جهوي

الكشف عن نسبة التغطية بوثائق التعمير بقلعة السراغنة والرحامنة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 26 أبريل 2019

بلغت نسبة التغطية بوثائق التعمير على مستوى النفوذ الترابي للوكالة الحضرية لقلعة السراغنة –الرحامنة خلال السنة المنصرمة 1ر94 في المائة.وأبرزت مديرة الوكالة، سميرة العيادي، خلال تقديمها لحصيلة عمل الوكالة برسم سنة 2018 بمناسبة انعقاد الدورة الحادية عشر للمجلس الإداري للوكالة الحضرية لقلعة السراغنة –الرحامنة ، أمس الخميس بمقر عمالة إقليم قلعة السراغنة، أن الوكالة قامت بتتبع ﻣﺳﺎطر اﻟدراﺳﺔ واﻟﻣﺻﺎدﻗﺔ اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ب 27 وثيقة ﻟﻠﺗﻌﻣﯾر ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى إﻗليمي قلعة السراغنة والرحامنة.وأضافت أن الوكالة قامت فيما يتعلق بالشق المتعلق بالدراسات والتخطيط المجالي، بتتبع وإنجاز الدراسات المتعلقة بإعادة هيكلة 50 حي ودوار (بمساحة تناهز 549 هكتار)، ودراسة إعداد الميثاق المعماري للسكن القروي على مستوى إقليم قلعة السراغنة، وميثاق الهندسة المعمارية والمشهد الحضري لمدينة بن جرير.كما شملت هذه الدراسات دراستي المخططين المديريين للسير والجولان لمدينتي قلعة السراغنة وبن جرير، والمشهد الحضري لمدينة سيدي رحال ، وتحديد 44 تجمعا سكنيا متواجدا داخل المدار السقوي وذلك بهدف تدليل بعض الصعوبات التي ظلت تعترض عمليات البناء بهذه المناطق، وتتبع إعداد دراسة مخطط توجيه التهيئة العمرانية لمراكش الكبرى بتنسيق مع الوزارة الوصية، الذي يضم ست جماعات ترابية بإقليم الرحامنة (رأس العين، الجعيدات، الجبيلات، سيدي بوعثمان، بوروس وطلوح)، وذلك بالمشاركة في أشغال اللجنة المركزية مع جميع المتدخلين والفرقاء.وعلى مستوى التدبير الحضري، توصلت الوكالة برسم سنة 2018 بما مجموعه 1908 ملفا لطلبات رخص البناء وإحداث التجزئات السكنية وتقسيم العقارات قصد الدراسة، في حين بلغ عدد الملفات التي حظيت بالموافقة 1702 ملفا، بنسبة 89 في المائة من مجموع الملفات المدروسة.وبالنسبة لطلبات الاستثناء في ميدان التعمير، قامت الوكالة بدراسة 25 مشروعا استثماريا، حصل منها 13 ملفا على الموافقة المبدئية، الشيء الذي من شأنه تعبئة استثمارات مالية تقدر ب 4325.90 مليون درهم وإحداث 753 منصب شغل.كما عملت الوكالة في إطار اللجنة الإقليمية لليقظة، على القيام بالعديد من الزيارات الميدانية لمراقبة المخالفات في ميدان التعمير، مكنت من رصد ما مجموعه 110 مخالفة. كما توصلت بما مجموعه 506 محضرا منجزا من طرف السلطات المحلية، لمختلف المخالفات المسجلة في ميدان التعمير بإقليمي قلعة السراغنة والرحامنة.وبالنسبة لبرنامج عمل الوكالة برسم سنة 2019، وكذا برنامج عملها المستقبلي الذي تعتزم الوكالة الحضرية القيام به خلال الفترة الممتدة بين سنة 2020 وسنة 2021، فسيرتكز بالخصوص على تطوير آليات للارتقاء بالمشهد الحضري وكذلك مواصلة الجهود المبذولة لتعميم التغطية بوثائق التعمير، إلى جانب القيام ببعض الدراسات الموضوعاتية والخاصة.من جهته، أوضح مدير دعم التنمية المجالية بوزارة اعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة ، أحمد التباعي، الذي ترأس أشغال هذا الاجتماع ، أن انعقاد المجلس يأتي في سياق أوراش إستراتيجية إصلاحية كبرى يتم انجازها بالمملكة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وبتعبئة جميع الفعاليات ومكونات المجتمع وضمنها ورش الجهوية الموسعة الذي يروم تقليص التفاوتات المجالية وتحقيق المساواة فيما يتعلق بالولوج للخدمات ووضع إطار عمراني ذو جودة، وورش النموذج التنموي الجديد وميثاق اللاتركيز الإداري.وأكد على أهمية اعتماد مقاربة تشاركية يشترك فيها جميع المتدخلين والفاعلين لتدبير وتهيئة المجال بشكل عام ومواجهة الإشكالات والاكراهات التي تعترض مجال التعمير الذي له دور محوري نظرا لارتباطه بمختلف مناحي الحياة وطابعه الأفقي، مشيرا إلى أن الوزارة بصدد إعادة النظر في منظومة التخطيط العمراني حتى يواكب هذا القطاع وتيرة التحولات في مجال الاستثمار.وجعا من جهة أخرى، إلى ضرورة ارتكاز عمل الوكالة الحضرية لقلعة السراغنة الرحامنة على تبسيط المساطر وتشجيع الاستثمار بتسريع البث في الملفات والرفع من جودة المشهد العمراني والحضري وإعمال مبادئ التعمير المستدام مع ضرورة توفر الوكالة على تصور استراتيجي.وتميزت أشغال هذا المجلس بتقديم التقريرين الأدبي والمالي برسم سنة 2018 وبرنامج العمل لسنة 2019 ومشروع ميزانية 2019، وبرنامج العمل المستقبلي برسم الفترة الممتدة بين 2020 و2021 والمصادقة عليهم.كما تضمن جدول أعمال هذه الدورة المصادقة على محضر اجتماع الدورة السابقة للمجلس الإداري للوكالة وتقديم تقرير الحسابات برسم سنة 2018 ، والمصادقة على توصية تتعلق بالموافقة على إعفاء مديرية الأملاك المخزنية من الأتعاب المترتبة على الخدمات المؤدى عنها لفائدة الوكالة الحضرية في إطار دراسة ملفات طلبات الرخص المتعلقة بعمليات البناء والتجزيء والتقسيم.

بلغت نسبة التغطية بوثائق التعمير على مستوى النفوذ الترابي للوكالة الحضرية لقلعة السراغنة –الرحامنة خلال السنة المنصرمة 1ر94 في المائة.وأبرزت مديرة الوكالة، سميرة العيادي، خلال تقديمها لحصيلة عمل الوكالة برسم سنة 2018 بمناسبة انعقاد الدورة الحادية عشر للمجلس الإداري للوكالة الحضرية لقلعة السراغنة –الرحامنة ، أمس الخميس بمقر عمالة إقليم قلعة السراغنة، أن الوكالة قامت بتتبع ﻣﺳﺎطر اﻟدراﺳﺔ واﻟﻣﺻﺎدﻗﺔ اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ب 27 وثيقة ﻟﻠﺗﻌﻣﯾر ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى إﻗليمي قلعة السراغنة والرحامنة.وأضافت أن الوكالة قامت فيما يتعلق بالشق المتعلق بالدراسات والتخطيط المجالي، بتتبع وإنجاز الدراسات المتعلقة بإعادة هيكلة 50 حي ودوار (بمساحة تناهز 549 هكتار)، ودراسة إعداد الميثاق المعماري للسكن القروي على مستوى إقليم قلعة السراغنة، وميثاق الهندسة المعمارية والمشهد الحضري لمدينة بن جرير.كما شملت هذه الدراسات دراستي المخططين المديريين للسير والجولان لمدينتي قلعة السراغنة وبن جرير، والمشهد الحضري لمدينة سيدي رحال ، وتحديد 44 تجمعا سكنيا متواجدا داخل المدار السقوي وذلك بهدف تدليل بعض الصعوبات التي ظلت تعترض عمليات البناء بهذه المناطق، وتتبع إعداد دراسة مخطط توجيه التهيئة العمرانية لمراكش الكبرى بتنسيق مع الوزارة الوصية، الذي يضم ست جماعات ترابية بإقليم الرحامنة (رأس العين، الجعيدات، الجبيلات، سيدي بوعثمان، بوروس وطلوح)، وذلك بالمشاركة في أشغال اللجنة المركزية مع جميع المتدخلين والفرقاء.وعلى مستوى التدبير الحضري، توصلت الوكالة برسم سنة 2018 بما مجموعه 1908 ملفا لطلبات رخص البناء وإحداث التجزئات السكنية وتقسيم العقارات قصد الدراسة، في حين بلغ عدد الملفات التي حظيت بالموافقة 1702 ملفا، بنسبة 89 في المائة من مجموع الملفات المدروسة.وبالنسبة لطلبات الاستثناء في ميدان التعمير، قامت الوكالة بدراسة 25 مشروعا استثماريا، حصل منها 13 ملفا على الموافقة المبدئية، الشيء الذي من شأنه تعبئة استثمارات مالية تقدر ب 4325.90 مليون درهم وإحداث 753 منصب شغل.كما عملت الوكالة في إطار اللجنة الإقليمية لليقظة، على القيام بالعديد من الزيارات الميدانية لمراقبة المخالفات في ميدان التعمير، مكنت من رصد ما مجموعه 110 مخالفة. كما توصلت بما مجموعه 506 محضرا منجزا من طرف السلطات المحلية، لمختلف المخالفات المسجلة في ميدان التعمير بإقليمي قلعة السراغنة والرحامنة.وبالنسبة لبرنامج عمل الوكالة برسم سنة 2019، وكذا برنامج عملها المستقبلي الذي تعتزم الوكالة الحضرية القيام به خلال الفترة الممتدة بين سنة 2020 وسنة 2021، فسيرتكز بالخصوص على تطوير آليات للارتقاء بالمشهد الحضري وكذلك مواصلة الجهود المبذولة لتعميم التغطية بوثائق التعمير، إلى جانب القيام ببعض الدراسات الموضوعاتية والخاصة.من جهته، أوضح مدير دعم التنمية المجالية بوزارة اعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة ، أحمد التباعي، الذي ترأس أشغال هذا الاجتماع ، أن انعقاد المجلس يأتي في سياق أوراش إستراتيجية إصلاحية كبرى يتم انجازها بالمملكة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وبتعبئة جميع الفعاليات ومكونات المجتمع وضمنها ورش الجهوية الموسعة الذي يروم تقليص التفاوتات المجالية وتحقيق المساواة فيما يتعلق بالولوج للخدمات ووضع إطار عمراني ذو جودة، وورش النموذج التنموي الجديد وميثاق اللاتركيز الإداري.وأكد على أهمية اعتماد مقاربة تشاركية يشترك فيها جميع المتدخلين والفاعلين لتدبير وتهيئة المجال بشكل عام ومواجهة الإشكالات والاكراهات التي تعترض مجال التعمير الذي له دور محوري نظرا لارتباطه بمختلف مناحي الحياة وطابعه الأفقي، مشيرا إلى أن الوزارة بصدد إعادة النظر في منظومة التخطيط العمراني حتى يواكب هذا القطاع وتيرة التحولات في مجال الاستثمار.وجعا من جهة أخرى، إلى ضرورة ارتكاز عمل الوكالة الحضرية لقلعة السراغنة الرحامنة على تبسيط المساطر وتشجيع الاستثمار بتسريع البث في الملفات والرفع من جودة المشهد العمراني والحضري وإعمال مبادئ التعمير المستدام مع ضرورة توفر الوكالة على تصور استراتيجي.وتميزت أشغال هذا المجلس بتقديم التقريرين الأدبي والمالي برسم سنة 2018 وبرنامج العمل لسنة 2019 ومشروع ميزانية 2019، وبرنامج العمل المستقبلي برسم الفترة الممتدة بين 2020 و2021 والمصادقة عليهم.كما تضمن جدول أعمال هذه الدورة المصادقة على محضر اجتماع الدورة السابقة للمجلس الإداري للوكالة وتقديم تقرير الحسابات برسم سنة 2018 ، والمصادقة على توصية تتعلق بالموافقة على إعفاء مديرية الأملاك المخزنية من الأتعاب المترتبة على الخدمات المؤدى عنها لفائدة الوكالة الحضرية في إطار دراسة ملفات طلبات الرخص المتعلقة بعمليات البناء والتجزيء والتقسيم.



اقرأ أيضاً
ساكنة واركي بقلعة السراغنة تنتفض ضد نقل مياهها للعطاوية وتلوّح بالتصعيد
تعيش منطقة واركي، التابعة لإقليم قلعة السراغنة، أزمة عطش خانقة منذ سنوات، في وقت تعيش فيه الساكنة ظروفاً صعبة في غياب حلول جذرية تضمن لهم حقهم في الماء الصالح للشرب. وفي هذا السياق، تفاجأ سكان المنطقة، وبالأخص رئيس جماعة واركي، الإعلان عن طلب عروض مفتوح من قبل المديرية الجهوية للإنتاج مراكش آسفي للمكتب الوطني للكهرباء والماء، بهدف تقوية تزويد الماء الصالح للشرب في منطقة العطاوية انطلاقاً من نظام الإنتاج في واركي. وقد حدد ثمن تقديري لإنجاز الأشغال في مبلغ 4,873,284.00 درهم، في وقت يواصل فيه سكان واركي معاناتهم من نقص حاد في المياه. واعتبر رئيس جماعة واركي في رسالة وجهها إلى الأحزاب السياسية بقلعة السراغنة، إلى المجتمع المدني بكل أطيافه، إلى السلطة الإقليمية والجهوية، وإلى الرأي العام الوطني، أن هذا الاعلان "توجه عبثي يكشف مرة أخرى عن فشل ذريع في التخطيط والتدبير، وعن منطق ترقيعي قائم على نقل الأزمات من منطقة إلى أخرى، بدل حلها في مهدها". وأثار المشروع المخطط له تساؤلات عديدة حول العدالة المجالية في توزيع الموارد، حيث تساءل رئيس الجماعة: "أين هو الحق في الماء الذي يكفله الدستور المغربي؟ وكيف يعقل أن تُحرم واركي من الماء، وهو المصدر، في حين يتم تصديره إلى منطقة أخرى تحت شعار 'التنمية' التي لا نرى منها إلا التهميش والتفقير؟". وفي خطوة تصعيدية، أعلن رئيس الجماعة عزمه على رفع دعوى قضائية جماعية ضد الشركة الجهوية للماء والمكتب الوطني للكهرباء والماء، وكل من صادق على هذا القرار دون التشاور مع الساكنة. كما دعا الهيئات السياسية والنقابية والجمعوية إلى الخروج عن صمتها ودعم المعركة المشروعة التي تخوضها ساكنة واركي للدفاع عن حقهم في الماء. بئيس جماعة واركي الذي عبر عن رفضه القاطع لهذا المشروع، اعتبر المشروع جريمة في حق واركي وساكنته، محملا المسؤولية الكاملة للشركة الجهوية للماء والمكتب الوطني للكهرباء والماء، ولكل من صادق على هذا الإعلان دون استشارة الساكنة. وفي خطوة تصعيدية، أعلن رئيس الجماعة عزمه على رفع دعوى قضائية جماعية ضد الشركة الجهوية للماء والمكتب الوطني للكهرباء والماء، وكل من صادق على هذا القرار دون التشاور مع الساكنة. كما دعا الهيئات السياسية والنقابية والجمعوية إلى الخروج عن صمتها ودعم المعركة المشروعة التي تخوضها ساكنة واركي للدفاع عن حقهم في الماء. وفي إطار التعبير عن استياء الساكنة من الوضع القائم، هدد رئيس الجماعة بتقديم استقالته أو استقالة جماعية للمجلس الجماعي إذا لم يتم البث في هذا الملف بأسرع وقت. وأكد أن الساكنة لن تقبل بالمزيد من الاستهتار بمعاناتها، وأنهم لن يتنازلوا عن هذا الحق الحيوي.
جهوي

عامل إقليم قلعة السراغنة يتفقد عملية إحصاء المواشي بجماعة الهيادنة
قام عامل إقليم قلعة السراغنة  سمير ليزيدي، اليوم السبت 28 يونيو الجاري، بزيارة ميدانية إلى دوار دار بوبكر بجماعة الهيادنة، وذلك في  إطار الجهود التي تبذلها الدولة المغربية لضمان تدبير أفضل لقطاع المواشي الذي يساهم بشكل كبير في الاقتصاد القروي والأمن الغذائي الوطني.وتهدف هذه الزيارة، التي تأتي في إطار استراتيجية وطنية لتعزيز مراقبة وتطوير قطاع المواشي، وتحسين جودة الإنتاج الحيواني، ودعم المربين المحليين، إلى تفقد سير أشغال اللجنة المحلية المكلفة بعملية إحصاء المواشي على مستوى جماعة الهيادنة، وخاصة جمع المعطيات مباشرة من مربي المواشي.وتعتبر عملية إحصاء المواشي خطوة أساسية لفهم حجم الثروة الحيوانية وتوزيعها، مما يساعد في اتخاذ قرارات مدروسة بشأن السياسات الزراعية والبيطرية، بالإضافة إلى تعزيز الأمن الغذائي من خلال ضمان توفر المنتجات الحيوانية. كما تعكس هذه الزيارة حرص السلطات المحلية على التواصل المباشر مع الفاعلين في القطاع، والاستماع إلى احتياجاتهم وتحدياتهم، بهدف تقديم الدعم المناسب وتحقيق تنمية مستدامة في المناطق القروية.
جهوي

تشييد مرحاض بمحاذاة قناة “زرابة” يثير استغراب ساكنة جماعة تمزوزت بإقليم الحوز
تفاجأت ساكنة جماعة تمزوزت بإقليم الحوز بواقعة غريبة، وذلك بعد أن جرى تشييد بناء عشوائي لا يبعد سوى أمتار معدودة عن قناة المياه "زرابة". وحسب شهادات الساكنة، فهذا البناء العشوائي ليس سوى مرحاض تم تشييده من طرف صاحب محل لبيع الدجاج، اختار له موقعًا “استراتيجيًا” بمحاذاة القناة لتصريف الفضلات، في صورة تعكس  العبث والتجاهل التام لأبسط شروط السلامة والبيئة، دون أدنى مراعاة للمخاطر البيئية والصحية التي قد تترتب عن ذلك. وتطرح  هذه الوضعية العديد من التساؤلات حول موقف السلطات المعنية بمحاربة البناء العشوائي، خاصة وأن هذا المرحاض يشكل خطرا على البيئة والساكنة.
جهوي

مآل رسوم عقارية لأملاك فلاحية بقلعة السراغنة يصل إلى البرلمان
وجه النائب البرلماني عبد الرحيم واعمرو سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بخصوص مآل إعداد الرسوم العقارية للأملاك الفلاحية داخل دائرة ضم الأراضي اغدات1 بجماعة زمران إقليم قلعة السراغنة. وأوضح النائب البرلماني أن العقارات الفلاحية الموجودة في دائرة ضم الأراضي تُحَفَّظُ وجوبا ويَلْزَمُ إعداد الرسوم العقارية للأملاك الفلاحية التي تدخل في نفس الدائرة، إعدادا تكون معه دائما مطابقة للواقع، وذلك طبقا لمقتضيات الفصل الرابع من الظهير الشريف رقم 1.62.105 بشأن ضم الأراضي الفلاحية بعضها إلى بعض. وأبرز أن عددا كبيرا من الأملاك العقارية الفلاحية داخل منطقة ضم الأراضي المسماة "اغدات1"، بجماعة زمران بإقليم قلعة السراغنة، لم يتم إعداد وتأسيس رسومها العقارية (Titres Fonciers) بشكل نهائي إلى يومنا هذا، ولم تُستكمل بشأنها المساطر القانونية والتنظيمية لعملية الضم رغم انتهاء أشغال التجهيز المرتبطة بها منذ أكثر من 20 سنة، مما جعل الوضعية المادية والقانونية لهذه الأراضي تتسم بالتعقيد والغموض والجمود، وبالتالي تبخيس قيمتها وجعلها عرضة لإجراء تصرفات غير قانونية (لنقل الملكية) تزيد وضعيتها تعقيدا وصعوبة. وأضاف البرلماني أن استمرار هذا الوضع لن يساهم إلا في حرمان الملاك الأصليين من استغلال واستثمار أراضيهم الفلاحية على الوجه الأمثل، ودفعهم إلى التخلي عنها ولو بالتفويت غير القانوني، مع ما ينتج عن ذلك من إشكاليات وتعقيدات يصعب حلها مع مرور الزمن، وهو الأمر الواقع فعليا في حالات عديدة بمنطقة ضم الأراضي السالفة الذكر، حيث استغل بعض المضاربين وتجار العقار هذا الوضع، لأجل حيازة العديد من الأراضي بواسطة عقود تفويت عرفية، واستغلالها، بما في ذلك غرسها بأشجار ومزروعات أو تشييد بنايات أو حفر آبار ...إلخ، دون التوفر على سند ملكية قانوني ونهائي. واستفسر النائب البرلماني عن التدابير والإجراءات التي ستتخذها الوزارة لتجاوز وضعية الجمود الذي تعرفه عملية ضم الأراضي بجماعة زمران بإقليم قلعة السراغنة، ولا سيما ما يتعلق بتسريع إعداد الرسوم العقارية للأملاك الفلاحية الداخلة في منطقة ضم الأراضي "اغدات1".
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 29 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة