دولي

الكشف عن وقوف “البشير” وراء محاولة اغتيال حسني مبارك


كشـ24 - وكالات نشر في: 25 أبريل 2019

قال رئيس مكتبة الإسكندرية في مصر، إن الرئيس المعزول عمر البشير كان أكثر الحكام عداء لمصر.وأكد مصطفى الفقي، أن البشير "لم يكن يعلم العلاقة التاريخية بين مصر والسودان، وكان أكثر حكام السودان عداءً لمصر، وتفنن في إعدام أي وجود مصري في السودان".وتابع الفقي الذي عمل مستشارا سياسيا لرئيس مصر الأسبق محمد حسنى مبارك، أن نظام البشير هو "من من دبر محاولة اغتيال الرئيس الأسبق حسني مبارك في أديس أبابا".وأكد الفقي في لقاء تلفزيوني له أن "الشعب السوداني شعب عريق وديمقراطي ومتدين، ولديه حساسية من التدخلات الخارجية داخل بلاده، فضلًا عن أنه واعي سياسيًا بدرجة كبيرة، لافتًا إلى أن السودان ليست بلدا فقرًا ولكن هناك سوء إدارة لموارده".وأشار الفقي إلى أن "أمريكا من القوى الفاعلة في السودان، كما أن دول الخليج وروسيا لها تأثير في الخرطوم".وأوضح أن تركيا فقدت حليفا في المنطقة بعد الإطاحة بعمر البشير.ورأى الفقي أن الاقتلاع الكامل لنظام البشير يحتاج بعض الوقت، ومهلة الـ3 أشهر غير كافية لترتيب أوضاع السودان، وأكد "نحن مع وجود حكومة مدنية في السودان ولكنها تحتاج إلى قائد، وأحد التصورات السليمة وجود تمثيل للقوات المسلحة في المجلس الانتقالي".وأكد أن كل ما يحدث في السودان ينعكس على مصر، ولابد من الاهتمام بذلك، خاصة أن هذه الأحداث جاءت بالتزامن مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقية.تفاصيل محاولة اغتيال مبارك كما حكاها بنفسهوفي عام 1995 تعرض الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك إلى محاولة اغتيال في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، حيث كان في طريقه لحضور القمة الأفريقية، وهو ما أدى به للعودة إلى القاهرة فورا، بعد أن تمكن حرسه الشخصي من إنقاذه من الاغتيال، الذي وصفه مبارك بعد العودة بمحاولة من "شوية رعاع".وعقد مبارك فور عودته مؤتمرا صحفيا قال فيه "بدايات الموضوع كانت بعد الهبوط إلى مطار إثيوبيا، ودارت الأحاديث حول تأخر الحراسة الإثيوبية المرافقة لموكبى، ورفضهم اصطحاب حراستي للطبنجات الخاصة بهم لكن حراسى خبؤوها، وانطلق الموكب نحو مقر القمة، بعدها قامت سيارة زرقاء بسد الطريق، وترجل مجموعة من الأشخاص وفتحوا النيران على سيارتي لكن حراستي أخذت أماكنها".وأضاف مبارك: "وجدت طلقتين أصابوا السيارة لكنهما لم ينفذا، بعدها لمحت شاب صغير السن يحمل رشاشا يتجه نحو العربية لكن الحرس أصابوه، بعدها ترك السائقون الإثيوبيون عرباتهم وهربوا لكن حراستي ظلت محافظة على هدوئها، وفي النهاية أمرت سائقي بأن يعود إلى المطار مرة أخرى".وأكد مبارك: "عقب العودة للمطار وجدت الرئيس الإثيوبى مضطرب للغاية، لكن أبلغته بقراري بالتوجه فورا نحو القاهرة، ورد عليّ بتفهمه لموقفى".وأوضح: "بالنسبة للواقعة عادي ولا أي حاجة لكن للعلم اكتشفنا أن الفيلا التي كانت تسكنها المجموعة المتورطة في الحادثة كانت مؤجرة من قبل، والإرهابيين لم يخرجوا من السفارة الفلسطينية مثلما تداول البعض لكن من فيلا كانت قريبة من مقر السفارة".رشوة لمسؤول سوداني من أجل اغتيال مباركواستطاع حراس مبارك قتل 5 من الإرهابيين، فيما اعتقلت المخابرات الإثيوبية، 3 آخرين.وفيما بعد كشف عن تورط أجهزة الأمن السودانية في محاولة اغتيال مبارك، حيث كشف مؤسس الحركة الإسلامية في السودان، حسن الترابي، عن تورط وزير الخارجية في ذلك الوقت علي عثمان محمد طه ونافع علي نافع رئيس جهاز الأمن العام، في اغتيال مبارك، ودفع مليون دولار له سرا.

قال رئيس مكتبة الإسكندرية في مصر، إن الرئيس المعزول عمر البشير كان أكثر الحكام عداء لمصر.وأكد مصطفى الفقي، أن البشير "لم يكن يعلم العلاقة التاريخية بين مصر والسودان، وكان أكثر حكام السودان عداءً لمصر، وتفنن في إعدام أي وجود مصري في السودان".وتابع الفقي الذي عمل مستشارا سياسيا لرئيس مصر الأسبق محمد حسنى مبارك، أن نظام البشير هو "من من دبر محاولة اغتيال الرئيس الأسبق حسني مبارك في أديس أبابا".وأكد الفقي في لقاء تلفزيوني له أن "الشعب السوداني شعب عريق وديمقراطي ومتدين، ولديه حساسية من التدخلات الخارجية داخل بلاده، فضلًا عن أنه واعي سياسيًا بدرجة كبيرة، لافتًا إلى أن السودان ليست بلدا فقرًا ولكن هناك سوء إدارة لموارده".وأشار الفقي إلى أن "أمريكا من القوى الفاعلة في السودان، كما أن دول الخليج وروسيا لها تأثير في الخرطوم".وأوضح أن تركيا فقدت حليفا في المنطقة بعد الإطاحة بعمر البشير.ورأى الفقي أن الاقتلاع الكامل لنظام البشير يحتاج بعض الوقت، ومهلة الـ3 أشهر غير كافية لترتيب أوضاع السودان، وأكد "نحن مع وجود حكومة مدنية في السودان ولكنها تحتاج إلى قائد، وأحد التصورات السليمة وجود تمثيل للقوات المسلحة في المجلس الانتقالي".وأكد أن كل ما يحدث في السودان ينعكس على مصر، ولابد من الاهتمام بذلك، خاصة أن هذه الأحداث جاءت بالتزامن مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقية.تفاصيل محاولة اغتيال مبارك كما حكاها بنفسهوفي عام 1995 تعرض الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك إلى محاولة اغتيال في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، حيث كان في طريقه لحضور القمة الأفريقية، وهو ما أدى به للعودة إلى القاهرة فورا، بعد أن تمكن حرسه الشخصي من إنقاذه من الاغتيال، الذي وصفه مبارك بعد العودة بمحاولة من "شوية رعاع".وعقد مبارك فور عودته مؤتمرا صحفيا قال فيه "بدايات الموضوع كانت بعد الهبوط إلى مطار إثيوبيا، ودارت الأحاديث حول تأخر الحراسة الإثيوبية المرافقة لموكبى، ورفضهم اصطحاب حراستي للطبنجات الخاصة بهم لكن حراسى خبؤوها، وانطلق الموكب نحو مقر القمة، بعدها قامت سيارة زرقاء بسد الطريق، وترجل مجموعة من الأشخاص وفتحوا النيران على سيارتي لكن حراستي أخذت أماكنها".وأضاف مبارك: "وجدت طلقتين أصابوا السيارة لكنهما لم ينفذا، بعدها لمحت شاب صغير السن يحمل رشاشا يتجه نحو العربية لكن الحرس أصابوه، بعدها ترك السائقون الإثيوبيون عرباتهم وهربوا لكن حراستي ظلت محافظة على هدوئها، وفي النهاية أمرت سائقي بأن يعود إلى المطار مرة أخرى".وأكد مبارك: "عقب العودة للمطار وجدت الرئيس الإثيوبى مضطرب للغاية، لكن أبلغته بقراري بالتوجه فورا نحو القاهرة، ورد عليّ بتفهمه لموقفى".وأوضح: "بالنسبة للواقعة عادي ولا أي حاجة لكن للعلم اكتشفنا أن الفيلا التي كانت تسكنها المجموعة المتورطة في الحادثة كانت مؤجرة من قبل، والإرهابيين لم يخرجوا من السفارة الفلسطينية مثلما تداول البعض لكن من فيلا كانت قريبة من مقر السفارة".رشوة لمسؤول سوداني من أجل اغتيال مباركواستطاع حراس مبارك قتل 5 من الإرهابيين، فيما اعتقلت المخابرات الإثيوبية، 3 آخرين.وفيما بعد كشف عن تورط أجهزة الأمن السودانية في محاولة اغتيال مبارك، حيث كشف مؤسس الحركة الإسلامية في السودان، حسن الترابي، عن تورط وزير الخارجية في ذلك الوقت علي عثمان محمد طه ونافع علي نافع رئيس جهاز الأمن العام، في اغتيال مبارك، ودفع مليون دولار له سرا.



اقرأ أيضاً
واشنطن تطلب كشف حسابات التواصل الاجتماعي لمقدمي تأشيرات الدراسة والتدريب
طلبت وزارة الخارجية الأمريكية من المتقدمين للحصول على تأشيرة دراسة أو تدريب أن يحولوا حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي إلى "عامة". وقال مكتب الشؤون القنصلية في وزارة الخارجية الأمريكية إن "كل قرار متعلق بمنح التأشيرة هو قرار يمس الأمن القومي"، داعيا من جميع المتقدمين للحصول على تأشيرة F أو M أو J لغير المهاجرين، إلى تعديل إعدادات الخصوصية على جميع حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي إلى "عامة" لتسهيل عملية التدقيق. وذكر أنه "منذ عام 2019، تطلب الولايات المتحدة من المتقدمين للحصول على تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة إدراج حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي ضمن استمارات طلب تأشيرة الهجرة وغير الهجرة"، مشيرا إلى "أننا نستخدم جميع المعلومات المتاحة خلال عملية التحقق والتدقيق في الطلبات من أجل تحديد طالبي التأشيرات غير المؤهلين لدخول الولايات المتحدة، بما في ذلك أولئك الذين يشكلون تهديدا للأمن القومي الأمريكي".
دولي

وفاة الفنانة المصرية شروق
رحلت عن عالمنا الفنانة المصرية شروق، بعد مسيرة فنية امتدت لسنوات، شاركت خلالها في عدد من أبرز الأعمال الدرامية والسينمائية. بدأت شروق مشوارها الفني في ثمانينيات القرن الماضي بعد تخرجها من كلية الزراعة، عرفت بتقديم الأدوار الثانوية المؤثرة، خاصة في السينما، قبل أن تتحول إلى التلفزيون في منتصف التسعينيات، حيث تركت بصمتها في العديد من الأعمال الجماهيرية. من أشهر مشاركاتها مسلسل "يوميات ونيس"، و"قضية رأي عام"، وكذلك "راجل وست ستات"، وكانت آخر أعمالها الفنية فيلم "نص يوم" عام 2021، لتختتم به مشوارا فنيا طويلا، تميز بالحضور الهادئ والصدق في الأداء.
دولي

الاتحاد الأوروبي يأسف للعقوبات الأمريكية على مقررة أممية
أعرب الاتحاد الأوروبي عن «أسفه العميق» للعقوبات الأمريكية المفروضة على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة التي انتقدت سياسة واشنطن إزاء الحرب في غزة واتهمت إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية».وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أنوار العوني الجمعة: «يؤيد الاتحاد الأوروبي بقوة منظومة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ونبدي أسفنا العميق لقرار فرض عقوبات على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة».
دولي

تل أبيب تتوعد طهران في حال “العودة للحرب”
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، إن بلاده سترد على أي تهديد إيراني بضربات «أشد قوة»، مُوجهاً تحذيراً ضمنياً إلى المرشد الإيراني علي خامنئي. وقال كاتس في مناسبة لسلاح الجو: «ستصل يد إسرائيل الطويلة إليكم في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها». وأضاف: «لا يوجد مكان يمكنكم الاختباء فيه، وإذا اضطررنا للعودة، فسنعود بقوة أكبر». في غضون ذلك، دعا رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كاستا في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى استئناف التعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. من جهة أخرى، حذرت مجموعة من المشرعين الإيرانيين، الرئيس بزشكيان من «تشجيع التصعيد الأميركي»، وقالت في بيان انتقد تصريحاته لمذيع أميركي مؤخراً، إن حديثه عن استئناف المفاوضات مع أميركا «محبطة وهزيلة». كما واجه بزشكيان انتقادات بشأن إنكار فتاوى لقتل الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال النائب الإيراني كامران غضنفري: «متى وقعت يدنا على ترمب، سنقضي عليه».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة