إقتصاد

المجلس الأعلى للحسابات يثير محدودية نموذج أعمال شركة “ميدزيد”


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 1 فبراير 2020

أثار المجلس الأعلى للحسابات، في تقريره السنوي برسم سنة 2018، محدودية نموذج أعمال شركة (ميدزيد) التابعة لمجموعة صندوق الإيداع والتدبير.وجاء في تقرير المجلس الأعلى للحسابات أن "المراقبة أبانت عن محدودية نموذج الأعمال المتعلق بشركة (ميدزيد)، وعن عدم ملاءمته لخصوصيات بعض المشاريع، لاسيما تلك المنجزة خارج مدينة الدار البيضاء في مناطق ترحيل الخدمات".وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه المناطق تظل في ملكية شركة (ميدزيد) من خلال شركتها الفرعية (كازانيرشور)، وخاضعة لتسييرها بواسطة شركتها الفرعية (ميدزيد سورسين).كما أبرز المجلس الأعلى للحسابات أن هذه الشركة التابعة لمجموعة صندوق الإيداع والتدبير "تعاني من هشاشة وضعها المالي بسبب عدة عوامل، من قبيل المردودية المتواضعة للاستثمارات، وتمويل جزء من الاستثمارات بواسطة ديون قصيرة الآجال، إضافة إلى ضعف الموارد الذاتية مقارنة بإجمالي الميزانية، وكذا ارتفاع مستوى المديونية، وتطور سلبي لرقم المعاملات، وارتفاع نسبي لعجز الخزينة". وعلاقة بمناطق الأنشطة الصناعية، تبنت شركة (ميدزيد) سياسة مصاحبة السلطات العمومية في تفعيل المخططات والبرامج الوطنية والجهوية لتطوير وتنمية المناطق الصناعية المندمجة.ومنذ إنشائها، طورت (ميدزيد) 13 منطقة صناعية مندمجة، بتكلفة إجمالية قدرها 5,77 مليار درهم، باستثناء تكاليف تطوير مناطق كزناية وتكنوبول الرباط. وانطلاقا من مراقبة المشاريع المنجزة في هذا الإطار، خلص المجلس الأعلى للحسابات إلى عدة ملاحظات، ضمنها نقائص على مستوى تصميم تهيئة مناطق الأنشطة الصناعية، وصعوبة تسويق المجمعات الصناعية المندمجة.وبخصوص مناطق ترحيل الخدمات، لاحظ المجلس الأعلى للحسابات التزاما للشركة بإنجاز استثمارات يفوق قدرتها المالية، وغياب بعض الدراسات الضرورية لإنجاز المشاريع، وقصورا على مستوى تخطيط وتهيئة وبناء المجمعات الخاصة بترحيل الخدمات، علاوة على صعوبات تسويق بعض مجمعات ترحيل الخدمات. ويتعلق الأمر كذلك بعدم بلوغ الأهداف المتعلقة بالأثر الاجتماعي والاقتصادي لمجمعات ترحيل الخدمات.كما قامت شركة (ميدزيد)، إلى حدود سنة 2017، بإنشاء عدة مناطق للأنشطة السياحية بتكلفة وصلت إلى 2 مليار درهم، بما في ذلك 5 مشاريع منجزة و8 أخرى في طور الدراسة.ويعود قرار الاستثمار في المجال السياحي إلى الشركة الأم (صندوق الإيداع والتدبير)، وذلك في إطار تحقيق رؤية 2020 التي بدأ تفعيلها منذ سنة 2001، أو في إطار المخططات الجهوية لتطوير السياحة بمبادرة من الجماعات الترابية.وفي هذا الصدد، أثار المجلس الأعلى للحسابات مسألة توقيف الاستثمار في المجال السياحي، وإحداث مناطق لا تستجيب للطلب، والتأخر في نقل تجهيزات بعض المناطق السياحية المنجزة إلى ملكية الجماعات الترابية.وخلص أيضا إلى أن تهيئة "وادي فاس" طويلة نسبيا، فضلا عن صعوبة تسويق وتثمين بعض المحطات السياحية، فضلا عن التأخر في إنشاء جمعيات لتدبير هذه المناطق.وتبعا لذلك، يوصي المجلس الأعلى للحسابات السلطات العمومية بإشراك شركة (ميدزيد) في مسطرة اختيار مناطق الأنشطة الاقتصادية وخصائصها (الحجم والموقع الجغرافي والتخصص، وغيرها)، وكذا توفير إطار قانوني خاص بالمناطق الصناعية على غرار قانون المناطق الصناعية الحرة.كما يوصي شركة (ميدزيد) بمراجعة نموذج أعمالها وملاءمته مع الوضعية الحالية للمشاريع، وإجراء دراسات الجدوى قبل إنشاء المنطقة (دراسة السوق، دراسة التموقع، الدراسات التقنية والمالية..)، علاوة على التنفيذ التدريجي وتحجيم المساحات بما يتناسب وطلبات السوق. وبخصوص مناطق الأنشطة الاقتصادية، يوصي المجلس بالعمل على تحديد المسؤوليات، بالتشاور مع مختلف المتدخلين، في المجالات المالية والتسويقية وتتبع تثمين المناطق الصناعية.أما في مجال مناطق ترحيل الخدمات، فمن الضروري وضع مسطرة تحدد شروط الكراء، وآجال معالجة الملفات، وكيفيات التفاوض حول عقود الكراء، وكذا نشر لائحة المقرات الشاغرة، وتطوير تخصصات واعدة على الصعيد الدولي وذات قيمة مضافة عالية في مجال ترحيل الخدمات، إلى جانب التخصصات الكلاسيكية.وعلى صعيد مناطق الأنشطة السياحية، أكد المجلس الأعلى للحسابات أهمية نقل التجهيزات العمومية إلى الجماعات الترابية للحفاظ على جودتها وخصائصها الوظيفية، وكذا التوصل بمعية السلطات المحلية المعنية إلى اتخاذ تدابير تشجع المستثمرين على تثمين البقع الأرضية المجهزة المشتراة.

أثار المجلس الأعلى للحسابات، في تقريره السنوي برسم سنة 2018، محدودية نموذج أعمال شركة (ميدزيد) التابعة لمجموعة صندوق الإيداع والتدبير.وجاء في تقرير المجلس الأعلى للحسابات أن "المراقبة أبانت عن محدودية نموذج الأعمال المتعلق بشركة (ميدزيد)، وعن عدم ملاءمته لخصوصيات بعض المشاريع، لاسيما تلك المنجزة خارج مدينة الدار البيضاء في مناطق ترحيل الخدمات".وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه المناطق تظل في ملكية شركة (ميدزيد) من خلال شركتها الفرعية (كازانيرشور)، وخاضعة لتسييرها بواسطة شركتها الفرعية (ميدزيد سورسين).كما أبرز المجلس الأعلى للحسابات أن هذه الشركة التابعة لمجموعة صندوق الإيداع والتدبير "تعاني من هشاشة وضعها المالي بسبب عدة عوامل، من قبيل المردودية المتواضعة للاستثمارات، وتمويل جزء من الاستثمارات بواسطة ديون قصيرة الآجال، إضافة إلى ضعف الموارد الذاتية مقارنة بإجمالي الميزانية، وكذا ارتفاع مستوى المديونية، وتطور سلبي لرقم المعاملات، وارتفاع نسبي لعجز الخزينة". وعلاقة بمناطق الأنشطة الصناعية، تبنت شركة (ميدزيد) سياسة مصاحبة السلطات العمومية في تفعيل المخططات والبرامج الوطنية والجهوية لتطوير وتنمية المناطق الصناعية المندمجة.ومنذ إنشائها، طورت (ميدزيد) 13 منطقة صناعية مندمجة، بتكلفة إجمالية قدرها 5,77 مليار درهم، باستثناء تكاليف تطوير مناطق كزناية وتكنوبول الرباط. وانطلاقا من مراقبة المشاريع المنجزة في هذا الإطار، خلص المجلس الأعلى للحسابات إلى عدة ملاحظات، ضمنها نقائص على مستوى تصميم تهيئة مناطق الأنشطة الصناعية، وصعوبة تسويق المجمعات الصناعية المندمجة.وبخصوص مناطق ترحيل الخدمات، لاحظ المجلس الأعلى للحسابات التزاما للشركة بإنجاز استثمارات يفوق قدرتها المالية، وغياب بعض الدراسات الضرورية لإنجاز المشاريع، وقصورا على مستوى تخطيط وتهيئة وبناء المجمعات الخاصة بترحيل الخدمات، علاوة على صعوبات تسويق بعض مجمعات ترحيل الخدمات. ويتعلق الأمر كذلك بعدم بلوغ الأهداف المتعلقة بالأثر الاجتماعي والاقتصادي لمجمعات ترحيل الخدمات.كما قامت شركة (ميدزيد)، إلى حدود سنة 2017، بإنشاء عدة مناطق للأنشطة السياحية بتكلفة وصلت إلى 2 مليار درهم، بما في ذلك 5 مشاريع منجزة و8 أخرى في طور الدراسة.ويعود قرار الاستثمار في المجال السياحي إلى الشركة الأم (صندوق الإيداع والتدبير)، وذلك في إطار تحقيق رؤية 2020 التي بدأ تفعيلها منذ سنة 2001، أو في إطار المخططات الجهوية لتطوير السياحة بمبادرة من الجماعات الترابية.وفي هذا الصدد، أثار المجلس الأعلى للحسابات مسألة توقيف الاستثمار في المجال السياحي، وإحداث مناطق لا تستجيب للطلب، والتأخر في نقل تجهيزات بعض المناطق السياحية المنجزة إلى ملكية الجماعات الترابية.وخلص أيضا إلى أن تهيئة "وادي فاس" طويلة نسبيا، فضلا عن صعوبة تسويق وتثمين بعض المحطات السياحية، فضلا عن التأخر في إنشاء جمعيات لتدبير هذه المناطق.وتبعا لذلك، يوصي المجلس الأعلى للحسابات السلطات العمومية بإشراك شركة (ميدزيد) في مسطرة اختيار مناطق الأنشطة الاقتصادية وخصائصها (الحجم والموقع الجغرافي والتخصص، وغيرها)، وكذا توفير إطار قانوني خاص بالمناطق الصناعية على غرار قانون المناطق الصناعية الحرة.كما يوصي شركة (ميدزيد) بمراجعة نموذج أعمالها وملاءمته مع الوضعية الحالية للمشاريع، وإجراء دراسات الجدوى قبل إنشاء المنطقة (دراسة السوق، دراسة التموقع، الدراسات التقنية والمالية..)، علاوة على التنفيذ التدريجي وتحجيم المساحات بما يتناسب وطلبات السوق. وبخصوص مناطق الأنشطة الاقتصادية، يوصي المجلس بالعمل على تحديد المسؤوليات، بالتشاور مع مختلف المتدخلين، في المجالات المالية والتسويقية وتتبع تثمين المناطق الصناعية.أما في مجال مناطق ترحيل الخدمات، فمن الضروري وضع مسطرة تحدد شروط الكراء، وآجال معالجة الملفات، وكيفيات التفاوض حول عقود الكراء، وكذا نشر لائحة المقرات الشاغرة، وتطوير تخصصات واعدة على الصعيد الدولي وذات قيمة مضافة عالية في مجال ترحيل الخدمات، إلى جانب التخصصات الكلاسيكية.وعلى صعيد مناطق الأنشطة السياحية، أكد المجلس الأعلى للحسابات أهمية نقل التجهيزات العمومية إلى الجماعات الترابية للحفاظ على جودتها وخصائصها الوظيفية، وكذا التوصل بمعية السلطات المحلية المعنية إلى اتخاذ تدابير تشجع المستثمرين على تثمين البقع الأرضية المجهزة المشتراة.



اقرأ أيضاً
النمو العمراني يرفع مبيعات الإسمنت بالمغرب
أفادت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بأن حجم مبيعات الإسمنت بلغ 6,89 مليون طن عند نهاية يونيو 2025، بارتفاع بنسبة 9,79 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024. وأوضحت الوزارة، في مذكرتها الشهرية حول تطور مبيعات الإسمنت، أنه حسب الفئات، فقد بلغت المبيعات الموجهة للتوزيع 3.82 مليون طن، تليها تلك الموجهة للخرسانة الجاهزة للاستخدام بما يعادل 1.67 مليون طن، ثم للخرسانة المعدة مسبقا بما يعادل 714 ألفا و605 أطنان، والبنية التحتية (448 ألفا و516 طنا)، والبناء (196 ألفا و579 طنا) والملاط (28 ألفا و753 طنا). وأضافت المصدر ذاته أن مبيعات الإسمنت بلغت، خلال يونيو وحده، 836 ألفا و365 طنا، بارتفاع بنسبة 12,09 في المائة مقارنة بيونيو 2024. وأكد أن هذه الإحصائيات مستقاة من معطيات داخلية لأعضاء الجمعية المهنية لشركات الإسمنت، والمتمثلة في شركة "إسمنت تمارة"، و"إسمنت الأطلس"، و"إسمنت المغرب"، و"لافارج هولسيم المغرب"، و"نوفاسيم" (عضو منذ يناير 2024).
إقتصاد

صحف إسبانية : المغرب يُغلق الجمارك التجارية مع مليلية حتى إشعار آخر
قالت جريدة إلفارو دي مليلية، أن السلطات المغربية وجهت، أمس الثلاثاء، رسالة إلكترونية إلى الجمارك الإسبانية، حول تعليق عمليات الاستيراد والتصدير مع مليلية لأجل غير مسمى "حتى إشعار آخر". وقد أثار هذا الخبر، الذي أكده رجل أعمال من مليلية المحتلة بعد أيام من محاولات التصدير غير الناجحة، استياءً شديدًا في القطاع التجاري في مليلية، والذي يعاني أصلًا من صعوبات تشغيلية منذ أسابيع. كما أوضح رجل الأعمال لصحيفة "إل فارو دي مليلية"، فإنه كان يحاول تصدير شحنة أجهزة منزلية إلى المغرب منذ الخميس الماضي. وبعد أيام من عدم تلقيه أي رد، قرر الاتصال بالجمارك الإسبانية صباح الثلاثاء، حيث أبلغوه بمحتوى البريد المرسل من المغرب. ورغم عدم صدور أي تفسير رسمي من الرباط، فإن بعض المصادر تربط هذا القرار بعملية العبور "مرحبا 2025"، المقرر أن تنتهي في 15 شتنبر المقبل. إلا أن الحكومة المحلية رفضت تأكيد هذه المعلومة، مؤكدة أن الإغلاق لا يمكن ربطه مباشرة بعملية مرحبا 2025.
إقتصاد

عودة الرحلات الجوية بين مراكش والداخلة بدعم جهوي
تم أمس الإثنين 07 يوليوز الجاري، التوقيع على ملحق اتفاقية شراكة جديدة بين مجلس جهة الداخلة وادي الذهب وشركة الخطوط الملكية المغربية، بهدف تعزيز الربط الجوي نحو مدينة الداخلة، إحدى أبرز الوجهات السياحية الصاعدة في الجنوب المغربي. وتنص الاتفاقية الجديدة على تجديد تشغيل خط مراكش – الداخلة بمعدل رحلتين أسبوعيًا، مقابل دعم مالي سنوي يبلغ 8 ملايين درهم، تتحمله جهة الداخلة وادي الذهب. كما تشمل الاتفاقية تعزيز خط الرباط – الداخلة عبر إضافة رحلة أسبوعية ثالثة، بدعم سنوي قدره 10.7 ملايين درهم. ويُعد هذا الإجراء جزءا من السياسة الترابية للجهة الرامية إلى تحسين الربط الجوي مع باقي جهات المملكة، بما يُسهم في تعزيز التبادل السياحي والاقتصادي، وتسهيل ولوج المستثمرين والزوار إلى الداخلة، التي تشهد تطورا ملحوظا كمحور استراتيجي في الجنوب. وتأتي هذه الإتفاقية، استجابة للطلب المتزايد على الرحلات الجوية نحو الداخلة، خاصة من الوجهات السياحية مثل مراكش، ومن العاصمة الإدارية الرباط، بما يفتح آفاقا جديدة لترويج المنتوج السياحي المحلي، وتنشيط الحركة الاقتصادية، ودعم المشاريع الاستثمارية في قطاعات الصيد البحري، الطاقات المتجددة، والخدمات.  
إقتصاد

تقرير : ارتفاع صادرات الطماطم المغربية إلى أوروبا بنسبة 269% في 10 سنوات
اجتمع مسؤولون من هيئات ونقابات فلاحية أوروبية، الأسبوع الماضي، مع أعضاء البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب السياسية في بروكسل للمطالبة بإجراءات حاسمة لوقف انهيار قطاع الطماطم في إسبانيا. وخلال هذه الاجتماعات، أعرب المتحدثون باسم القطاع الزراعي الإسباني عن قلقهم إزاء الانخفاض الحاد في إنتاج الطماطم، والذي انخفض بنسبة 31٪ في العقد الماضي، من أكثر من 2.3 مليون طن في عام 2014 إلى أقل من 1.65 مليون في عام 2024. كما تم تسجيل انخفاض بنسبة 25٪ في الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي - باستثناء المملكة المتحدة - مقارنة بالزيادة الهائلة بنسبة 269٪ في الواردات من المغرب ، والتي قفزت من 18000 طن بالكاد إلى أكثر من 66000 في نفس الفترة. وتُلقي نقابة "FEPEX" والمنظمات الفلاحية المتحالفة معها باللوم في هذا الوضع على سوء تطبيق اتفاقية الشراكة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب عام 2012، لا سيما فيما يتعلق بنظام تعريفات الدخول، الذي كان يهدف إلى حماية الإنتاج الزراعي للاتحاد الأوروبي. وترى هذه المنظمات أن هذا النظام فشل في حماية المزارعين الأوروبيين، ويحتاج إلى إصلاح عاجل. وتقترح تحديدًا وضع تعريفات جمركية متباينة بناءً على نوع الطماطم المستوردة، وتحديد عتبات دخول تعكس تكاليف الإنتاج الحقيقية، وتفعيل بند الحماية عندما تُسبب الواردات من خارج الاتحاد الأوروبي ضررًا جسيمًا للمنتجين المحليين.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة