
مراكش
المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش عضو في اللجنة الدولية لمبادرة “NEOASIS”
عينت حديثا المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش عضوا بلجنة التحكيم الدولية لمبادرة NEOASIS المهتمة بالتنمية المتجددة والمسؤولة للواحات، والتي هي تحدي يهدف إلى المساهمة في الابتكار والبحث عن حلول ميدانية وإجرائية تضمن المرونة الذاتية والمكتفية لهذه المناطق التراثية الحساسة والتي تواجه تحديدا تحديات مناخية.وتهدف المبارة المعنية إعداد تصاميم معمارية وتعميرية تحافض على الثقافات المحلية الايكولوجية وعلى المناظر الطبيعية للواحات الصحراوية وحمايتها من التصحر وذلك في إطار إستراتيجية تقنية تؤمن التاهيل والتنمية المعمارية المكتفية.وللإشارة فالمبادرة الدولية NEOASIS التي تم تدشينها في 31 يونيو 2021 بثلاثة مواقع إستراتيجية وهي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية، تعتبر تحديا أمام مجموعة من الفرق النسائية المتعددة التخصصات من خلال إيجاد حلول إبداعية للتطورات الجديدة التي تساعد في محاربة التصحر بالمناطق الصحراوية المذكورة.من خصائص المشاركة نذكر انه لا توجد قيود فيما يتعلق بالتصميمات الخاصة بأعضاء الفريق في هذا التحدي، ولكن يجب أن يكون أحد أعضاء الفريق على الأقل تخصص الهندسة المعمارية، يوصى بمجموعة متنوعة من التخصصات.ويُسمح بالمشاركة الفردية والجماعية باحترام الحد الأدنى 50 ٪ من الأعضاء الإناث. الحد الأقصى لعدد المشاركين في الفريق هو خمسة، يتألف من الطلاب أو الممارسين الشباب (18-33 سنة). مع العلم ان التحدي مفتوح للمشاركة في جميع أنحاء العالم.تشمل المبادرة مرحلتين. المرحلة 1 من يوليو إلى أكتوبر 2021. حيث أنه في نهاية هذه المرحلة، يتم وضع أفضل 10 إدخالات في القائمة المختصرة كميدالية ذهبية. سيتم عرض جميع المشاركات رقميًا في جناح أستراليا Expo2020، وسيتم الإعلان عن أفضل 10 في 31 أكتوبر في اليوم العالمي للمدن التابعة لموئل الأمم المتحدة في جناح أستراليا / إكسبو 2020.المرحلة 2 تنطلق من أكتوبر إلى ديسمبر 2021. حيث تتم دعوة أفضل 10 مشاركات لحضور جلسات التوجيه ودروس الماجستير المقدمة خلال أسبوع التنمية الحضرية المستدامة (1–3 نوفمبر 2021) في Expo2020 وسوف يتنافسون مع اقتراح تصميم مصقول للجوائز الثلاث النهائية.ويشار إلى أن المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش هي مؤسسة للتعليم العالي، عمومية ومجانية، لها ميزة خاصة ومنفردة في إفريقيا، تعتمد تأهيل ثقافات البناء المستدامة وإدماج المؤهلات البيئية ضمن أهدافها التكوينية والتدريبية.ففي إطار مواكبة الدينامية التي يعتمدها المغرب المتعلقة بإدماج البعد البيئي والايكولوجي في خططه التنموية بشكل استباقي، وإطلاقه مبادرات وإصلاحات سياسية ومؤسساتية وقانونية واجتظاعية وسوسيو-اقتصادية من أجل الانتقال نحو اقتصاد أخضر في أفق 2030، تعمل المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش منذ نشأتها، و بتوجيهات من وزارتها الوصية، وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، على الانخراط في هذا النوع من المبادرات وغيرها، في إطار مهامها، والتي تمارس وتشجع التكوين والتدريب وكذا البحث العلمي التقني المرتبط بالمجال الايكولوجي والبيئي، خصوصا المتعلق بالبناء المسؤول والمكتفي.ذلك ما يجعل لمدرسة المهندسين المعماريين بمراكش سيط مميز على المستوى المحلي والوطني والدولي، ويمكنها من عضوية أو رآسة مجموعة من المشاريع البيداغوجية النوعية والمباريات السباقة التي تشجع الطلبة الشباب وكذا المهندسين المعماريين والفاعلين في هذا التخصص للمشاركة بأعمالهم المبتكرة والمتجددة إلى جانب الفرقاء المعنيين، في المشاريع التنموية الواجبة.
ملصقات
مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

مراكش
