إقتصاد

القضاء المغربي يحكم بغرامة ثقيلة لـ”لاسامير” ومديرها السعودي


كشـ24 - وكالات نشر في: 28 ديسمبر 2018

حُكم أمس الخميس على شركة مصفاة "سامير" الخاضعة للتصفية القضائية، ومديرها العام السعودي جمال باعامر، بدفع أداء غرامة حددت قيمتها بمبلغ 37,4 مليار درهم، فضلا عن غرامة أخرى، في قضية أخرى، قدرها 296 مليون درهم.جاء ذلك في الحكم الصادر اليوم من المحكمة الجنحية في مدينة المحمدية، بعدما أدينت المصفاة بـ"تحويل منتجات بترولية مستوردة عن وجهتها" والإدلاء بتصريحات كاذبة عند الاستيراد.ويفترض أداء الغرامة المحكوم بها اليوم، بشكل تضامني بين الشركة ومديرها العام، إلى إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، التي كانت وضعت شكوى لدى المحكمة قبل 3 أعوام.يتعلق هذا الملف الذي نظرت فيه المحكمة، بتقديم تصريحات من الشركة على مدى خمسة أعوام، باستيراد الفيول لفائدة المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.واشتكت إدارة الجمارك، من كون الشركة كانت تقدم تلك التصريحات، من أجل استغلال استفادة المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، من الإعفاء من الضريبة على القيمة المضافة والضريبة الداخلية على الاستهلاك.وكانت محكمة مغربية حكمت في يوليوز الماضي، في قضية أخرى على شركة مصفاة سامير، بأداء نحو 1.9 مليار دولار، بعد مؤاخذتها بخرق نظام الصرف.وصدر ذلك الحكم بعد شكاية وضعها مكتب الصرف، التابع لوزارة الاقتصاد والمالية في 2016، بعد ملاحظته حدوث تلاعب في نظام الصرف، عبر تحويل العملة الصعبة بطريقة تخرق نظام الصرف المحلي.ويؤخذ على الشركة "التحويل غير القانوني للعملة الصعبة"، و"خرق الترخيص الاستثنائي الممنوح من مكتب الصرف"، إذ تمت متابعة السعوي جمال باعامر في هذه القضية بصفته الشخصية وباعتباره الممثل القانوني للشركة.وتخضع مجموعة سامير "المالكة" للمصفاة الوحيدة التي يتوفر عليها المغرب، رهن التصفية القضائية، بعدما أغلقت في الخامس من غشت 2015.وتعثرت بعد التصفية عملية تفويت الشركة لمستثمر يمكن أن يعيد تشغيلها، ما يدفع العمال إلى مطالبة الحكومة بالتدخل من أجل معالجة مسألة توقف المصفاة، هذا فيما ترد الحكومة بأن القضية بيد القضاء.وتقدر قيمة شركة "سامير" بـ2.16 مليار دولار، حسب خبراء عينتهم المحكمة التجارية بالدار البيضاء، فيما قدروا قيمة المصفاة وحدها بنحو 1.49 مليار دولار، غير أن القاضي المفوّض عبّر عن تطلعه لبيع المجموعة بنحو 2.5 مليار دولار، مستنداً إلى تقييم مكتب دولي لقيمتها.ويصل دين الشركة، التي عادت في إطار الخصخصة لمجموعة كورال بتروليوم، المملوكة للملياردير السعودي محمد الحسين العامودي، إلى 4.3 مليارات دولار، علماً بأن الشركة كانت قد بيعت في إطار الخصخصة بنحو 450 مليون دولار.ورفع رجل الأعمال السعودي العامودي، دعوى قضائية بواشنطن ضد المملكة المغربية، بسبب وضعه تحت التصفية القضائية منذ أكثر من عامين.ووضعت الشكاية من قبل "كورال المغرب" التابعة لكورال بتروليوم ومقرّها الرئيسي السويد، ويستند العامودي في دعواه تلك، إلى اتفاقية الحماية المتبادلة للاستثمارات بين المغرب والسويد الموقعة قبل 28 عاماً.ويدعو عمال في المصفاة إلى عودة الإنتاج، مطالبين بتدخل الدولة التي يحمّلونها مسؤولية الوضع الذي تواجهه شركة تكرير النفط، التي شيدت في الستينيات من القرن الماضي.ورغم الأحكام الصادرة في حق الشركة، يؤكد الحسين اليمني، منسق الائتلاف المغربي من أجل إنقاذ سامير، أنه يجب إيجاد صيغة لإعادة بعث المصفاة، من أجل الحفاظ على نشاط التكرير في المملكة، وتجنيبها تقلبات أسعار النفط في السوق الدولية.وكانت المصفاة توفر نحو 1000 فرصة عمل مباشرة، و5000 فرصة عبر الشركات المرتبطة بها، بالإضافة إلى الحركة الاقتصادية والتجارية التي تخلقها في مدينة المحمدية ومينائها.وكانت المصفاة توفر قبل إغلاقها 65 في المئة من حاجات المغرب من المنتجات النفطة، بينما تؤمّن شركات التوزيع التي يصل عددها إلى 17 شركة الباقي.ويصل الطلب المحلّي على المنتجات النفطية إلى نحو 10 ملايين طن في العام، ويسجل زيادة سنوية في حدود 8 في المئة، حسب تقارير رسمية.

حُكم أمس الخميس على شركة مصفاة "سامير" الخاضعة للتصفية القضائية، ومديرها العام السعودي جمال باعامر، بدفع أداء غرامة حددت قيمتها بمبلغ 37,4 مليار درهم، فضلا عن غرامة أخرى، في قضية أخرى، قدرها 296 مليون درهم.جاء ذلك في الحكم الصادر اليوم من المحكمة الجنحية في مدينة المحمدية، بعدما أدينت المصفاة بـ"تحويل منتجات بترولية مستوردة عن وجهتها" والإدلاء بتصريحات كاذبة عند الاستيراد.ويفترض أداء الغرامة المحكوم بها اليوم، بشكل تضامني بين الشركة ومديرها العام، إلى إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، التي كانت وضعت شكوى لدى المحكمة قبل 3 أعوام.يتعلق هذا الملف الذي نظرت فيه المحكمة، بتقديم تصريحات من الشركة على مدى خمسة أعوام، باستيراد الفيول لفائدة المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.واشتكت إدارة الجمارك، من كون الشركة كانت تقدم تلك التصريحات، من أجل استغلال استفادة المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، من الإعفاء من الضريبة على القيمة المضافة والضريبة الداخلية على الاستهلاك.وكانت محكمة مغربية حكمت في يوليوز الماضي، في قضية أخرى على شركة مصفاة سامير، بأداء نحو 1.9 مليار دولار، بعد مؤاخذتها بخرق نظام الصرف.وصدر ذلك الحكم بعد شكاية وضعها مكتب الصرف، التابع لوزارة الاقتصاد والمالية في 2016، بعد ملاحظته حدوث تلاعب في نظام الصرف، عبر تحويل العملة الصعبة بطريقة تخرق نظام الصرف المحلي.ويؤخذ على الشركة "التحويل غير القانوني للعملة الصعبة"، و"خرق الترخيص الاستثنائي الممنوح من مكتب الصرف"، إذ تمت متابعة السعوي جمال باعامر في هذه القضية بصفته الشخصية وباعتباره الممثل القانوني للشركة.وتخضع مجموعة سامير "المالكة" للمصفاة الوحيدة التي يتوفر عليها المغرب، رهن التصفية القضائية، بعدما أغلقت في الخامس من غشت 2015.وتعثرت بعد التصفية عملية تفويت الشركة لمستثمر يمكن أن يعيد تشغيلها، ما يدفع العمال إلى مطالبة الحكومة بالتدخل من أجل معالجة مسألة توقف المصفاة، هذا فيما ترد الحكومة بأن القضية بيد القضاء.وتقدر قيمة شركة "سامير" بـ2.16 مليار دولار، حسب خبراء عينتهم المحكمة التجارية بالدار البيضاء، فيما قدروا قيمة المصفاة وحدها بنحو 1.49 مليار دولار، غير أن القاضي المفوّض عبّر عن تطلعه لبيع المجموعة بنحو 2.5 مليار دولار، مستنداً إلى تقييم مكتب دولي لقيمتها.ويصل دين الشركة، التي عادت في إطار الخصخصة لمجموعة كورال بتروليوم، المملوكة للملياردير السعودي محمد الحسين العامودي، إلى 4.3 مليارات دولار، علماً بأن الشركة كانت قد بيعت في إطار الخصخصة بنحو 450 مليون دولار.ورفع رجل الأعمال السعودي العامودي، دعوى قضائية بواشنطن ضد المملكة المغربية، بسبب وضعه تحت التصفية القضائية منذ أكثر من عامين.ووضعت الشكاية من قبل "كورال المغرب" التابعة لكورال بتروليوم ومقرّها الرئيسي السويد، ويستند العامودي في دعواه تلك، إلى اتفاقية الحماية المتبادلة للاستثمارات بين المغرب والسويد الموقعة قبل 28 عاماً.ويدعو عمال في المصفاة إلى عودة الإنتاج، مطالبين بتدخل الدولة التي يحمّلونها مسؤولية الوضع الذي تواجهه شركة تكرير النفط، التي شيدت في الستينيات من القرن الماضي.ورغم الأحكام الصادرة في حق الشركة، يؤكد الحسين اليمني، منسق الائتلاف المغربي من أجل إنقاذ سامير، أنه يجب إيجاد صيغة لإعادة بعث المصفاة، من أجل الحفاظ على نشاط التكرير في المملكة، وتجنيبها تقلبات أسعار النفط في السوق الدولية.وكانت المصفاة توفر نحو 1000 فرصة عمل مباشرة، و5000 فرصة عبر الشركات المرتبطة بها، بالإضافة إلى الحركة الاقتصادية والتجارية التي تخلقها في مدينة المحمدية ومينائها.وكانت المصفاة توفر قبل إغلاقها 65 في المئة من حاجات المغرب من المنتجات النفطة، بينما تؤمّن شركات التوزيع التي يصل عددها إلى 17 شركة الباقي.ويصل الطلب المحلّي على المنتجات النفطية إلى نحو 10 ملايين طن في العام، ويسجل زيادة سنوية في حدود 8 في المئة، حسب تقارير رسمية.



اقرأ أيضاً
مستثمر إسباني يدرس إنشاء حوض بناء سفن في المغرب
قالت تقارير إخبارية إسبانية، أن رجل الأعمال، ماريو لوبيز، يعتزم إنشاء حوض بناء سفن في المغرب، بعد تفكيك حوض آخر في ملكيته في مالقة بالجنوب الإسباني. وتم تفكيك حوض بناء السفن لمالكه الإسباني بعد اتفاق مع إدارة هيئة الموانىء الإسبانية، وذلك بعد أربعين عاما من النشاط المتواصل والذي حقق فوائد اقتصادية لمدينة مالقة. وفي أبريل الماضي، أطلقت الوكالة الوطنية للموانئ، مناقصةً لتلقي العروض من مشغلي أحواض السفن ذوي الخبرة لتطوير وتجهيز وتشغيل المنشأة. يهدف حوض السفن الجديد -الذي أنفق المغرب 300 مليون دولار لبنائه في مدينة الدار البيضاء- إلى استقطاب بعض الطلب الذي يذهب إلى "أحواض السفن المشبعة في جنوب أوروبا"، وأيضاً لتلبية احتياجات السفن الأفريقية المتجهة إلى أوروبا. قبل بنائه، كان لدى المغرب أحواض سفن صغيرة في مدن الدار البيضاء وأكادير تخدم في الغالب أسطول الصيد. ستكون المنشأة الجديدة قادرةً على تلبية احتياجات السفن التجارية والعسكرية والصيد، فهي مجهزة بحوض جاف بطول 244 متراً وعرض 40 متراً، فضلاً عن مصعد عمودي للسفن يمكنه حمل ما يصل إلى 9000 طن.
إقتصاد

إسبانيا تكشف أسباب إغلاق المغرب للجمارك التجارية مع مليلية
دافع وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عن قرار المغرب بإغلاق الجمارك التجارية في مليلية من جانب واحد، مشيرا إلى أن الاتفاق الثنائي مع الرباط ينص على إمكانية "توقيف مؤقت" لحركة البضائع في فترات الذروة، مثل عملية "مرحبا" (عبور المضيق)، التي تشهد تدفقاً كبيراً للمسافرين بين أوروبا وشمال إفريقيا. وكان رئيس مدينة مليلية، خوان خوسيه إمبروضا، قد وجّه انتقادات حادة، مؤكداً أن السلطات المغربية أغلقت المعبر التجاري "حتى إشعار آخر" دون تقديم أي تفسير رسمي. وأوضح أن القرار جاء عبر رسالة إلكترونية بالفرنسية أُرسلت إلى الجمارك الإسبانية، تُبلغ فيها بعدم السماح بمرور البضائع في الاتجاهين طوال فترة "عملية عبور المضيق". ووفق مصادر من الحكومة الإسبانية في سبتة، فإن الاتفاق المبرم مع المغرب – الذي تم في إطار إعادة فتح تدريجية للمعابر التجارية بعد إغلاق دام منذ 2018 – لا يزال ساري المفعول، ويمنح الطرفين مرونة في "تنظيم أو تعليق" حركة السلع بما يتماشى مع ضغط المسافرين خلال موسم العبور الذي يمتد من 15 يونيو إلى 15 سبتمبر. وفي المقابل، لم تُصدر الرباط أي بيان رسمي يوضح خلفيات القرار، الذي أثار جدلا واسعا، خاصة بعد منع أحد رجال الأعمال في مليلية من تصدير شحنة من الأجهزة الكهربائية إلى المغرب منذ أيام.
إقتصاد

بنك المغرب : معدل امتلاك الحسابات البنكية بلغ 58%
أفاد بنك المغرب بأن معدل امتلاك الحسابات البنكية، والذي يعرف على أنه عدد الأشخاص المقيمين الذين يتوفرون على حساب بنكي نشط واحد على الأقل مقارنة بعدد السكان البالغين المقيمين، قد بلغ 58 في المائة بنهاية سنة 2024، بعد بلوغه 54 في المائة قبلها بسنة. وأوضح بنك المغرب، في إحصائياته حول الحسابات البنكية برسم السنة الماضية، أن هذا التطور راجع بالأساس إلى الأخذ بعين الاعتبار نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى بدلا من توقعات الإسقاطات السكانية عند حساب معدل الامتلاك. وكشف المصدر ذاته أن عدد الأشخاص الذاتيين، الذين يمتلكون حسابا بنكيا نشطا واحدا على الأقل، قد ارتفع بنسبة 3 في المائة خلال سنة، ليبلغ 15,4 مليون فرد. كما أورد بنك المغرب أن معدل امتلاك الحسابات البنكية حسب النوع الاجتماعي قد مر في سنة 2024 من 67 في المائة إلى 70 في المائة بالنسبة للرجال، ومن 42 في المائة إلى 46 في المائة بالنسبة للنساء. وحسب الفئات العمرية، يسجل أعلى معدل امتلاك للحسابات البنكية لدى الرجال في الفئة العمرية 25-30 سنة بنسبة 82 في المائة، ولدى النساء في الفئة العمرية 60 سنة فما فوق بنسبة 56 في المائة.
إقتصاد

مفاوضات مغربية إماراتية لإطلاق محطات رياح في الصحراء المغربية
دخل المغرب في مفاوضات مع عدة شركات إماراتية من أجل تدشين مشاريع لطاقة الرياح في الصحراء المغربية، وذلك في إطار سعيه لرفع حصة الطاقة المتجددة إلى 52% من مزيج الكهرباء الوطني بحلول عام 2030. ووفق ما أوردته منصة الطاقة المتخصصة، فقائمة الشركات الإماراتية التي تجرى معها المملكة المفاوضات تضم شركات مثل "مصدر"، و"أميا باور"، بالإضافة إلى "طاقة"، كما أبرزت أن الاستثمارات المتوقعة لمشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية تخضع حالياً للمفاوضات تتراوح بين 8 و10 مليارات دولار، بسعة إنتاجية تصل إلى 5 آلاف ميغاواط. وجذبت مشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية منذ عام 2015 استثمارات كبيرة، في إطار التزام المملكة بالتوسع في مشاريع الكهرباء النظيفة بهدف تقليل فاتورة استيراد الوقود لتشغيل محطات الكهرباء الحرارية. وتحتضن الصحراء المغربية حاليا أربع محطات رياح تدعم شبكة الكهرباء الوطنية بطاقة إجمالية تصل إلى 750 ميغاواط، ويتعلق الأمر بمحطة طرفاية بطاقة 300 ميغاواط، وأفتيسات بـ200 ميغاواط، والعيون بـ50 ميغاواط، وأخفنير بـ200 ميغاواط، كما يتم العمل على تطوير محطتين جديدتين ستضيفان 400 ميغاواط إضافية إلى شبكة الكهرباء الوطنية خلال الأشهر القادمة، وهما بوجدور بطاقة 300 ميغاواط، وتسكراد بطاقة 100 ميغاواط.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة