دولي

الكشف عن حادث خطير كاد يؤدي إلى تحطم “بوينغ” سعودية


كشـ24 - وكالات نشر في: 21 ديسمبر 2019

كشفت السلطات الفرنسية عن حادث خطير كاد يؤدي في يونيو عام 2016 إلى تحطم طائرة مدنية من طراز "بوينغ-777" تابعة لشركة سعودية في أحد مطارات باريس.وأكد تقرير صدر عن مكتب التحقيق والتحليل لسلامة الطيران المدني الفرنسي أن الطائرة التابعة لشركة "جت الشرق الأوسط"، والتي كان أشخاص سعوديون أثرياء ينتظرونها في العاصمة الفرنسية، كانت قاب قوسين من الكارثة أثناء هبوطها في مطار لوبورجيه، نتيجة لأخطاء طاقمها المؤلف من طيارين مخضرمين عملوا سابقا في الطيران المدني الأمريكي.واصطدمت الطائرة القادمة من جدة بالأرض أثناء هبوطها، وترك جناحها خطا بطول 28 مترا على الأرض، قبل أن تقلع من جديد وتهبط بسلامة في المحاولة الثانية.وأكد التقرير أن ثلاثة طيارين أمريكيين في الستينيات من عمرهم خالفوا المعايير الأساسية عند اقتراب الطائرة من المطار، وسط ظروف جوية سيئة.وخلص التقرير إلى أن الحادث الخطير جاء نتيجة فشل قبطان الطائرة البالغ من العمر 66 عاما في إعادة "بوينغ" إلى المسار الصحيح خلال هبوطها، مضيفا أن حالة من الفوضى عمت قمرة قيادة الطائرة بعد اصطدام جناحها بالأرض.وأشار التقرير إلى أن الاتصالات المتعددة التي تلقاها طاقم الطائرة من قاعدتها في جدة أثناء اقترابها من المطار أسفرت عن تشتت انتباه الطيارين، لافتا أيضا إلى أن قبطان "بوينغ" لم يهبط منذ فترة طويلة بطائرات من هذا الطراز.ولفت المحققون الفرنسيون في تقريرهم إلى أن طاقم الطائرة كان يفتقر إلى أي تسلسل هرمي، إذ أقر الطياران الثاني والثالث (69 و62 عاما) بأنهما كانا يتقاسمان مهام قيادة الطائرة مع قبطانها، دون أن يتولى أحد قيادة الآخرين.كما ألقى التقرير الفرنسي اللوم على الشركة السعودية في الحادث، مؤكدا غياب "ثقافة ملموسة لضمان السلامة" لديها.وقال الطياران الثاني والثالث للمحققين إن قبطان الطائرة لم يصغ إلى دعواتهما الامتناع عن الهبوط عندما اتضح أن الطائرة تتجه بمسار خاطئ.وأشارت صحيفة "تايمز" البريطانية إلى أن الطيارين الأمريكيين الثلاثة أقيلوا من الشركة السعودية بعد أيام من الحادث، فيما نصب مطار لوبورجيه بعده نظاما ضوئيا جديدا يساعد الطيارين أثناء الهبوط. 

تايمز

كشفت السلطات الفرنسية عن حادث خطير كاد يؤدي في يونيو عام 2016 إلى تحطم طائرة مدنية من طراز "بوينغ-777" تابعة لشركة سعودية في أحد مطارات باريس.وأكد تقرير صدر عن مكتب التحقيق والتحليل لسلامة الطيران المدني الفرنسي أن الطائرة التابعة لشركة "جت الشرق الأوسط"، والتي كان أشخاص سعوديون أثرياء ينتظرونها في العاصمة الفرنسية، كانت قاب قوسين من الكارثة أثناء هبوطها في مطار لوبورجيه، نتيجة لأخطاء طاقمها المؤلف من طيارين مخضرمين عملوا سابقا في الطيران المدني الأمريكي.واصطدمت الطائرة القادمة من جدة بالأرض أثناء هبوطها، وترك جناحها خطا بطول 28 مترا على الأرض، قبل أن تقلع من جديد وتهبط بسلامة في المحاولة الثانية.وأكد التقرير أن ثلاثة طيارين أمريكيين في الستينيات من عمرهم خالفوا المعايير الأساسية عند اقتراب الطائرة من المطار، وسط ظروف جوية سيئة.وخلص التقرير إلى أن الحادث الخطير جاء نتيجة فشل قبطان الطائرة البالغ من العمر 66 عاما في إعادة "بوينغ" إلى المسار الصحيح خلال هبوطها، مضيفا أن حالة من الفوضى عمت قمرة قيادة الطائرة بعد اصطدام جناحها بالأرض.وأشار التقرير إلى أن الاتصالات المتعددة التي تلقاها طاقم الطائرة من قاعدتها في جدة أثناء اقترابها من المطار أسفرت عن تشتت انتباه الطيارين، لافتا أيضا إلى أن قبطان "بوينغ" لم يهبط منذ فترة طويلة بطائرات من هذا الطراز.ولفت المحققون الفرنسيون في تقريرهم إلى أن طاقم الطائرة كان يفتقر إلى أي تسلسل هرمي، إذ أقر الطياران الثاني والثالث (69 و62 عاما) بأنهما كانا يتقاسمان مهام قيادة الطائرة مع قبطانها، دون أن يتولى أحد قيادة الآخرين.كما ألقى التقرير الفرنسي اللوم على الشركة السعودية في الحادث، مؤكدا غياب "ثقافة ملموسة لضمان السلامة" لديها.وقال الطياران الثاني والثالث للمحققين إن قبطان الطائرة لم يصغ إلى دعواتهما الامتناع عن الهبوط عندما اتضح أن الطائرة تتجه بمسار خاطئ.وأشارت صحيفة "تايمز" البريطانية إلى أن الطيارين الأمريكيين الثلاثة أقيلوا من الشركة السعودية بعد أيام من الحادث، فيما نصب مطار لوبورجيه بعده نظاما ضوئيا جديدا يساعد الطيارين أثناء الهبوط. 

تايمز



اقرأ أيضاً
إسرائيل تستعيد رفات جندي قتل عام 1982
أعلنت إسرائيل اليوم الأحد 11 ماي أنها استعادت عبر "عملية خاصة" في "العمق السوري"، رفات جندي قتل خلال معركة في شرق لبنان خلال اجتياح عام 1982. وبدأ الجيش الإسرائيلي في منتصف عام 1982 اجتياحا واسعا للأراضي اللبنانية وصولا الى بيروت ومناطق في وسط البلاد وشرقها، واصطدم خلالها في معارك عدة برية وجوية مع القوات السورية التي كانت دخلت البلاد اعتبارا من 1976. وأعلنت الدولة العبرية الأحد أنه "في عملية خاصة بقيادة الجيش الإسرائيلي والموساد، تم العثور على جثمان الرقيب أول تسفيكا فلدمان في العمق السوري وأُعيد إلى إسرائيل"، وذلك في بيان صادر عن الجيش وجهاز الاستخبارات الخارجية في الدولة العبرية. وأوضح مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن فلدمان "سقط في معركة السلطان يعقوب في يونيو (حزيران) 1982"، في إشارة الى بلدة في منطقة البقاع بشرق لبنان شهدت قتالا مع القوات السورية في 10 و11 من الشهر. وبحسب بيان الجيش والموساد، فإن استعادة الرفات "تمت خلال عملية معقدة وسرية، أنجزت بفضل معلومات استخباراتية دقيقة وبالاستعانة بقدرات عملياتية"، من دون أن يذكر توقيت العثور على الرفات أو الموقع الدقيق. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه تم التعرف الى هوية فلدمان "في المركز الجيني لتشخيص القتلى التابع للحاخامية العسكرية"، كما تمّ إبلاغ عائلته. وفقدت الدولة العبرية ثلاثة من جنودها في معركة السلطان يعقوب. وتمكنت في العام 2019 من استعادة رفات زخاريا باومل الذي كان حينها قائد كتيبة، بينما لا يزال مصير الجندي الثالث يهودا كاتس مجهولا حتى الآن.
دولي

في أول قداس له منذ انتخابه ..بابا الفاتيكان يدعو لوقف الحرب في غزة وأوكرانيا
في أول قداس له منذ انتخابه حبرا أعظم، ناشد البابا القوى العالمية الكبرى "وقف الحروب" معربا عن "حزنه العميق" إزاء الحرب في غزة وقال إنه يحمل في قلبه "معاناة شعب أوكرانيا الحبيب"، محذرا من سيناريو حرب عالمية ثالثة. حضّ البابا "كبار المسؤولين في العالم" على وقف الحروب، في كلمته التي ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس، حيث احتشد عشرات الآلاف أمام حشود في روما، دعا البابا الجديد ليو الرابع عشر، اليوم الأحد 11 ماي 2025، إلى "سلام حقيقي ودائم" في أوكرانيا ووقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، الذين تحتجزهم حركة حماس. كما رحب بابا الفاتيكان، الذي انتُخب في الثامن من ماي، بوقف إطلاق النار الذي اتفقت عليه الهند وباكستان الليلة الماضية، وقال إنه يدعو الله أن يمنح العالم "معجزة السلام". وحضّ البابا "كبار المسؤولين في العالم" على وقف الحروب، في كلمته التي ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس، حيث احتشد عشرات الآلاف لمتابعته بعد تلاوته أول صلاة منذ انتخابه حبرا أعظم. وقال البابا "لا للحروب مرة أخرى"، مكررا دعوة أطلقها سلفه البابا الراحل فرنسيس مرارا، ومشيرا إلى الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، التي أودت بحياة نحو 60 مليون شخص.
دولي

إصابة 25 شخصا في الاحتفالات بعودة هامبورغ إلى الدرجة الأولى الألمانية
أصيب 25 شخصا مساء السبت في ملعب "فولكسبارك شتاديون"، بينهم واحد "بين الحياة والموت"، وفقا لإدارة الإطفاء في ثاني أكبر مدينة ألمانية، وذلك خلال الاحتفالات بصعود هامبورغ إلى دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بعد سبعة مواسم في الدرجة الثانية. ومساء السبت قرابة الساعة 10:20 بالتوقيت المحلي، ضمن هامبورغ صعوده إلى دوري النخبة بفضل فوزه على أولم (6-1) على ملعبه "فولكسبارك شتاديون" أمام 56500 متفرج.  و"بعد صافرة نهاية المباراة، اقتحم المشجعون أرض الملعب. ونتيجة لذلك، أصيب بعض المشجعين"، وفق بيان صادر عن إدارة الإطفاء في هامبورغ صباح الأحد.  وتابع "منذ حينها (ما حصل في الملعب)، تلقى 44 شخصا العلاج الطبي. أصيب خمسة أشخاص بجروح طفيفة، 19 بجروح خطيرة، وشخص واحد في حالة تهدد حياته".  وبفوزه السبت في المرحلة قبل الأخيرة، عزز هامبورغ صدارته برصيد 59 نقطة بفارق نقطة واحدة امام مطارده المباشر كولن وبفارق أربع نقاط عن إلفيرسبرغ الثالث وبادربورن الرابع.  ويحتاج كولن الذي هبط إلى الدرجة الثانية الموسم الماضي، إلى نقطة واحدة على الأقل في مباراته في المرحلة الأخيرة امام ضيفه كايزسلاوترن للحاق بهامبورغ الى الدرجة الأولى.  قبل سبعة أعوام، هبط هامبورغ إلى الدرجة الثانية للمرة الأولى في تاريخه وفشل في العودة إلى دوري الأضواء رغم وصوله إلى الملحق مرتين (2022 و2023).  وتوج هامبورغ بطلا للدوري الألماني الدوري ست مرات (1923، 1928، 1960، 1979، 1982، 1983) وأحرز كأس الأندية الأوروبية البطلة (دوري أبطال أوروبا حاليا) عام 1983، وكان حتى هبوطه في 2018 آخر ناد ألماني شارك في جميع مواسم دوري الـ"بوندسليغا" منذ إنشائه عام 1963.  ويدين هامبورغ بعودته الى مدربه الواعد ميرلين بولتسين، البالغ 34 عاما والذي و لد في المدينة ونشأ كمشجع للنادي.  
دولي

استقالة مستشار الأمن السويدي بعد يوم من تعيينه بسبب صورة
أعلن مستشار الأمن القومي السويدي الجديد، توبياس تيبيرغ، استقالته بعد ساعات فقط من توليه المنصب، وذلك بعد الكشف عن فضيحة. وبعد تعيينه في منصبه، تلقت الحكومة السويدية "صورا فاضحة" له، نشرها عبر تطبيق مواعدة. وبحسب صحيفة إكسبريسن السويدية، فإن الحكومة تسلمت الصور فور إعلان تعيين تيبيرغ، مما دفعه إلى تقديم استقالته في وقت مبكر من صباح الجمعة، بعد أن كان قد باشر مهامه الخميس. وأكد تيبيرغ في تصريح صحفي أن الصور "قديمة ومن حساب سابق له على موقع المواعدة غرايندر"، معترفا بأنه "كان يجب أن يُفصح عن هذه المعلومات خلال إجراءات التصريح الأمني، لكنه لم يفعل". وكان من المقرر أن يرافق تيبيرغ رئيس الوزراء أولف كريسترشون في اجتماع لقادة شمال أوروبا في النرويج، الجمعة، إلا أنه أُلغي حضوره في اللحظة الأخيرة. وعلّق رئيس الوزراء كريسترشون من العاصمة النرويجية أوسلو، قائلا: "كان ينبغي مشاركة هذه المعلومات خلال عملية التحقق الأمني"، مضيفا: "ما حدث يُعد فشلا مؤسسيا في النظام".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة