إقتصاد

الكشف عن نسبة تراجع حجم الرواج التجاري بالمغرب بسبب الجائحة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 1 أكتوبر 2020

أكد رئيس جامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات، عمر مورو، أن حجم الرواج التجاري تراجع، في بعض الجهات، بنسب تصل إلى 50 في المائة بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.وقال مورو، في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء، إن دراسات قطاعية لبعض غرف التجارة والصناعة شملت بعض الجهات خلال فترة الجائحة أبانت أنه "كان هناك توقف شبه تام لقطاع التجارة خلال فترة الحجر الصحي بلغت نسبته حوالي 90 في المائة"، مضيفا أنه "بعد الشروع في تدابير التخفيف نسجل تراجع حجم الرواج بنسبة تناهز 50 في المائة، مما سيؤثر على رقم معاملات التجار، سواء كانوا أفرادا أو مقاولات".وأوضح أن الجائحة أثرت على الاقتصاد الوطني عموما، وبشكل خاص على القطاعات الحيوية ومنها التجارة، مشيرا إلى أنه باستثناء "الأنشطة ذات الصلة بالصحة والصيدلة ومواد التنظيف والمواد الغذائية والمنتجات الفلاحية، تأثرت بشكل كبير باقي فروع قطاع التجارة التي شملها قرار الإغلاق خلال فترة الحجر الصحي".وأشاد مورو، الذي يشغل منصب عضو في لجنة اليقظة، بالإجراءات التي اتخذتها السلطات لاحتواء آثار الأزمة، وفي مقدمتها إحداث صندوق تدبير جائحة كورونا بتعليمات ملكية سامية ودعم المتضررين وتأجيل سداد القروض وإطلاق خدمات ضمان "أوكسيجين" وبرنامج "انطلاقة"، معتبرا أن "الدولة قامت بمجهود كبير في تدبير الجائحة وهي إجراءات تستحق التنويه في تلك الظرفية وتطلبت ميزانيات ضخمة".بالمقابل، سجل أن التجار، الواعون بالإكراهات الكثيرة المرتبطة بتدبير الجائحة، "أصيبوا بالإحباط لكونهم كانوا ينتظرون إشارات قوية في القانون المالي التعديلي"، لافتا إلى أنه "لم تتم الاستجابة إلا بين 10 و 20 في المائة من المطالب المتضمنة في المذكرة التي رفعتها جامعة الغرف إلى لجنة اليقظة، وهي نسبة غير كافية لبلورة احتياجات التاجر المغربي".وتابع "لم تتم الاستجابة لمجموعة من المطالب لحل بعض المشاكل التي تعيق انتعاش القطاع، ومن بينها إشكالية القرارات الجبائية المحلية ومراجعة المنظومة الضريبية وعدم قدرة ولوج بعض التجار للتمويل البنكي"، معتبرا أنها "إكراهات زادت من تضييق الخناق على التجار، إلى جانب انخفاض القدرة الشرائية للمواطنين" خلال الجائحة.بخصوص مستقبل القطاع، استبعد المتحدث العودة إلى إغلاق كامل مستقبلا، لكن يصعب الحديث عن الإكراهات المستقبلية في سياق دولي لا يمكن التكهن بمآلاته ولا يتيح معرفة نهاية الجائحة، داعيا بالمقابل إلى "إعادة ترتيب الأوليات وإيلاء العناية للقطاعات المهمة والحيوية التي تشكل ركائز أساسية للاقتصاد الوطني، وقطاع التجارة أحد هذه الركائز".وأضاف "التجارة تعتبر شأنا عاما وشاملا، وعلى الحكومة اتخاذ إجراءات للحفاظ على الطبقة المتوسطة والحد الأدنى من قدرتها الشرائية التي تجعلها تشكل محركا للدورة الاقتصادية"، معتبرا أنه يتعين أن نقارب الجائحة من منظور شمولي وليس قطاعي.وخلص إلى أن جامعة الغرف تتواصل مع باقي المهنيين والشركاء لإعداد دراسة حول السيناريوهات الممكنة خلال المرحلة المقبلة للخروج من نفق الأزمة وحل الإشكاليات المتعلقة بالجائحة، مشددا على "أننا ننتظر الإعلان عن استراتيجية خاصة بالقطاع التجاري، والتي وعدتنا الوزارة الوصية بإخراجها في أقرب وقت".

أكد رئيس جامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات، عمر مورو، أن حجم الرواج التجاري تراجع، في بعض الجهات، بنسب تصل إلى 50 في المائة بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.وقال مورو، في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء، إن دراسات قطاعية لبعض غرف التجارة والصناعة شملت بعض الجهات خلال فترة الجائحة أبانت أنه "كان هناك توقف شبه تام لقطاع التجارة خلال فترة الحجر الصحي بلغت نسبته حوالي 90 في المائة"، مضيفا أنه "بعد الشروع في تدابير التخفيف نسجل تراجع حجم الرواج بنسبة تناهز 50 في المائة، مما سيؤثر على رقم معاملات التجار، سواء كانوا أفرادا أو مقاولات".وأوضح أن الجائحة أثرت على الاقتصاد الوطني عموما، وبشكل خاص على القطاعات الحيوية ومنها التجارة، مشيرا إلى أنه باستثناء "الأنشطة ذات الصلة بالصحة والصيدلة ومواد التنظيف والمواد الغذائية والمنتجات الفلاحية، تأثرت بشكل كبير باقي فروع قطاع التجارة التي شملها قرار الإغلاق خلال فترة الحجر الصحي".وأشاد مورو، الذي يشغل منصب عضو في لجنة اليقظة، بالإجراءات التي اتخذتها السلطات لاحتواء آثار الأزمة، وفي مقدمتها إحداث صندوق تدبير جائحة كورونا بتعليمات ملكية سامية ودعم المتضررين وتأجيل سداد القروض وإطلاق خدمات ضمان "أوكسيجين" وبرنامج "انطلاقة"، معتبرا أن "الدولة قامت بمجهود كبير في تدبير الجائحة وهي إجراءات تستحق التنويه في تلك الظرفية وتطلبت ميزانيات ضخمة".بالمقابل، سجل أن التجار، الواعون بالإكراهات الكثيرة المرتبطة بتدبير الجائحة، "أصيبوا بالإحباط لكونهم كانوا ينتظرون إشارات قوية في القانون المالي التعديلي"، لافتا إلى أنه "لم تتم الاستجابة إلا بين 10 و 20 في المائة من المطالب المتضمنة في المذكرة التي رفعتها جامعة الغرف إلى لجنة اليقظة، وهي نسبة غير كافية لبلورة احتياجات التاجر المغربي".وتابع "لم تتم الاستجابة لمجموعة من المطالب لحل بعض المشاكل التي تعيق انتعاش القطاع، ومن بينها إشكالية القرارات الجبائية المحلية ومراجعة المنظومة الضريبية وعدم قدرة ولوج بعض التجار للتمويل البنكي"، معتبرا أنها "إكراهات زادت من تضييق الخناق على التجار، إلى جانب انخفاض القدرة الشرائية للمواطنين" خلال الجائحة.بخصوص مستقبل القطاع، استبعد المتحدث العودة إلى إغلاق كامل مستقبلا، لكن يصعب الحديث عن الإكراهات المستقبلية في سياق دولي لا يمكن التكهن بمآلاته ولا يتيح معرفة نهاية الجائحة، داعيا بالمقابل إلى "إعادة ترتيب الأوليات وإيلاء العناية للقطاعات المهمة والحيوية التي تشكل ركائز أساسية للاقتصاد الوطني، وقطاع التجارة أحد هذه الركائز".وأضاف "التجارة تعتبر شأنا عاما وشاملا، وعلى الحكومة اتخاذ إجراءات للحفاظ على الطبقة المتوسطة والحد الأدنى من قدرتها الشرائية التي تجعلها تشكل محركا للدورة الاقتصادية"، معتبرا أنه يتعين أن نقارب الجائحة من منظور شمولي وليس قطاعي.وخلص إلى أن جامعة الغرف تتواصل مع باقي المهنيين والشركاء لإعداد دراسة حول السيناريوهات الممكنة خلال المرحلة المقبلة للخروج من نفق الأزمة وحل الإشكاليات المتعلقة بالجائحة، مشددا على "أننا ننتظر الإعلان عن استراتيجية خاصة بالقطاع التجاري، والتي وعدتنا الوزارة الوصية بإخراجها في أقرب وقت".



اقرأ أيضاً
صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية
وسط شكوك في كون أصله من روسيا، ارتفعت صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية بين مارس وأبريل 2025، حسب جريدة إل باييس. وخلال الفترة المذكورة، استقبلت الموانئ الإسبانية 123 ألف طن من الديزل من المغرب، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن مؤسسة الاحتياطيات الاستراتيجية للمنتجات البترولية (CORES)، وهي وكالة تشرف عليها وزارة التحول البيئي. وحسب الجريدة الإيبيرية، فهذا يعني أنه في شهرين فقط، تجاوزت واردات الديزل الواردة في السنوات الأربع السابقة 90 ألف طن. في السابق، لم يسبق للمغرب أن صدر الديزل إلى إسبانيا. وأشارت مصادر في قطاع النفط والغاز إلى أن بعض الديزل الواصل إلى إسبانيا روسي المنشأ. ولم يفرض المغرب أي عقوبات على الهيدروكربونات الروسية، كما فعلت بروكسل منذ فبراير 2023 ، والتي سعت إلى القيام برد اقتصادي انتقامي ضد بوتين بعد غزوه لأوكرانيا. وتؤكد البيانات أن المغرب يواصل شراء الديزل من روسيا. وحتى الآن في عام 2025، رست سفن تحمل أكثر من مليون طن من الديزل الروسي في الموانئ المغربية. وفي عام 2023، اشترى المغرب 1.62 مليون طن من هذا المنتج البترولي من روسيا.
إقتصاد

ارتفاع صادرات قطاع الطيران بـ10,5%
أفاد مكتب الصرف بأن صادرات قطاع الطيران بلغت أزيد من 11,8 مليار درهم خلال الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2025، أي بارتفاع نسبته 10,5% مقارنة بالفترة ذاتها قبل سنة. وأوضح المكتب، في نشرته المتعلقة بالمؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية لشهر ماي 2025، أن هذا التطور ناتج عن ارتفاع مبيعات فئة التجميع (زائد 10,3 بالمائة إلى 7,65 مليار درهم)، وكذا مبيعات نظام ربط الأسلاك الكهربائية (EWIS) (زائد 11,3 بالمائة إلى 4,13 مليار درهم). أما قطاع الفوسفاط ومشتقاته، فقد ارتفعت صادراته بنسبة 18,1 بالمائة إلى 36,75 مليار درهم، مستفيدة من ارتفاع فئة "الفوسفاط" (زائد 47,7 في المائة إلى 3,88 مليار درهم)، والحمض الفوسفوري (زائد 18,1 في المائة إلى 6,18 مليار درهم)، و"الأسمدة الطبيعية والكيماوية" (زائد 14,8 بالمائة إلى 26,69 مليار درهم). وكشف المكتب عن تسجيل نمو لصادرات المعادن المستخرجة الأخرى (زائد 3,2 بالمائة إلى 2,06 مليار درهم)، والصناعات الأخرى (زائد 13,4 بالمائة إلى 13,06 مليار درهم). وفي المقابل، تراجعت صادرات قطاعي السيارات والكهرباء والإلكترونيك بـ4 في المائة و7,5 في المائة، لتصل إلى 64,69 مليار درهم و7,18 مليار درهم على التوالي.
إقتصاد

شركة كندية تحصل على تراخيص جديدة لاستكشاف الفضة بالمغرب
أعلنت شركة "آيا غولد آند سيلفر" الكندية، المتخصصة في تعدين الذهب والفضة، عن حصولها على ستة تراخيص استكشافية جديدة شمال منجم "زكوندر" في المغرب، بعد تحقيق نتائج مشجعة من برنامج الحفر الجاري في المنجم. وذكرت الشركة في بيان أن التراخيص الجديدة رفعت المساحة الإجمالية للاستكشاف في منطقة زكوندر بنسبة 11.9%، لتصل إلى أكثر من 452.7 كيلومتر مربع، فيما تبلغ المساحة الإجمالية للتراخيص الجديدة 48.1 كيلومتر مربع. وأفادت "آيا غولد آند سيلفر" ببدء برنامج استكشافي جديد بطول 2250 مترًا في "تراخيص زكوندر الشرق الأقصى"، مع الإشارة إلى أنه تم حفر 8343 مترًا حتى الآن، ما يمثل 33% من برنامج الاستكشاف المقرر لعام 2025. وتشغّل الشركة منجمي زكوندر وبومدين في المغرب، وقد حققت خلال الربع الأول من العام الجاري إيرادات قياسية بلغت 33.8 مليون دولار، بزيادة قدرها 566% على أساس سنوي، مع متوسط سعر صافي محقق للفضة وصل إلى 31.87 دولارًا للأونصة.
إقتصاد

مع بداية 2025.. المغرب يتصدر قائمة المصدرين الرئيسيين لـ “لافوكا” إلى إسبانيا
خلال الفترة من يناير إلى مارس 2025، عزز المغرب مكانته كأكبر مصدر للأفوكادو إلى إسبانيا، حيث بلغت مبيعاته 72.8 مليون يورو، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 41.2٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وفقًا للمعلومات التي قدمتها الحكومة الإسبانية. وفي مراسلة جوابية من الحكومة الإسبانية ردًا على الأسئلة التي طرحها حزب بوكس في الكونغرس، تم تفصيل أرقام تجارة الأفوكادو، بما في ذلك الصادرات والواردات لسنوات 2023 و2024 وأوائل عام 2025، بناءً على إحصاءات من إدارة الجمارك والضرائب. ووفقًا لهذه المعلومات، فقد تجاوز المغرب مبيعات 64.8 مليون يورو لعام 2023، بل اقترب أيضًا من 96.7 مليون يورو لعام 2024. زبعد المغرب، كانت البرتغال المورد الرئيسي للأفوكادو إلى إسبانيا في الربع الأول من العام بقيمة 20.3 مليون يورو. ورسّخ المغرب مكانته كقوة ناشئة في سوق الأفوكادو العالمي. ولأول مرة، تجاوزت صادرات البلاد عتبة الـ 100 ألف طن، وفقًا لمنصة إيست فروت. وكانت إسبانيا رائدة في سوق الأفوكادو في البحر الأبيض المتوسط ​​لسنوات، ولكن الآن هناك المغرب الذي ينافسها على الريادة، حسب تقارير اقتصادية. وتستفيد زراعة الأفوكادو بالمغرب من الحد الأدنى من الرياح الجافة والدافئة، وعدم وجود عواصف أو أمطار، مما أدى إلى زيادة المساحة المزروعة ونضوج الأشجار، إلى زيادة الإنتاج بمقدار 30 ألف طن ، أي بنسبة 50% أكثر من الحملة السابقة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة