
مجتمع
الاعتداء على سائح أجنبي بشاطئ أكادير يضع سمعة السياحة على المحك
شهد شاطئ أكادير، حادثة اعتداء جسدي خطيرة استهدفت سائحًا ألمانيًا، تعرض لطعنة بسكين من طرف حارس شمسيات وكراسي عشوائية بشاطئ أكادير.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن السائح الألماني تعرض للهجوم في منطقة مكتظة بالشاطئ، حيث يتواجد العديد من الأفراد الذين يستغلون المساحات العمومية بشكل غير قانوني لفرض إيجار الكراسي والشمسيات، وذلك خلال عملية لسرقة هاتفه الشخصي.
وقد خلفت الواقعة استياءً واسعًا لدى مرتادي الشاطئ ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالب متزايدة بضرورة تدخل السلطات لوضع حد للفوضى التي تعم العديد من الشواطئ المغربية.
ويأتي هذا الاعتداء ليُسلط الضوء على مشكلة أعمق وأكثر انتشاراً على الشواطئ المغربية، تتمثل في ظاهرة "أمراء الكراسي والشمسيات" الذين يتصرفون في الفضاءات العمومية وكأنها ملكيات خاصة، ويجبرون المواطنين والسياح على أداء مبالغ مالية مقابل الجلوس.
وقد عبر العديد من المهتمين بالشأن المحلي عن استيائهم وغضبهم من هذه الممارسات التي تشوه صورة المغرب كوجهة سياحية آمنة ومرحبة، مشددين على أن السياحة تُعد رافعة أساسية للاقتصاد الوطني، وتعتمد بشكل كبير على الانطباع الإيجابي الذي يُكوّنه الزوار عن المملكة، ومؤكدين على أن مثل هذه الحوادث، سواء كانت اعتداءات جسدية أو مجرد مضايقات، تترك أثراً سلبياً عميقاً على قرارات السياح بالعودة إلى المغرب أو التوصية به كوجهة سياحية.
وفي هذا السياق، يطالب المهتمون، السلطات المعنية بالتدخل العاجل والحازم لوضع حد لهذه الفوضى، لافتين إلى أن المطلوب ليس فقط معاقبة المتورطين في الحوادث الفردية، بل وضع استراتيجية شاملة لإعادة تنظيم الشواطئ والمساحات العمومية، وتفعيل دور الأجهزة الأمنية والمحلية لضمان احترام القانون ومنع أي تجاوزات.
شهد شاطئ أكادير، حادثة اعتداء جسدي خطيرة استهدفت سائحًا ألمانيًا، تعرض لطعنة بسكين من طرف حارس شمسيات وكراسي عشوائية بشاطئ أكادير.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن السائح الألماني تعرض للهجوم في منطقة مكتظة بالشاطئ، حيث يتواجد العديد من الأفراد الذين يستغلون المساحات العمومية بشكل غير قانوني لفرض إيجار الكراسي والشمسيات، وذلك خلال عملية لسرقة هاتفه الشخصي.
وقد خلفت الواقعة استياءً واسعًا لدى مرتادي الشاطئ ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالب متزايدة بضرورة تدخل السلطات لوضع حد للفوضى التي تعم العديد من الشواطئ المغربية.
ويأتي هذا الاعتداء ليُسلط الضوء على مشكلة أعمق وأكثر انتشاراً على الشواطئ المغربية، تتمثل في ظاهرة "أمراء الكراسي والشمسيات" الذين يتصرفون في الفضاءات العمومية وكأنها ملكيات خاصة، ويجبرون المواطنين والسياح على أداء مبالغ مالية مقابل الجلوس.
وقد عبر العديد من المهتمين بالشأن المحلي عن استيائهم وغضبهم من هذه الممارسات التي تشوه صورة المغرب كوجهة سياحية آمنة ومرحبة، مشددين على أن السياحة تُعد رافعة أساسية للاقتصاد الوطني، وتعتمد بشكل كبير على الانطباع الإيجابي الذي يُكوّنه الزوار عن المملكة، ومؤكدين على أن مثل هذه الحوادث، سواء كانت اعتداءات جسدية أو مجرد مضايقات، تترك أثراً سلبياً عميقاً على قرارات السياح بالعودة إلى المغرب أو التوصية به كوجهة سياحية.
وفي هذا السياق، يطالب المهتمون، السلطات المعنية بالتدخل العاجل والحازم لوضع حد لهذه الفوضى، لافتين إلى أن المطلوب ليس فقط معاقبة المتورطين في الحوادث الفردية، بل وضع استراتيجية شاملة لإعادة تنظيم الشواطئ والمساحات العمومية، وتفعيل دور الأجهزة الأمنية والمحلية لضمان احترام القانون ومنع أي تجاوزات.
ملصقات