ثقافة-وفن
مراكش

“القوافل”: عرض فني ضخم من أجل المناخ يصل إلى مراكش


رشيد حدوبان نشر في: 28 أبريل 2025

في إطار مشروع عالمي يهدف إلى التوعية بالتهديدات المناخية، من المرتقب أن تشهد شوارع مراكش والدار البيضاء وسلا عرضًا فنيًا مميزًا تحت مسمى "القوافل" (The HERDS)، الذي يضم دمى ضخمة تمثل حيوانات عملاقة مثل الأسود والغوريلا والزرافات، مصممة باستخدام مواد معاد تدويرها، حيث يمثل هذا العرض جزءًا من مبادرة فنية مبتكرة تهدف إلى تسليط الضوء على قضية التغير المناخي عبر رسائل قوية وفنية.

المشروع الفني من ابتكار المخرج الفلسطيني أمير نزار زعبي، ويتم تنفيذه بالتعاون مع شركة "The Walk Productions" وجماعة "أوكواندا للدمى والتصاميم الفنية" الجنوب أفريقية، وسيجوب 15 دولة حول العالم خلال عام 2025، مغطياً مسافة تتجاوز 20,000 كيلومتر، بدءًا من حوض الكونغو، إلى الدائرة القطبية الشمالية، حاملاً رسالة مفادها أن التغيرات المناخية لا تعترف بالحدود الجغرافية.

في المغرب، الذي يُعد المحطة الرمزية لهذه التظاهرة العالمية، تم تشكيل فريق مكون من أكثر من 150 مشاركًا، الذين عملوا على بناء وتحريك ما يقرب من 100 دمية حيوانية ضخمة، بتنسيق من المنتج الإبداعي عثمان نجم الدين.

وسيتم تقديم العروض في الفترة من 2 إلى 11 ماي 2025 في ثلاث مدن مغربية: مراكش، الدار البيضاء وسلا، حيث يتضمن البرنامج ستة عروض فنية تتراوح بين الرقصات، والموسيقى، والديكورات التي تشرك الجمهور في تجربة فنية مبهرة.

وتُعد هذه المبادرة فرصة لتسليط الضوء على دور الفن كأداة قوية في التحفيز على التغيير البيئي، حيث عمل المشاركون المحليون من فنانين وطلاب وجمعيات على تطوير مهاراتهم عبر ورش عمل مكثفة ودورات تدريبية ضمن المشروع.

ويدعم هذا العمل العشرات من الشركاء المغاربة، بما في ذلك مؤسسة الأطلس الكبير، المسرح البدوي، كازا ميموار ، ومدرسة الفنون والسينما بمراكش.

وتتوزع العروض على النحو التالي:

مراكش: 3 ماي في ساحة جامع الفنا (12:00) و4 ماي في حدائق المنارة (16:30)
الدار البيضاء: 9 و10 ماي في وسط المدينة وعين السبع (18:00)
سلا : 11 ماي في المدينة القديمة (18:00)

ومن خلال هذه العروض التي تحاكي مسيرة حيوانات في المنفى، تقدم "القوافل" استعارة رمزية للهروب والتكيف والمقاومة في مواجهة التدهور البيئي، مؤكدة على أن أزمة المناخ هي أزمة عالمية تتطلب تضافر الجهود.

وتجمع هذه المبادرة بين الفنانين، الباحثين، المنظمات غير الحكومية، والجامعات، لتسليط الضوء على المناخ كقضية حيوية تؤثر على الجميع، ويعد المغرب بيئة مثالية لاحتضان هذا المشروع الملتزم، بفضل التزامه المستمر بالتحول الطاقي والحفاظ على البيئة.

في إطار مشروع عالمي يهدف إلى التوعية بالتهديدات المناخية، من المرتقب أن تشهد شوارع مراكش والدار البيضاء وسلا عرضًا فنيًا مميزًا تحت مسمى "القوافل" (The HERDS)، الذي يضم دمى ضخمة تمثل حيوانات عملاقة مثل الأسود والغوريلا والزرافات، مصممة باستخدام مواد معاد تدويرها، حيث يمثل هذا العرض جزءًا من مبادرة فنية مبتكرة تهدف إلى تسليط الضوء على قضية التغير المناخي عبر رسائل قوية وفنية.

المشروع الفني من ابتكار المخرج الفلسطيني أمير نزار زعبي، ويتم تنفيذه بالتعاون مع شركة "The Walk Productions" وجماعة "أوكواندا للدمى والتصاميم الفنية" الجنوب أفريقية، وسيجوب 15 دولة حول العالم خلال عام 2025، مغطياً مسافة تتجاوز 20,000 كيلومتر، بدءًا من حوض الكونغو، إلى الدائرة القطبية الشمالية، حاملاً رسالة مفادها أن التغيرات المناخية لا تعترف بالحدود الجغرافية.

في المغرب، الذي يُعد المحطة الرمزية لهذه التظاهرة العالمية، تم تشكيل فريق مكون من أكثر من 150 مشاركًا، الذين عملوا على بناء وتحريك ما يقرب من 100 دمية حيوانية ضخمة، بتنسيق من المنتج الإبداعي عثمان نجم الدين.

وسيتم تقديم العروض في الفترة من 2 إلى 11 ماي 2025 في ثلاث مدن مغربية: مراكش، الدار البيضاء وسلا، حيث يتضمن البرنامج ستة عروض فنية تتراوح بين الرقصات، والموسيقى، والديكورات التي تشرك الجمهور في تجربة فنية مبهرة.

وتُعد هذه المبادرة فرصة لتسليط الضوء على دور الفن كأداة قوية في التحفيز على التغيير البيئي، حيث عمل المشاركون المحليون من فنانين وطلاب وجمعيات على تطوير مهاراتهم عبر ورش عمل مكثفة ودورات تدريبية ضمن المشروع.

ويدعم هذا العمل العشرات من الشركاء المغاربة، بما في ذلك مؤسسة الأطلس الكبير، المسرح البدوي، كازا ميموار ، ومدرسة الفنون والسينما بمراكش.

وتتوزع العروض على النحو التالي:

مراكش: 3 ماي في ساحة جامع الفنا (12:00) و4 ماي في حدائق المنارة (16:30)
الدار البيضاء: 9 و10 ماي في وسط المدينة وعين السبع (18:00)
سلا : 11 ماي في المدينة القديمة (18:00)

ومن خلال هذه العروض التي تحاكي مسيرة حيوانات في المنفى، تقدم "القوافل" استعارة رمزية للهروب والتكيف والمقاومة في مواجهة التدهور البيئي، مؤكدة على أن أزمة المناخ هي أزمة عالمية تتطلب تضافر الجهود.

وتجمع هذه المبادرة بين الفنانين، الباحثين، المنظمات غير الحكومية، والجامعات، لتسليط الضوء على المناخ كقضية حيوية تؤثر على الجميع، ويعد المغرب بيئة مثالية لاحتضان هذا المشروع الملتزم، بفضل التزامه المستمر بالتحول الطاقي والحفاظ على البيئة.



اقرأ أيضاً
انطلاق النسخة الأولى من مهرجان المسرح بجامعة القاضي عياض بمراكش
افتتح صباح يوم الاثنين 28 أبريل 2025 رئيس جامعة القاضي عياض فعاليات النسخة الأولى من مهرجان جامعة القاضي عياض للمسرح الجامعي، المنظم تحت شعار: "المسرح الجامعي: إبداع يعكس ثقافة المستقبل"، وذلك بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش. وشهد حفل الافتتاح حضور عدد من الشخصيات الأكاديمية والفنية، إلى جانب ممثلي وسائل الإعلام والطلبة المهتمين بالفن المسرحي، في أجواء احتفالية تعكس اهتمام الجامعة بالثقافة والفنون باعتبارها رافعة أساسية لصقل مواهب الطلبة وتنمية قدراتهم الإبداعية. وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أكد رئيس الجامعة على أهمية المسرح الجامعي كفضاء للتعبير الفني والحوار الثقافي، مشيدًا بمبادرة تنظيم هذا المهرجان الذي يُعد محطة أولى نحو ترسيخ ثقافة مسرحية داخل الفضاء الجامعي، تماشيا مع رؤية الجامعة في دعم الإبداع الطلابي والانفتاح على مختلف التعبيرات الفنية.  ويتضمن برنامج المهرجان، الممتد إلى غاية 30 أبريل الجاري، تنظيم مجموعة من المحترفات التكوينية في مجالات متنوعة من قبيل مسرح الارتجال، المسرح والسيرة الذاتية، الكتابة والأداء المسرحي، بالإضافة إلى ندوات ثقافية تناقش قضايا المسرح المعاصر، وتكريم عدد من الوجوه الفنية والإعلامية ذات البصمة المميزة في الساحة الفنية الوطنية. وقد عرف حفل الافتتاح تقديم عروض مسرحية قصيرة من إنجاز طلبة الجامعة، نالت استحسان الحضور، وعكست المستوى الواعد الذي باتت تعرفه الطاقات الشابة في المجال المسرحي داخل المؤسسات الجامعية. إن هذا المهرجان يُعد الأول من نوعه على صعيد جامعة القاضي عياض، ويشكل لبنة أساسية لإرساء تقليد ثقافي سنوي يحتفي بالمسرح الجامعي كمجال خصب للتكوين والابتكار.
ثقافة-وفن

عدد زوار معرض الكتاب يتجاوز 403 آلاف شخص
فاق عدد زوار الدورة الـ 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، التي اختتمت فعالياتها أمس الأحد، 403 آلاف زائر، حسب ما أفادت به وزارة الشباب والثقافة والتواصل. وذكرت الوزارة أن هذا العدد من الزوار يمثل زيادة بنسبة 26 في المائة مقارنة مع النسخة السابقة. وعرفت هذه الدورة مشاركة 756 عارضا، موزعين بين 292 عارضا مباشرا و464 عارضا بالوكالة، يمثلون 51 بلدا، قدموا ما مجموعه 100 ألف عنوان. وتميزت هذه الدورة التي نظمتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بشراكة مع ولاية جهة الرباط سلا القنيطرة، ومجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، وجماعة الرباط، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بحلول إمارة الشارقة ضيف شرف. وشكلت الدورة الـ 30 للمعرض الدولي لنشر والكتاب تجليا آخر من تجليات الدينامية التي يشهدها المشهد الثقافي المغربي، وعززت من إشعاع الرباط كوجهة ثقافية، على المستويين الوطني والدولي، في الوقت الذي تستعد فيه المدينة لتحمل تسمية العاصمة العالمية للكتاب في العام 2026.
ثقافة-وفن

اختتام الدورة الـ 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط
اختتمت، مساء أمس الأحد بالرباط، فعاليات الدورة الثلاثين للمعرض الدولي للنشر والكتاب، التي نظمتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بشراكة مع جهة الرباط- سلا- القنيطرة، وولاية جهة الرباط- سلا- القنيطرة، وجماعة الرباط، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وتميزت هذه الدورة، التي امتدت عشرة أيام، بحلول إمارة الشارقة ضيـف شرف على هذه الدورة، وشاركت ببرنامج ثقافي وفني وحضاري متكامل قدم رؤيتها لمستقبل الثقافة العربية وصناعة الكتاب ودور الناشرين من خلال وفد ضم نخبة من الأدباء والمفكرين والناشرين الإماراتيين. واحتفت هذه الدورة من المعرض، أيضا، بمغاربة العالم، وذلك من خلال تكريم أربع شخصيات بارزة في تاريخ الهجرة المغربية، هم المتخصص فى الدراسات الآمازيغية، عبد الله بونفور، والكاتب المسرحي الراحل، أحمد غزالي، وللا خيتي أمينة بن هاشم العلوي، أول صحفية مغربية في الإذاعـة والتلفزيون البلجيكي، إلى جانب الأديب الراحل إدريس الشرايبي. وعرفت الدورة الثلاثون للمعرض الدولي للنشر والكتاب مشاركة 756 عارضا، موزعين بين 292 عارضا مباشرا و464 عارضا بالوكالة، يمثلون 51 بلدا، قدموا ما مجموعه 100 ألف عنوان. كما عرفت الدورة برمجة ثقافية متنوعة بمعدل 26 نشاطا فى اليوم، شارك فيها ما مجموعه 762 متدخلا عبر العديد من الندوات العامة، واللقاءات الفكرية، والليالي الشعرية، والحوارات المباشرة وتقديم الإصدارات الجديدة. وتميزت هذه الدورة كذلك بتنظيم فقرات احتفالية، شملت تكريم قامات إبداعية وفكرية مغربية ساهمت في إشعاع الثقافة المغربية، إلى جانب فقرات خاصة بتكريم رموز الثقافة العربية بتعاون مع منظمة الألكسو، وتقديم جوائز أدبية، منها جوائز ابن بطوطة لأدب الرحلة، والجائزة الوطنية للقراءة، وجائزة المغرب للكتاب. وتم خلال هذه التظاهرة تخصيص برنامج غني ومتنوع لفئة الأطفال طيلة أيام المعرض، تضمن 712 نشاطا من بينها 660 ورشة تثقيفية داخل ست مساحات تشكل منها فضاء الطفل، إلى جانب تهيئة فضاء خاص بالرصد المطبوع من كتب الأشرطة المصورة لشخصيات السلسلة الكرتونية السنافر. وشكلت هذه الدورة من المعرض الدولي للنشر والكتاب تجليا آخر من تجليات الدينامية التي يعرفها المشهد الثقافي المغربي، وعززت من إشعاع الرباط كوجهة ثقافية، على المستويين الوطني والدولي، في الوقت الذي تستعد فيه المدينة لتحمل تسمية العاصمة العالمية للكتاب في العام 2026.
ثقافة-وفن

المكتبة الوطنية تصدر تقريرها السنوي حول حصيلة النشر والكتاب في المغرب
احتضنت المكتبة الوطنية للمملكة، مساء أمس الجمعة بالرباط، ندوة صحفية خصصت لتقديم التقرير الأول من نوعه حول حصيلة النشر والكتاب في المغرب خلال سنة 2024، بحضور نخبة من المهنيين والباحثين والمهتمين بالشأن الثقافي. ويأتي هذا التقرير في إطار حرص المكتبة الوطنية على أداء وظائفها المعرفية والثقافية كما ينص على ذلك القانون رقم 68-99 المنظم لها، ولا سيما ما يتعلق بتدبير نظام الإيداع القانوني، وتوفير المعطيات البيبليوغرافية المتعلقة بالإنتاجات الفكرية المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أبرزت مديرة المكتبة الوطنية، سميرة المليزي، أن هذا التقرير يمثل خطوة تأسيسية في مسار جديد للمؤسسة، باعتباره أول إصدار مؤسساتي يرصد حصيلة النشر بالمغرب لسنة كاملة. وأكدت أن هذه المبادرة تستهدف تمكين المهنيين والقراء والباحثين من قاعدة معطيات دقيقة وموثوقة، من شأنها دعم سياسات النشر وتجويد الإنتاج الثقافي، وتيسير فهم الإطار القانوني والتنظيمي المؤطر لهذا المجال الحيوي. كما شددت على أهمية هذا التقرير في فتح آفاق جديدة للإبداع والابتكار، وتجاوز الإكراهات التي تعيق تطور القطاع، مشيرة إلى أن المكتبة الوطنية تعتزم تحويل هذا الجهد إلى تقليد سنوي يتم تقديمه خلال المعرض الدولي للنشر والكتاب، بما يعزز إشعاع المؤسسة في الفضاءين الوطني والدولي. ووفق المعطيات التي كشف عنها التقرير، فقد بلغ مجموع الإصدارات المسجلة سنة 2024 حوالي 6838 منشورا، توزعت بين منشورات باللغات العربية بنسبة 66 بالمائة، والفرنسية بنسبة 26 بالمائة، والإنجليزية بنسبة 4 بالمائة، إلى جانب نسب أقل باللغات الأمازيغية والإسبانية والإيطالية. كما أظهرت الإحصائيات أن الناشرين الخواص استحوذوا على نسبة 72 بالمائة من مجموع الناشرين، مقابل 28 بالمائة للناشرين العموميين. وتصدرت جهتا الدار البيضاء-سطات والرباط-سلا-القنيطرة الإنتاج الوطني بحوالي 57 بالمائة من مجموع الإصدارات، فيما برزت مجالات العلوم الاجتماعية والآداب وتقنيات الكتابة كأكثر المجالات حضورا ضمن الإنتاج الثقافي الوطني. ويرتقب أن يتم قريبا طبع ونشر هذا التقرير، الذي يشكل مرجعا مؤسساتيا غير مسبوق لرصد حركية النشر بالمغرب، حيث سيكون متاحا للعموم عبر موقع المكتبة الوطنية للمملكة، بما يتيح للمهنيين والباحثين والمهتمين بالشأن الثقافي الاطلاع على معطياته واستثمارها في مجالات البحث والإبداع والتخطيط الثقافي.
ثقافة-وفن

خاص.. زلزال اعفاءات وتنقيلات بمصالح ولاية جهة مراكش
علمت "كشـ24" من مصادر مطلعة، أن بعض مصالح ولاية جهة مراكش آسفي، شهدت الاسبوع الجاري اعفاء بعض المسؤولين وإنهاء مهامهم.. ويتعلق الامر وفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، بمصالح حيوية من قبيل القسم المكلف بمشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، الذي شهد تنقيل إطارين بارزين فيه، صوب مكتب الحوز. ولم تستبعد مصادرنا ان تشهد مجموعة اخرى من المصالح بولاية جهة مراكش اسفي تغييرات مماثلة وذلك في اطار تجديد دماء هذه المصالح، وكذا لتجاوز بعض الاكراهات التي اعترضت عمل المصالح المعنية لاسباب او لاخرى.  
مراكش

المدن العملاقة في 2050.. هل تستطيع مراكش فرض نفسها كنموذج ناجح للتنمية الحضرية؟
كشفت مؤسسة "أكسفورد إيكونوميكس" البريطانية أن العالم يشهد ثورة حضرية ستعيد رسم الخريطة الديمغرافية العالمية بشكل جذري، حيث سيرتفع عدد المدن العملاقة، وهي المدن التي يزيد عدد سكانها عن 10 ملايين نسمة، من 44 إلى 67 مدينة بحلول 2050. وحسب تقرير صادر عن المؤسسة ذاتها، فمن المتوقع أن يزداد عدد سكان المدن  العملاقة بمقدار 266 مليون نسمة — أي نحو نصف إجمالي النمو السكاني في المدن الكبرى. وأضاف التقرير أن القارة الإفريقية ستقود هذا التحول بتقدم مذهل، حيث سيرتفع عدد مدنها العملاقة من 5 إلى 12 مدينة، كما ستحتفظ آسيا بموقعها المهيمن. ومن المتوقع أن تضم مدن مثل دكا ودلهي ومانيلا أكثر من 40 مليون نسمة لكل منها، مما يوضح حجم هذه الظاهرة في البلدان الناشئة. وأشارت مؤسسة "أوكسفورد إيكونوميكس" إلى أن هذه المدن العملاقة تجسد مفارقة كبيرة: فهي محركات للابتكار والنمو الاقتصادي، لكنها تواجه في نفس الوقت تحديات هائلة. وكان تقرير صادر عن الأمم المتحدة قد أظهر أن "البنية التحتية والإسكان والنقل وإدارة الموارد تشكل تحديات حاسمة". في البلدان المتقدمة، يأخذ الوضع بعداً آخر، حيث تمثل طوكيو هذا التناقض بشكل مثالي: فرغم الهجرة الإيجابية، تواجه المدينة انخفاضاً ديموغرافياً حتمياً، مما ينذر بصعوبات كبيرة لسوق العمل وأنظمتها الاجتماعية. وبالنسبة للمغرب سيصل عدد السكان إلى 43.6 مليون نسمة بحلول عام 2050، وسيعيش ما يقرب من ثلاثة أرباعهم في المدن. كما سيشهد البلد شيخوخة ملحوظة لسكانه، حيث سيتضاعف عدد المسنين ثلاث مرات مقارنة بعام 2014، وذلك وقفا للمندوبية السامية للتخطيط. ووفق ما أفادت به مدونة "مراكش" فتشهد مراكش تسارعا في التحول الحضري، حيث يبلغ عدد سكانها أزيد من مليون نسمة ونمو سنوي بنسبة 1.7٪، كما تجذب المدينة سكاناً أثرياء يحفزون سوق العقارات الفاخرة، فضلا عن  أنها أصبحت قطباً رئيسياً جاذباً للثروات الوطنية والدولية. ويولد هذا النمو السريع بمدينة مراكش توترات واختلالات مستمرة، وذلك بسبب العجز الهيكلي في المساكن والتنمية الحضرية العشوائية. وحسب المصدر ذاته، فاقتصاد المدينة الحمراء يعاني  من الضعف بسبب الاعتماد على السياحة وغياب نسيج صناعي متنوع لإنجاح تحولها، مما يفرض عليها، شأنها شأن المدن الإفريقية الأخرى، التوفيق بين الجاذبية الاقتصادية والتنمية المستدامة، مع الحفاظ على تماسكها الاجتماعي. ومن المتوقع أن تحدد هذه المعادلة المعقدة قدرة مراكش على فرض نفسها كنموذج ناجح للتنمية الحضرية في عالم يشهد تحولاً متسارعاً.
مراكش

“تعويضات التصحيح” تغضب نقابة تعليمية بمراكش
ندّد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم UMT بمراكش في اجتماعه العادي الذي عقد الأحد 27 أبريل 2025 بما أسماه "العشوائية والارتجالية" التي شابت عملية توزيع التعويضات لأساتذة مكلفين بتصحيح الامتحانات الإشهادية في المديرية الإقليمية بمراكش، حيث تم التطرق إلى شكايات مستعجلة توصل بها المكتب من منخرطات ومنخرطي الجامعة في مختلف الأسلاك التعليمية. ووفق بيان للمكتب النقابي، فقد تمحورت هذه الشكايات حول تعويضات هزيلة وغير قانونية، حيث أشار المعنيون بالأمر إلى حرمان عدد مهم منهم من هذه التعويضات دون موجب حق ، إذ اقتصرت الاستفادة على نسب جد محدودة ومختلفة وخصوصا بمؤسسات التعليم الابتدائي وتغيير وضعيات بعض المؤسسات مما ينم عن المحاباة بإضافة عدد المستفيدين وبشكل عرى على الارتجالية التي تم اعتمادها في هذه العملية، حسب تعبير البيان كما تم التأكيد على تأخر عملية صرف مستحقات الدعم المؤدى عنه للموسم الدراسي 2024/2023 وهو امر وفق البيان " غير مقبول من طرف مؤسسة بحجم مديرية التعليم يفترض فيها تدبير قطاع اجتماعي يضم مئات المؤسسات التعليمية اقليميا". وطالب المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بمراكش، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، بتعويض جميع الأساتذة الذين شاركوا في عملية تصحيح الامتحانات الإشهادية بالتعويضات القانونية المستحقة بدلاً من اللجوء إلى سياسات ترقيعية لم تعد مقبولة. كما ندد المكتب النقابي بكل الممارسات اللاقانونية التي رافقت هذه العملية، داعيا المديرية الإقليمية، وبالخصوص المدير الإقليمي، لتحمل كامل مسؤولياته في هذا الشأن مع تعويض الأساتذة طبقا للقانون.
مراكش

مراكش تجذب الرحالة الرقميين
برزت مدينة مراكش في السنوات الأخيرة كوجهة مفضلة “للرحالة الرقميين”، أو الأشخاص الذين يفضلون العمل عن بعد، بعيدا عن ضجيج المدن الغربية ورغبة في اكتشاف ثقافات وتجارب جديدة. ووفق تصنيف لمجلة "بيزنس إنسايدر أفريقيا"، فإن المدينة الحمراء، حجزت إلى جانب الصويرة، وطنجة مكانها ضمن قائمة أفضل عشر وجهات للعمل عن بعد في إفريقيا. وتعتبر مدينة مراكش، بقعة ثقافية بامتياز لهذه الفئة، بالنظر إلى الاستقرار الذي تتمتع به، إضافة إلى البنيات التحتية السياحية المهمة التي تزخر بها المدينة، فضلا عن وجود شبكات نقل مريحة من وإلى المدينة، وتكلفة المعيشة التي تعتبر عاملا حاسما في اختياراتهم، وفق المصدر ذاته. ويأتي هذا التصنيف، استنادا إلى دراسة جمعت آلاف المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الخصوص، تم بناء عليها استقراء العدد التقديري “للعلامات الجغرافية” في كل منشور.
مراكش

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور
الأكثر قراءة

ثقافة-وفن

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 29 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة