غير مصنف

اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بالرحامنة تدعم مرضى القصور الكلوي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 12 يونيو 2020

كثفت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية التابعة لإقليم الرحامنة من مبادراتها الإنسانية والتضامنية إزاء الأشخاص في وضعية هشاشة، وذلك من خلال مد يد العون، على الخصوص، لمرضى القصور الكلوي المزمن في مراحله المتقدمة.وهكذا، قررت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية دعم المرضى الذين يعانون من هذا المرض المزمن ضمن المستفيدين من خدمات مركز تصفية الدم بابن جرير، ولاسيما المدرجين في لائحة الانتظار.وفي هذا الصدد، بادرت السلطات الإقليمية للرحامنة، بشراكة مع عدد من المتدخلين من ضمنهم المندوبية الإقليمية للصحة وجمعية الرحامنة للعناية بمرضى القصور الكلوي، إلى التكفل بالمرضى المسجلين بهذه اللائحة وتمكينهم من العلاجات اللازمة عبر نقلهم، مرتين في الأسبوع (الأربعاء والسبت)، نحو مركز خاص بقلعة السراغنة.وتندرج هذه العملية، التي تقودها جمعية الرحامنة للعناية بمرضى القصور الكلوي تحت إشراف السلطات الإقليمية وتحظى بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في إطار الجهود المبذولة على الصعيد الإقليمي قصد تحسين عرض العلاجات ودعم الأشخاص في وضعية هشاشة بالإقليم.وبالمناسبة، شدد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالرحامنة، كمال الينصلي، على الدور المحوري الذي يضطلع المركز الإقليمي لتصفية الدم، كبنية طبية ضرورية تتوفر على التجهيزات اللازمة من أجل تكفل أفضل ومواكبة ناجعة بالمرضى في معركتهم اليومية ضد هذا المرض المزمن.وأوضح الينصلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه “منذ تدشينه من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 23 نونبر 2012، قدم المركز حوالي 30 ألف و861 حصة لتصفية الدم”، مشيرا إلى أن هذه البنية الطبية تمكنت، خلال سنة 2019، من تأمين حوالي 6358 حصة لتصفية الدم.وبعد أن ذكر بأن حوالي 67 مريضا بالقصور الكلوي يستفيدون من خدمات المركز المذكور الذي يضم طاقما طبيا مكونا من 17 ممرضا وطبيبا عاما وطبيبا متخصصا في أمراض الكلى، أبرز الينصلي المبادرة المتخذة من قبل السلطات الإقليمية بتنسيق مع المديرية الجهوية للصحة، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والمتمثلة في تقوية قدرة المركز من خلال حيازة ثلاثة أجهزة لتصفية الدم ليصبح العدد الإجمالي لهذه الأجهزة 21.وتابع أن هذا المركز تلقى أيضا كراسي حديثة خاصة بمرضى القصور الكلوي، قصد ضمان راحة أمثل للمرضى خلال جلسات العلاج، منوها بالجهود المبذولة من قبل الطاقم الطبي للمركز والجمعية والسلطات الإقليمية ومندوبية الصحة، قصد العمل، يدا في يد، لفائدة صحة ورفاه مرضى القصور الكلوي.وأوضح الينصلي أنه “في إطار الجهود المبذولة على الصعيد الإقليمي بهدف تصفير لائحة انتظار مرضى القصور الكلوي، بادر عامل الإقليم، السيد عزيز بوينيان، عبر المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، إلى التكفل بالمرضى وتمكينهم من خدمات مركز خاص بقلعة السراغنة”.من جانبه، نوه رئيس جمعية الرحامنة للعناية بمرضى القصور الكلوي، نور الدين الزوزي، بالجهود المبذولة من قبل السلطات الإقليمية قصد التخفيف من معاناة المرضى، مذكرا بالشراكة المبرمة بين الجمعية المذكورة والمركز الخاص لتصفية الدم، قصد التكفل بالمرضى المتواجدة أسماؤهم ضمن لائحة انتظار مركز تصفية الدم بابن جرير.واستعرض في هذا السياق، سلسلة من الخدمات المقدمة من قبل الجمعية لفائدة مرضى مركز تصفية الدم بابن جرير، من ضمنها نقل حوالي عشرة مرضى من مقر إقامتهم نحو المركز الخاص بقلعة السراغنة، والتحليلات الطبية وتوزيع الأدوية للأشخاص المستهدفين.ودعا الزوزي إلى إحداث مراكز أخرى لتصفية الدم على الصعيد الإقليمي قصد الاستجابة لحاجيات هذه الفئة من المرضى، علما بأن إقليم الرحامنة شهد، خلال السنوات الأخيرة، تطورا ديموغرافيا وتوسعا عمرانيا ملحوظا.من جهته، أشار رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم الرحامنة، محمد العيشي، إلى أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تدعم مرضى القصور الكلوي من أوساط معوزة، من خلال التخفيف من معاناتهم وتقوية قدرة مركز تصفية الدم بابن جرير وتجهيزه بأحدث التقنيات.وقال العيشي “فكرنا بدعم المرضى المتواجدين بلائحة الانتظار، بالانفتاح على القطاع الخاص من خلال شراء الخدمات وضمان العلاج لكافة الفئات الهشة بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية”، موضحا أن مرضى القصور الكلوي يستفيدون، إلى جانب الخدمات الأخرى، من التنقل المجاني من مقر إقامتهم إلى مكان العلاج.وأشاد، في هذا الصدد، بكون إقليم الرحامنة لم يعد يضم أي مريض بالقصور الكلوي في لائحة الانتظار، بفضل التكفل التام والكامل.

كثفت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية التابعة لإقليم الرحامنة من مبادراتها الإنسانية والتضامنية إزاء الأشخاص في وضعية هشاشة، وذلك من خلال مد يد العون، على الخصوص، لمرضى القصور الكلوي المزمن في مراحله المتقدمة.وهكذا، قررت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية دعم المرضى الذين يعانون من هذا المرض المزمن ضمن المستفيدين من خدمات مركز تصفية الدم بابن جرير، ولاسيما المدرجين في لائحة الانتظار.وفي هذا الصدد، بادرت السلطات الإقليمية للرحامنة، بشراكة مع عدد من المتدخلين من ضمنهم المندوبية الإقليمية للصحة وجمعية الرحامنة للعناية بمرضى القصور الكلوي، إلى التكفل بالمرضى المسجلين بهذه اللائحة وتمكينهم من العلاجات اللازمة عبر نقلهم، مرتين في الأسبوع (الأربعاء والسبت)، نحو مركز خاص بقلعة السراغنة.وتندرج هذه العملية، التي تقودها جمعية الرحامنة للعناية بمرضى القصور الكلوي تحت إشراف السلطات الإقليمية وتحظى بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في إطار الجهود المبذولة على الصعيد الإقليمي قصد تحسين عرض العلاجات ودعم الأشخاص في وضعية هشاشة بالإقليم.وبالمناسبة، شدد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالرحامنة، كمال الينصلي، على الدور المحوري الذي يضطلع المركز الإقليمي لتصفية الدم، كبنية طبية ضرورية تتوفر على التجهيزات اللازمة من أجل تكفل أفضل ومواكبة ناجعة بالمرضى في معركتهم اليومية ضد هذا المرض المزمن.وأوضح الينصلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه “منذ تدشينه من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 23 نونبر 2012، قدم المركز حوالي 30 ألف و861 حصة لتصفية الدم”، مشيرا إلى أن هذه البنية الطبية تمكنت، خلال سنة 2019، من تأمين حوالي 6358 حصة لتصفية الدم.وبعد أن ذكر بأن حوالي 67 مريضا بالقصور الكلوي يستفيدون من خدمات المركز المذكور الذي يضم طاقما طبيا مكونا من 17 ممرضا وطبيبا عاما وطبيبا متخصصا في أمراض الكلى، أبرز الينصلي المبادرة المتخذة من قبل السلطات الإقليمية بتنسيق مع المديرية الجهوية للصحة، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والمتمثلة في تقوية قدرة المركز من خلال حيازة ثلاثة أجهزة لتصفية الدم ليصبح العدد الإجمالي لهذه الأجهزة 21.وتابع أن هذا المركز تلقى أيضا كراسي حديثة خاصة بمرضى القصور الكلوي، قصد ضمان راحة أمثل للمرضى خلال جلسات العلاج، منوها بالجهود المبذولة من قبل الطاقم الطبي للمركز والجمعية والسلطات الإقليمية ومندوبية الصحة، قصد العمل، يدا في يد، لفائدة صحة ورفاه مرضى القصور الكلوي.وأوضح الينصلي أنه “في إطار الجهود المبذولة على الصعيد الإقليمي بهدف تصفير لائحة انتظار مرضى القصور الكلوي، بادر عامل الإقليم، السيد عزيز بوينيان، عبر المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، إلى التكفل بالمرضى وتمكينهم من خدمات مركز خاص بقلعة السراغنة”.من جانبه، نوه رئيس جمعية الرحامنة للعناية بمرضى القصور الكلوي، نور الدين الزوزي، بالجهود المبذولة من قبل السلطات الإقليمية قصد التخفيف من معاناة المرضى، مذكرا بالشراكة المبرمة بين الجمعية المذكورة والمركز الخاص لتصفية الدم، قصد التكفل بالمرضى المتواجدة أسماؤهم ضمن لائحة انتظار مركز تصفية الدم بابن جرير.واستعرض في هذا السياق، سلسلة من الخدمات المقدمة من قبل الجمعية لفائدة مرضى مركز تصفية الدم بابن جرير، من ضمنها نقل حوالي عشرة مرضى من مقر إقامتهم نحو المركز الخاص بقلعة السراغنة، والتحليلات الطبية وتوزيع الأدوية للأشخاص المستهدفين.ودعا الزوزي إلى إحداث مراكز أخرى لتصفية الدم على الصعيد الإقليمي قصد الاستجابة لحاجيات هذه الفئة من المرضى، علما بأن إقليم الرحامنة شهد، خلال السنوات الأخيرة، تطورا ديموغرافيا وتوسعا عمرانيا ملحوظا.من جهته، أشار رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم الرحامنة، محمد العيشي، إلى أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تدعم مرضى القصور الكلوي من أوساط معوزة، من خلال التخفيف من معاناتهم وتقوية قدرة مركز تصفية الدم بابن جرير وتجهيزه بأحدث التقنيات.وقال العيشي “فكرنا بدعم المرضى المتواجدين بلائحة الانتظار، بالانفتاح على القطاع الخاص من خلال شراء الخدمات وضمان العلاج لكافة الفئات الهشة بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية”، موضحا أن مرضى القصور الكلوي يستفيدون، إلى جانب الخدمات الأخرى، من التنقل المجاني من مقر إقامتهم إلى مكان العلاج.وأشاد، في هذا الصدد، بكون إقليم الرحامنة لم يعد يضم أي مريض بالقصور الكلوي في لائحة الانتظار، بفضل التكفل التام والكامل.



اقرأ أيضاً
العلماء يكتشفون طفرة جينية قد تفسر سبب تفاوت ساعات النوم
في كشف علمي مثير، اكتشف باحثون طفرة جينية نادرة في جين SIK3 تمنح بعض الأشخاص قدرة استثنائية على النوم لساعات أقل دون التأثير على صحتهم أو نشاطهم، ما يفتح الباب لإعادة التفكير في كم نحتاج من النوم فعلًا كل ليلة؟ وقاد فريق من الأكاديمية الصينية للعلوم دراسة اكتشف خلالها طفرة جينية لدى شخص ينام 6.3 ساعات فقط كل ليلة، ومع ذلك يتمتع بصحة جيدة. جاء هذا الاكتشاف ضمن مشروع بحثي يهدف إلى فهم الأشخاص الذين ينامون لساعات أقل من المعتاد بشكل طبيعي ودون التأثير على نشاطهم أو صحتهم، وفقًا لموقع Sciences Alert. وتُعد هذه الطفرة الخامسة التي يتم ربطها بظاهرة النوم القصير، مما يعزز الفكرة القائلة بأن الجينات تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد عدد ساعات النوم التي يحتاجها الجسم ليشعر بالراحة ويؤدي وظائفه اليومية بشكل طبيعي. وقد وجد الباحثون أن الفئران المعدلة وراثيًا بنفس الطفرة الجينية تنام أيضًا لفترات أقل، وإن كان الفارق طفيفًا؛ حيث كانت هذه الفئران تنام عادةً حوالي 12 ساعة يوميًا، وقد قللت الطفرة هذه المدة بنحو نصف ساعة. وأظهرت فحوصات نشاط الدماغ لدى الفئران أن البروتينات الناتجة عن الجين المتحور كانت نشطة في المشابك العصبية التي تربط الخلايا العصبية ببعضها. ويُنتج جين SIK3 بروتينًا يُسمى "كيناز"، الذي يرسل إشارات كيميائية إلى بروتينات أخرى لتعديل وظائفها. ويبدو أن بعض هذه الإشارات تُشارك في تنظيم مدة النوم التي يحتاجها الجسم. وقال الباحثون إلى أن "هذه النتائج تُعزز فهمنا للأسس الجينية للنوم، وتُسلط الضوء على دور نشاط الكيناز في تنظيم النومعبر الأنواع المختلفة، كما تدعم استراتيجيات علاجية مُحتملة لتعزيز كفاءة النوم." بحسب الدراسة التي نُشرت في موقع جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، يساعد اكتشاف هذه الطفرات الجينية في تسليط الضوء على ما يفعله الدماغ أثناء النوم، مثل الحفاظ على صحة الجهاز المناعي، وتحسين القدرات الإدراكية، وتنظيم أحداث اليوم. وأوضحت عالمة الأعصاب وخبيرة الوراثة يينغ-هوي فو في حديثها لمجلة Nature: "الأشخاص الذين يعانون من متلازمة النوم غير الطبيعي يمكنهم أداء وظائف الجسم أثناء النوم بشكل أفضل مما نستطيع."
غير مصنف

بسبب جهلها لـ “الجنرال فرانكو”.. رفض منح الجنسية الإسبانية لمهاجرة مغربية
رفضت المحكمة الوطنية الإسبانية بشكل نهائي طلب سيدة مغربية الحصول على الجنسية الإسبانية عن طريق الإقامة، معتبرة أنها لم تثبت مستوى الاندماج المطلوب بموجب التشريع الحالي. وأيدت المحكمة بذلك رأي قاضي السجل المدني الذي قيم بشكل سلبي إجابات مقدمة الطلب في مقابلة أجريت معها لتقييم مدى تكيفها الثقافي والاجتماعي مع البلاد. وخلال المقابلة، طُرحت عليها أسئلة تعتبر أساسية بالنسبة لأي مواطن إسباني، مثل هوية مؤلف رواية دون كيخوت أو الشخصية التاريخية فرانسيسكو فرانكو. وبحسب حكم المحكمة، لم تتمكن المرأة من الإجابة بشكل واضح على هذه الأسئلة، ولا على أسئلة أخرى تتعلق بالهيكل الإقليمي للدولة، أو الحقوق والواجبات الدستورية، أو التحول الديمقراطي، أو الأعياد الوطنية، أو الشخصيات البارزة في الثقافة الإسبانية. وعلاوة على ذلك، لاحظ القاضي أن مقدمة الطلب للحصول على الجنسية أظهرت صعوبات خطيرة في فهم اللغة الإسبانية والتعبير عنها باللغة الإسبانية، وهو ما كان له تأثير كبير في التقييم النهائي. وتنص المادة 22.4 من القانون المدني الإسباني على أن منح الجنسية الإسبانية عن طريق الإقامة، يفرض إثبات درجة كافية من الاندماج في المجتمع. وتؤكد الغرفة الإدارية بالمحكمة الوطنية في حكمها أنه بما أن الجنسية تنطوي على رابطة قانونية أقوى من مجرد الإقامة القانونية، فمن المعقول أن نطلب من مقدم الطلب التكيف مع البلد وثقافته بدرجة أعلى. وتضيف المحكمة أن الجنسية ليست إجراء إداريا بسيطا، بل هي قرار يمنح حقوقا كاملة في المجالات السياسية والمدنية والاجتماعية، وبالتالي يجب أن يكون مصحوبا بمستوى أدنى من الإلمام بمؤسسات وعادات ولغة البلد الذي يرغب المرء في الانتماء إليه.
غير مصنف

كاميرات المراقبة تكشف تفاصيل جديدة حول شجار الدركي والممرض بقلعة السراغنة
شهد المركز الصحي بالحي الإداري في قلعة السراغنة في صباح الأربعاء، 19 مارس 2025، شجارا عنيفا بين دركي وممرض ، ما تسبب في اصابة الطرفين، و ترويح المرضى و المرتفقين. وحسب مصادر "كشـ24" تم نقل كل من الدركي والممرض إلى مستشفى السلامة لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة. فيما حالت النيابة العامة بقلعة السراغنة ملف النزاع إلى الشرطة القضائية للتحقيق، وأمرت بتفريغ محتوى تسجيلات كاميرات المراقبة التي وثقت الحادث. ووفق المصادر ذاتها فقد تقدم الممرض بشهادة طبية بمدة عجز تناهز 60 يوما تؤكد ان الحادت أسفر عن إصابة الممرض بكسور مزدوجة في الساق وثلاثية في الوجه، بالإضافة إلى تسجيل خسائر مادية في المكتب نتيجة العراك. وفقًا للمعلومات المتوفرة، تم تقديم الدركي أمام النيابة العامة، حيث تمت متابعته في حالة اعتقال بتهمة الضرب والجرح، وأُحيل إلى السجن مع تحديد يوم الاثنين، 24 مارس 2025، كموعد لجلسة المحاكمة. في المقابل، تمت متابعة الممرض في حالة سراح بتهمة استعمال العنف. والجدير بالذكر أن هناك تسجيل فيديو الحادث حصلت عليه كشـ24 وقامت بتفريغه يُظهر أن الممرض هو من بادر بمحاولة الاعتداء على الدركي أولاً، وأنه كان يسير على قدميه دون ظهور إصابات واضحة عليه من التي ذكرت في الشهادة الطبية. كما ان الامر يتعلق بشجار وتبادل للضرب وليس اعتداء من طرف الدركي على الطرف الاخر، وذلك في انتظار التحقق من الامر في التحقيقات الجارية تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد الملابسات الكاملة لهذا الحادث واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحق الطرفين.   السعدية فنتاس
غير مصنف

بعد إعفاء السحيمي.. الوزير برادة يكلف أقضاض بمهام الكاتب العام
كلف محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الحسين أقضاض، بمهام الكاتب العام للوزارة، وذلك بعد قرار إعفاء الكاتب العام السابق، الاستقلالي يونس السحيمي. وأشارت المصادر إلى أن التكليف مؤقت، في انتظار تعيين مسؤول جديد. وأثار قرار الإعفاء الكثير من الجدل في أوساط شغيلة التعليم، حيث اعتبر استقلاليون أن القرار له خلفية سياسية، بينما ذهب آخرون إلى أن الأمر يتعلق بتفاعل مع انتقادات لأطراف نقابية تحدثت عن محاباة لنقابة الذراع النقابي لحزب الاستقلال، وبطء تنزيل مخرجات الحوار القطاعي. كما أثار التعيين المؤقت لأقضاض في مهام الكاتب العام بدوره موجة انتقادات، حيث رأى عدد من المتتبعين للشأن التعليمي بأن الأمر يتعلق بأحد الأسماء المعروفة بكونه ضمن "الحرس القديم". وقد سبق أن أثير اسمه في ملفات لها علاقة باختلالات تنزيل البرنامج الاستعجالي.وكان أقضاض قبل ذلك يشغل منصب المفتش العام للوزارة. وتشير المعطيات إلى أن له بصمة واضحة في موجة الإعفاءات التي أعلن عنها الوزير برادة في حق حوالي 26 مديرا إقليميا.
غير مصنف

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 25 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة