وطني

المديرية العامة للأمن الوطني تخلد الذكرى الـ 63 لتأسيسها


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 15 مايو 2019

تخلد المديرية العامة للأمن الوطني غدا الخميس الذكرى الـ 63 لتأسيسها، وهي مناسبة لاستحضار التضحيات والمجهودات الدؤوبة لمختلف مكونات أسرة الأمن الوطني من أجل المحافظة على النظام العام وحماية المواطنين وممتلكاتهم.كما تعد هذه الذكرى مناسبة تجدد فيها أسرة الأمن الوطني التأكيد على مواصلة أداء واجبها والتعبئة واليقظة من أجل مكافحة الجريمة بكل ما يلزم من حزم.فمنذ إحداثها في شهر ماي من سنة 1956، جعلت المديرية العامة للأمن الوطني من تعزيز الشعور بالأمن لدى المواطنين ومكافحة التهديدات المتنامية للظاهرة الإجرامية هاجسها الأول.وعلى امتداد 63 سنة، سارت مصالح الأمن الوطني على درب التطور المتواصل حتى تواكب التحديات الأمنية المستجدة من خلال الاعتماد، على الخصوص، على العمل الاستباقي لمحاربة الجريمة، والحضور الميداني الفعال ورفع درجات اليقظة.ولتحقيق هذا الهدف، عملت المديرية العامة للأمن الوطني على تطوير وتحديث بنيات الشرطة وعصرنة طرق عملها والرفع من جاهزيتها وتوفير الدعم التقني واللوجيستكي للوحدات الميدانية للشرطة والاستثمار الأمثل في العنصر البشري، فضلا عن النهوض بالأوضاع الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني.كما خصصت استراتيجية متكاملة للقرب والتواصل والتفاعل مع المواطنين، وعيا منها بأهمية الانفتاح وتجسيدا لمفهوم شرطة القرب والشرطة المواطنة.وفي هذا السياق، اعتمدت مصالح الأمن الوطني استراتيجية للتواصل تتناسب مع التحديات والرهانات في مجال الأمن من أجل الانفتاح على المجتمع المدني وعلى الجمهور الواسع، إضافة إلى تطوير الأداء التواصلي مع المنابر الإعلامية، حيث أنشأت في يناير 2019، حسابا رسميا على موقع التواصل الاجتماعي " تويتر"، بغية توطيد تواصلها المؤسساتي مع الرأي العام، في كل القضايا التي تتعلق باهتمامات وانتظارات المواطنين في مجال الأمن.وأشهرا قليلة بعد إنشائه، حظي هذا الحساب على موقع "تويتر" بمتابعة أزيد من 14.000 شخص الذين تمكنوا من الاطلاع على العمل الذي تقوم به مختلف مصالح المديرية العامة للأمن الوطني. هذه المقاربة الجديدة للمديرية العامة للأمن الوطني في التواصل المؤسساتي تتجلى أيضا في إطلاقها للنسخة الالكترونية من مجلة الشرطة على تطبيق معلوماتي يمكن تحميله على الهواتف المحمولة واللوحات الالكترونية التي تعمل بنظام التشغيل "أندرويد"، فضلا عن مأسسة وتثبيت الأبواب المفتوحة للأمن الوطني كموعد سنوي متجدد للتواصل المباشر مع عموم المواطنين.فقد استقبلت النسخة الأولى من فعاليات الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني بالدار البيضاء، التي نظمت تحت شعار "الأمن الوطني: التزام ووفاء"، حوالي 80 ألف زائر. وقد شهدت هذه التظاهرة تنظيم لقاءات تواصلية وتفاعلية داخل أروقة المعرض، بغية الاطلاع عن قرب على المهام والأدوار التي تقوم بها مختلف وحدات الأمن، والتجهيزات والوسائل الحديثة التي تستعملها خلال أداء واجبها.سنة بعد ذلك، استقبلت الدورة الثانية لأيام الأبواب المفتوحة التي نظمت بمراكش تحت شعار "الأمن الوطني.. شرطة مواطنة"، أكثر من 260 ألف زائر من مختلف الفئات العمرية، ومن جنسيات مختلفة.وشكلت هذه التظاهرة فرصة مواتية لمصالح المديرية العامة للأمن الوطني لتدعيم القرب من المواطن، والتفاعل مع استفساراته وانتظاراته في مجال الأمن، وذلك من خلال تنظيم أروقة تحسيسية، فضلا عن تنشيط ندوات في مواضيع علمية وأكاديمية تتقاطع مع اهتمامات المواطن الأمنية.وبالنظر إلى الدور الهام الذي تضطلع به أسرة الأمن الوطني في خدمة الوطن والمواطنين، أولى صاحب الجلالة الملك محمد السادس عناية سامية لعناصر الأمن الوطني.وتميزت هذه السنة، بالخصوص، بإشراف جلالة الملك في أبريل الماضي على إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز المقر الجديد للمديرية العامة للأمن الوطني، وعلى تدشين مركز للفحص بالأشعة والتحاليل الطبية للأمن الوطني.وتشكل هذه الالتفاتة المولوية السامية اعترافا بالجهود الدؤوبة والتضحيات الجسام التي يبذلها رجال ونساء هذه المؤسسة، لضمان أمن المواطنين، وحماية ممتلكاتهم والحفاظ على النظام العام، وكذا روح التعبئة، واليقظة والحزم التي يبين عنها أعضاء المديرية العامة للأمن الوطني خلال أدائهم لمهامهم.هي مناسبة سنوية إذن يتجدد معها الاحترام الذي تحظى به المديرية العامة للأمن الوطني بالنظر لما أبانت عنه من نجاعة وفعالية في مواجهة التحديات الأمنية الكبيرة، وحفظ النظام، وحماية أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم، مما جعلها تحظى بتقدير كافة المغاربة وكذا الشركاء الدوليين في مجال التعاون الأمني مع المملكة.

تخلد المديرية العامة للأمن الوطني غدا الخميس الذكرى الـ 63 لتأسيسها، وهي مناسبة لاستحضار التضحيات والمجهودات الدؤوبة لمختلف مكونات أسرة الأمن الوطني من أجل المحافظة على النظام العام وحماية المواطنين وممتلكاتهم.كما تعد هذه الذكرى مناسبة تجدد فيها أسرة الأمن الوطني التأكيد على مواصلة أداء واجبها والتعبئة واليقظة من أجل مكافحة الجريمة بكل ما يلزم من حزم.فمنذ إحداثها في شهر ماي من سنة 1956، جعلت المديرية العامة للأمن الوطني من تعزيز الشعور بالأمن لدى المواطنين ومكافحة التهديدات المتنامية للظاهرة الإجرامية هاجسها الأول.وعلى امتداد 63 سنة، سارت مصالح الأمن الوطني على درب التطور المتواصل حتى تواكب التحديات الأمنية المستجدة من خلال الاعتماد، على الخصوص، على العمل الاستباقي لمحاربة الجريمة، والحضور الميداني الفعال ورفع درجات اليقظة.ولتحقيق هذا الهدف، عملت المديرية العامة للأمن الوطني على تطوير وتحديث بنيات الشرطة وعصرنة طرق عملها والرفع من جاهزيتها وتوفير الدعم التقني واللوجيستكي للوحدات الميدانية للشرطة والاستثمار الأمثل في العنصر البشري، فضلا عن النهوض بالأوضاع الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني.كما خصصت استراتيجية متكاملة للقرب والتواصل والتفاعل مع المواطنين، وعيا منها بأهمية الانفتاح وتجسيدا لمفهوم شرطة القرب والشرطة المواطنة.وفي هذا السياق، اعتمدت مصالح الأمن الوطني استراتيجية للتواصل تتناسب مع التحديات والرهانات في مجال الأمن من أجل الانفتاح على المجتمع المدني وعلى الجمهور الواسع، إضافة إلى تطوير الأداء التواصلي مع المنابر الإعلامية، حيث أنشأت في يناير 2019، حسابا رسميا على موقع التواصل الاجتماعي " تويتر"، بغية توطيد تواصلها المؤسساتي مع الرأي العام، في كل القضايا التي تتعلق باهتمامات وانتظارات المواطنين في مجال الأمن.وأشهرا قليلة بعد إنشائه، حظي هذا الحساب على موقع "تويتر" بمتابعة أزيد من 14.000 شخص الذين تمكنوا من الاطلاع على العمل الذي تقوم به مختلف مصالح المديرية العامة للأمن الوطني. هذه المقاربة الجديدة للمديرية العامة للأمن الوطني في التواصل المؤسساتي تتجلى أيضا في إطلاقها للنسخة الالكترونية من مجلة الشرطة على تطبيق معلوماتي يمكن تحميله على الهواتف المحمولة واللوحات الالكترونية التي تعمل بنظام التشغيل "أندرويد"، فضلا عن مأسسة وتثبيت الأبواب المفتوحة للأمن الوطني كموعد سنوي متجدد للتواصل المباشر مع عموم المواطنين.فقد استقبلت النسخة الأولى من فعاليات الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني بالدار البيضاء، التي نظمت تحت شعار "الأمن الوطني: التزام ووفاء"، حوالي 80 ألف زائر. وقد شهدت هذه التظاهرة تنظيم لقاءات تواصلية وتفاعلية داخل أروقة المعرض، بغية الاطلاع عن قرب على المهام والأدوار التي تقوم بها مختلف وحدات الأمن، والتجهيزات والوسائل الحديثة التي تستعملها خلال أداء واجبها.سنة بعد ذلك، استقبلت الدورة الثانية لأيام الأبواب المفتوحة التي نظمت بمراكش تحت شعار "الأمن الوطني.. شرطة مواطنة"، أكثر من 260 ألف زائر من مختلف الفئات العمرية، ومن جنسيات مختلفة.وشكلت هذه التظاهرة فرصة مواتية لمصالح المديرية العامة للأمن الوطني لتدعيم القرب من المواطن، والتفاعل مع استفساراته وانتظاراته في مجال الأمن، وذلك من خلال تنظيم أروقة تحسيسية، فضلا عن تنشيط ندوات في مواضيع علمية وأكاديمية تتقاطع مع اهتمامات المواطن الأمنية.وبالنظر إلى الدور الهام الذي تضطلع به أسرة الأمن الوطني في خدمة الوطن والمواطنين، أولى صاحب الجلالة الملك محمد السادس عناية سامية لعناصر الأمن الوطني.وتميزت هذه السنة، بالخصوص، بإشراف جلالة الملك في أبريل الماضي على إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز المقر الجديد للمديرية العامة للأمن الوطني، وعلى تدشين مركز للفحص بالأشعة والتحاليل الطبية للأمن الوطني.وتشكل هذه الالتفاتة المولوية السامية اعترافا بالجهود الدؤوبة والتضحيات الجسام التي يبذلها رجال ونساء هذه المؤسسة، لضمان أمن المواطنين، وحماية ممتلكاتهم والحفاظ على النظام العام، وكذا روح التعبئة، واليقظة والحزم التي يبين عنها أعضاء المديرية العامة للأمن الوطني خلال أدائهم لمهامهم.هي مناسبة سنوية إذن يتجدد معها الاحترام الذي تحظى به المديرية العامة للأمن الوطني بالنظر لما أبانت عنه من نجاعة وفعالية في مواجهة التحديات الأمنية الكبيرة، وحفظ النظام، وحماية أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم، مما جعلها تحظى بتقدير كافة المغاربة وكذا الشركاء الدوليين في مجال التعاون الأمني مع المملكة.



اقرأ أيضاً
جلالة الملك يراسل رئيس جمهورية جزر القمر
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى فخامة عثمان غزالي، رئيس جمهورية القمر الاتحادية، بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني. ومما جاء في برقية جلالة الملك "يسرني في غمرة إحياء جمهورية القمر الاتحادية لذكرى عيدها الوطني، أن أتوجه إلى فخامتكم، باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي، بأحر التهاني مقرونة بأصدق المتمنيات للشعب القمري الشقيق بمزيد التقدم والازدهار". وأضاف جلالة الملك "ولا يفوتني بهذه المناسبة أن أجدد تقديري للعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع المملكة المغربية وجمهورية القمر الاتحادية، مثمنا إرادتنا المشتركة والدائمة لتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات".  
وطني

قناة الرياضية توضح ملابسات نشر اعلان بخريطة المغرب مبتورة
كشفت قناة الرياضية المغربية عن توضيحاتها بشأن بث وصلة إشهارية اثناء بث مباراة افتتاح كاس افريقيا للسيدات مشيرة الى انها صادرة عن الكاف. وحسب توضيح نشر بالصفحة الرسمية للقناة على موقع فيسبوك فإن ‏الوصلة المعنية هي جزء من الإشارة الدولية الرسمية التي تبثها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ضمن التغطية المباشرة لمباريات كأس أمم أفريقيا سيدات، وقناة الرياضية لا تتدخل إطلاقًا في محتوى هذه الإشارة المباشرة باعتبارها مجرد ناقل للبث كما توفره الجهة المنظمة لكل المحطات التي تبث الحدث. ‏وفور رصد هذا الخطأ تضيف قناة الرياضية، قدّمت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم اعتذارًا رسميًا للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة معترفة بمسؤوليتها الكاملة عن هذا الحادث المؤسف، كما تعهدت بتصحيح الوصلة الإشهارية المعنية وضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء مستقبلاً.
وطني

إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة