دولي

الكشف عن الأسباب التي كبدت أسواق المال خسائر كبيرة


كشـ24 نشر في: 7 فبراير 2018

منيت الأسواق العالمية الثلاثاء 6 فبراير 2018، بأكبر خسارة لها منذ أبريل الماضي، مما أصاب أصحاب رؤوس المال بصدمة كبيرة نتج عنها الكثير من التساؤلات مثل لماذا حدث ذلك.

وقالت صحيفة الغارديان البريطانية إن مؤشر فوتسي 100 لتداول الأسهم سجل أسوأ أداء يومي له منذ أبريلي، بعد تأثُّر مؤشر بورصة لندن من عملية بيع ضخمة في سوق وول ستريت الأميركية نهاية الأسبوع الماضي. وسجَّلت المؤشرات تراجعاً في أوروبا وآسيا كذلك.

والثلاثاء واصلت الأسواق الأوروبية تراجعها تحت وقع الهبوط الحاد في وول ستريت مساء الإثنين، ما شكل صدمة طاولت كذلك الأسواق الآسيوية.

أما في نيويورك، فانتقل "داو جونز"، أبرز مؤشرات وول ستريت، إلى تسجيل ارتفاع طفيف في بدء الجلسة بعدما خسر أكثر من 2% عند الافتتاح.

في أوروبا، فإن كان التراجع تقلص قليلاً عن نسب افتتاح الأسواق، إلا أنه بقي شديداً حيث بلغ بعيد الساعة 14,00 ت غ -2,31% في بورصة باريس و-1,95% في لندن و-2,15% في فرانكفورت.

وقال الخبير الاقتصادي في شركة "أوريل بي جي سي" جان لوي مورييه إن "التوجه حاد. لم يشهد المستثمرون مثل هذا التراجع منذ سنوات".

وسرت تساؤلات في أوروبا الثلاثاء عما إذا كان هذا التراجع بداية أزمة أم مجرد أزمة عابرة.

ورأى معظم الخبراء أنه حتى لو استمرت البلبلة الحالية لبضعة أيام، فإن متانة الاقتصاد الحالية والأداء الجيد للشركات ولا سيما الأميركية لا يبرر استمرار التراجع.

وقال الخبير الاستراتيجي في مجموعة "جي بي مورغان" فينسان جوفينز لفرانس برس "إن الظروف غير متوافرة موضوعياً لحصول انهيار حقيقي".

وتابع "على المستوى الاقتصادي، لم يتغير أي شيء. بل على العكس، تؤكد آخر المؤشرات أن الاقتصاد العالمي يبقى قوياً".

لماذا إذا حدث هذا التراجع الكبير

ما أسباب الهبوط في أسواق الأسهم؟

وبحسب الغارديان حذَّر الاقتصاديون والمحللون لأسابيع من زيادة معدلات التضخم في الاقتصادات الكبرى هذا العام عن النِسب التي تعتبرها البنوك المركزية جيدة للبلاد المتقدمة، والتي تتراوح بين 2-3%. وحوَّلت الأرقام الرسمية الصادرة عن الولايات المتحدة هذه المخاوف إلى عملية بيعٍ ضخمة للأسهم يوم الجمعة الماضي، 2 فبراير/شباط، بعد أن أظهرت الأرقام أنَّ متوسط نمو الأجور في الولايات المتحدة قد وصل إلى 2.9%. زادت البيانات من مخاوف ارتفاع الأسعار أكثر قريباً، ما زاد الضغوط في اتجاه رفع أسعار الفائدة بهدف تهدئة الاقتصاد.

وفزِع المستثمرون إزاء احتمال انتهاء عصر الأموال الرخيصة، التي تُشجِّع المستهلكين والشركات على الإنفاق. على مدار الأشهر الماضية، جادل عدد من أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي، البنك المركزي في الولايات المتحدة، أنَّ الزيادات الثلاث المُخطَّط لها في سعر الفائدة بنسبة 0.25% قد تصبح أربع زياداتٍ أو خمس.

هل القادم أسوأ؟

كل الاحتمالات تشير إلى أنَّ البيانات الاقتصادية للولايات المتحدة ستزداد قوة، ما يزيد من إمكانية رفع أسعار الفائدة. وسيضخ قانون الضرائب، الذي قدمه الرئيس دونالد ترامب وحاز على موافقة الكونغرس قبل رأس السنة الميلادية، أكثر من تريليون دولار في الاقتصاد الأميركي، معظمها في صورة تخفيضات في ضرائب الشركات الكبرى، بحسب الغارديان.

وقد تعهَّدت كثيرٌ من الشركات بمنح جزءٍ من الأموال التي توفرها تحت مظلة القانون الجديد لموظفيها. وينبغي أن تعني عقودٌ من ثبات الأجور في الولايات المتحدة أنَّ الزيادات المتوقعة في 2018 وربما 2019 ستكون أصغر من اللازم لدفع البنك المركزي إلى اتخاذ رد فعل، لكنَّ المستثمرين يراهنون على ارتفاع أسعار الفائدة. ومن ثمَّ يُمكن لتعثر أسواق التداول أن يستمر.

هل يهدد هذا التراجع الاقتصاد العالمي؟

اقترض عددٌ كبير من الدول النامية قروضاً عالية بالدولار الأميركي، وستتأثر بارتفاع تكاليف تسديد ديونها. ومن الناحية الأخرى، سيجتذب الاقتصاد الأميركي المتنامي صادرات الدول النامية ويزيد من دخولها. غير أنَّ زيادة أسعار الفائدة في منطقة اليورو تظل مستبعدة حتى التثبُّت أكثر من تعافيها. يعني هذا أنَّ قيمة اليورو ستستمر في الارتفاع أمام الدولار، ما سيُصعِّب على الدول الأوروبية تصدير منتجاتها إلى الولايات المتحدة، بحسب الصحيفة البريطانية.

ماذا يعني هذا للاقتصاد البريطاني؟

وتقول الغارديان ينبغي لتراجع سوق الأسهم ألا يؤثر على الاقتصاد تأثيراً فورياً، بل أن يكون الأثر الرئيسي هو الحد من إتاحة تمويلات الاستثمار لحَمَلة الأسهم، ما يؤثر على صحة الاقتصاد على المدى الطويل. لكن هناك حلقة تغذية رجعية قوية؛ إذ يتسبب تراجع الثروة، مثل أسعار الأسهم، في تقليل الإنفاق على الاستهلاك. ويقيس المتسوقون حالتهم المادية بثروتهم المبنية على الممتلكات ودخولهم أيضاً. نتيجة لذلك، يُمكن لانخفاض أسعار الأسهم أن يضرَّ بالاقتصاد.

منيت الأسواق العالمية الثلاثاء 6 فبراير 2018، بأكبر خسارة لها منذ أبريل الماضي، مما أصاب أصحاب رؤوس المال بصدمة كبيرة نتج عنها الكثير من التساؤلات مثل لماذا حدث ذلك.

وقالت صحيفة الغارديان البريطانية إن مؤشر فوتسي 100 لتداول الأسهم سجل أسوأ أداء يومي له منذ أبريلي، بعد تأثُّر مؤشر بورصة لندن من عملية بيع ضخمة في سوق وول ستريت الأميركية نهاية الأسبوع الماضي. وسجَّلت المؤشرات تراجعاً في أوروبا وآسيا كذلك.

والثلاثاء واصلت الأسواق الأوروبية تراجعها تحت وقع الهبوط الحاد في وول ستريت مساء الإثنين، ما شكل صدمة طاولت كذلك الأسواق الآسيوية.

أما في نيويورك، فانتقل "داو جونز"، أبرز مؤشرات وول ستريت، إلى تسجيل ارتفاع طفيف في بدء الجلسة بعدما خسر أكثر من 2% عند الافتتاح.

في أوروبا، فإن كان التراجع تقلص قليلاً عن نسب افتتاح الأسواق، إلا أنه بقي شديداً حيث بلغ بعيد الساعة 14,00 ت غ -2,31% في بورصة باريس و-1,95% في لندن و-2,15% في فرانكفورت.

وقال الخبير الاقتصادي في شركة "أوريل بي جي سي" جان لوي مورييه إن "التوجه حاد. لم يشهد المستثمرون مثل هذا التراجع منذ سنوات".

وسرت تساؤلات في أوروبا الثلاثاء عما إذا كان هذا التراجع بداية أزمة أم مجرد أزمة عابرة.

ورأى معظم الخبراء أنه حتى لو استمرت البلبلة الحالية لبضعة أيام، فإن متانة الاقتصاد الحالية والأداء الجيد للشركات ولا سيما الأميركية لا يبرر استمرار التراجع.

وقال الخبير الاستراتيجي في مجموعة "جي بي مورغان" فينسان جوفينز لفرانس برس "إن الظروف غير متوافرة موضوعياً لحصول انهيار حقيقي".

وتابع "على المستوى الاقتصادي، لم يتغير أي شيء. بل على العكس، تؤكد آخر المؤشرات أن الاقتصاد العالمي يبقى قوياً".

لماذا إذا حدث هذا التراجع الكبير

ما أسباب الهبوط في أسواق الأسهم؟

وبحسب الغارديان حذَّر الاقتصاديون والمحللون لأسابيع من زيادة معدلات التضخم في الاقتصادات الكبرى هذا العام عن النِسب التي تعتبرها البنوك المركزية جيدة للبلاد المتقدمة، والتي تتراوح بين 2-3%. وحوَّلت الأرقام الرسمية الصادرة عن الولايات المتحدة هذه المخاوف إلى عملية بيعٍ ضخمة للأسهم يوم الجمعة الماضي، 2 فبراير/شباط، بعد أن أظهرت الأرقام أنَّ متوسط نمو الأجور في الولايات المتحدة قد وصل إلى 2.9%. زادت البيانات من مخاوف ارتفاع الأسعار أكثر قريباً، ما زاد الضغوط في اتجاه رفع أسعار الفائدة بهدف تهدئة الاقتصاد.

وفزِع المستثمرون إزاء احتمال انتهاء عصر الأموال الرخيصة، التي تُشجِّع المستهلكين والشركات على الإنفاق. على مدار الأشهر الماضية، جادل عدد من أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي، البنك المركزي في الولايات المتحدة، أنَّ الزيادات الثلاث المُخطَّط لها في سعر الفائدة بنسبة 0.25% قد تصبح أربع زياداتٍ أو خمس.

هل القادم أسوأ؟

كل الاحتمالات تشير إلى أنَّ البيانات الاقتصادية للولايات المتحدة ستزداد قوة، ما يزيد من إمكانية رفع أسعار الفائدة. وسيضخ قانون الضرائب، الذي قدمه الرئيس دونالد ترامب وحاز على موافقة الكونغرس قبل رأس السنة الميلادية، أكثر من تريليون دولار في الاقتصاد الأميركي، معظمها في صورة تخفيضات في ضرائب الشركات الكبرى، بحسب الغارديان.

وقد تعهَّدت كثيرٌ من الشركات بمنح جزءٍ من الأموال التي توفرها تحت مظلة القانون الجديد لموظفيها. وينبغي أن تعني عقودٌ من ثبات الأجور في الولايات المتحدة أنَّ الزيادات المتوقعة في 2018 وربما 2019 ستكون أصغر من اللازم لدفع البنك المركزي إلى اتخاذ رد فعل، لكنَّ المستثمرين يراهنون على ارتفاع أسعار الفائدة. ومن ثمَّ يُمكن لتعثر أسواق التداول أن يستمر.

هل يهدد هذا التراجع الاقتصاد العالمي؟

اقترض عددٌ كبير من الدول النامية قروضاً عالية بالدولار الأميركي، وستتأثر بارتفاع تكاليف تسديد ديونها. ومن الناحية الأخرى، سيجتذب الاقتصاد الأميركي المتنامي صادرات الدول النامية ويزيد من دخولها. غير أنَّ زيادة أسعار الفائدة في منطقة اليورو تظل مستبعدة حتى التثبُّت أكثر من تعافيها. يعني هذا أنَّ قيمة اليورو ستستمر في الارتفاع أمام الدولار، ما سيُصعِّب على الدول الأوروبية تصدير منتجاتها إلى الولايات المتحدة، بحسب الصحيفة البريطانية.

ماذا يعني هذا للاقتصاد البريطاني؟

وتقول الغارديان ينبغي لتراجع سوق الأسهم ألا يؤثر على الاقتصاد تأثيراً فورياً، بل أن يكون الأثر الرئيسي هو الحد من إتاحة تمويلات الاستثمار لحَمَلة الأسهم، ما يؤثر على صحة الاقتصاد على المدى الطويل. لكن هناك حلقة تغذية رجعية قوية؛ إذ يتسبب تراجع الثروة، مثل أسعار الأسهم، في تقليل الإنفاق على الاستهلاك. ويقيس المتسوقون حالتهم المادية بثروتهم المبنية على الممتلكات ودخولهم أيضاً. نتيجة لذلك، يُمكن لانخفاض أسعار الأسهم أن يضرَّ بالاقتصاد.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بريطانيا ترحب بتشديد فرنسا إجراءاتها للحد من الهجرة عبر المانش
رحّبت الحكومة البريطانية، الجمعة، بتشديد الشرطة الفرنسية أساليبها لصد المهاجرين المتجهين إلى إنجلترا على متن قوارب، انطلاقاً من شمال فرنسا.وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة البريطانية، الجمعة، صُوّرت على أحد الشواطئ، عناصر من الشرطة الفرنسية يمشون في المياه الضحلة، باتجاه قارب مطاطي يقل مهاجرين، بينهم أطفال، ويقومون بثقبه بواسطة سكين.وقال متحدث باسم رئيس الحكومة كير ستارمر: «ما شاهدناه هذا الصباح كان لحظة مهمة»، مضيفاً: «نرحب بكيفية تصرف الشرطة الفرنسية في المياه الضحلة، وما شهدتموه في الأسابيع الأخيرة هو تشديد في نهجها». وأوضح المتحدث: «نشهد استخدام أساليب جديدة لتعطيل هذه القوارب حتى قبل أن تبدأ رحلتها».وأشار إلى أنه «إلى جانب الأدوات الأخرى التي تستخدمها الحكومة، نعتقد أن ذلك قد يكون له تأثير كبير للحد من الأساليب التي تستخدمها هذه العصابات» من المهربين. وتضغط المملكة المتحدة على فرنسا لتعديل «مبدأ» تدخل الشرطة والدرك في البحر لاعتراض قوارب الأجرة حتى مسافة تصل إلى 300 متر من الشاطئ. تنقل هذه القوارب المهاجرين مباشرة إلى البحر لتجنب عمليات التفتيش على الشاطئ.وينص القانون البحري على قيام السلطات بعمليات الإنقاذ فقط لدى دخول القارب إلى المياه، وعدم اعتراض المهاجرين للحؤول دون غرقهم. وبضغط من اليمين المتطرف، وعد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر الذي تولى السلطة قبل عام، بـ«استعادة السيطرة على الحدود».عَبَرَ نحو عشرين ألف مهاجر قناة المانش في قوارب صغيرة من أوروبا خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2025، وهو رقم قياسي جديد. ويمثل هذا العدد زيادة بنحو 48% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأحصي في العام 2022 رقم قياسي مع وصول 45 ألفاً، و774 مهاجراً إلى المملكة المتحدة.
دولي

ترمب يمنح نتنياهو فرصة أخيرة لإنهاء الحرب
تتجه الأنظار في إسرائيل، كما في قطاع غزة، إلى واشنطن التي تستضيف يوم الاثنين لقاء بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو لقاء وُصف بأنه حاسم لتحديد مستقبل الحرب في غزة. وتفيد تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو أصغى جيداً للرياح التي تهب في البيت الأبيض، وفهم أن الرئيس ترمب يمنحه فرصة أخيرة لإنهاء الحرب. وكان ترمب قد ذكر، الخميس، أن من المحتمل معرفة خلال 24 ساعة ما إذا كانت «حماس» ستقبل بوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأعلن ترمب يوم الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مع «حماس»، على أن تعمل مختلف الأطراف خلال هذه الهدنة على إنهاء الحرب. وقالت «حماس»، التي سبق أن أعلنت أنها لن ترضى إلا باتفاق ينهي الحرب بشكل دائم، إنها تدرس الاقتراح. لكن الحركة لم تعط أي مؤشر حول ما إذا كانت ستقبله أم سترفضه، بحسب وكالة «رويترز». ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على إعلان ترمب بشأن وقف إطلاق النار. ويعارض بعض أعضاء الائتلاف اليميني الذي يتزعمه أي اتفاق، بينما أبدى آخرون دعمهم له.
دولي

“الدولية الذرية” تعلن مغادرة مفتشيها إيران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت الجمهورية الإسلامية رسمياً تعاونها معها. وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة بعد حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تخللتها ضربات إسرائيلية وأمريكية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، فاقمت التوتر بين طهران والوكالة. وأفادت الوكالة في منشور على «إكس»: «غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة اليوم إيران بسلام عائدين إلى مقرها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري الأخير». وأضافت: «أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجدداً الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران في أقرب وقت». وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع الوكالة، الأربعاء. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة. ويهدف القانون إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية» بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، بحسب وسائل إعلام إيرانية. وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة إثر شن إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، القرار الإيراني ووصفته بأنه «غير مقبول».
دولي

مصرع لاعب مصري شاب تحت عجلات قطار سريع
سادت حالة من الحزن العميق في الوسط الرياضي المصري، بعد وفاة اللاعب الشاب يوسف الشيمي، مهاجم فريق طلائع الجيش للناشئين (مواليد 2009)، إثر حادث قطار مأساوي وقع صباح الجمعة في مدينة طوخ بمحافظة القليوبية شمالي البلاد. ووفقا لمصادر محلية، وقع الحادث أثناء محاولة يوسف عبور مزلقان للسكك الحديدية بصحبة صديقه يوسف أبوالنصر، في لحظة تزامنت مع مرور قطار سريع، مما أدى إلى اصطدام القطار بهما ووفاتهما على الفور. ويُشار إلى أن "المزلقان" هو معبر عند تقاطع طريق عام مع خط سكة حديد، وغالبا ما يُغلق عند مرور القطارات لحماية المشاة والمركبات، غير أن تجاوزه في توقيت خاطئ قد يؤدي إلى حوادث قاتلة. يوسف الشيمي كان يُعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في قطاع الناشئين بطلائع الجيش، وقد لفت الأنظار بإمكاناته الفنية الواعدة، مما جعله أحد الأسماء المُبشّرة بمستقبل لافت في الكرة المصرية. وشكلت وفاة يوسف صدمة كبيرة بين زملائه ومدربيه، وداخل الأوساط الكروية عموما، خاصة في ظل ما كان يحمله من طموحات وآمال، قطعها القدر في لحظة مفجعة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة