دولي

المئات من مالي وساحل العاج يغادرون تونس عائدين إلى بلدانهم


كشـ24 - وكالات نشر في: 5 مارس 2023

غادر ما يقرب من 300 شخص من مواطني مالي وساحل العاج تونس عائدين إلى بلدانهم في إطار عمليات إجلاء لمهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء. وأقلعت من تونس طائرتان تقلان هؤلاء المهاجرين في اتجاه مالي وساحل العاج، إذ أكدت وكالة الأنباء الفرنسية أن 135 ماليا قد وصلوا إلى باماكو ووجدوا في استقبالهم وزير الدفاع وشؤون قدامى المحاربين، ساديو كامارا، ووزير الماليين المقيمين بالخارج، الحمد أغ إيلين، الذي أوضح أن الحكومة المالية قد استأجرت طائرة كان على متنها 97 رجلا و25 امرأة و13 طفلا.وفي أبيدجان، حطت أيضا طائرة ركاب تقل 145 راكبا وجدوا في استقبالهم رئيس الحكومة وعدد من الوزراء. ونُقلوا جميعا إلى مركز استقبال حيث سيقضون ثلاثة أيام لتلقي رعاية طبية ونفسية قبل لم شملهم مع عائلاتهم. وأكد سفير ساحل العاج في تونس ابراهيم سي سافاني بأن عدد المسجّلين للعودة بلغ 1100 حتى الآن. وتُقدّرالإحصاءات الرسمية عدد أفراد جالية ساحل العاج في تونس بنحو سبعة آلاف شخص.وكانت رحلة أولى أعادت أكثر من خمسين غينيًا إلى بلدهم يوم الأربعاء الماضي. وتحدث غينيون، عادوا في أول رحلة إجلاء، عن "حملة كراهية في تونس" بعد خطاب سعيد، وعن "كابوس" عاشوه إثر ذلك في الشارع وفي الأحياء السكنية التي يقطنونها في العاصمة التونسية وفي المحافظات. بعد الجدل بشأن الأفارقة في تونس: هل تشيع عنصرية اللون في العالم العربي؟ وفَقَدَ عدد كبير من واحد وعشرين ألف مهاجر من دول جنوب الصحراء المسجّلين رسمياً في تونس ومعظمهم في وضع غير قانونيّ، وظائفهم وطردوا من منازلهم بين عشية وضحاها.كما أوقفت الشرطة العشرات خلال عمليات أمنية وسجنت بعضهم، وقدّم بعضهم الآخر شهادات لمنظمات حقوقية عن تعرضهم لتعذيب جسدي. وقد تدفق عشرات المهاجرين إلى سفاراتهم، ولا سيما لمقر سفارتي ساحل العاج ومالي اللتين سرعان ما استقبلتا مئات الطلبات لمغادرة تونس فورا. في المقابل، توجّه مهاجرون من بلدان ليست لها سفارات في تونس، إلى مقر المنظمة الدولية للهجرة حيث نصبوا خياما وتمركزوا أمام المقر لضمان حمايتهم.وقال باغرسو سيغو لوكالة الأنباء الفرنسية قبل الصعود إلى حافلة أقلته الى المطار: "التونسيون لا يحبوننا، لذا علينا المغادرة. في المقابل، على التونسيين الموجودين عندنا أن يغادروا أيضا". أما عبد الرحمان دومبيا فقال إنه "وصل الى تونس قبل أربع سنوات للدراسة، لكنه قطع دراسة الماجستير ليرحل". وقال "الوضع حرج هنا، أنا أعود لأنني لست بأمان". وأعربت نجمة التنس العالمية، أنس جابر، عن تضامنها مع المهاجرين الأفارقة من دول جنوب الصحراء ضد حملة الاعتداءات والعنصرية التي تستهدفهم في تونس. وقالت في تغريدة على تويتر: "اليوم هو يوم الانعدام التام للتمييز. بصفتي امرأة تونسية وعربية وأفريقية فخورة، أحتفل بحق كل فرد في العيش بكرامة".وقال مصدر في الخارجية التونسية إن السلطات قررت التراجع عن مطالبة المهاجرين غير القانونيين العائدين إلى بلدانهم بدفع غرامات مالية تعويضا عن إقامتهم بشكل غير قانوني في البلاد بقيمة تصل الى 25 دولارا شهريًا. وقالت مصادر دبلوماسية تونسية إن رسالة بهذا المعنى أرسلت الى البعثات الدبلوماسية الإفريقية في تونس.وقد تراكمت الغرامات على بعض المهاجرين لتصل إلى أكثر من ألف دولار. ومن بين المهاجرين العائدين، عشرات الطلاب الذين ينتمون إلى عائلات ميسورة أو الحاصلين على منح دراسية من الدولة والذين التحقوا بجامعات خاصة في العاصمة التونسية. وكان الرئيس التونسي، قيس سعيد، قد شدّد في خطاب أدلى به قبل بضعة أيام على وجوب اتّخاذ "إجراءات عاجلة" لوقف تدفّق المهاجرين غير النظاميين من أفريقيا جنوب الصحراء إلى بلاده، مؤكّداً أنّ هذه الظاهرة تؤدّي إلى "عنف وجرائم"، ومنددا بما سماه "مشروعا إجراميا لتغيير التركيبة السكانية" في البلاد. وندّدت منظمات حقوقية تونسية ودولية عدة بتصريحات سعيّد واعتبرتها "عنصرية" و"تدعو إلى الكراهية".

غادر ما يقرب من 300 شخص من مواطني مالي وساحل العاج تونس عائدين إلى بلدانهم في إطار عمليات إجلاء لمهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء. وأقلعت من تونس طائرتان تقلان هؤلاء المهاجرين في اتجاه مالي وساحل العاج، إذ أكدت وكالة الأنباء الفرنسية أن 135 ماليا قد وصلوا إلى باماكو ووجدوا في استقبالهم وزير الدفاع وشؤون قدامى المحاربين، ساديو كامارا، ووزير الماليين المقيمين بالخارج، الحمد أغ إيلين، الذي أوضح أن الحكومة المالية قد استأجرت طائرة كان على متنها 97 رجلا و25 امرأة و13 طفلا.وفي أبيدجان، حطت أيضا طائرة ركاب تقل 145 راكبا وجدوا في استقبالهم رئيس الحكومة وعدد من الوزراء. ونُقلوا جميعا إلى مركز استقبال حيث سيقضون ثلاثة أيام لتلقي رعاية طبية ونفسية قبل لم شملهم مع عائلاتهم. وأكد سفير ساحل العاج في تونس ابراهيم سي سافاني بأن عدد المسجّلين للعودة بلغ 1100 حتى الآن. وتُقدّرالإحصاءات الرسمية عدد أفراد جالية ساحل العاج في تونس بنحو سبعة آلاف شخص.وكانت رحلة أولى أعادت أكثر من خمسين غينيًا إلى بلدهم يوم الأربعاء الماضي. وتحدث غينيون، عادوا في أول رحلة إجلاء، عن "حملة كراهية في تونس" بعد خطاب سعيد، وعن "كابوس" عاشوه إثر ذلك في الشارع وفي الأحياء السكنية التي يقطنونها في العاصمة التونسية وفي المحافظات. بعد الجدل بشأن الأفارقة في تونس: هل تشيع عنصرية اللون في العالم العربي؟ وفَقَدَ عدد كبير من واحد وعشرين ألف مهاجر من دول جنوب الصحراء المسجّلين رسمياً في تونس ومعظمهم في وضع غير قانونيّ، وظائفهم وطردوا من منازلهم بين عشية وضحاها.كما أوقفت الشرطة العشرات خلال عمليات أمنية وسجنت بعضهم، وقدّم بعضهم الآخر شهادات لمنظمات حقوقية عن تعرضهم لتعذيب جسدي. وقد تدفق عشرات المهاجرين إلى سفاراتهم، ولا سيما لمقر سفارتي ساحل العاج ومالي اللتين سرعان ما استقبلتا مئات الطلبات لمغادرة تونس فورا. في المقابل، توجّه مهاجرون من بلدان ليست لها سفارات في تونس، إلى مقر المنظمة الدولية للهجرة حيث نصبوا خياما وتمركزوا أمام المقر لضمان حمايتهم.وقال باغرسو سيغو لوكالة الأنباء الفرنسية قبل الصعود إلى حافلة أقلته الى المطار: "التونسيون لا يحبوننا، لذا علينا المغادرة. في المقابل، على التونسيين الموجودين عندنا أن يغادروا أيضا". أما عبد الرحمان دومبيا فقال إنه "وصل الى تونس قبل أربع سنوات للدراسة، لكنه قطع دراسة الماجستير ليرحل". وقال "الوضع حرج هنا، أنا أعود لأنني لست بأمان". وأعربت نجمة التنس العالمية، أنس جابر، عن تضامنها مع المهاجرين الأفارقة من دول جنوب الصحراء ضد حملة الاعتداءات والعنصرية التي تستهدفهم في تونس. وقالت في تغريدة على تويتر: "اليوم هو يوم الانعدام التام للتمييز. بصفتي امرأة تونسية وعربية وأفريقية فخورة، أحتفل بحق كل فرد في العيش بكرامة".وقال مصدر في الخارجية التونسية إن السلطات قررت التراجع عن مطالبة المهاجرين غير القانونيين العائدين إلى بلدانهم بدفع غرامات مالية تعويضا عن إقامتهم بشكل غير قانوني في البلاد بقيمة تصل الى 25 دولارا شهريًا. وقالت مصادر دبلوماسية تونسية إن رسالة بهذا المعنى أرسلت الى البعثات الدبلوماسية الإفريقية في تونس.وقد تراكمت الغرامات على بعض المهاجرين لتصل إلى أكثر من ألف دولار. ومن بين المهاجرين العائدين، عشرات الطلاب الذين ينتمون إلى عائلات ميسورة أو الحاصلين على منح دراسية من الدولة والذين التحقوا بجامعات خاصة في العاصمة التونسية. وكان الرئيس التونسي، قيس سعيد، قد شدّد في خطاب أدلى به قبل بضعة أيام على وجوب اتّخاذ "إجراءات عاجلة" لوقف تدفّق المهاجرين غير النظاميين من أفريقيا جنوب الصحراء إلى بلاده، مؤكّداً أنّ هذه الظاهرة تؤدّي إلى "عنف وجرائم"، ومنددا بما سماه "مشروعا إجراميا لتغيير التركيبة السكانية" في البلاد. وندّدت منظمات حقوقية تونسية ودولية عدة بتصريحات سعيّد واعتبرتها "عنصرية" و"تدعو إلى الكراهية".



اقرأ أيضاً
إسرائيل تسمح للمنظمات الدولية بتوزيع المساعدات في غزة
وافق مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل على خطة للسماح للمنظمات الدولية بتوزيع المزيد من المساعدات في شمال قطاع غزة، طبقا لما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأحد، نقلا عن مسؤول. ورفض متحدث باسم الحكومة التعليق على التقرير. ودعمت إسرائيل مؤخرا مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل لتوزيع المساعدات، متهمة حركة حماس الفلسطينية بتحويل مسار المساعدات لأغراضها الخاصة. كما دعمت الولايات المتحدة النظام الجديد، لكن الأمم المتحدة انتقدت القرار. وتعرضت عمليات توزيع المساعدات لمؤسسة غزة الإنسانية لانتقادات بسبب العديد من الحوادث المميتة بالقرب من نقاط توزيعها. ولم يكن لديها حتى الآن أي نقاط توزيع في شمال قطاع غزة، حيث كانت منظمات دولية أخرى تقدم المساعدات. يأتي ذلك فيما انتقد وزير المالية الإسرائيلي المنتمي لأقصى اليمين بتسلئيل سموتريتش بشدة، اليوم الأحد، قرار الحكومة بالسماح بدخول بعض المساعدات إلى قطاع غزة، واصفا إياه بأنه "خطأ فادح" سيفيد حركة حماس. واتهم سموتريتش، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أيضا بعدم ضمان التزام الجيش الإسرائيلي بتوجيهات الحكومة في الحرب على حماس في غزة. وقال إنه يدرس "خطواته التالية"، لكنه لم يهدد صراحة بالانسحاب من الائتلاف الحاكم. وتأتي انتقادات سموتريتش قبل يوم واحد من محادثات مزمعة لنتنياهو في واشنطن مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمناقشة مقترح تدعمه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة. وكتب سموتريتش على منصة "إكس": "الحكومة ورئيس الوزراء ارتكبا خطأ فادحا بالموافقة على دخول المساعدات بطريقة تستفيد منها حماس أيضا"، مشيرا إلى أن المساعدات ستصل في نهاية المطاف إلى الحركة وستكون بمثابة "دعم لوجستي للعدو في زمن الحرب"، بحسب تعبيره.
دولي

هجوم مسلح على سفينة في البحر الأحمر
في البحر الأحمر، هاجم مسلحون سفينة الأحد بإطلاق نار وقذائف صاروخية قبالة ساحل اليمن، دون تحديد الجهة المسؤولة. أفادت مجموعة بريطانية مختصة بمراقبة النشاطات البحرية، بأن سفينة تعرضت لهجوم يوم الأحد في البحر الأحمر قبالة الساحل الغربي لليمن، من قبل مسلحين استخدموا الأسلحة النارية وقذائف صاروخية. ولم تُعرف فوراً الجهة المسؤولة عن الحادث. وقال مركز عمليات التجارة البحرية التابع للمملكة المتحدة إن الهجوم وقع على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب غرب مدينة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وإن فريقاً أمنياً مسلحاً كان على متن السفينة ردّ على مصدر إطلاق النار، مشيراً إلى أن الوضع ما زال متداخلاً وأن التحقيقات جارية. بدورها، حذّرت شركة "أمبري" للأمن البحري من أن سفينة شحن تجارية تعرضت للهجوم من ثماني قوارب سريعة أثناء تحركها شمالاً في البحر الأحمر، وأكدت أن الهجوم لا يزال مستمراً. من جهته، أحال الأسطول الخامس الأمريكي المسؤوليات المتعلقة بالحادث إلى القيادة الأمريكية الوسطى، التي لم تصدر تعليقاً رسمياً فورياً حول الواقعة. ويأتي الهجوم في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وبعيد التصعيد بين إيران وإسرائيل والضربات الجوية الأمريكية على مواقع نووية إيرانية.
دولي

سويسرا تعلن إعادة فتح سفارتها في طهران
أعلنت وزارة الخارجية السويسرية، اليوم الأحد، إعادة فتح سفارتها في طهران بعد إغلاقها مؤقتاً خلال الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل. وقالت الخارجية السويسرية في بيان إن السفيرة نادين لوزانو وفريقاً صغيراً من طاقم السفارة عادوا إلى طهران، أمس السبت، براً عبر أذربيجان، مشيرة إلى أن السفارة ستستأنف عملها تدريجياً. وأوضحت الخارجية السويسرية أن قرار إعادة فتح السفارة جاء بعد «تحليل شامل للمخاطر وبالتشاور» مع إيران والولايات المتحدة، حيث تمثل سويسرا المصالح الأميركية في طهران. وأضاف البيان أن سويسرا تتابع التطورات في المنطقة عن كثب وهي على اتصال وثيق مع شركائها، مؤكداً ضرورة أن تعود جميع الأطراف إلى المسار الدبلوماسي دون تأخير. وأغلقت السفارة أبوابها في 20 يونيو بسبب الحرب بين إيران وإسرائيل. وليلة 13 يونيو الماضي، شنت إسرائيل عملية عسكرية ضد إيران، وردت طهران بهجوم مضاد بعد أقل من 24 ساعة. وهاجمت الضربات الأميركية 3 منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو.
دولي

اتهام رجل بإضرام النار في كنيس يهودي بأستراليا
اتهمت الشرطة الأسترالية رجلاً بِصلته بإشعال حريق متعمد في كنيس يهودي في ملبورن خلال وجود مصلين في المبنى، وهو الأحدث في سلسلة من الحوادث التي تستهدف الجالية اليهودية في البلاد. شهدت أستراليا عدداً من الحوادث المعادية للسامية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة «حماس» في أكتوبر 2023، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت الشرطة إن محققي مكافحة الإرهاب اعتقلوا، في وقت متأخر من أمس السبت، الرجل البالغ من العمر 34 عاماً والمقيم في سيدني، عاصمة ولاية نيو ساوث ويلز المجاورة، ووُجِّهت إليه تهمٌ بارتكاب جرائم، من بينها الإضرار الجنائي بإضرام حريق. ومن المقرر أن يمثل الرجل، الذي لم تكشف السلطات عن هويته، أمام المحكمة، اليوم (الأحد). وقالت الشرطة في بيان: «الرجل متهم بسكب سائل قابل للاشتعال على الباب الأمامي للمبنى وإشعال النار فيه قبل أن يفر من مكان الحادث». وتحقق السلطات فيما إذا كان حريق الكنيس مرتبطاً بشغب وقع ليلة الجمعة في مطعم إسرائيلي في ملبورن، حيث تم اعتقال شخص واحد بتهمة إعاقة الشرطة. وقال «المجلس التنفيذي ليهود أستراليا»، وهو مظلة لليهود في أستراليا، إن المطعم تضرر بشدة. وذكر أن الحريق في المعبد اليهودي، وهو أحد أقدم المعابد اليهودية في ملبورن، اندلع بينما كان الموجودون في الداخل يجلسون لتناول عشاء السبت.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة