السبت 22 مارس 2025, 17:58

دولي

القضاء الفرنسي يفرض على ساركوزي وضع سوار إلكتروني لتعقب تحركاته


كشـ24 - وكالات نشر في: 9 فبراير 2025

بعد ادانته بتهمة الفساد في دعوى أطلق عليها اسم قضية التنصت، فرض القضاء الفرنسي على الرئيس السابق نيكولا ساركوزي الجمعة وضع سوار إلكتروني على مستوى الكاحل لتعقب تحركاته، وفق ما أفاد مصدر مطلع على الملف. فيما سيتمكن ساركوزي من أن يقدم طلبا لمنحه إطلاق سراح مشروطا في ظل ظروف معينة.

وأوضح المصدر أنه حتى صباح الجمعة لم يكن قد تم بعد وضع السوار لساركوزي الذي سيصبح بذلك أول رئيس فرنسي سابق يخضع لإجراء كهذا.

هذا، وكان ساركوزي قد تم استدعاؤه الأسبوع الماضي إلى المحكمة في باريس لإبلاغه ببنود هذا الحكم.

وقالت جاكلين لافونت، محامية ساركوزي، لوكالة الأنباء الفرنسية إن "الإجراءات تتبع مسارها وليس لدي أي تعليق".

وامتنعت أوساط الرئيس السابق عن التعليق على هذا الإجراء.

"التمويل الليبي"

ويشار إلى أن ساركوزي الذي يحاكم حاليا أمام المحكمة نفسها في قضية أخرى هي "التمويل الليبي" للاشتباه بتلقيه خلافا للقانون من ليبيا تمويلا لحملته الانتخابية في 2007، استدُعي في 28 كانون الثاني/يناير للمثول أمام المحكمة بعد إدانته بتهمة الفساد واستغلال النفوذ وصدور حكم في حقه بالسجن لمدة عام وتنفيذ هذه العقوبة من خلال وضع سوار إلكتروني، وهو الحكم الذي أصبح نهائيا بعدما أيدته محكمة النقض في 18 كانون الأول/ديسمبر الماضي.

ويذكر أن القاضي حدد يومها، السابع من شباط/فبراير أي الجمعة، موعدا لبدء تنفيذ هذا الحكم عبر وضع السوار الإلكتروني. إذ لن يُسمح للرئيس السابق (2007-2012) على مدى عام بالخروج من منزله إلا في أوقات محددة.

لكن سيكون باستطاعة ساركوزي أن يقدم في الحال طلبا لمنحه إطلاق سراح مشروطا في ظل ظروف معينة، علما أن القانون يسمح بهذا الأمر لمن تجاوزوا سن السبعين من العمر وهي السن التي بلغها الرئيس السابق في 28 كانون الثاني/يناير الماضي أي يوم مثوله أمام القاضي.

بعد ادانته بتهمة الفساد في دعوى أطلق عليها اسم قضية التنصت، فرض القضاء الفرنسي على الرئيس السابق نيكولا ساركوزي الجمعة وضع سوار إلكتروني على مستوى الكاحل لتعقب تحركاته، وفق ما أفاد مصدر مطلع على الملف. فيما سيتمكن ساركوزي من أن يقدم طلبا لمنحه إطلاق سراح مشروطا في ظل ظروف معينة.

وأوضح المصدر أنه حتى صباح الجمعة لم يكن قد تم بعد وضع السوار لساركوزي الذي سيصبح بذلك أول رئيس فرنسي سابق يخضع لإجراء كهذا.

هذا، وكان ساركوزي قد تم استدعاؤه الأسبوع الماضي إلى المحكمة في باريس لإبلاغه ببنود هذا الحكم.

وقالت جاكلين لافونت، محامية ساركوزي، لوكالة الأنباء الفرنسية إن "الإجراءات تتبع مسارها وليس لدي أي تعليق".

وامتنعت أوساط الرئيس السابق عن التعليق على هذا الإجراء.

"التمويل الليبي"

ويشار إلى أن ساركوزي الذي يحاكم حاليا أمام المحكمة نفسها في قضية أخرى هي "التمويل الليبي" للاشتباه بتلقيه خلافا للقانون من ليبيا تمويلا لحملته الانتخابية في 2007، استدُعي في 28 كانون الثاني/يناير للمثول أمام المحكمة بعد إدانته بتهمة الفساد واستغلال النفوذ وصدور حكم في حقه بالسجن لمدة عام وتنفيذ هذه العقوبة من خلال وضع سوار إلكتروني، وهو الحكم الذي أصبح نهائيا بعدما أيدته محكمة النقض في 18 كانون الأول/ديسمبر الماضي.

ويذكر أن القاضي حدد يومها، السابع من شباط/فبراير أي الجمعة، موعدا لبدء تنفيذ هذا الحكم عبر وضع السوار الإلكتروني. إذ لن يُسمح للرئيس السابق (2007-2012) على مدى عام بالخروج من منزله إلا في أوقات محددة.

لكن سيكون باستطاعة ساركوزي أن يقدم في الحال طلبا لمنحه إطلاق سراح مشروطا في ظل ظروف معينة، علما أن القانون يسمح بهذا الأمر لمن تجاوزوا سن السبعين من العمر وهي السن التي بلغها الرئيس السابق في 28 كانون الثاني/يناير الماضي أي يوم مثوله أمام القاضي.



اقرأ أيضاً
اعتقال أكثر من 340 شخصا على خلفية احتجاجات إسطنبول
أعلنت وزارة الداخلية التركية، اليوم السبت، اعتقال أكثر من 340 شخصا على خلفية احتجاجات إسطنبول التي تفجرت إثر اعتقال رئيس بلدية المدينة أكرم إمام أوغلوا بتهم التورط في الفساد والإرهاب. وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا في منشور على منصات وسائل التواصل الاجتماعي إنه تم اعتقال 343 مشتبها بهم في الاحتجاجات التي شهدتها المدن الكبرى مساء أمس الجمعة. وأضاف الوزير "لن يكون هناك تسامح مع أولئك الذين يسعون إلى انتهاك النظام المجتمعي وتهديد سلام وأمن المواطنين واتباع أساليب إثارة الفوضى والاستفزاز". وكانت وكالة الأناضول للأنباء التركية ذكرت اليوم السبت أن الشرطة احتجزت 56 شخصا متهمين بالتحريض على الاضطرابات من خلال منشورات استفزازية على منصات التواصل الاجتماعي. وذكرت الوكالة أن الشرطة شنت مداهمات متزامنة، واعتقلت 56 شخصا، وتبحث عن 38 خرين. واليوم أيضا، استجوبت الشرطة التركية رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، فيما هو منسوب إليه من تهم تتعلق بالإرهاب، بعد يوم من استجوابه بشأن مزاعم فساد، وفقا لما ذكرته وكالة اسوشيتدبرس. وفجر اعتقال اوغلو على خلفية اتهامات بالتورط في الفساد والإرهاب الأسبوع الماضي احتجاجات واسعة النطاق في جميع أنحاء تركيا، حيث احتشد المتظاهرون في عدة مدن للتعبير عن معارضتهم. وشملت قائمة المدن الكبرى: إسطنبول، وأنقرة، وإزمير، وأضنة، وأنطاليا، وجنق قلعة وإسكي شهير، وقونية، وأدرنة. وأضافت أن السلطات ضبطت مخدرات غير مشروعة خلال عمليات تفتيش منازل المشتبه بهم. وحث حزب الشعب الجمهوري المواطنين على المشاركة في انتخابات رمزية غد الأحد، من خلال صناديق اقتراع سيتم وضعها في شوارع تركيا، لإظهار التضامن مع إمام أوغلو. ودعا إمام أوغلو، وهو منافس رئيسي للرئيس رجب طيب أردوغان، في منشور على منصة إكس اليوم السبت، مؤيديه على المضي قدما في المشاركة بالتصويت الرمزي يوم غد الأحد. وقال أوغلو "أدعو جميع مواطنينا ليكونوا جزءا من هذا الحماس الكبير... الأمة عظيمة. السيادة للشعب دون قيد أو شرط". وأشاد إمام أوغلو، بالاحتجاجات التي قال إنها تهدف إلى حماية "الديمقراطية" بوصفها "إلهاما" للعالم. كان متظاهرون قد خرجوا إلى الشوارع في تركيا مساء أمس الجمعة لليلة الثالثة على التوالي، حيث طالبوا الحكومة بالتنحي بسبب اعتقال إمام أوغلو. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أدان أمس الجمعة الاحتجاجات التي نشبت بسبب احتجاز أكرم إمام أوغلو، متعهدا بأن البلاد "لن يتم تركها لإرهاب الشوارع".
دولي

وفاة الملاكم الأمريكي جورج فورمان عن عمر 76 عاما
توفي أسطورة الملاكمة الأمريكية وبطل العالم السابق للوزن الثقيل جورج فورمان عن عمر 76 عاما أمس الجمعة. وقالت عائلة الراحل فورمان في منشور عبر إنستغرام: "ببالغ الحزن نعلن عن وفاة عزيزنا جورج إدوارد فورمان الأب، الذي رحل بسلام في 21 مارس 2025، محاطا بأحبائه، كان إنسانيا، أولمبيا، وبطلا عالميا مرتين، وكان يحظى باحترام كبير. كان قوة للخير، رجل انضباط وإيمان، وحاميا لإرثه، حيث كافح بلا كلل للحفاظ على اسمه وعائلته". ويعتبر فورمان أحد أعظم الرياضيين الذين عادوا إلى الحلبة بعد الاعتزال والذي استعاد لقب الوزن الثقيل بعمر 45 عاما وأصبح شخصية لامعة في عالم المبيعات. ويذكر أن فورمان حصل على اللقب العالمي مرتين، إضافة إلى فوزه بميدالية أولمبية ذهبية في عام 1968 بأولمبياد مدينة مكسيكو.
دولي

الولايات المتحدة الأمريكية تنهي الوضع القانوني لـ500 ألف مهاجر
أعلنت الولايات المتحدة أنها بصدد إنهاء الوضع القانوني لمئات الآلاف من المهاجرين مؤكدة منحهم مهلة أسابيع لمغادرة البلاد.وتعهد الرئيس دونالد ترامب تنفيذ أكبر حملة ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة والحد من الهجرة وخصوصا من دول أميركا اللاتينية. ويطال القرار نحو 532 ألف كوبي وهايتي ونيكاراغوي وفنزويلي قدموا إلى الولايات المتحدة بموجب برنامج أطلقه سلف ترامب، جو بايدن، في أكتوبر 2022، ووُسّع نطاقه في يناير من العام التالي. وسيفقد هؤلاء الحماية القانونية بعد 30 يوما من نشر أمر وزارة الأمن الداخلي في السجل الفدرالي المقرر الثلاثاء. وهذا يعني أن المهاجرين المشمولين بالبرنامج "يجب أن يغادروا الولايات المتحدة" بحلول 24 أبريل ما لم يحصلوا على وضع هجرة آخر يسمح لهم بالبقاء في البلاد، وفقا لأمر الوزارة. وحثت منظمة "وليكام يو إس" التي تدعم طالبي اللجوء في الولايات المتحدة، المتضررين من هذا القرار على طلب المشورة من محام متخصص في شؤون الهجرة "على الفور". وأتاح البرنامج الموجه للكوبيين والهايتيين والنيكاراغويين والفنزويليين، دخول ما يصل إلى 30 ألف مهاجر شهريا من الدول الأربع ذات السجلات القاتمة في مجال حقوق الإنسان، إلى الولايات المتحدة لمدة عامين. واعتبر بايدن الخطة وسيلة "آمنة وإنسانية" لتخفيف الضغط عن الحدود الأميركية المكسيكية المزدحمة. لكن وزارة الأمن الداخلي أكدت الجمعة أن البرنامج "موقت". وجاء في القرار أن "السماح الموقت بالبقاء موقت بطبيعته، وهو وحده ليس أساسيا للحصول على أي وضع هجرة، ولا يُشكل قبولا لدخول الولايات المتحدة".
دولي

“صعوبة في النطق”.. تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس
قال الكاردينال فيكتور مانويل فرنانديز، إن البابا فرنسيس بصدد استعادة قوته تدريجيا في المستشفى، لكنه يحتاج إلى "إعادة تعلم الكلام" بعد استخدام طويل للعلاج بالأكسجين عالي التدفق. ونفى الكاردينال، رئيس مكتب العقيدة في الفاتيكان، التكهنات حول احتمال تقاعد البابا، مؤكدا أنه سيعود إلى حالته السابقة. وأوضح فرنانديز خلال تقديم كتاب جديد لفرنسيس عن الشعر: "البابا يتماثل للشفاء بشكل جيد، لكن الأكسجين عالي التدفق يجفف كل شيء. يتعين عليه إعادة تعلم النطق، لكن حالته البدنية العامة عادت كما كانت من قبل". وأمضى البابا، البالغ من العمر 88 عاما، 5 أسابيع في المستشفى بسبب التهاب رئوي مزدوج، وخلال هذه الفترة، أصدر الفاتيكان تسجيلا صوتيا قصيرا واحدا له يتحدث فيه بتاريخ 6 مارس، حيث كان صوته متقطعا ومتعبا ويصعب فهمه. وفي آخر تحديث صحي نشره الفاتيكان أمس الجمعة، أشار إلى أن حالة البابا لا تزال مستقرة مع "تحسينات طفيفة في التنفس والحركة". وأكد أنه لم يعد يستخدم التهوية الميكانيكية للمساعدة في التنفس ليلا منذ 17 مارس، بل يعتمد على أنبوب أكسجين صغير تحت أنفه معظم الوقت. ولم يصدر بعد أي إعلان رسمي عن موعد عودته إلى الفاتيكان، وقال الكاردينال فرنانديز إنه لا يعرف ما إذا كان سيخرج من المستشفى قبل عيد الفصح، الموافق 20 أبريل. يذكر أن البابا فرنسيس عانى من عدة نوبات مرضية خلال العامين الماضيين، وهو عرضة لالتهابات الرئة بسبب إصابته بالتهاب الجنبة في شبابه، مما استلزم استئصال جزء من إحدى رئتيه.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 22 مارس 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة