مجتمع

الفيدرالية البيمهنية للدواجن تنفي اتهامات المضاربة والتهرب الضريبي


زكرياء البشيكري نشر في: 28 مارس 2025

نفت الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن (FISA)، إلى جانب عدد من المهنيين، بشكل قاطع الاتهامات الموجهة إلى الضيعات الفلاحية بشأن التورط في المضاربة، التهرب الضريبي، وعقد صفقات غير قانونية مع الفنادق والمطاعم.

وأكدت الفيدرالية، في بلاغ توضيحي، أن هذه الاتهامات تستند إلى تصريحات غير موثوقة لمصادر مجهولة، وتفتقر إلى أي أدلة رسمية، معتبرة أن مثل هذه المزاعم تسيء إلى القطاع الذي يعد ركيزة أساسية للأمن الغذائي في المغرب.

وشددت الفيدرالية على التزام منتجي الدواجن بالقوانين المنظمة للقطاع، داعية إلى نقاش يستند إلى معطيات دقيقة بدلا من نشر معلومات غير موثوقة، وأوضحت أن الادعاءات حول التلاعب بقانون العرض والطلب "لا أساس لها من الصحة"، مستدلة على ذلك بانخفاض أسعار الدواجن حاليا إلى مستويات أقل من تكلفة الإنتاج، مما يتناقض مع فكرة احتكار السوق أو التحكم في الأسعار.

وفيما يتعلق بالاتهام بالتواطؤ الجماعي للتحكم في السوق، أوضحت الفيدرالية أن انخفاض الكميات المطروحة ناتج عن تراجع الطلب، وهو أمر اعتاد عليه المهنيون بعد الأيام الأولى من شهر رمضان، كما استغربت الربط بين انخفاض الكميات المعروضة في سوق الجملة بالدار البيضاء وارتفاع الأسعار، مشيرة إلى أن الأسعار شهدت تراجعا من 17 درهما إلى 13 درهما للكيلوغرام رغم انخفاض العرض.

وفي ردها على مزاعم عقد صفقات غير قانونية مع الفنادق والمطاعم، أكدت الفيدرالية أن هناك مسارين قانونيين فقط لبيع الدواجن بالمغرب، البيع لتجار الجملة، البيع للمجازر العصرية المعتمدة والخاضعة لمراقبة المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA).

وأكدت أن المنتجين يقتصر دورهم على تربية الدواجن وبيعها حية داخل الضيعات، نافية إمكانية بيعها مباشرة للمطاعم والفنادق دون المرور عبر القنوات القانونية المعتمدة.

كما شددت الفيدرالية على عدم وجود أي دليل يربط بين الدواجن الفاسدة المضبوطة والضيعات المرخصة، موضحة أن عمليات الضبط عادة ما تستهدف وحدات غير مرخصة أو ممارسات غير قانونية خارج المجازر العصرية.

واختتمت الفيدرالية بلاغها بالتأكيد على أن سوق الدواجن مفتوح وتنافسي، حيث تحدد الأسعار بناء على العرض والطلب، مما يجعل التحكم في الأسعار أمرا غير ممكن. كما أكدت أن القطاع يخضع لمراقبة صارمة من قبل الجهات المختصة، وأن الضيعات مطالبة بتقديم فواتير وتصاريح ضريبية.

ودعت الفيدرالية وسائل الإعلام والمهتمين إلى التواصل المباشر معها للحصول على معلومات دقيقة حول القطاع، بعيدا عن الإشاعات والمغالطات، مؤكدة أن أبوابها مفتوحة لأي جهة ترغب في التحقق من الحقائق.

نفت الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن (FISA)، إلى جانب عدد من المهنيين، بشكل قاطع الاتهامات الموجهة إلى الضيعات الفلاحية بشأن التورط في المضاربة، التهرب الضريبي، وعقد صفقات غير قانونية مع الفنادق والمطاعم.

وأكدت الفيدرالية، في بلاغ توضيحي، أن هذه الاتهامات تستند إلى تصريحات غير موثوقة لمصادر مجهولة، وتفتقر إلى أي أدلة رسمية، معتبرة أن مثل هذه المزاعم تسيء إلى القطاع الذي يعد ركيزة أساسية للأمن الغذائي في المغرب.

وشددت الفيدرالية على التزام منتجي الدواجن بالقوانين المنظمة للقطاع، داعية إلى نقاش يستند إلى معطيات دقيقة بدلا من نشر معلومات غير موثوقة، وأوضحت أن الادعاءات حول التلاعب بقانون العرض والطلب "لا أساس لها من الصحة"، مستدلة على ذلك بانخفاض أسعار الدواجن حاليا إلى مستويات أقل من تكلفة الإنتاج، مما يتناقض مع فكرة احتكار السوق أو التحكم في الأسعار.

وفيما يتعلق بالاتهام بالتواطؤ الجماعي للتحكم في السوق، أوضحت الفيدرالية أن انخفاض الكميات المطروحة ناتج عن تراجع الطلب، وهو أمر اعتاد عليه المهنيون بعد الأيام الأولى من شهر رمضان، كما استغربت الربط بين انخفاض الكميات المعروضة في سوق الجملة بالدار البيضاء وارتفاع الأسعار، مشيرة إلى أن الأسعار شهدت تراجعا من 17 درهما إلى 13 درهما للكيلوغرام رغم انخفاض العرض.

وفي ردها على مزاعم عقد صفقات غير قانونية مع الفنادق والمطاعم، أكدت الفيدرالية أن هناك مسارين قانونيين فقط لبيع الدواجن بالمغرب، البيع لتجار الجملة، البيع للمجازر العصرية المعتمدة والخاضعة لمراقبة المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA).

وأكدت أن المنتجين يقتصر دورهم على تربية الدواجن وبيعها حية داخل الضيعات، نافية إمكانية بيعها مباشرة للمطاعم والفنادق دون المرور عبر القنوات القانونية المعتمدة.

كما شددت الفيدرالية على عدم وجود أي دليل يربط بين الدواجن الفاسدة المضبوطة والضيعات المرخصة، موضحة أن عمليات الضبط عادة ما تستهدف وحدات غير مرخصة أو ممارسات غير قانونية خارج المجازر العصرية.

واختتمت الفيدرالية بلاغها بالتأكيد على أن سوق الدواجن مفتوح وتنافسي، حيث تحدد الأسعار بناء على العرض والطلب، مما يجعل التحكم في الأسعار أمرا غير ممكن. كما أكدت أن القطاع يخضع لمراقبة صارمة من قبل الجهات المختصة، وأن الضيعات مطالبة بتقديم فواتير وتصاريح ضريبية.

ودعت الفيدرالية وسائل الإعلام والمهتمين إلى التواصل المباشر معها للحصول على معلومات دقيقة حول القطاع، بعيدا عن الإشاعات والمغالطات، مؤكدة أن أبوابها مفتوحة لأي جهة ترغب في التحقق من الحقائق.



اقرأ أيضاً
الاعتداء على سائح أجنبي بشاطئ أكادير يضع سمعة السياحة على المحك
شهد شاطئ أكادير، حادثة اعتداء جسدي خطيرة استهدفت سائحًا ألمانيًا، تعرض لطعنة بسكين من طرف حارس شمسيات وكراسي عشوائية بشاطئ أكادير. وحسب المعطيات المتوفرة، فإن السائح الألماني تعرض للهجوم في منطقة مكتظة بالشاطئ، حيث يتواجد العديد من الأفراد الذين يستغلون المساحات العمومية بشكل غير قانوني لفرض إيجار الكراسي والشمسيات، وذلك خلال عملية لسرقة هاتفه الشخصي. وقد خلفت الواقعة استياءً واسعًا لدى مرتادي الشاطئ ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالب متزايدة بضرورة تدخل السلطات لوضع حد للفوضى التي تعم العديد من الشواطئ المغربية. ويأتي هذا الاعتداء ليُسلط الضوء على مشكلة أعمق وأكثر انتشاراً على الشواطئ المغربية، تتمثل في ظاهرة "أمراء الكراسي والشمسيات" الذين يتصرفون في الفضاءات العمومية وكأنها ملكيات خاصة، ويجبرون المواطنين والسياح على أداء مبالغ مالية مقابل الجلوس. وقد عبر العديد من المهتمين بالشأن المحلي عن استيائهم وغضبهم من هذه الممارسات التي تشوه صورة المغرب كوجهة سياحية آمنة ومرحبة، مشددين على أن السياحة تُعد رافعة أساسية للاقتصاد الوطني، وتعتمد بشكل كبير على الانطباع الإيجابي الذي يُكوّنه الزوار عن المملكة، ومؤكدين على أن مثل هذه الحوادث، سواء كانت اعتداءات جسدية أو مجرد مضايقات، تترك أثراً سلبياً عميقاً على قرارات السياح بالعودة إلى المغرب أو التوصية به كوجهة سياحية. وفي هذا السياق، يطالب المهتمون، السلطات المعنية بالتدخل العاجل والحازم لوضع حد لهذه الفوضى، لافتين إلى أن المطلوب ليس فقط معاقبة المتورطين في الحوادث الفردية، بل وضع استراتيجية شاملة لإعادة تنظيم الشواطئ والمساحات العمومية، وتفعيل دور الأجهزة الأمنية والمحلية لضمان احترام القانون ومنع أي تجاوزات.
مجتمع

مغامرة شابات حسناوات تنتهي بمتابعة قضائية بسبب منعش عقاري
انتهت مغامرة ثلاث شابات يعملن متدربات في إحدى الشركات بمنطقة البرنوصي بالدار البيضاء، بالمثول أمام النيابة العامة بتهمة سرقة 20 مليون سنتيم من داخل سيارة منعش عقاري. وحسب يومية "الصباح"، فإن المنعش العقاري تفاجأ، فور وصوله إلى منزله، باختفاء المبلغ المالي الذي كان يحتفظ به داخل سيارته، فسارع إلى تقديم شكاية لمصالح الشرطة القضائية بالبرنوصي، التي باشرت تحقيقًا فوريا في القضية، ونجحت في وقت وجيز في تحديد هويات المشتبه فيهن واستعادة جزء من المبلغ بعد أن تبين أنهن أنفقن جزءًا منه. وتعود تفاصيل الحادث إلى قيام الضحية بسحب 40 مليون سنتيم من إحدى الوكالات البنكية، حيث احتفظ بنصفها داخل مكتبه، فيما احتفظ بالنصف الآخر بسيارته من أجل استعماله في معاملة تجارية. وأثناء عودته، التقى بثلاث شابات بأزياء أنيقة في الشارع، فعرض عليهن نقلهن إلى وجهاتهن، وهو ما قبلنه دون تردد. وخلال الرحلة، تبادل معهن الحديث، قبل أن تلاحظ إحداهن كيسًا يحتوي على مبلغ مالي داخل السيارة، فاستولت عليه بخفة ودون أن يلاحظ الضحية، ثم طلبت منه التوقف أمام محل تجاري بدعوى تعبئة رصيد هاتفها. وفي تلك اللحظة، قامت المتهمة بإخفاء المبلغ بطريقة محكمة، ثم عادت إلى السيارة، لتستكمل الرحلة رفقة زميلتيها، إلى أن تم إنزالهن بالقرب من مساكنهن. بعد اكتشاف اختفاء المبلغ، قدم الضحية شكايته للشرطة، مشيرًا إلى أنه لا يتوفر على أية معلومات شخصية عن الفتيات، غير أنه تذكر نقطة توقفه أمام محل تجاري، وهو ما استغلته عناصر الشرطة للرجوع إلى كاميرات المراقبة الخاصة بالمحل. وقد مكّنت التسجيلات من تحديد ملامح إحدى المشتبه فيهن وتوقيت تواجدها، ليلجأ المحققون إلى صاحب المحل ويطلبوا منه تحديد رقم الهاتف الذي تمت تعبئته في ذلك التوقيت. وبالفعل، تم الحصول على الرقم، الذي مكّن من التوصل إلى صورة المشتبه فيها عبر تطبيق خاص، وهي التي تعرف عليها المنعش العقاري وأكد أنها المعنية بالأمر. وبناءً على هذه المعطيات، تم تحديد هوية الفتاة وإيقافها، وخلال التحقيق اعترفت بالأفعال المنسوبة إليها، وكشفت عن هوية شريكتَيها، ليتم إيقافهما بدورهما واسترجاع الجزء الأكبر من المبلغ المسروق.
مجتمع

أعطاب النقل الحضري..ترتيبات لـ”إسقاط” شركة “سيتي باص” بمكناس
قالت المصادر إن حادث احتراق حافلة للنقل الحضري بمدينة مكناس، يوم الأربعاء الماضي، قد رسخ لدى عدد من المسؤولين الإداريين والمنتخبين قناعة "إسقاط" التدبير المفوض مع شركة "سيتي باص"، وهو نفس القرار الذي اتخذه، في الآونة الأخيرة، المجلس الجماعي لمدينة فاس. وتعاني العاصمة الإسماعيلية منذ سنوات بدورها من تدهور كبير لأسطول النقل الحضري. ولم تسفر احتجاجات لفعاليات المجتمع المدني، وتقارير إعلامية كثيرة، في دفع الشركة التي تتولى التدبير المفوض، إلى تجاوز الاختلالات، وتنفيذ دفتر التحملات. وحضر هذا الملف في الدورة العادية التي عقدها المجلس الجماعي للمدينة، يوم 5 ماي الجاري. وصرح رئيس المجلس، عباس لومغاري، بأنه سيتم تشكيل لجنة تتبع تحت إشراف عامل الإقليم وبتدخل مباشر من وزارة الداخلية من أجل إنهاء عقد تدبير النقل الحضري في هده السنة 2025.
مجتمع

ولاية درعة تافيلالت تستدعي رجل سلطة بتنغير نعت مواطنا بـ”لحمار”
قالت المصادر إن مصالح ولاية جهة درعة ـ تافيلالت استدعت القائد الذي يزاول بإقليم تنغير، والذي ظهر في مقطع فيديو وهو يهين مواطنا مسنا وينعته بالحمار. وظهر قائد قيادة تغزوت نايت عطا بإقليم تنغير، خلال إشراف السلطات على تنظيم قافلة طبية، وهو يقوم بإهانة هذا المسن، ويحاول الإعتداء عليه، قبل أن ينعته بكلمات نابية. وخلف مقطع الفيديو المتداولموجة من الانتقادات لرجل السلطة، حيث تمت الإشارة إلى أنه ارتكب خطأ فادحا، وخالف توجهات وزارة الداخلية، وأساء إلى المفهوم الجديد للسلطة، وتورط في الشطط في استعمال السلطة. وبحسب المصادر، فإن الاستدعاء له علاقة بهذا الملف، حيث من المرتقب أن يتم الاستماع إليه في قضية تحقيق إداري فتح بشأن الواقعة.
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 25 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة