وطني

المجلس الأعلى للحسابات يرصد مشاكل في فضاءات الإستقبال الصناعية


كشـ24 - وكالات نشر في: 28 أغسطس 2018

كشف المجلس الأعلى للحسابات، في تقريره برسم 2016-2017، أن تحليل الوضعية الحالية لفضاءات الاستقبال الصناعية مكن من الوقوف على قصور على مستوى العدد والتوزيع الجغرافي لهذه الفضاءات بالمغرب.وأوضح المجلس في تقريره أن المغرب يتوفر على 119 فضاء تغطي مساحة إجمالية قدرها 8659 هكتارا، وذلك بشكل غير كاف مقارنة ببلدان أخرى كتركيا وتونس.وعلى مستوى التوزيع الجغرافي، سجل التقرير أن 38 بالمائة من هذه الفضاءات يتركز في شمال غرب التراب الوطني، وتحديدا في محيط محور القنيطرة-الدار البيضاء، مما يعكس تباينا في التوازن الجهوي.وفيما يخص الارتباط بالبنية التحتية للنقل (الطرق السيارة والمطارات والموانئ ومحطات السكك الحديدية)، أشار التقرير بالخصوص إلى أن المنصات الصناعية المندمجة بعيدة عن الموانئ ما بين 11 و 300 كيلومتر، وأن المجمعات الصناعية تبعد بين 1 و82 كيلومترا (مجمع سلوان) عن الطرق السيارة، وبين 0 و127 كيلومترا (مجمع الجرف الأصفر) عن المطارات.ورصدت الوثيقة أيضا أن معظم الأراضي التي أنجزت عليها فضاءات الاستقبال الصناعية هي أراض تابعة للدولة، مما ينعكس سلبا على أداء بعض فضاءات الاستقبال الصناعية، حيث تبقى مواقعها غير مناسبة لحاجيات المستثمرين الصناعيين.وعلى مستوى الأداء، أبرز التقرير أنه يبقى ضعيفا بعدة فضاءات للاستقبال الصناعي، مضيفا بالنسبة للمنصات الصناعية المندمجة الخاصة بترحيل الخدمات، أن نسبة الملء لم تتجاوز 43 بالمائة في فاس وتطوان، في حين لم تستقر بوجدة أية شركة.وبخصوص المنصات الصناعية المندمجة غير المتعلقة بترحيل الخدمات، تبقى نسبة الشركات النشطة في حدود 20 بالمائة، باستثناء المنطقة الحرة لطنجة، حيث تصل هذه النسبة إلى 82 بالمائة في وقت يتراوح فيه معدل التسويق بين 30 بالمائة و67 بالمائة، باستثناء المنطقة الحرة لطنجة التي يصل فيها هذا المعدل إلى 98 بالمائة.ومكن تقييم تنفيذ الخطط المتعلقة بفضاءات الاستقبال الصناعية من الوقوف على انخفاض معدل إنجاز الأعمال المخططة على مستوى الميثاق الوطني للإقلاع الصناعي، إذ لم يتم إنجاز سوى تسع منصات صناعية مندمجة من أصل 16 مبرمجة، في حين أن النسبة المئوية الإجمالية للمنصات المهيأة إلى حدود 2017 لم تتجاوز 22 بالمائة، وذلك دون احتساب المنصات الخاصة بالصناعة الغذائية.

كشف المجلس الأعلى للحسابات، في تقريره برسم 2016-2017، أن تحليل الوضعية الحالية لفضاءات الاستقبال الصناعية مكن من الوقوف على قصور على مستوى العدد والتوزيع الجغرافي لهذه الفضاءات بالمغرب.وأوضح المجلس في تقريره أن المغرب يتوفر على 119 فضاء تغطي مساحة إجمالية قدرها 8659 هكتارا، وذلك بشكل غير كاف مقارنة ببلدان أخرى كتركيا وتونس.وعلى مستوى التوزيع الجغرافي، سجل التقرير أن 38 بالمائة من هذه الفضاءات يتركز في شمال غرب التراب الوطني، وتحديدا في محيط محور القنيطرة-الدار البيضاء، مما يعكس تباينا في التوازن الجهوي.وفيما يخص الارتباط بالبنية التحتية للنقل (الطرق السيارة والمطارات والموانئ ومحطات السكك الحديدية)، أشار التقرير بالخصوص إلى أن المنصات الصناعية المندمجة بعيدة عن الموانئ ما بين 11 و 300 كيلومتر، وأن المجمعات الصناعية تبعد بين 1 و82 كيلومترا (مجمع سلوان) عن الطرق السيارة، وبين 0 و127 كيلومترا (مجمع الجرف الأصفر) عن المطارات.ورصدت الوثيقة أيضا أن معظم الأراضي التي أنجزت عليها فضاءات الاستقبال الصناعية هي أراض تابعة للدولة، مما ينعكس سلبا على أداء بعض فضاءات الاستقبال الصناعية، حيث تبقى مواقعها غير مناسبة لحاجيات المستثمرين الصناعيين.وعلى مستوى الأداء، أبرز التقرير أنه يبقى ضعيفا بعدة فضاءات للاستقبال الصناعي، مضيفا بالنسبة للمنصات الصناعية المندمجة الخاصة بترحيل الخدمات، أن نسبة الملء لم تتجاوز 43 بالمائة في فاس وتطوان، في حين لم تستقر بوجدة أية شركة.وبخصوص المنصات الصناعية المندمجة غير المتعلقة بترحيل الخدمات، تبقى نسبة الشركات النشطة في حدود 20 بالمائة، باستثناء المنطقة الحرة لطنجة، حيث تصل هذه النسبة إلى 82 بالمائة في وقت يتراوح فيه معدل التسويق بين 30 بالمائة و67 بالمائة، باستثناء المنطقة الحرة لطنجة التي يصل فيها هذا المعدل إلى 98 بالمائة.ومكن تقييم تنفيذ الخطط المتعلقة بفضاءات الاستقبال الصناعية من الوقوف على انخفاض معدل إنجاز الأعمال المخططة على مستوى الميثاق الوطني للإقلاع الصناعي، إذ لم يتم إنجاز سوى تسع منصات صناعية مندمجة من أصل 16 مبرمجة، في حين أن النسبة المئوية الإجمالية للمنصات المهيأة إلى حدود 2017 لم تتجاوز 22 بالمائة، وذلك دون احتساب المنصات الخاصة بالصناعة الغذائية.



اقرأ أيضاً
إسدال الستار على الدورة الأكاديمية للتكوينات التحضيرية لتمرين “الأسد الإفريقي 2025”
أُسدل الستار، اليوم الجمعة 16 ماي 2025 بأكادير، على الدورة الأكاديمية للتكوينات التحضيرية لتمرين "الأسد الإفريقي 2025"، التي جرت من 5 إلى 16 ماي، بمشاركة 363 من عناصر القوات المسلحة الملكية وضباط من دول شريكة. وشكلت هذه الدورة محطة أساسية لتعزيز الاستعدادات الميدانية، عبر توحيد المفاهيم وتطوير قابلية التشغيل البيني، وشملت مواضيع مثل الأمن السيبراني، والتخطيط العملياتي، والاستخبارات، والتعاون المدني العسكري. وأكد الفريق محمد بن الوالي، رئيس أركان الحرب للمنطقة الجنوبية، على أهمية هذه الدورة في دعم الجاهزية المشتركة، مشيداً بالمهنية العالية للمؤطرين والتزام المشاركين رغم التحديات. كما دعا إلى تفعيل المكتسبات على أرض الواقع لتعزيز التكامل العملياتي. من جهته، أبرز العقيد درو كونوفر، مدير التدريب والتمارين بالقيادة الأمريكية لأوروبا الجنوبية وإفريقيا، أن التكوين الأكاديمي يُعد ركيزة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون، وفرصة لتقاسم العقائد ومواجهة التحديات الجديدة. واختُتمت الدورة بحفل توزيع الشهادات على المؤطرين والمشاركين، تقديراً لمساهمتهم الفعالة في إنجاح هذه المحطة التكوينية.
وطني

مطالب برلمانية بتعويض متضرري “الدلاح” بإقليم زاكورة
وجه النائب البرلماني، الحسين وعلال، سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البوّاري، بخصوص الكوارث التي خلفتها موجة “التبروري” والثلوج الرعدية على المساحات المزروعة ببعض مناطق الجنوب الشرقي للمملكة. وأكد النائب البرلماني أن إقليم زاكورة وبعض المناطق المجاورة له عاش مؤخرا على وقع موجة غير معتادة من “التبروري” والثلوج الرعدية، التي غطت مساحات شاسعة باللون الأبيض، حيث تسببت في خسائر فادحة على مستوى المحاصيل الزراعية، خاصة محصول البطيخ الأحمر “الدلاح” الذي يعد أحد أعمدة النشاط الفلاحي بالمنطقة. وأضاف المتحدث أن أضرارا جسيمة ٱخرى همت أشجار النخيل، وهي عوامل قد تنعكس سلبا على القدرة الإنتاجية لهاته المحاصيل خلال الموسم الفلاحي الحالي، مشيرا إلى أن الفلاحين تكبدوا خسائر كبيرة خصوصا، في وقت تشكل هذه المحاصيل مصدر الرزق الوحيد لمئات الأسر التي تشتغل في هذا القطاع الحيوي. واستفسر النائب عن التدابير والإجراءات التي تعتزم وزارة الفلاحة اتخاذها على مستوى تقييم الأضرار وتعويض الفلاحين عن الخسائر الكبيرة التي خلفتها موجة “التبروري” والثلوج الرعدية على محاصيلهم الزراعية مثل الدلاح وأشجار النخيل والقمح، ببعض مناطق الجنوب الشرقي للمملكة، وبإقليم زاكورة على وجه التحديد.
وطني

“جون أفريك”: المغرب يقترب من طي ملف الصحراء المغربية
نشرت مجلة “جون أفريك” الفرنسية تقريرا لها بخصوص تسارع وتيرة الأحداث المحيطة بملف الصحراء المغربية، الشيء الذي يجعله قريبا أكثر من أي وقت مضى من الانتهاء. وأوضحت المجلة أن مجموعة من التطورات الدبلوماسية بين واشنطن، الرباط، الجزائر، ونيويورك قد تقود إلى تحول جذري بحلول أكتوبر القادم، أو على أبعد تقدير قبل الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراءمبرزة أن كل المؤشرات تبدو مواتية للرباط لطي هذا الملف الممتد منذ نصف قرن. وأضافت “جون أفريك” أن بعثة المينورسو، التي طالما واجهت انتقادات بشأن فعاليتها، قد تكون على وشك تغيير جذري في رؤيتها أو حتى الزوال. والدليل الأبرز على هذا هو تصريح وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، عقب لقائه بنظيره المغربي ناصر بوريطة، حيث أكد أن “خطة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب هي الأساس الوحيد الجاد والواقعي للمفاوضات”. وحسب المصدر ذاته، فإن هذا الموقف تعزز باستقبال نائبة وزير الخارجية الأمريكي للمبعوث الأممي ستافان دي ميستورا، في رسالة واضحة بضرورة الإسراع نحو حل يستند إلى المبادرة المغربية. مشيرة إلى أن دي ميستورا نفسه، خلال إحاطته أمام مجلس الأمن، دعا للاستفادة من “الزخم الجديد”، مشيرا إلى اعتراف قوى كبرى كالولايات المتحدة وفرنسا بسيادة المغرب على صحرائه، ومطالبا بتفصيل خطة الحكم الذاتي، مما يوحي بتجاوز خياري التقسيم أو الاستفتاء. ومن جهة أخرى، ذكرت المجلة الفرنسية بوصف النائب جو ويلسون، رئيس اللجنة الفرعية لشؤون إفريقيا بالكونغرس، لجبهة البوليساريو بأنها “كيان إرهابي مرتبط بإيران وحزب الله”، داعيا لتصنيفها كذلك. كما دعا مسعد بولس، المستشار الخاص للرئيس الأمريكي، إلى حل “براغماتي وسريع” يتماشى مع أولويات واشنطن الأمنية، محددا مهلة ثلاثة أشهر، وهو ما يؤكده الدبلوماسي المغربي المتقاعد أحمد فوزي بقوله إن هناك “إرادة سياسية أمريكية حاسمة لطي الملف قبل نهاية العام”.  
وطني

الاتحاد الأوربي: لا الاتحاد ولا أي من دوله الأعضاء يعترفون بـ”الجمهورية الصحراوية” المزعومة
جدد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، اليوم الجمعة، التأكيد على أن “لا الاتحاد الأوروبي ولا أي من دوله الأعضاء يعترفون بـ”الجمهورية الصحراوية” المزعومة.  جاء هذا التصريح ردا على سؤال بشأن الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي المزمع عقده الأربعاء المقبل في بروكسيل.  وبعد أن ذكّر بأن “الاجتماعات الوزارية بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي تنظم وترأس بشكل مشترك من قبل الاتحادين”، أوضح المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، أن أي حضور محتمل لهذا الكيان يقع على عاتق الاتحاد الإفريقي، نافيا بذلك أن يكون الاتحاد الأوروبي قد وجه دعوة “للجمهورية الصحراوية” المزعومة لحضور هذا الاجتماع الوزاري.  وفي هذا السياق، حرص المتحدث على التأكيد على أن “موقف الاتحاد الأوروبي معروف جيدا: لا الاتحاد ولا أي من دوله الأعضاء يعترفون ب ‘الجمهورية الصحراوية’ المزعومة”، مشددا على أن “أي حضور محتمل لهذا الكيان في الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على هذا الموقف”.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 17 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة