وطني

المؤسسات التعليمية تستقبل أزيد من 8 ملايين تلميذ وفق تدابير وقائية صارمة


كشـ24 نشر في: 1 أكتوبر 2021

استقبلت المؤسسات التعليمية بالمملكة مع انطلاقة الموسم الدراسي الجديد ، اليوم الجمعة ، أزيد من ثمانية ملايين وفق تدابير وقائية صارمة ودقيقة لضمان الحماية الفردية والجماعية بالوسط المدرسي.وكانت قد انطلقت اليوم (فاتح أكتوبر) ، بشكل فعلي، الدراسة عن موسم 2021-2022 بمختلف مؤسسات التعليم المدرسي العمومي والخصوصي تحت شعار "من أجل نهضة تربوية رائدة لتحسين جودة التعليم"، وذلك وفق نمط "التعليم الحضوري".وتتوقع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي (قطاع التربية الوطنية) أن يلتحق ما يناهز 8 ملايين و736 ألف تلميذة وتلميذا بفصولهم الدراسية، منهم 985 ألف 428 طفلة وطفلا مسجلين بالتعليم الأولي، في احترام تام للبرتوكول الصحي الذي أعدته بتنسيق مع وزارة الصحة، والذي يكفل السلامة الصحية لجميع المتعلمات والمتعلمين والأطر التربوية والإدارية.وحسب المعطيات الإحصائية التوقعية للوزارة، فإن عدد التلاميذ الجدد بالسنة الأولى ابتدائي يصل إلى 762 ألف و815 تلميذة وتلميذا، منهم 351 ألف و874 بالوسط القروي، و107 ألف و895 بالتعليم الخصوصي، و15 ألف و21 بالتعليم الأصيل.وتابعت الوزارة في بلاغ أنها سخرت لاستقبال التلاميذ 11 ألف و685 مؤسسة تعليمية، منها 139 مؤسسة تعليمية جديدة بما فيها 27 مدرسة جماعاتية التي شرعت في استقبال التلاميذ بمناسبة الدخول المدرسي، مفيدة بأن عدد الأطر التربوية قد يناهز 332 ألف و911 أستاذة وأستاذ، منهم 15 ألف إطارا جديدا من أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين وألفين من أطر الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي.كما تم فتح ست داخليات جديدة في وجه التلاميذ، حيث من المتوقع أن يبلغ عدد المستفيدين من الأقسام الداخلية 227 ألف و905 تلميذة وتلميذ، منهم 116 ألف و392 إناث، وفق الوزارة التي أوردت أن هذا الموسم الدراسي سيعرف انطلاق المرحلة التجريبية لنظام المطعمة بجميع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وتطور عدد المستفيدين من النقل المدرسي الذي سيستفيد من خدماته حوالي 386 ألف و478 تلميذة وتلميذا، 196 ألف و394 منهم إناث.وتتواصل خلال الدخول المدرسي الجديد سيرورة تنزيل المشاريع الاستراتيجية لتنزيل أحكام القانون الإطار 51-17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، ولاسيما مشروع تطوير التعليم الأولي وتسريع وتيرة تعميمه، حيث يعرف هذا السلك من التعليم ارتفاعا في عدد المسجلين، إذ تتوقع الوزارة أن يصل عدد المسجلين الجدد 75 ألف طفلة وطفل.ولتوفير بنيات الاستقبال، تم فتح 3554 قسما إضافيا، بمساهمة شركاء الوزارة وعلى رأسهم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.أما بخصوص مشروع التربية الدامجة لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة، تم تحويل 560 مؤسسة تعليمية إلى مؤسسات تعليمية دامجة لينتقل عددها إلى 2920 مؤسسة تعليمية دامجة على الصعيد الوطني، وكذا تجهيز 810 قاعة للموارد خاصة بالتأهيل والدعم الموجه للأطفال في وضعية إعاقة، فضلا عن تعزيز شبكة مدارس الفرصة الثانية من الجيل الجديد، والتي تروم بالأساس إعادة التمدرس والتأهيل المهني لغير المتمدرسين أو المنقطعين عن الدراسة، من خلال تعبئة 140 مدرسة "الفرصة الثانية الجيل الجديد".ويتميز الدخول التربوي الجديد ، تقول الوزارة ، بالتعميم الكلي لبرنامج "رياضة ودراسة" على جميع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، حيث تم إرساؤه هذه السنة، بخمس أكاديميات جهوية متبقية، ممثلة في جهة الداخلة وادي-الذهب والعيون-الساقية الحمراء وكلميم-واد نون وسوس-ماسة ودرعة- تافيلالت، بعد تجريب إرساء المشروع في مرحلة أولى بجهتي الدار البيضاء- سطات وطنجة-تطوان-الحسيمة خلال الموسم الدراسي 2019-2020، وتوسيع هذا البرنامج في مرحلة ثانية بخمس جهات في الموسم الموالي (الرباط-سلا- القنيطرة وفاس-مكناس ومراكش-آسفي وبني ملال-خنيفرة وجهة الشرق).وعلى مستوى النموذج البيداغوجي، همت مستجدات المناهج الدراسية برسم الدخول المدرسي 2021-2022، تفعيل الإطار المنهاجي الوطني للتعليم الأولي، وذلك من خلال المصادقة على 10 مجموعات تربوية جديدة للتعليم الأولي، كما تم إصدار الوثيقة النهائية للمنهاج الجديد للسلك الابتدائي (صيغة يوليوز 2021)، وكذا إصدار طبعات جديدة ل 13 كراسة مدرسية خاصة بسلك التعليم الابتدائي باعتماد المنهاج الجديد، إضافة إلى إعطاء الانطلاقة لإعداد منهاج جديد لسلك الثانوي-الإعدادي بإصدار منهاج جديد لمادة التكنولوجيا بالتعليم الثانوي-الإعدادي، وإصدار طبعات جديدة لكتابين خاصين بهذه المادة باللغة الفرنسية.كما تمت المصادقة على مجموعات تربوية جديدة باللغة الفرنسية خاصة بالرياضيات والعلوم الفيزيائية وعلوم الحياة والأرض بهذا السلك التعليمي، فضلا عن تجريب تدريس اللغة الإنجليزية في السنة الأولى لهذا السلك.وتطمح الوزارة خلال هذا الموسم الدراسي تكوين 800 منسقة ومنسق في مجالات التربية على المواطنة وحقوق الإنسان، إلى جانب الرفع من عدد الأندية التربوية بالمؤسسات التعليمية إلى 38 ألف نادي تربوي، مع عزمها على استكمال إرساء مراكز التفتح لتشمل جميع المديريات الإقليمية، إضافة إلى تخصيص حيز زمني لأنشطة الحياة المدرسية في استعمال زمن المتعلمات والمتعلمين في حدود ثلاث ساعات أسبوعيا في جداول حصص المدرسات والمدرسين المنخرطين في تنشيط الأندية التربوية، والرفع من عدد المؤسسات التي تقوم بتجريب إدماج المهارات الحياتية في المنهاج الدراسي، وذلك لأجل الرفع من مردودية التعليم وتحسين جودته وجعل التلميذ محورا مركزيا في كل التدابير المتخذة.كما تهم هذه السيرورة الإصلاحية تنزيل المخطط التشريعي والتنظيمي لتسريع وتيرة تنزيل الإصلاح من خلال تفعيل مقتضيات مجموعة من النصوص القانونية والتشريعية التي تمت المصادقة عليها.فعلى مستوى قطاع التربية الوطنية، استهدفت هذه المقتضيات تحديد قواعد اشتغال وأدوار ومهام جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ في علاقتها بمؤسسات التربية والتكوين وتعزيز وتوسيع الدعم التربوي لضمان مواصلة تمدرس المتعلمات والمتعلمين إلى نهاية سلك التعليم الإلزامي، إلى جانب مأسسة "التعلم عن بعد" باعتباره مكملا للتعليم الحضوري، فضلا عن تحديد تأليف اللجنة الدائمة لتجديد وملاءمة المناهج والبرامج ومجموعات العمل المحدثة لديها وكيفيات سيرها.وجددت الوزارة دعوتها كافة الفاعلين التربويين والأسر وعموم شركاء المدرسة المغربية إلى مزيد من التعبئة ومواصلة الانخراط في جهود الإصلاح، للارتقاء بالمنظومة التعليمية للمملكة لتحقيق نهضة تربوية تجعلها مؤهلة لتكون قاطرة لإنجاح النموذج التنموي الجديد.

استقبلت المؤسسات التعليمية بالمملكة مع انطلاقة الموسم الدراسي الجديد ، اليوم الجمعة ، أزيد من ثمانية ملايين وفق تدابير وقائية صارمة ودقيقة لضمان الحماية الفردية والجماعية بالوسط المدرسي.وكانت قد انطلقت اليوم (فاتح أكتوبر) ، بشكل فعلي، الدراسة عن موسم 2021-2022 بمختلف مؤسسات التعليم المدرسي العمومي والخصوصي تحت شعار "من أجل نهضة تربوية رائدة لتحسين جودة التعليم"، وذلك وفق نمط "التعليم الحضوري".وتتوقع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي (قطاع التربية الوطنية) أن يلتحق ما يناهز 8 ملايين و736 ألف تلميذة وتلميذا بفصولهم الدراسية، منهم 985 ألف 428 طفلة وطفلا مسجلين بالتعليم الأولي، في احترام تام للبرتوكول الصحي الذي أعدته بتنسيق مع وزارة الصحة، والذي يكفل السلامة الصحية لجميع المتعلمات والمتعلمين والأطر التربوية والإدارية.وحسب المعطيات الإحصائية التوقعية للوزارة، فإن عدد التلاميذ الجدد بالسنة الأولى ابتدائي يصل إلى 762 ألف و815 تلميذة وتلميذا، منهم 351 ألف و874 بالوسط القروي، و107 ألف و895 بالتعليم الخصوصي، و15 ألف و21 بالتعليم الأصيل.وتابعت الوزارة في بلاغ أنها سخرت لاستقبال التلاميذ 11 ألف و685 مؤسسة تعليمية، منها 139 مؤسسة تعليمية جديدة بما فيها 27 مدرسة جماعاتية التي شرعت في استقبال التلاميذ بمناسبة الدخول المدرسي، مفيدة بأن عدد الأطر التربوية قد يناهز 332 ألف و911 أستاذة وأستاذ، منهم 15 ألف إطارا جديدا من أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين وألفين من أطر الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي.كما تم فتح ست داخليات جديدة في وجه التلاميذ، حيث من المتوقع أن يبلغ عدد المستفيدين من الأقسام الداخلية 227 ألف و905 تلميذة وتلميذ، منهم 116 ألف و392 إناث، وفق الوزارة التي أوردت أن هذا الموسم الدراسي سيعرف انطلاق المرحلة التجريبية لنظام المطعمة بجميع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وتطور عدد المستفيدين من النقل المدرسي الذي سيستفيد من خدماته حوالي 386 ألف و478 تلميذة وتلميذا، 196 ألف و394 منهم إناث.وتتواصل خلال الدخول المدرسي الجديد سيرورة تنزيل المشاريع الاستراتيجية لتنزيل أحكام القانون الإطار 51-17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، ولاسيما مشروع تطوير التعليم الأولي وتسريع وتيرة تعميمه، حيث يعرف هذا السلك من التعليم ارتفاعا في عدد المسجلين، إذ تتوقع الوزارة أن يصل عدد المسجلين الجدد 75 ألف طفلة وطفل.ولتوفير بنيات الاستقبال، تم فتح 3554 قسما إضافيا، بمساهمة شركاء الوزارة وعلى رأسهم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.أما بخصوص مشروع التربية الدامجة لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة، تم تحويل 560 مؤسسة تعليمية إلى مؤسسات تعليمية دامجة لينتقل عددها إلى 2920 مؤسسة تعليمية دامجة على الصعيد الوطني، وكذا تجهيز 810 قاعة للموارد خاصة بالتأهيل والدعم الموجه للأطفال في وضعية إعاقة، فضلا عن تعزيز شبكة مدارس الفرصة الثانية من الجيل الجديد، والتي تروم بالأساس إعادة التمدرس والتأهيل المهني لغير المتمدرسين أو المنقطعين عن الدراسة، من خلال تعبئة 140 مدرسة "الفرصة الثانية الجيل الجديد".ويتميز الدخول التربوي الجديد ، تقول الوزارة ، بالتعميم الكلي لبرنامج "رياضة ودراسة" على جميع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، حيث تم إرساؤه هذه السنة، بخمس أكاديميات جهوية متبقية، ممثلة في جهة الداخلة وادي-الذهب والعيون-الساقية الحمراء وكلميم-واد نون وسوس-ماسة ودرعة- تافيلالت، بعد تجريب إرساء المشروع في مرحلة أولى بجهتي الدار البيضاء- سطات وطنجة-تطوان-الحسيمة خلال الموسم الدراسي 2019-2020، وتوسيع هذا البرنامج في مرحلة ثانية بخمس جهات في الموسم الموالي (الرباط-سلا- القنيطرة وفاس-مكناس ومراكش-آسفي وبني ملال-خنيفرة وجهة الشرق).وعلى مستوى النموذج البيداغوجي، همت مستجدات المناهج الدراسية برسم الدخول المدرسي 2021-2022، تفعيل الإطار المنهاجي الوطني للتعليم الأولي، وذلك من خلال المصادقة على 10 مجموعات تربوية جديدة للتعليم الأولي، كما تم إصدار الوثيقة النهائية للمنهاج الجديد للسلك الابتدائي (صيغة يوليوز 2021)، وكذا إصدار طبعات جديدة ل 13 كراسة مدرسية خاصة بسلك التعليم الابتدائي باعتماد المنهاج الجديد، إضافة إلى إعطاء الانطلاقة لإعداد منهاج جديد لسلك الثانوي-الإعدادي بإصدار منهاج جديد لمادة التكنولوجيا بالتعليم الثانوي-الإعدادي، وإصدار طبعات جديدة لكتابين خاصين بهذه المادة باللغة الفرنسية.كما تمت المصادقة على مجموعات تربوية جديدة باللغة الفرنسية خاصة بالرياضيات والعلوم الفيزيائية وعلوم الحياة والأرض بهذا السلك التعليمي، فضلا عن تجريب تدريس اللغة الإنجليزية في السنة الأولى لهذا السلك.وتطمح الوزارة خلال هذا الموسم الدراسي تكوين 800 منسقة ومنسق في مجالات التربية على المواطنة وحقوق الإنسان، إلى جانب الرفع من عدد الأندية التربوية بالمؤسسات التعليمية إلى 38 ألف نادي تربوي، مع عزمها على استكمال إرساء مراكز التفتح لتشمل جميع المديريات الإقليمية، إضافة إلى تخصيص حيز زمني لأنشطة الحياة المدرسية في استعمال زمن المتعلمات والمتعلمين في حدود ثلاث ساعات أسبوعيا في جداول حصص المدرسات والمدرسين المنخرطين في تنشيط الأندية التربوية، والرفع من عدد المؤسسات التي تقوم بتجريب إدماج المهارات الحياتية في المنهاج الدراسي، وذلك لأجل الرفع من مردودية التعليم وتحسين جودته وجعل التلميذ محورا مركزيا في كل التدابير المتخذة.كما تهم هذه السيرورة الإصلاحية تنزيل المخطط التشريعي والتنظيمي لتسريع وتيرة تنزيل الإصلاح من خلال تفعيل مقتضيات مجموعة من النصوص القانونية والتشريعية التي تمت المصادقة عليها.فعلى مستوى قطاع التربية الوطنية، استهدفت هذه المقتضيات تحديد قواعد اشتغال وأدوار ومهام جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ في علاقتها بمؤسسات التربية والتكوين وتعزيز وتوسيع الدعم التربوي لضمان مواصلة تمدرس المتعلمات والمتعلمين إلى نهاية سلك التعليم الإلزامي، إلى جانب مأسسة "التعلم عن بعد" باعتباره مكملا للتعليم الحضوري، فضلا عن تحديد تأليف اللجنة الدائمة لتجديد وملاءمة المناهج والبرامج ومجموعات العمل المحدثة لديها وكيفيات سيرها.وجددت الوزارة دعوتها كافة الفاعلين التربويين والأسر وعموم شركاء المدرسة المغربية إلى مزيد من التعبئة ومواصلة الانخراط في جهود الإصلاح، للارتقاء بالمنظومة التعليمية للمملكة لتحقيق نهضة تربوية تجعلها مؤهلة لتكون قاطرة لإنجاح النموذج التنموي الجديد.



اقرأ أيضاً
جلالة الملك يراسل رئيس جمهورية جزر القمر
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى فخامة عثمان غزالي، رئيس جمهورية القمر الاتحادية، بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني. ومما جاء في برقية جلالة الملك "يسرني في غمرة إحياء جمهورية القمر الاتحادية لذكرى عيدها الوطني، أن أتوجه إلى فخامتكم، باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي، بأحر التهاني مقرونة بأصدق المتمنيات للشعب القمري الشقيق بمزيد التقدم والازدهار". وأضاف جلالة الملك "ولا يفوتني بهذه المناسبة أن أجدد تقديري للعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع المملكة المغربية وجمهورية القمر الاتحادية، مثمنا إرادتنا المشتركة والدائمة لتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات".  
وطني

قناة الرياضية توضح ملابسات نشر اعلان بخريطة المغرب مبتورة
كشفت قناة الرياضية المغربية عن توضيحاتها بشأن بث وصلة إشهارية اثناء بث مباراة افتتاح كاس افريقيا للسيدات مشيرة الى انها صادرة عن الكاف. وحسب توضيح نشر بالصفحة الرسمية للقناة على موقع فيسبوك فإن ‏الوصلة المعنية هي جزء من الإشارة الدولية الرسمية التي تبثها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ضمن التغطية المباشرة لمباريات كأس أمم أفريقيا سيدات، وقناة الرياضية لا تتدخل إطلاقًا في محتوى هذه الإشارة المباشرة باعتبارها مجرد ناقل للبث كما توفره الجهة المنظمة لكل المحطات التي تبث الحدث. ‏وفور رصد هذا الخطأ تضيف قناة الرياضية، قدّمت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم اعتذارًا رسميًا للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة معترفة بمسؤوليتها الكاملة عن هذا الحادث المؤسف، كما تعهدت بتصحيح الوصلة الإشهارية المعنية وضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء مستقبلاً.
وطني

إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة