صحة

الكشف عن حقيقة منع فيتامين “س” لنزلات البرد ومعالجتها


كشـ24 نشر في: 1 فبراير 2017

منذ ما يقرب من 50 عاماً ونحن نمدح في مميزات فيتامين C لمنع وعلاج نزلات البرد لكن يبدو أن تناول مكملات حمض الأسكوربيك لمنع ظهور أعراض البرد يظل دون أي فائدة تقريباً، بحسب النسخة الكندية لـ "هافينغتون بوست".

أصل هذه الشائعة

يعتبر الكيميائي الأميركي، لينوس بولينغ، الذي فاز بجائزة نوبل في مجال عمله عام 1954، إلى جانب فوزه بجائزة نوبل للسلام عام 1962، هو السبب في انتشار تلك الشائعة.

فبحلول أواخر الستينيات، افترض الكيميائي أننا نحتاج إلى استهلاك جرعات فيتامين C أكبر بكثير من الحصص اليومية الموصى بها للحفاظ على صحة جيدة، والعيش لفترة أطول، وللوقاية من الأمراض.

وقد وصل الأمر إلى تناوله 18,000 ملغ من فيتامين C يومياً، أي 200 ضعف الجرعة الموصى بها من 90 ملغ!

فيما نشر عام 1970 كتاب فيتامين C ونزلات البرد. وأوصى بتناول 1,000 ملغ يومياً من فيتامين C للحد من خطر الإصابة بالبرد، للتقليل من مدته وشدته، وتمثل 11 ضعف الجرعة اليومية الموصى بها.

ونال كتاب بولينغ نجاحاً كبيراً. وبحلول منتصف السبعينيات، اتبع أكثر من 50 مليون أميركي توصياته وتزايدت مبيعات فيتامين C أربعة أضعاف في الولايات المتحدة. وقام كل من الصيادلة وصانعي الأدوية بتبادل التهاني بما يطلقون عليه "تأثير لينوس بولينغ" على نجاح أعمالهم.

لكن العلماء لم يكونوا متحمسين لذلك. فقد أثبتت العديد من الدراسات أن فيتامين C ليس له قيمة أكثر من كونه علاجاً وهمياً لمحاربة نزلات البرد، فيما رفض بولينغ أن يصدق ذلك ووصل به الأمر ليؤكد أن الجرعات العالية اليومية من فيتامين C يمكن أن تشفي من السرطان. ولكن هذه قصة أخرى.

السؤال هنا، هل كان بولينغ مصاباً بـ "النوبلية" (نسبة إلى نوبل)، وهو عَرَض يدفع بعض الفائزين بالجوائز إلى تبني نظريات غريبة وغير علمية في السنوات التالية لحصولهم على هذه الجائزة؟ ومع ذلك، جعل هذا العناد لينوس بولينغ يفقد احترام المجتمع العلمي وجعله يسقط في غياهب النسيان حتى وفاته في عام 1994 نتيجة لإصابته بالسرطان.

لا يمنع أعراض البرد

اهتم تحليل لمجموعة كوشران نُشر عام 2013، بإظهار نتائج 29 دراسة شملت أكثر من 11,000 مشارك، إذ بينت أن تناول فيتامين C على أساس منتظم ليس فعالاً لمنع نزلات البرد في البشر.

أو بعبارة أخرى، فإن عدد نزلات البرد لا يزال هو نفسه، سواء تعاطينا فيتامين C أم لا.

نزلات البرد بالكاد تبقى مدة أقصر

أظهرت نتائج التحليل أن الاستخدام المنتظم لمكملات فيتامين C يقلل من مدة 8% من نزلات البرد في المتوسط​ بين البالغين، و14% في المتوسط بين الأطفال وقد حققت معظم الدراسات هذه النتائج مع جرعة 1,000 ملغ في اليوم الواحد.

فيما يقدر أن الكبار يصابون بدورين أو ثلاثة أدوار من نزلات البرد سنوياً، لمدة 12 يوماً في السنة في المتوسط، وتناول 1,000 ملغ من فيتامين C كل يوم من شأنه أن يقلل هذا المتوسط إلى ​​11 يوماً. أما الطفل، فسوف يمرض 24 يوماً في المتوسط بدلاً من 28 يوماً.

من الجانب العملي والاقتصادي، لا معنى لاستيعاب جرعات كبيرة من فيتامين C على مدار السنة إذا كانت المنفعة المتوقعة الوحيدة هي خفض متوسط كل نزلة برد بضع ساعات.

وعلاوةً على ذلك، لا يقلل تناول فيتامين C من شدة الأعراض.

بعض الاستثناءات

ومع ذلك، فقد أظهرت الدراسات أن تناول فيتامين C يومياً يمكن أن يقلل من فرص الإصابة بالبرد بين بعض مجموعات معينة من الناس، مثل الجنود في البيئات القطبية الشمالية، والمتزلجين وعدّائي الماراثون.

بالنسبة لعامة الناس، تناول مكملات فيتامين C من أجل منع ظهور أعراض البرد أو علاجه يبدو قليل الفائدة أو حتى غير ضروري تماماً.


الخلاصة

إليكم بعض المعلومات عن تناول فيتامين C:

- الجرعة اليومية الموصى بها من فيتامين C هي 90 ملغ للرجال، و75 ملغ للنساء. 

- ويمكن الحصول على هذه الجرعة اليومية عادةً عن طريق اتباع نظام غذائي متوازن. 

- أفضل مصادره الحمضيات (مثل البرتقال، والجريب فروت)، والتوت، والخضروات مثل الطماطم، والبطاطا، والقرنبيط، والسبانخ، الخ. 
- بالنسبة لعامة الناس، لا ينصح بمكملات فيتامين C، ولا تنصح وكالات الصحة العامة الكبيرة كذلك بتعاطيها لمنع أو علاج نزلات البرد. 
- كما لا يستطيع الجسم تخزين فيتامين C، فالزيادة التي تتناولها تخرج مع البول. 

- الجرعة القصوى المسموح بها هي 2,000 ملغ. أما إذا زاد عن هذا الحد، فقد يسبب هذا الغثيان والإسهال واضطرابات الجهاز الهضمي أو تكوّن حصى الكلى.

كيف تكشف الشائعات؟

عندما يتعلق الأمر بالتحقق من المعلومات المتعلقة بالأبحاث الصحية، والكشف عن الشائعات، يوصي بالرجوع لمجموعة كوشران، وهي منظمة دولية مستقلة غير هادفة للربح.

فيما يقوم أكثر من 37,000 من المساهمين في أكثر من 130 دولة على تطوير المراجعات المنهجية تحت اسم "كوشران" عن آثار العلاج أو التدخل في جميع المجالات المتعلقة بالصحة.

وتشكل واحدة من مصادر البيانات الصحية الأكثر ثقةً، كما توفر مكتبة كوشران الآلاف من المجلات العلمية. ويمكن الوصول إليها من قبل العاملين في المجال الصحي ومن عامة الناس، ولكنها تتيح فقط استنتاجات التحليلات مجاناً.

منذ ما يقرب من 50 عاماً ونحن نمدح في مميزات فيتامين C لمنع وعلاج نزلات البرد لكن يبدو أن تناول مكملات حمض الأسكوربيك لمنع ظهور أعراض البرد يظل دون أي فائدة تقريباً، بحسب النسخة الكندية لـ "هافينغتون بوست".

أصل هذه الشائعة

يعتبر الكيميائي الأميركي، لينوس بولينغ، الذي فاز بجائزة نوبل في مجال عمله عام 1954، إلى جانب فوزه بجائزة نوبل للسلام عام 1962، هو السبب في انتشار تلك الشائعة.

فبحلول أواخر الستينيات، افترض الكيميائي أننا نحتاج إلى استهلاك جرعات فيتامين C أكبر بكثير من الحصص اليومية الموصى بها للحفاظ على صحة جيدة، والعيش لفترة أطول، وللوقاية من الأمراض.

وقد وصل الأمر إلى تناوله 18,000 ملغ من فيتامين C يومياً، أي 200 ضعف الجرعة الموصى بها من 90 ملغ!

فيما نشر عام 1970 كتاب فيتامين C ونزلات البرد. وأوصى بتناول 1,000 ملغ يومياً من فيتامين C للحد من خطر الإصابة بالبرد، للتقليل من مدته وشدته، وتمثل 11 ضعف الجرعة اليومية الموصى بها.

ونال كتاب بولينغ نجاحاً كبيراً. وبحلول منتصف السبعينيات، اتبع أكثر من 50 مليون أميركي توصياته وتزايدت مبيعات فيتامين C أربعة أضعاف في الولايات المتحدة. وقام كل من الصيادلة وصانعي الأدوية بتبادل التهاني بما يطلقون عليه "تأثير لينوس بولينغ" على نجاح أعمالهم.

لكن العلماء لم يكونوا متحمسين لذلك. فقد أثبتت العديد من الدراسات أن فيتامين C ليس له قيمة أكثر من كونه علاجاً وهمياً لمحاربة نزلات البرد، فيما رفض بولينغ أن يصدق ذلك ووصل به الأمر ليؤكد أن الجرعات العالية اليومية من فيتامين C يمكن أن تشفي من السرطان. ولكن هذه قصة أخرى.

السؤال هنا، هل كان بولينغ مصاباً بـ "النوبلية" (نسبة إلى نوبل)، وهو عَرَض يدفع بعض الفائزين بالجوائز إلى تبني نظريات غريبة وغير علمية في السنوات التالية لحصولهم على هذه الجائزة؟ ومع ذلك، جعل هذا العناد لينوس بولينغ يفقد احترام المجتمع العلمي وجعله يسقط في غياهب النسيان حتى وفاته في عام 1994 نتيجة لإصابته بالسرطان.

لا يمنع أعراض البرد

اهتم تحليل لمجموعة كوشران نُشر عام 2013، بإظهار نتائج 29 دراسة شملت أكثر من 11,000 مشارك، إذ بينت أن تناول فيتامين C على أساس منتظم ليس فعالاً لمنع نزلات البرد في البشر.

أو بعبارة أخرى، فإن عدد نزلات البرد لا يزال هو نفسه، سواء تعاطينا فيتامين C أم لا.

نزلات البرد بالكاد تبقى مدة أقصر

أظهرت نتائج التحليل أن الاستخدام المنتظم لمكملات فيتامين C يقلل من مدة 8% من نزلات البرد في المتوسط​ بين البالغين، و14% في المتوسط بين الأطفال وقد حققت معظم الدراسات هذه النتائج مع جرعة 1,000 ملغ في اليوم الواحد.

فيما يقدر أن الكبار يصابون بدورين أو ثلاثة أدوار من نزلات البرد سنوياً، لمدة 12 يوماً في السنة في المتوسط، وتناول 1,000 ملغ من فيتامين C كل يوم من شأنه أن يقلل هذا المتوسط إلى ​​11 يوماً. أما الطفل، فسوف يمرض 24 يوماً في المتوسط بدلاً من 28 يوماً.

من الجانب العملي والاقتصادي، لا معنى لاستيعاب جرعات كبيرة من فيتامين C على مدار السنة إذا كانت المنفعة المتوقعة الوحيدة هي خفض متوسط كل نزلة برد بضع ساعات.

وعلاوةً على ذلك، لا يقلل تناول فيتامين C من شدة الأعراض.

بعض الاستثناءات

ومع ذلك، فقد أظهرت الدراسات أن تناول فيتامين C يومياً يمكن أن يقلل من فرص الإصابة بالبرد بين بعض مجموعات معينة من الناس، مثل الجنود في البيئات القطبية الشمالية، والمتزلجين وعدّائي الماراثون.

بالنسبة لعامة الناس، تناول مكملات فيتامين C من أجل منع ظهور أعراض البرد أو علاجه يبدو قليل الفائدة أو حتى غير ضروري تماماً.


الخلاصة

إليكم بعض المعلومات عن تناول فيتامين C:

- الجرعة اليومية الموصى بها من فيتامين C هي 90 ملغ للرجال، و75 ملغ للنساء. 

- ويمكن الحصول على هذه الجرعة اليومية عادةً عن طريق اتباع نظام غذائي متوازن. 

- أفضل مصادره الحمضيات (مثل البرتقال، والجريب فروت)، والتوت، والخضروات مثل الطماطم، والبطاطا، والقرنبيط، والسبانخ، الخ. 
- بالنسبة لعامة الناس، لا ينصح بمكملات فيتامين C، ولا تنصح وكالات الصحة العامة الكبيرة كذلك بتعاطيها لمنع أو علاج نزلات البرد. 
- كما لا يستطيع الجسم تخزين فيتامين C، فالزيادة التي تتناولها تخرج مع البول. 

- الجرعة القصوى المسموح بها هي 2,000 ملغ. أما إذا زاد عن هذا الحد، فقد يسبب هذا الغثيان والإسهال واضطرابات الجهاز الهضمي أو تكوّن حصى الكلى.

كيف تكشف الشائعات؟

عندما يتعلق الأمر بالتحقق من المعلومات المتعلقة بالأبحاث الصحية، والكشف عن الشائعات، يوصي بالرجوع لمجموعة كوشران، وهي منظمة دولية مستقلة غير هادفة للربح.

فيما يقوم أكثر من 37,000 من المساهمين في أكثر من 130 دولة على تطوير المراجعات المنهجية تحت اسم "كوشران" عن آثار العلاج أو التدخل في جميع المجالات المتعلقة بالصحة.

وتشكل واحدة من مصادر البيانات الصحية الأكثر ثقةً، كما توفر مكتبة كوشران الآلاف من المجلات العلمية. ويمكن الوصول إليها من قبل العاملين في المجال الصحي ومن عامة الناس، ولكنها تتيح فقط استنتاجات التحليلات مجاناً.


ملصقات


اقرأ أيضاً
البالغون الذين يعانون من حب الشباب تتزايد لديهم احتمالية الاضطرابات الغذائية
كشفت دراسة حديثة أن البالغين الذين يعانون من مشكلة حب الشباب في الوجه تتزايد لديهم احتمالات التعرض للاضطرابات الغذائية. وأكد فريق بحثي من كلية الطب بجامعة ييل الأميركية أن الإصابة بحب الشباب تزيد من الشعور بالقلق حيال المظهر العام للشخص، مما يقود إلى الأفكار والسلوكيات الضارة التي تتعلق بالسمنة والقيود الغذائية. وفي إطار الدراسة التي نشرتها مجلة الأكاديمية الأوروبية للأمراض الجلدية والتناسلية Journal of the European Academy of Dermatology and Venereology قام الباحثون بتحليل بيانات تخص 7400 شخص يعانون من مشكلة حب الشباب تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أكثر، مع مقارنتهم بأكثر من 207 آلاف شخص لا يعانون من نفس المشكلة. وتبين من النتائج أن مرضى حب الشباب تزايدت لديهم احتمالات الإصابة بالاضطرابات الغذائية بواقع 2.4 مقارنة بغيرهم. وحتى بعد الأخذ في الاعتبار تاريخ المتطوعين فيما يتعلق بأمراض الاكتئاب والقلق والمشكلات النفسية التي تتعلق بالمظهر العام، ترتبط مشكلة حب الشباب بزيادة احتمالات اضطرابات الغذاء بنسبة 65%. وصرح رئيس فريق الدراسة أن "هذه النتائج سوف تساعد الأطباء الذين يعالجون مرضى حب الشباب أن يكونوا أكثر انتباها لاحتمالات إصابتهم بالاضطرابات الغذائية، من أجل توفير رعاية شاملة للمرضى". وأضاف في تصريحات للموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية أنه في حين أن الدراسة تركزت على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أكثر، فإن مشكلة حب الشباب واضطرابات الغذاء "تؤثر بشكل كبير" على المراهقين. وأشار إلى ضرورة إجراء دراسات أخرى في المستقبل تتناول تأثير هذه المشكلة على مختلف الفئات العمرية.
صحة

معرض دولي للصحة بالدار البيضاء لتعزيز التعاون والشراكات وعرض المستجدات العلمية والطبية
ترأس أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك محمد السادس ورئيس مؤسسة البحث والتطوير والابتكار في العلوم والهندسة، بمعية أمين التهراوي وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وبحضور شخصيات وخبراء في مجال الصحة الرقمية، اليوم الخميس، افتتاح  فعاليات المعرض الدولي للصحة. وتعقد هذه الدورة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، خلال الفترة ما بين 15 و18 ماي الجاري بالدار البيضاء، تحت شعار: «الوقاية والصمود: نحو بناء منظومة صحية مستدامة“.  ويهدف المعرض إلى تعزيز التعاون بين الفاعلين في قطاع الصحة، وعرض آخر المستجدات العلمية والطبية، وتعزيز الشراكات الدولية، لا سيما بين المغرب ودول إفريقيا، في إطار الاستراتيجية الوطنية لتعزيز الخدمات الصحية والابتكار، وجمع الخبراء والفاعلين في المجال الصحي المغاربة والأجانب، ومناسبة للتأكيد على البعد الإفريقي للمغرب صحيا.  
صحة

دراسة: اللون الأزرق يساعد على تغيير عاداتك الغذائية
في دراسة نُشرت في مجلة "أبيتيت"، وُجد أن الإضاءة الزرقاء تقلل من كمية الطعام التي يتناولها الرجال دون التأثير على تقبلهم للطعام ، ويُعتقد أن السبب وراء ذلك هو أن اللون الأزرق نادرا ما يوجد في الأطعمة الطبيعية، مما يجعله غير مرتبط بالطعام في أذهاننا . وتشير دراسة نُشرت في مجلة "بلوس وان" عام 2015، أن المشاركين الذين تناولوا الطعام في أطباق زرقاء استهلكوا سعرات حرارية أقل مقارنةً بأولئك الذين استخدموا أطباقًا حمراء أو بيضاء. يُعتقد أن السبب وراء ذلك هو أن اللون الأزرق نادرًا ما يوجد في الأطعمة الطبيعية، مما يجعله غير مرتبط بالطعام في أذهاننا. ارتداء اللون الأزرق وارتداء الملابس الزرقاء قد يكون له تأثير مشابه، فعندما نرتدي اللون الأزرق، يمكن أن يؤثر ذلك على حالتنا النفسية، مما يؤدي إلى تقليل الشهية. و اللون الأزرق يرتبط بالهدوء والاستقرار، وقد يُقلل من الرغبة في تناول الطعام، خاصةً في البيئات التي يكون فيها الطعام متاحًا بسهولة . وبالإضافة إلى الملابس، يمكن استخدام اللون الأزرق في البيئة المحيطة، مثل طلاء الجدران أو استخدام أدوات مائدة زرقاء، للمساعدة في تقليل الشهية، وتوصي بعض برامج فقدان الوزن باستخدام الأطباق الزرقاء أو حتى إضاءة زرقاء في الثلاجة لتقليل الرغبة في تناول الطعام .
صحة

أثبتتها الدراسات.. 4 قواعد لقيلولة مثالية
لا شك في أن فوائد القيلولة معروفة جيدا، إذ إنها تُحافظ على صحة الدماغ مع التقدم في السن، كما ثبت أنها تُعزز الإبداع وتُحسّن مهارات الأبوة والأمومة وتزيد من السعادة. فقد كشف الدكتور توماس مايكل كيلكيني، مدير معهد طب النوم في مستشفى جامعة نورثويل ستاتن آيلاند، عن أربع قواعد للراحة تُساعد على تحقيق أقصى درجات النعاس، وبحسب ما نشرته صحيفة New York Post، وهي: 1. قيلولة قصيرة إذ قال إنه يمكن أن تُساعد قيلولة قصيرة تصل إلى حوالي 20 دقيقة خلال فترة القيلولة من اليوم (من الواحدة إلى الثالثة ظهرًا) على تحسين الإدراك واليقظة، محذّراً من أن أي قيلولة أطول ربما تُحفز خمول النوم، أي رغبة الدماغ في مواصلة النوم. 2. أماكن مريحة أفاد أيضا بأن الموقع يأتي في المرتبة الثانية بعد الراحة، خصوصا عندما يتعلق الأمر باختيار أفضل الأماكن للقيلولة، مشيرًا إلى أن النوم على السرير هو المكان الأكثر راحة. في حين حذر خبراء آخرون من العودة إلى السرير، والانغماس في دفء شديد تحت الأغطية، مقترحين الأريكة كأحد البدائل. 3. مكان بارد ومظلم فعندما تنخفض درجة حرارة الجسم، فإنه إشارة إلى أنه يحتاج إلى التباطؤ للحفاظ على الحرارة. وشرح كيلكيني أن الغرفة تحتاج إلى إضاءة خافتة ودرجة حرارة مريحة لقيلولة جيدة، أما إذا كانت شديدة الحرارة أو البرودة، فسيصعب ذلك النوم. وبالمثل، إذا كانت الغرفة شديدة الإضاءة، فيمكن أن تعيق القدرة على النعاس. 4- كوب قهوة قبل القيلولة أشار خبراء نوم إلى إن شرب الكافيين قبل القيلولة مباشرة والبقاء نائما لمدة 20 دقيقة تقريبا هو الحل الأمثل لقيلولة مريحة. وأضافوا أن استقلاب الكافيين في الجسم يستغرق حوالي 30 دقيقة، مما يعني أنه عند الاستيقاظ، يحصل الشخص على فائدة مزدوجة من تجديد النشاط واليقظة. يذكر أن دراسة أجريت عام 2010، كانت توصلت إلى أن أخذ قيلولة مباشرة بعد شرب القهوة يمكن أن يعزز قدرة الدماغ على امتصاص الكافيين. وأضافت أن الكمية المثالية من الكافيين قبل النوم هي 200 ملليغرام، أي ما يعادل كوبين تقريبا من القهوة. ولكن لتحسين النوم ليلًا، اتفق الخبراء على أنه يجب تناول آخر كوب قبل موعد النوم بست ساعات على الأقل
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة