي لتأهيل وتثمين المدينة العتيقة للصويرة (2019-2023) في إطار الجهود المبذولة، تحت القيادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرامية للمحافظة على المدن العتيقة وتثمينها بعدد من مدن المملكة كالرباط والدار البيضاء، ومراكش، وفاس، ومكناس، وسلا، وتطوان.

تتجه المدينة العتيقة بالصويرة صوب عهد جديد من تاريخها، بفضل البرنامج التكميلي للتأهيل والتثمين (2019-2023)، الذي وقعت اتفاقية شراكة وتمويل بشأنه بين يدي صاحب الجلالة الملك محمد السادس يوم 22 أكتوبر 2018 بمراكش.وبفضل العناية السامية لجلالة الملك الذي ما فتئ يحيط بها هذا التراث الغني اللامادي، فإن هذا البرنامج الكبير سيمكن حتما هذه الحاضرة، على غرار المدن العتيقة بمختلف المدن التاريخية المملكة، من دخول عهد جديد على درب تعزيز سمعتها وجاذبيتها وإشعاعها للمساهمة بشكل فعال وناجع في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لحاضرة الرياح.وهكذا، فإن هذه الدفعة الملكية لتأهيل وصون تراث المدن العتيقة بالحواضر التاريخية للمملكة، عبر جيل جديد من البرامج الرامية إلى تثمين هذه الأنسجة الحضرية ستمنح للمدينة العتيقة بالصويرة صورة جديدة في أفق سنة 2023، بشكل يجعل منها رافعة حقيقية لتنمية المدينة.وستمكن الرؤية الملكية المتبصرة في مجال صون وتثمين المدن العتيقة من أجل الحفاظ على إشعاعها، من الارتقاء بالمدينة العتيقة بالصويرة لتصبح جوهرة معمارية وحضرية قادرة على ترسيخ المكانة البارزة لهذه الحاضرة الأطلسية، باعتبارها ملتقى للأديان ومدينة معروفة ومعترفا بها على المستوى الدولي في تعزيز قيم العيش المشترك والتعايش والتقاسم.وإلى جانب تطوير الإطار المعماري لهذه الحاضرة وصون تراثها التاريخي وطابعها المعماري الفريد، فإن هذا البرنامج الطموح يروم تحسين شروط العيش اليومي للتجار، والصناع التقليديين والأسر القاطنة بالمدينة العتيقة للصويرة، وتحرير مؤهلات النسيج الحضري وجعله قطبا سياحيا واقتصاديا بامتياز، وذلك عبر سلسلة من المبادرات والأشغال التي تجمع بين الأصالة والحداثة، في إطار مقاربة تشاركية قائمة على التشاور والتنسيق وتطابق الرؤى.وفي هذا الصدد، تسهر السلطات الإقليمية على عقد اجتماعات دورية للاطلاع عن قرب على الدراسات والأشغال والمراحل المقطوعة والمشاريع الجارية أو المستقبلية، وذلك في إطار هذا البرنامج الكبير الذي سيساهم في توطيد الدينامية متعددة الأبعاد التي تعرفها حاضرة الرياح.وخلال هذه الاجتماعات، تم التأكيد على ضرورة احترام الآجال المحددة لإنجاز الأشغال والمشاريع المتصلة بهذا الورش الكبير، كما تمت دعوة مختلف المتدخلين والأطراف المعنية بالورش إلى تكثيف الجهود وتسريع وتيرة الأشغال لبلوغ الأهداف المنشودة في الآجال المحددة.وتم التأكيد أيضا، على ضرورة التحلي باليقظة خلال تنفيذ مجموع التدخلات، خاصة تلك المتعلقة بتجديد الوجهات، قصد صون الطابع الأصيل للمدينة العتيقة وحماية الرسومات القائمة على الجداريات والبنايات.ويهم هذا البرنامج (300 مليون درهم)، الذي يستفيد منه 13 ألفا من ساكنة المدينة العتيقة، 26 مشروعا ترتكز بدورها على 4 محاور رئيسية، هي تأهيل المجال العمراني، وترميم وتأهيل التراث التاريخي، وتعزيز الولوج إلى الخدمات الاجتماعية، وتقوية الجاذبية السياحية والاقتصادية للمدينة العتيقة للصويرة.ويعتبر هذا البرنامج من الجيل الجديد ثمرة شراكة بين صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ووزارة الداخلية، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ووزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، ووزارة الثقافة والشباب والرياضة، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ومجلس جهة مراكش آسفي، والمجلس الجماعي للصويرة، ومجموعة العمران.ويندرج البرنامج التكميلي لتأهيل وتثمين المدينة العتيقة للصويرة (2019-2023) في إطار الجهود المبذولة، تحت القيادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرامية للمحافظة على المدن العتيقة وتثمينها بعدد من مدن المملكة كالرباط والدار البيضاء، ومراكش، وفاس، ومكناس، وسلا، وتطوان.



اقرأ أيضاً
من أجل صيانة الشبكة.. الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
في إطار التحسين المستمر لجودة الخدمات، تعلن الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش أسفي إلى علم زبناء جهة مراكش- آسفي أنه سيتم برمجة أشغال صيانة شبكة الكهرباء ما سينتج عنه قطع التزويد بالتيار الكهربائي حسب البرنامج التالي :
جهوي

الوالي بنشيخي يعطي تعليماته لتكثيف جهود مراقبة محلات بيع الماكولات
علمت كشـ24 من مصادر جيدة الاطلاع، أن والي جهة مراكش أسفي وعامل عمالة مراكش بالنيابة رشيد بنشيخي، اعطى تعليمات صارمة لمختلف المصالح المعنية من اجل مضاعفة الجهود لمراقبة محلات بيع المأكولات، وذلك بالتزامن مع بداية عطلة الصيفية. وقد جندت مصالح ولاية جهة مراكش اسفي في هذا الاطار 12 لجنة مختلطة تشتغل تحت إشراف السلطات المحلية وبتنسيق مع قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بالولاية والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والمكاتب الصحية الجماعية المعنية والمندوبيات الإقليمية للصحة بجهة مراكش. وحسب المصادر ذاتها فإن التعلميات شملت جميع اللجن الإقليمية للمراقبة بجهة مراكش آسفي ، وخاصة بمدينة مراكش، بالنظر لخصوصية المدينة و استقطابها لالاف السياح في العطلة الصيفية، ونظرا ايضا لما يقتضيه ارتفاع درجات الحرارة من ضرورة تكثيف الجهود لمراقبة شروط الصحة والسلامة، ودعم جهود الشرطة الادارية في هذا المجال باعتبارها صاحبة الاختصاص في حماية الصحة العامة.
جهوي

ابن جرير تدخل قائمة أكثر 10 مدن حرارة في العالم
في ظل موجة حرّ غير مسبوقة تضرب مناطق واسعة من العالم، دخلت مدينة ابن جرير نادي المدن العشر الأعلى حرارة عالميًا، وفقًا لما كشف عنه موقع "إلدورادو ويذر" المتخصص في رصد الظواهر المناخية ودرجات الحرارة القصوى. وبحسب البيانات الصادرة عن الموقع المذكور، يوم أمس الأحد 29 يونيو الجاري، فقد حلّت مدينة ابن جرير في المرتبة العاشرة عالميًا، بعد تسجيلها درجة حرارة قياسية بلغت 46.4 مئوية خلال الساعات الماضية، في وقت تشهد فيه مناطق واسعة من المغرب موجة حرّ شديدة وغير مسبوقة لهذا الفصل من السنة.وعلى الصعيد العالمي، تصدّرت مدينة الكويت قائمة المدن الأعلى حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث بلغت فيها درجة الحرارة 48.3 مئوية، وفقًا لبيانات موقع "إلدورادو ويذر". وجاءت في المرتبة الثانية مدينة الأحساء شرق المملكة العربية السعودية بدرجة حرارة بلغت 47.8 مئوية، تلتها مدينة الفهود بسلطنة عمان في المركز الثالث بـ47.2 مئوية، ما يعكس حدة موجة الحر التي تضرب منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال هذه الفترة.
جهوي

جهة مراكش تسجّل أعلى تمكين للنساء في التعاونيات الفلاحية بفضل التعليم
أظهرت دراسة علمية حديثة شملت أكثر من 225 امرأة منخرطة في تعاونيات مغربية أن النساء المتعلمات والساكنات في المدن يتمتعن بمستويات تمكين أعلى مقارنة بغيرهن، خاصة اللواتي يعملن في قطاعات زراعة الأشجار المثمرة. ووفقًا لما ورد في الدراسة المنشورة بمجلة “Discover Sustainability” المتخصصة في التنمية المستدامة، والتي جاءت تحت عنوان: “تمكين المرأة عبر التعاونيات الزراعية: تحليل متعدد المستويات في جهة مراكش-آسفي بالمغرب”، فإن أغلب المشاركات في البحث سجلن مؤشرات تمكين قريبة من المتوسط العام البالغ 3.75 من أصل 5 ضمن مؤشر التمكين العالمي GEI.واعتمد الباحثان عمر إيبورك وسناء حنينو، من مختبر الابتكار والبحث في الاقتصاد الكمي والتنمية المستدامة بجامعة القاضي عياض، في دراستهما على مؤشر GEI، الذي يقيس التمكين عبر خمسة أبعاد، استنادًا إلى بيانات ميدانية شملت 225 عضوة من 52 تعاونية في جهة مراكش–آسفي. وتبيّن من نتائج المسح أن هناك تفاوتًا ملحوظًا في مستويات تمكين النساء حسب نوع النشاط التعاوني، حيث حققت العاملات في زراعة الأشجار المثمرة، مثل الزيتون، أعلى مؤشرات التمكين، وصلت إلى 4.3403. بالمقابل، سجلت النساء العاملات في مجال تربية الماشية أدنى درجات التمكين، حيث بلغ المؤشر 3.5077، رغم أن هذا النشاط يعتبر جزءًا من التراث المحلي في مناطق مثل الحوز، إلا أنه يعاني من صعوبات اقتصادية وهيكلية تحد من أثره التمكيني. كما أظهرت البيانات تباينًا واضحًا بين الوسط الحضري والقروي، إذ سجلت مدينة مراكش أعلى مستويات التمكين (4.38)، بفضل توفر بيئة منظمة ومتكاملة تعزز اندماج النساء في النظامين التعليمي والاقتصادي. في المقابل، تواجه النساء القرويات في مناطق مثل الحوز، حيث بلغ مؤشر التمكين 3.63، عراقيل متعددة تتعلق بالبنية التحتية المحدودة والعادات الثقافية التي تقيد أدوارهن وحرية تنقلهن ومشاركتهن في الحياة الاقتصادية. وأكد الباحثان في دراستهما أن التعليم يمثل أحد العوامل الأساسية التي تسهم في رفع مستوى تمكين المرأة، حيث أظهرت النتائج أن النساء الحاصلات على شهادات جامعية سجلن أعلى مؤشرات التمكين (4.06). كما شددت الدراسة على أهمية سد الفجوة التعليمية بين النساء المتعلمات وغير المتعلمات، داعية إلى تطوير سياسات تركز على توفير تعليم شامل وعالي الجودة للفتيات والنساء في المناطق المهمشة. وفي هذا السياق، دعت الدراسة إلى أن تتضمن السياسات التعليمية مناهج مرنة تُراعي الفوارق بين الجنسين، وتُعزز مهارات القيادة وريادة الأعمال والتفكير النقدي، بهدف توسيع آفاق تمكين النساء. وتجدر الإشارة إلى أن جهة مراكش-آسفي تلعب دورًا محوريًا في قطاع التعاونيات الفلاحية بالمغرب، حيث تستحوذ على نحو 20% من إجمالي التعاونيات على المستوى الوطني. كما لفتت الدراسة إلى أن الجهة تضم حوالي 3,363 تعاونية فلاحية نشطة، منها 810 تعاونيات تديرها نساء بالكامل، ما يبرز أهمية القيادة النسائية في هذا المجال الحيوي.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة