مراكش

القضاء الإداري بمراكش ينتصر لرؤساء جمعيات رياضية في مواجهة رئيس عصبة الجنوب


كشـ24 نشر في: 22 فبراير 2018

قضت المحكمة الإدارية الإستئنافية بمراكش بتأييد الحكم الصادر عن المحكمة الإدارية والقاضي بإلغاء قرار صادر عن رئيس عصبة الجنوب لكرة القدم بحق رؤساء ثلاث جمعيات رياضية، ينص على توقيفهم عن مزاولة مهامهم لمدة أربع سنوات مع تغريمهم مبلغا ماليا قدره 10.000.00 درهم. 

وبحسب مصادر لـ"كشـ24"، فقد صدر الحكم عن محكمة الإستئناف الإدارية في 25 يناير 2018 لفائدة كل من عبد الرزاق الروزالي رئيس الجمعية الرياضية لوداية، عبد المنعم السملالي الكاتب العام للجمعية المذكورة، محمد لهبابي رئيس الجمعية الرياضية حي المسيرة مراكش، وعبد العزيز أدراع رئيس الجمعية الرياضية حي النهضة بمراكش. 


وكانت المحكمة الابتدائية الادارية بمراكش قضت بتاريخ 8 ماي 2017  بإلغاء قرار اداري صادر عن مكتب عصبة الجنوب لكرة القدم بمراكش، والقاضي بتوقيف رؤوساء الجمعيات الرياضية المذكورة، لمدة أربع سنوات وغرامة مالية قدرها 10.000.00 درهم لكل واحد منهم. 

وبالعودة الى تفاصيل القضية، فقد اصدر مكتب عصبة الجنوب لكرة القدم قرارا بتاريخ 20 مارس 2014، يقضي بإنزال عقوبة تأديبية في حق كل من عبد الرزاق الروزالي رئيس الجمعية الرياضية لوداية، عبد المنعم السملالي الكاتب العام للجمعية المذكورة، محمد لهبابي رئيس الجمعية الرياضية حي المسيرة مراكش، وعبد العزيز أدراع رئيس الجمعية الرياضية حي النهضة بمراكش، وهو القرار الذي تم الطعن فيه أمام المحكمة الإدارية بمراكش التي أنصفت الطاعنين ابتدائيا واستئنافيا. 

وقد وصف الطاعنون الأربعة بأن قرار عصبة الجنوب لكرة القدم، كان جائرا في حقهم وحق النادي الذي طاله التوقيف، وانهم لم يرتكبوا اي مخالفة ضد العصبة او ضد رئيسها  او ضد أعضاء  المكتب، وان سبب توقيفهه وتغريم الفرق التي يرأسونها هو مطالبتهم الى جانب سبعة عشر رئيسا بجمع استثنائي وفقا للفصل 11 من القانون الاساسي للعصب الجهوية، وان العقوبة صدرت في غيبتهم دون استدعائهم ولم تعط لهم فرصة الدفاع عن نفسه، وما يتعلق بايقاع العقوبات التأديبية  من اختصاص الجامعة الملكية لكرة القدم، باعتبارها الجهة المخول لها قانونا توقيف اي مخالف او تغريمه طبقا للقوانين الجاري بها العمل. 
  
ومن خلال دراستها للقضية واطلاعها على كافة الوثائق المدرجة بالملف، تبين للمحكمة، ان السبب المعتمد من طرف الادارة  في محضر اجتماع اعضاء مكتب العصبة والمبرر لاصدارها عقوبة التوقيف والتغريم في حق رئيس وفريقه لا يستند على اساس قانوني ، و ان ما نسب للطاعنين يبقى مجرد عموميات في غياب ادلاء الادارة المطلوبة في الطعن بمحاضر ادارية قانونية تتعلق بحالات اخلالات محددة بذاتها لاثبات هذه المخالفة في حق مرتكبها، ومدى تأتيرها على سير المرفق العام. 

قضت المحكمة الإدارية الإستئنافية بمراكش بتأييد الحكم الصادر عن المحكمة الإدارية والقاضي بإلغاء قرار صادر عن رئيس عصبة الجنوب لكرة القدم بحق رؤساء ثلاث جمعيات رياضية، ينص على توقيفهم عن مزاولة مهامهم لمدة أربع سنوات مع تغريمهم مبلغا ماليا قدره 10.000.00 درهم. 

وبحسب مصادر لـ"كشـ24"، فقد صدر الحكم عن محكمة الإستئناف الإدارية في 25 يناير 2018 لفائدة كل من عبد الرزاق الروزالي رئيس الجمعية الرياضية لوداية، عبد المنعم السملالي الكاتب العام للجمعية المذكورة، محمد لهبابي رئيس الجمعية الرياضية حي المسيرة مراكش، وعبد العزيز أدراع رئيس الجمعية الرياضية حي النهضة بمراكش. 


وكانت المحكمة الابتدائية الادارية بمراكش قضت بتاريخ 8 ماي 2017  بإلغاء قرار اداري صادر عن مكتب عصبة الجنوب لكرة القدم بمراكش، والقاضي بتوقيف رؤوساء الجمعيات الرياضية المذكورة، لمدة أربع سنوات وغرامة مالية قدرها 10.000.00 درهم لكل واحد منهم. 

وبالعودة الى تفاصيل القضية، فقد اصدر مكتب عصبة الجنوب لكرة القدم قرارا بتاريخ 20 مارس 2014، يقضي بإنزال عقوبة تأديبية في حق كل من عبد الرزاق الروزالي رئيس الجمعية الرياضية لوداية، عبد المنعم السملالي الكاتب العام للجمعية المذكورة، محمد لهبابي رئيس الجمعية الرياضية حي المسيرة مراكش، وعبد العزيز أدراع رئيس الجمعية الرياضية حي النهضة بمراكش، وهو القرار الذي تم الطعن فيه أمام المحكمة الإدارية بمراكش التي أنصفت الطاعنين ابتدائيا واستئنافيا. 

وقد وصف الطاعنون الأربعة بأن قرار عصبة الجنوب لكرة القدم، كان جائرا في حقهم وحق النادي الذي طاله التوقيف، وانهم لم يرتكبوا اي مخالفة ضد العصبة او ضد رئيسها  او ضد أعضاء  المكتب، وان سبب توقيفهه وتغريم الفرق التي يرأسونها هو مطالبتهم الى جانب سبعة عشر رئيسا بجمع استثنائي وفقا للفصل 11 من القانون الاساسي للعصب الجهوية، وان العقوبة صدرت في غيبتهم دون استدعائهم ولم تعط لهم فرصة الدفاع عن نفسه، وما يتعلق بايقاع العقوبات التأديبية  من اختصاص الجامعة الملكية لكرة القدم، باعتبارها الجهة المخول لها قانونا توقيف اي مخالف او تغريمه طبقا للقوانين الجاري بها العمل. 
  
ومن خلال دراستها للقضية واطلاعها على كافة الوثائق المدرجة بالملف، تبين للمحكمة، ان السبب المعتمد من طرف الادارة  في محضر اجتماع اعضاء مكتب العصبة والمبرر لاصدارها عقوبة التوقيف والتغريم في حق رئيس وفريقه لا يستند على اساس قانوني ، و ان ما نسب للطاعنين يبقى مجرد عموميات في غياب ادلاء الادارة المطلوبة في الطعن بمحاضر ادارية قانونية تتعلق بحالات اخلالات محددة بذاتها لاثبات هذه المخالفة في حق مرتكبها، ومدى تأتيرها على سير المرفق العام. 


ملصقات


اقرأ أيضاً
تأخر افتتاح المكتبة الجامعية تثير تساؤلات بمراكش
بالرغم من مظرها المتطور والمثير للاعجاب الذي يوحي انها ستكون معلمة علمية تشرف مدينة مراكش، الا ان المكتبة الجامعية بمراكش بقيت مجرد بناية انيقة منذ الانتهاء من اشغال تشييدها منذ سنوات دون اضافة علمية تذكر. وتتواصل الامال لدى الطلبة الجامعيين بمراكش منذ سنوات وتتجدد في انتظار افتتاح هذه المعلمة المتواجدة في شارع عبد الكريم الخطابي منذ سنوات، لكن دون جدوى، حيث يجهل سبب التاخر في تدشين هذه المعلمة، وحرمان الطلبة من فضاء مهم جدا لهم ، علما انهم يضطرون للجوء الى اماكن اخرى غير مؤهلة لمساعدتهم في التحصيل العلمي. ويأمل طلبة القاضي عياض ان تفتتح المكتبة الجديدة قريبا حتى تكون عاملا مساهما في البحث العلمي، والارتقاء بمستوى طلبة مختلف كليات جامعة القاضي عياض بمراكش.
مراكش

نداء للمساعدة في العثور على شاب مختفي بمراكش
غادر شاب يُعاني من اضطرابات نفسية منزل أسرته بحي المحاميد بمدينة مراكش قبل أزيد من عشرة أيام، دون أن يترك أي أثر، ولا يزال مصيره مجهولًا إلى حدود اليوم. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الشاب اختفى بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار، مما دفعها إلى إطلاق نداء للمساعدة في العثور عليه، خاصة بعد أن فشلت كل محاولات البحث التي باشرتها في أحياء المدينة والمناطق المجاورة. وقد أبلغت الأسرة مصالح الأمن الوطني، التي فتحت محضرًا رسميًا وشرعت في التحريات الميدانية بتنسيق مع الجهات المختصة، في إطار البحث لفائدة العائلة. وتناشد الأسرة كل من شاهد الشاب أو يملك معلومات يمكن أن تساعد في تحديد مكانه، الاتصال بها عبر الرقم التالي: 0771363858، أو التوجه إلى أقرب مركز أمني. وتأمل الأسرة في تفاعل المواطنين وتضامنهم لمساعدتها في تجاوز هذه المحنة، متمنية عودة ابنها سالمًا في أقرب وقت.
مراكش

هل تتحرك سلطات مراكش لتفادي تكرار فاجعة “تريبورتور” قلعة السراغنة؟
تحولت الدراجات ثلاثية العجلات، أو ما يعرف بـ"التريبورتور"، في شوارع مراكش إلى وسيلة نقل غير قانونية للركاب، تغزو الأزقة والدروب والأسواق، وتزاحم سيارات الأجرة وحافلات النقل الحضري، رغم كونها مخصصة أصلاً لنقل السلع والبضائع. وفي تحد واضح للقوانين، تجاوزت هذه الدراجات دورها الأساسي كمركبات خدمة، لتصبح وسيلة نقل عشوائية تُقل أعدادا كبيرة من المواطنين المحليين والسياح الأجانب على السواء، في مشاهد تثير مخاوف حقيقية من حوادث دامية، كما حدث أمس الأحد في قلعة السراغنة. وتكمن خطورة هذه المركبات، في عدم توازنها، وغياب أبسط معايير الحماية للركاب، ناهيك عن قيادتها في أغلب الأحيان من طرف مراهقين أو أشخاص غير مؤهلين وبطريقة متهورة عاينتها "كشـ24" أكثر من مرة، ما يجعلها بمثابة "قنابل موقوتة" تسير على ثلاث عجلات في قلب مدينة تعرف ازدحامًا شديدًا وحركية مرورية كبيرة. ورغم تسجيل عدد من الحملات لمحاربة التجاوزات المرتبطة بسائقي الدراجات النارية وضمنها "التريبورتور"، إلا أن غياب الاستمرارية والصرامة في التنفيذ، يجعل هذه التدخلات دون أثر، حيث يستغل بعض السائقين هذه الهشاشة في الرقابة، ويحولون مركباتهم إلى وسائل نقل غير قانونية، يتنقل بها السياح الأجانب بين المعالم السياحية، مما يعطي انطباعاً غير حضاري عن المدينة الحمراء. ومع أن المسؤولية المباشرة تقع على سلطات المدينة، إلا أن للمواطنين كذلك نصيبًا من المسؤولية، فالإقبال الكبير على "التريبورتور" كوسيلة نقل رخيصة وسريعة، يشجّع على انتشار الظاهرة وتكريسها كحل بديل للنقل العمومي، رغم ما تحمله من مخاطر جسيمة على الأرواح، ذلك أن الركوب في مركبة غير مصمّمة لنقل البشر، دون حزام أمان، وفي طرقات مزدحمة، ليس مجرّد مغامرة شخصية، بل سلوك يُساهم في تكريس فوضى النقل ويُعرض حياة الركّاب والمارة للخطر. إن الفاجعة الأخيرة التي شهدتها قلعة السراغنة، والتي راح ضحيتها ثمانية أشخاص كانوا على متن دراجة ثلاثية العجلات، تُعد ناقوس خطر يدق بقوة ويُحذر من المآسي المحتملة التي قد تنتج عن هذا الاستخدام المتهور في ظل التساهل من قبل السلطات المحلية والأمنية. وفي ظل هذا الوضع، أصبحت الضرورة ملحّة لتدخل عاجل من طرف السلطات المحلية والأمنية، من خلال حملات صارمة لمراقبة استعمال "التريبورتورات"، وزجر كل من يحوّلها إلى وسيلة نقل للركاب، ذلك أن تكرار مثل فاجعة قلعة السراغنة ليس سوى مسألة وقت إن استمر التساهل وغابت الجدية. فهل ننتظر مآسي جديدة كي نتحرك، أم أن وقت الحزم قد حان لحماية الأرواح وصون كرامة المواطن؟ الجواب واضح، والقرار في يد من بيدهم سلطة التدبير والتدخل.
مراكش

هل تنجح إعادة هيكلة ساحة جامع الفنا في إنصاف الجلسات التي طالها التهميش؟
مع انطلاق العدّ التنازلي لاحتضان المغرب لنهائيات كأس إفريقيا للأمم في يناير المقبل، تُطرح تساؤلات جدية في مراكش حول مدى قدرة أشغال إعادة تأهيل ساحة جامع الفنا على الالتزام بآجال الإنجاز المحددة في سبعة أشهر، خصوصاً أن وتيرة الأشغال لا تزال في مراحلها الأولى بعد التأجيلات التي طالتها سابقا. فهل ستنتهي الأشغال فعلاً قبل نهاية دجنبر كما تم الإعلان؟ وهل تأخذ الجهات القائمة على المشروع بعين الاعتبار أهمية ساحة جامع الفنا كوجهة عالمية لا ينبغي أن تُحجب ملامحها التاريخية في موسم كروي وسياحي استثنائي؟ وفي خضم الأشغال الجارية، اختارت السلطات المحلية بتنسيق مع المهنيين صيغة "أسبوع أسبوع" لتقنين أنشطة جلسات المأكولات داخل الساحة، عبر التناوب بين نصف عدد الجلسات أسبوعياً، في محاولة للموازنة بين استمرار النشاط الاقتصادي وتسريع وتيرة الإصلاح. لكن، إلى أي حد ستنجح هذه الصيغة في الحفاظ على استقرار المهنيين، خصوصاً أولئك الذين اعتادوا الاشتغال بشكل يومي؟. وما يلفت الانتباه أكثر هو الشكل الجديد لتوزيع الجلسات بشكل دائري مؤقت وسط الساحة، توزيع أعاد الحياة لجلسات كانت مهمشة على الهامش في التنظيم السابق، إذ أصبحت تستقطب الزبائن وتحقق بعض الانتعاش التجاري. فهل سيتم الاحتفاظ بهذا التوزيع الجديد بعد انتهاء الأشغال؟ أم أن الأمور ستعود إلى ما كانت عليه، مع ما يعنيه ذلك من عودة مناخ التفاوت بين الجلسات؟ وهل هناك نية لإعادة النظر في منطق "الأفضلية" داخل المجال العمومي بشكل أكثر عدالة؟ كما تُطرح تساؤلات أخرى مشروعة بين المهنيين، حيث يتسائل بعضهم عن المعايير المعتمدة في عملية إعادة التوزيع النهائية للحنطات بعد انتهاء الأشغال؟ وهل هناك التزام رسمي من السلطات بعدم الإضرار بالمكاسب التي حققها البعض في المرحلة الانتقالية؟، وكيف سيتم ضبط عملية التهيئة دون الإضرار بالحرفيين والمطاعم الشعبية التي تشكّل جزءاً من الذاكرة الحية للساحة؟ ثم، ما مصير التنقيل اليومي لعربات حنطات المأكولات والحلزون وخودنجال المعتمد منذ سنوات ؟ وهل سيتم التفكير في الإبقاء على هذه الجلسات في الساحة على غرار جلسات العصير وذلك من خلال توزيع عادل ومنصف لجميع الجلسات من خلال هيكلة طويلة الأمد تدمج التنظيم والتحديث دون المساس بالروح الأصيلة للساحة؟ أسئلة وغيرها تطرح نفسها في وقت حساس، يتقاطع فيه التاريخي بالسياحي، والمعيشي بالمرحلي، وسط ترقّب واسع من المهنيين وساكنة المدينة والزوار على حد سواء.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 10 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة