مراكش

المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش تتعبأ للمساهمة في إعادة الإعمار بعد الزلزال


كريم بوستة نشر في: 19 سبتمبر 2023

اعلنت المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش عن وضع كفاءاتها وأطرها وشركائها رهن إشارة السلطات المختصة من أجل المساعدة في القيام بالدراسات لإعادة الاعمار والتهيئة والمشاركة في اعادة البناء بالمناطق المتضررة من الزلزال.

وعلى إثر الفاجعة الذي عشناها بمجموعة من أقاليم المملكة المغربية الشريفة، والتي عرفت تحركا شعبيا ورسميا مكثفا من أجل مواجهة الأزمة، التي ألمت بالمغرب جراء الزلزال الذي خلف آلاف الضحايا وتسبب في انهيار المباني، حيث أعطى جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده توجيهاته السامية من أجل إعادة الاعمار وإيواء المتضررين في أقرب الآجال، ومواكبة المتضررين والتخفيف من معاناتهم، تقدمت المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بكل مكوناتها، إدارة، وأساتذة، وطلبة، بأصدق وأحـر التعازي والمواساة للمغاربة كافة وأسر الضحايا والمنكوبين خاصة في هذا المصاب الجلل سائلين العلي القدير أن يتغمد الموتى بواسع رحمته ومغفرته، وتتمنى بالشفاء العاجل لكل الجرحى والمصابين.

واستحضارا لقيم التعاون والتضامن والجدية والواجب الوطني، ،باشر مدير المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش، وأساتذتها وأطرها وطلبتها عملهم من الوهلة الاولى من خلال الانخراط والنزول الى الميدان خصوصا في صفوف الطلبة لتقديم المساعدات الغذائية والافرشة و الملابس، كما وضعوا أنفسهم وجميع شركائهم على المستوى الوطني والدولي، رهن إشارة السلطات المختصة من أجل المساعدة في القيام بالدراسات اللازمة لإعادة إعمار وتهيئة المناطق المنكوبة تحت اشراف وزارة اعداد التراب الوطني والتعميــــــر والاسكان وسياسة المدينة، مع العلم أن الهدف الاساسي من تأسيس المدرسة بجهة مراكش اسفي هو إعداد مهندسين معماريين لهم معرفة بالخصوصية المعمارية للمنطقة اعتمادا على مقرر دراسي غني بمجموعة من المكتسبات التي تهتم بالتراث المبني والمواد المحلية المعتمدة.

كما تعمل المدرسة بشراكة مع جمعية الطلبة المهندسين على إعداد نموذج لبيوت متنقلة تتوفر على شروط السلامة بتأطير مجموعة من المهندسين الدوليين، لإعداد عدد كبير وتوزيعها على أسر الضحايا كمرحلة أولى.

إضافة الى ذلك، ستعمل المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش على تنظيم مجموعة من المحاضرات والورشات واللقاءات مع مجموعة من الفعاليات العلمية والاكاديمية لتوحيد الجهود وتقديم مقترحات إجرائية خاصة بالبناء المضاد لزلزال تنسجم مع تراث المنطقة، وتحترم الخصائص المعمارية المتفردة.

اعلنت المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش عن وضع كفاءاتها وأطرها وشركائها رهن إشارة السلطات المختصة من أجل المساعدة في القيام بالدراسات لإعادة الاعمار والتهيئة والمشاركة في اعادة البناء بالمناطق المتضررة من الزلزال.

وعلى إثر الفاجعة الذي عشناها بمجموعة من أقاليم المملكة المغربية الشريفة، والتي عرفت تحركا شعبيا ورسميا مكثفا من أجل مواجهة الأزمة، التي ألمت بالمغرب جراء الزلزال الذي خلف آلاف الضحايا وتسبب في انهيار المباني، حيث أعطى جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده توجيهاته السامية من أجل إعادة الاعمار وإيواء المتضررين في أقرب الآجال، ومواكبة المتضررين والتخفيف من معاناتهم، تقدمت المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بكل مكوناتها، إدارة، وأساتذة، وطلبة، بأصدق وأحـر التعازي والمواساة للمغاربة كافة وأسر الضحايا والمنكوبين خاصة في هذا المصاب الجلل سائلين العلي القدير أن يتغمد الموتى بواسع رحمته ومغفرته، وتتمنى بالشفاء العاجل لكل الجرحى والمصابين.

واستحضارا لقيم التعاون والتضامن والجدية والواجب الوطني، ،باشر مدير المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش، وأساتذتها وأطرها وطلبتها عملهم من الوهلة الاولى من خلال الانخراط والنزول الى الميدان خصوصا في صفوف الطلبة لتقديم المساعدات الغذائية والافرشة و الملابس، كما وضعوا أنفسهم وجميع شركائهم على المستوى الوطني والدولي، رهن إشارة السلطات المختصة من أجل المساعدة في القيام بالدراسات اللازمة لإعادة إعمار وتهيئة المناطق المنكوبة تحت اشراف وزارة اعداد التراب الوطني والتعميــــــر والاسكان وسياسة المدينة، مع العلم أن الهدف الاساسي من تأسيس المدرسة بجهة مراكش اسفي هو إعداد مهندسين معماريين لهم معرفة بالخصوصية المعمارية للمنطقة اعتمادا على مقرر دراسي غني بمجموعة من المكتسبات التي تهتم بالتراث المبني والمواد المحلية المعتمدة.

كما تعمل المدرسة بشراكة مع جمعية الطلبة المهندسين على إعداد نموذج لبيوت متنقلة تتوفر على شروط السلامة بتأطير مجموعة من المهندسين الدوليين، لإعداد عدد كبير وتوزيعها على أسر الضحايا كمرحلة أولى.

إضافة الى ذلك، ستعمل المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش على تنظيم مجموعة من المحاضرات والورشات واللقاءات مع مجموعة من الفعاليات العلمية والاكاديمية لتوحيد الجهود وتقديم مقترحات إجرائية خاصة بالبناء المضاد لزلزال تنسجم مع تراث المنطقة، وتحترم الخصائص المعمارية المتفردة.



اقرأ أيضاً
بالصور.. مواكبة أمنية محكمة لتأمين احتفالات عودة الكوكب المراكشي
ليلة أمس الأربعاء، كان محيط مطار مراكش المنارة مسرحًا لانطلاق احتفالات عارمة بصعود فريق الكوكب المراكشي إلى القسم الإحترافي الأول، حيث حج إلى محيط المطار آلاف المشجعين لاستقبال الفريق، مرفوقين بمواكب سيارات ودراجات نارية، في جو مشحون بالحماس والفرحة.ووفق ما عاينته "كشـ24"، عرفت هذه المناسبة استنفارًا أمنيًا واسع النطاق، حيث تم تجنيد مختلف التشكيلات الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش، التي كانت مدعومة بفرق القوات المساعدة، لضمان مرور الاحتفالات في ظروف آمنة ومنظمة. فمنذ اللحظات الأولى للإعلان عن الصعود، باشرت مختلف التشكيلات الأمنية استعداداتها لتأمين استقبال يليق بهذا الحدث الجلل، وضمان سلامة الجماهير واللاعبين على حد سواء.وشوهد كبار مسؤولي الأمن وهم ينسقون ميدانيًا مع الفرق المنتشرة بالمنطقة، وهي الترتيبات التي كانت تحت إشراف مباشر لوالي أمن مراكش محمد امشيشو، الذي تابع عن كثب مختلف مراحل الاستقبال، بدءًا من تأمين محيط المطار، مرورًا بمرافقة الموكب، وصولًا إلى المعقل التاريخي للفريق في الحارثي، وهو الأمر الذي أمن عدم خروج الأمور عن السطيرة.وتعكس هذه المواكبة الأمنية الناجحة الحس العالي بالمسؤولية والجاهزية التي تتمتع بها الأجهزة الأمنية في مراكش، وقدرتها على التعامل مع مثل هذه التجمعات الكبيرة وضمان مرورها في أجواء احتفالية وآمنة. 
مراكش

حقوقي لـكشـ24: انتشار الكلاب خرج عن السيطرة وتجاهل القانون 56.12 يسائل السلطات
تتزايد شكاوى المواطنين والفاعلين المدنيين من الانتشار المقلق للكلاب الضالة والشرسة في عدد من مناطق مدينة مراكش، في مشهد يتكرر على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال مقاطع فيديو توثق لحظات رعب يعيشها سياح أجانب أو تلاميذ ومواطنون، وهم محاصرون من طرف مجموعات من الكلاب. المقاطع المصورة توثق هذه الظاهرة بمناطق متعددة، من قلب ساحة جامع الفنا السياحية إلى محيط المؤسسات التعليمية، مرورا بشوارع وأحياء شعبية بالمدينة، وهو ما يطرح أكثر من سؤال حول فاعلية الجهات المختصة في التعاطي مع الظاهرة، خصوصا أنها لم تعد تقتصر على التشويه البصري للفضاء العام، بل باتت تهدد سلامة المواطنين بشكل مباشر. وفي تصريح خص به موقع كشـ24، قال علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، إن ظاهرة الكلاب الضالة تحولت إلى إشكال حقيقي في عدد من المدن، ليس فقط من حيث السلامة الجسدية للسكان، بل أيضا من الزاوية الصحية، نظرا لما تحمله من أمراض معدية كداء الكلب "السعار". وأوضح شتور أن الجمعية تطالب منذ سنوات باتخاذ إجراءات حازمة وعملية للحد من الظاهرة، عبر تعقيم الكلاب الذكور والإناث لتفادي التكاثر العشوائي، وتطعيمها ضد الأمراض، إلى جانب نشر التوعية لدى الساكنة بخصوص عدم رمي بقايا الطعام في الشوارع، لما له من دور في استقطاب هذه الحيوانات. وأضاف أن من الحلول الممكنة أيضا دعم الجمعيات المهتمة برعاية الحيوانات، من خلال توفير الإمكانيات اللوجستية والطبية لمساعدتها على احتواء الظاهرة في إطار احترام حقوق الحيوان، دون التفريط في أمن وسلامة المواطنين. لكن الأخطر، بحسب شتور، يكمن في ظاهرة تربية الكلاب الشرسة داخل الأحياء السكنية المكتظة، حيث يعمد بعض الأشخاص إلى اقتناء فصائل خطيرة من الكلاب ليس بهدف الحراسة أو العمل، بل فقط بدافع التفاخر أو فرض الهيبة، وهو ما يشكل تهديدا حقيقيا لأمن الجيران والمارة. وتساءل شتور عن عدم تطبيق القانون 56.12 المتعلق بوقاية الأشخاص من أخطار الكلاب، مشيرا إلى أن هذا القانون يمنع صراحة تملك أو بيع أو استيراد أو ترويض أو تربية الكلاب المصنفة خطيرة، إلا أن الواقع يكشف عن تقاعس في تنفيذ مضامينه، مما يسمح لهذه الكلاب بالتجول في الشوارع دون كمامات أو قيود، مما يهدد الأرواح ويسيء لصورة مدن المملكة، خصوصا السياحية منها. واختتم المتحدث تصريحه بالتأكيد على أن الأمر لم يعد يحتمل مزيدا من التساهل، داعيا إلى تفعيل القانون، وتعزيز التنسيق بين الجماعات المحلية والمصالح البيطرية والأمنية، لضمان بيئة آمنة وصحية لكل المواطنين والزوار.
مراكش

برلمانية تسائل الوزير لفتيت حول بطء استجابة سيارات الإسعاف لحوادث السير بمراكش
وجهت البرلمانية مريم الرميلي، عضو فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، حول بطء استجابة سيارات الإسعاف لحوادث السير بمدينة مراكش. وتساءلت البرلمانية الرميلي عن التدابير والإجراءات التي اتخذتها الوزارة والتي تعتزم تنفيذها لتقليص زمن استجابة سيارات الإسعاف في حوادث السير بالمدينة. وبحسب البرلمانية التجمعية، فإن المدينة تعد من أهم الحواضر التي تعرف نسبا مرتفعة من حوادث السير، وغالبا ما تتصف هذه الحوادث بالطابع الخطير، ما يستوجب تدخلات سريعة لنجدة المصابين، لا سيما التابعة للوقاية المدنية، والتي يلاحظ عليها تأخرا ملحوظا في الوصول إلى موقع الحوادث.  
مراكش

أكبر موكب احتفالي بالدراجات النارية في تاريخ المغرب يرافق “الكوكب” إلى معقله التاريخي
تشهد مدينة مراكش في هذه الأثناء من صباح اليوم الخميس، 15 ماي الجاري، أكبر موكب احتفالي بالدراجات النارية، وذلك على خلفية صعود فريق الكوكب المراكشي إلى القسم الأول من البطولة الاحترافية، بعد سبع سنوات من الغياب. ويرافق هذا الموكب من الدراجات حافلة الكوكب المراكشي في اتجاه معقله التاريخي بملعب الحارثي. وأشارت فعاليات محلية بأن الأمر يتعلق بموكب غير مسبوق في تاريخ المغرب باستعمال الدراجات النارية.وجرى استقبال الفريق في المطار، قبل أن يرافقه عدد كبير من الجمهور للاحتفال بهذا الصعود الذي أعاد إحياء أمجاد الفريق، والذي اعتبر بمثابة حدث رياضي مهم.الفريق تمكن من تحقيق الصعود للقسم الاحترافي الاول، بعد تعادله  عشية يوم أمس الاربعاء  مع مضيفه مولودية وجدة بهدف لمثله، في المباراة التي جمعت بينهما بالملعب البلدي لوجدة برسم الجولة 28 من منافسات القسم الاحترافي الثاني.    
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة