الجمعة 13 ديسمبر 2024, 22:18

إقتصاد

الفلاحون يباشرون عمليات الحرث مستبشرين بالتساقطات المطرية الأخيرة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 18 نوفمبر 2023

بدأ الفلاحون بمكناس، المنطقة التي يعتمد اقتصادها بشكل كبير على الفلاحة، عملية حرث الأرض برسم الموسم الفلاحي 2024-2023، مستبشرين بالتساقطات المطرية الأخيرة، والأمل يحدوهم في تجديد الوصل بالمواسم الفلاحية الجيدة، بعد سنوات طويلة من الجفاف.

وبمجاط قرب بوفكران، باشر جمال موستاوي فلاح منخرط بالتعاونية الفلاحية "الأمل"، في الأيام الأخيرة عملية حرث الأرض، وذلك على إثر التساقطات المطرية الأخيرة التي وصل معدلها التراكمي إلى 70 ميلمتر على مستوى مكناس.

وأوضح موستاوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه "بفضل التساقطات المطرية الأخيرة، قررنا الشروع في عملية الحرث بهدف إنجاح انطلاقة الموسم الفلاحي"، مضيفا أن عملية التزويد بالبذور المختارة والأسمدة تتم على مستوى الشركة الوطنية لتسويق البذور (سوناكوس).

وفي تصريح مماثل، أكد عبد اللطيف الهواري مستشار فلاحي بالمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي، أن التساقطات المطرية المسجلة خلال شهري أكتوبر ونونبر، كان لها تأثير إيجابي على انطلاق الموسم الفلاحي 2024-2023، مضيفا أن هذه التساقطات تبشر بموسم فلاحي جيد.

وتابع أن هذه التساقطات حفزت فلاحي الجهة على الشروع في عملية تحضير التربة لزراعة الحبوب التي تكتسي أهمية كبيرة في الدورة الفلاحية بالجهة، مبرزا في السياق ذاته الدور الذي يضطلع به المستشارون الفلاحيون في مواكبة هؤلاء الفلاحين لإنجاح الموسم الفلاحي.

من جهته، أفاد المدير الإقليمي للفلاحة بمكناس محمد إيجو، بأن الموسم الفلاحي الحالي يتميز باتخاذ وزارة الفلاحة سلسلة من التدابير، من بينها على الخصوص وضع البذور المختارة رهن إشارة الفلاحين (تعبئة 1.1 مليون قنطار على المستوى الوطني)، من خلال تسويق بذور الحبوب بأسعار بيع مدعمة تصل إلى 210 دراهم للقنطار الواحد من القمح اللين والشعير، و290 درهم للقنطار الواحد بالنسبة للقمح الصلب.

وأضاف أن الوزارة وضعت أيضا برنامجا لتوزيع الأسمدة الآزوتية مع إحداث مراكز للبيع بمختلف الأقاليم والعمالات، إضافة إلى تدابير تتعلق بتحليل التربة واقتناء تجهيزات فلاحية، وزراعة الأشجار المثمرة، والسقي بالتنقيط، وتوزيع المواد المدعمة، والنهوض بتقنية الزرع المباشر لمواجهة تأخر التساقطات المطرية.

وبحسب معطيات المديرية الإقليمية للفلاحة بمكناس، فإن المساحة المزروعة بواسطة تقنية الزرع المباشر على مستوى عمالة مكناس تناهز 47 ألفا و480 هكتارا.

وأوضح المصدر ذاته، أن هذا الرقم يمثل 24 في المائة من المساحة الإجمالية التي ستتم زراعتها على المستوى الوطني اعتمادا على هذه التقنية.

وفي هذا الإطار، تم مؤخرا توقيع ثلاث اتفاقيات لتوزيع ثلاث بذارات لفائدة التعاونيات الفلاحية النشيطة على مستوى إقليم مكناس، في إطار تنفيذ استراتيجية "الجيل الأخضر".

وأشار المدير الإقليمي للفلاحة إلى أن هذه الاستراتيجية تروم بلوغ المساحة الإجمالية للزرع المباشر بجهة فاس – مكناس إلى 200 ألف هكتار.

وأفاد باحثون في المجال، بأن هذه التقنية، التي تندرج ضمن الزراعات المحافظة على الموارد، تشكل بديلا للتحسين المستدام لإنتاجية الأراضي الفلاحية بالمناطق المطيرة، لاسيما المحاصيل الكبرى.

بدأ الفلاحون بمكناس، المنطقة التي يعتمد اقتصادها بشكل كبير على الفلاحة، عملية حرث الأرض برسم الموسم الفلاحي 2024-2023، مستبشرين بالتساقطات المطرية الأخيرة، والأمل يحدوهم في تجديد الوصل بالمواسم الفلاحية الجيدة، بعد سنوات طويلة من الجفاف.

وبمجاط قرب بوفكران، باشر جمال موستاوي فلاح منخرط بالتعاونية الفلاحية "الأمل"، في الأيام الأخيرة عملية حرث الأرض، وذلك على إثر التساقطات المطرية الأخيرة التي وصل معدلها التراكمي إلى 70 ميلمتر على مستوى مكناس.

وأوضح موستاوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه "بفضل التساقطات المطرية الأخيرة، قررنا الشروع في عملية الحرث بهدف إنجاح انطلاقة الموسم الفلاحي"، مضيفا أن عملية التزويد بالبذور المختارة والأسمدة تتم على مستوى الشركة الوطنية لتسويق البذور (سوناكوس).

وفي تصريح مماثل، أكد عبد اللطيف الهواري مستشار فلاحي بالمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي، أن التساقطات المطرية المسجلة خلال شهري أكتوبر ونونبر، كان لها تأثير إيجابي على انطلاق الموسم الفلاحي 2024-2023، مضيفا أن هذه التساقطات تبشر بموسم فلاحي جيد.

وتابع أن هذه التساقطات حفزت فلاحي الجهة على الشروع في عملية تحضير التربة لزراعة الحبوب التي تكتسي أهمية كبيرة في الدورة الفلاحية بالجهة، مبرزا في السياق ذاته الدور الذي يضطلع به المستشارون الفلاحيون في مواكبة هؤلاء الفلاحين لإنجاح الموسم الفلاحي.

من جهته، أفاد المدير الإقليمي للفلاحة بمكناس محمد إيجو، بأن الموسم الفلاحي الحالي يتميز باتخاذ وزارة الفلاحة سلسلة من التدابير، من بينها على الخصوص وضع البذور المختارة رهن إشارة الفلاحين (تعبئة 1.1 مليون قنطار على المستوى الوطني)، من خلال تسويق بذور الحبوب بأسعار بيع مدعمة تصل إلى 210 دراهم للقنطار الواحد من القمح اللين والشعير، و290 درهم للقنطار الواحد بالنسبة للقمح الصلب.

وأضاف أن الوزارة وضعت أيضا برنامجا لتوزيع الأسمدة الآزوتية مع إحداث مراكز للبيع بمختلف الأقاليم والعمالات، إضافة إلى تدابير تتعلق بتحليل التربة واقتناء تجهيزات فلاحية، وزراعة الأشجار المثمرة، والسقي بالتنقيط، وتوزيع المواد المدعمة، والنهوض بتقنية الزرع المباشر لمواجهة تأخر التساقطات المطرية.

وبحسب معطيات المديرية الإقليمية للفلاحة بمكناس، فإن المساحة المزروعة بواسطة تقنية الزرع المباشر على مستوى عمالة مكناس تناهز 47 ألفا و480 هكتارا.

وأوضح المصدر ذاته، أن هذا الرقم يمثل 24 في المائة من المساحة الإجمالية التي ستتم زراعتها على المستوى الوطني اعتمادا على هذه التقنية.

وفي هذا الإطار، تم مؤخرا توقيع ثلاث اتفاقيات لتوزيع ثلاث بذارات لفائدة التعاونيات الفلاحية النشيطة على مستوى إقليم مكناس، في إطار تنفيذ استراتيجية "الجيل الأخضر".

وأشار المدير الإقليمي للفلاحة إلى أن هذه الاستراتيجية تروم بلوغ المساحة الإجمالية للزرع المباشر بجهة فاس – مكناس إلى 200 ألف هكتار.

وأفاد باحثون في المجال، بأن هذه التقنية، التي تندرج ضمن الزراعات المحافظة على الموارد، تشكل بديلا للتحسين المستدام لإنتاجية الأراضي الفلاحية بالمناطق المطيرة، لاسيما المحاصيل الكبرى.



اقرأ أيضاً
المغرب يقود شراكة إفريقية لاستغلال وتطوير الثروات المعدنية التي تزخر بها القارة
أعلن المغرب وزامبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية عن شراكة استراتيجية لإطلاق مشروع إقليمي يهدف إلى تعزيز سلسلة قيمة في قطاع التنقل الكهربائي. ويركز المشروع على استغلال الثروات المعدنية التي تزخر بها القارة الإفريقية، مثل الكوبالت والليثيوم، وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة مضافة، مما يعزز مكانة إفريقيا في الاقتصاد العالمي ويقلل من اعتمادها على تصدير المواد الخام. ويهدف هذا التعاون إلى جعل إفريقيا مركزا لصناعة البطاريات والتكنولوجيا النظيفة، في خطوة تمثل نقلة نوعية نحو التنمية المستدامة في القارة.
إقتصاد

المداخيل الجمركية تتجاوز 83,6 مليار درهم بنهاية نونبر
أفادت الخزينة العامة للمملكة بأن المداخيل الجمركية الصافية تجاوزت 83,6 مليار درهم عند متم نونبر المنصرم، بارتفاع نسبته 10% مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الفائتة. وأوضحت الخزينة، في نشرتها الشهرية حول إحصائيات المالية العمومية، أن هذه المداخيل، المتأتية من الرسوم الجمركية والضريبة على القيمة المضافة على الواردات وضريبة الاستهلاك الداخلي المطبقة على المنتجات الطاقية، تأخذ بعين الاعتبار المبالغ المستردة والإعفاءات والضرائب المستردة البالغة 108 ملايين درهم. وأضاف المصدر ذاته أن المداخيل الجمركية الصافية بلغت 14,6 مليار درهم، بارتفاع نسبته 4,4% مقارنة بنهاية نونبر 2023، مسجلا أن المداخيل الصافية المتأتية من الضريبة على القيمة المضافة على الواردات ارتفعت بـ 11,3% إلى 52,85 مليار درهم.أما بالنسبة لمداخيل الضريبة على الاستهلاك الداخلي المطبقة على المنتجات الطاقية، فقد ارتفعت إلى 16,2 مليار درهم، بتحسن نسبته 11% مقارنة بمستواها عند متم نونبر 2023، أخذا في الاعتبار المبالغ المستردة والإعفاءات والضرائب المستردة البالغة 59 مليون درهم.
إقتصاد

الطريق السيار الكهربائي الداخلة-الدار البيضاء.. الشروع في دراسة الجزء الممتد بين طانطان ومراكش
"أطلق المكتب الوطني للماء والكهرباء مناقصة لتنفيذ الدراسات الطبوغرافية لتحديد مسار الطريق السريع الكهربائي فائق الجهد الذي سيربط بين الجنوب والوسط للمملكة. وتنقسم المناقصة إلى قسمين: الأول يتعلق بالجزء الممتد بين واد لكراع ومراكش بطول 600 كيلومتر، والثاني يتعلق بالجزء الممتد بين طانطان ومراكش بطول 500 كيلومتر." شهد مشروع الطريق السيار الكهربائي الضخم الرابط بين جنوب ووسط المملكة تطورات جديدة، حيث أطلق المكتب الوطني للماء والكهرباء مناقصة لتنفيذ الدراسات الطبوغرافية لتحديد مسار الخط الكهربائي فائق الجهد (بقوة 3 جيجا واط) الذي سيربط بين طانطان ومراكش بطول يقدر بـ 1100 كيلومتر، بالإضافة إلى محطة واد لكراع. وسيتم تحديد عرض المسار إما بـ 100 متر أو بمسارين بعرض 40 متراً لكل منهما، وذلك حسب طبيعة التضاريس. ووفق ما أودته صحيفة "le matin"، تنقسم الدراسة إلى مرحلتين: المرحلة الأولى تشمل الجزء الممتد بين واد لكراع وطانطان بطول 600 كيلومتر ومحطة واد لكراع، والمرحلة الثانية تشمل الجزء الممتد بين طانطان ومراكش بطول 500 كيلومتر تقريباً." وتشمل دراسة المسار، وفقًا للمواصفات الفنية التي حددها المكتب الوطني للماء والكهرباء، إجراء مسح ميداني للمسار المقترح بحضور ممثل عن المكتب، بالإضافة إلى البحث عن أفضل مسار ممكن للخط الكهربائي المستقبلي وفقًا للمخططات الأولية التي أعدها المكتب. كما سيتم تحديد محطات الانطلاق التي ستبدأ منها الخطوط. ويجب أن يأخذ المسار المختار في الاعتبار العديد من العوامل، أهمها المرور فوق المنشآت القائمة، القرب من التجمعات السكانية (يجب أن يحترم المسار المسافات القانونية)، تجنب المرور عبر الغابات قدر الإمكان وتقليل عدد الأشجار التي يجب قطعها، تحديد النقاط التي تتطلب معالجة خاصة، مثل الوديان والأنهار، وأخيرا تجنب التأثير على البيئة الزراعية والمستنقعات. ويهدف هذا المشروع إلى تسهيل نقل الطاقة المتجددة من الجنوب إلى المركز، وتعزيز أمن التزويد بالطاقة الكهربائية في مناطق المملكة. واعتمد المكتب الوطني للماء والكهرباء على نهج تدريجي لإنشاء هذا الربط الكهربائي فائق الجهد. ففي المرحلة الأولى، التي ستدخل حيز الخدمة بحلول عام 2026، ستبلغ القدرة الإنتاجية 1500 ميغاواط، أما المرحلة الثانية، التي ستدخل حيز الخدمة في عام 2028، فستبلغ نفس القدرة الإنتاجية.    
إقتصاد

بكلفة 338 مليار سنتيم.. القطار فائق السرعة يقترب من الوصول إلى مراكش
أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية عن اختيار الشركات التي ستتولى تنفيذ مجموعة من الأعمال الهندسية الكبرى ضمن مشروع الخط الفائق السرعة (LGV) الذي سيربط بين القنيطرة ومراكش. ويشمل المشروع إنجاز البنية الفوقية، تركيب السكة الحديدية والأسلاك الكهربائية، بالإضافة إلى أعمال الهندسة المدنية، وتقدر التكلفة الإجمالية للمشروع بأكثر من 338 مليار سنتيم. وبذلك، تم إغلاق جميع طلبات العروض الخاصة بالمشروع، الذي تم تقسيمه إلى 12 شطرًا، حيث نجحت الشركات المغربية في الفوز بـ 6 أشطر من المشروع، بقيمة إجمالية تقدر بـ 13.5 مليار درهم. ومع تقدم الأعمال في مختلف الأشطر، بات المشروع على أعتاب إنجاز المرحلة الأكثر تطورًا في مجال النقل السككي بالمغرب، وبذلك، يتمتع المشروع بأهمية كبيرة في تعزيز الربط بين مدن المملكة، حيث سيتيح للركاب الوصول إلى مراكش بسرعة غير مسبوقة. ويُنتظر أن يُحدث هذا القطار فائق السرعة ثورة في أسلوب التنقل، مختصرًا المسافات بشكل كبير ويعزز من مكانة المملكة على خارطة النقل الجوي والبحري.
إقتصاد

ثلاث عائلات عربية ضمن أغنى 5 عائلات في العالم
تضمن تصنيف أغنى عائلات العالم الذي تصدره "بلومبرغ" سنويا ثلاث عائلات عربية ضمن المراتب العشر الأولى لهذا العام. واحتلت عائلة والتون الأميركية، المالكة لسلسلة متاجر "وولمارت" في الولايات المتحدة، المرتبة الأولى بثروة بلغت قيمتها 432.4 مليار دولار. وجاءت عائلة آل نهيان الحاكمة في الإمارات ثانيا بثروة بلغت 323.9 مليار دولار، تبعتها عائلة آل ثاني في قطر في المركز الثالث بصافي ثروة وصلت لـ172.9 مليار دولار. في المركز الرابع تظهر عائلة هيرميس في فرنسا، بثروة بلغت 170.6 مليار دولار، ناجمة عن تجارة العائلة بالأزياء الفاخرة. أما المرتبة الخامسة فكانت من نصيب عائلة كوتش، بثروة بلغت 148.5 مليار دولار، قادمة من نشاطات صناعية ونفطية. وحلت عائلة آل سعود في المملكة العربية السعودية سادسا بصافي ثروة بلغت 140 مليار دولار. وفي المركز من السابع حلت عائلة مارس الأميركية، المالكة لعلامة الحلويات التجارية الشهيرة "مارس" بـ 133.8 مليار دولار، تبعتها عائلة أمباني الهندية، المالكة لشركة "ريلاينس إندستريز" الصناعية، بـ99.6 مليار دولار. وجاءت عائلة ويرتهايمر الفرنسية المالكة للعلامة التجارية "شانيل" تاسعا بثروة بلغت 88 مليار دولار.
إقتصاد

69 % من تجار الجملة يتوقعون استقرارا في حجم المبيعات
كشفت المندوبية السامية للتخطيط، أنه خلال الفصل الرابع من سنة 2024، يتوقع 69% من تجار الجملة استقرارا في حجم إجمالي المبيعات وارتفاعا حسب 25% منهم. وأبرزت المذكرة أن هذا التطور يعزى أساسا، من جهة، إلى الارتفاع المرتقب في حجم مبيعات "تجارة تجهيزات صناعية أخرى بالجملة" ومبيعات "تجارة لوازم منزلية بالجملة" ومبيعات "تجارة تجهيزات الإعلام والاتصال بالجملة"، ومن جهة أخرى، إلى الاستقرار المنتظر في مبيعات "أصناف أخرى من تجارة الجملة المتخصصة ". وبخصوص مستوى دفاتر الطلب، يتوقع أن يكون عاديا حسب 79% من تجار الجملة. كما يتوقع 84% من أرباب المقاولات استقرارا في عدد المشتغلين. ومن جهة أخرى، أوضحت ارتسامات أرباب المقاولات الخاصة بالفصل الثالث من سنة 2024، أنه قد تكون مبيعات قطاع تجارة الجملة في السوق الداخلي عرفت استقرارا حسب 70% من أرباب المقاولات وارتفاعا حسب 21% منهم. وقد يعزى هذا التطور بالأساس من جهة، إلى الارتفاع المسجل في مبيعات "تجارة تجهيزات صناعية أخرى بالجملة" و"تجارة لوازم منزلية بالجملة"، ومن جهة أخرى، إلى الانخفاض المسجل في مبيعات "تجارة المواد الفلاحية الأولية والحيوانات الحية بالجملة". وبخصوص عدد المشتغلين، قد يكون عرف استقرارا حسب 75% من أرباب المقاولات. واعتبر مستوى المخزون من السلع عاديا حسب 88% من تجار الجملة. أما أسعار البيع، فقد تكون عرفت استقرارا حسب 87% من أرباب المقاولات.
إقتصاد

المغرب يلجأ إلى استيراد لحوم الأغنام والماعز من الأرجنتين لتعزيز الأمن الغذائي
في خطوة جديدة تهدف إلى تأمين احتياجات السوق الوطنية وضمان استقرار الإمدادات الغذائية، وقع المكتب الوطني للصحة والسلامة الغذائية (اونسا) اتفاقية مع الهيئة الوطنية لصحة وجودة الأغذية الزراعية الأرجنتينية (Senasa) لاستيراد لحوم الأغنام والماعز من الأرجنتين، وتأتي هذه الاتفاقية في سياق سعي المملكة المغربية لتنويع مصادر إمداداتها الغذائية لمواجهة التحديات الناتجة عن الجفاف المتكرر وارتفاع أسعار الأعلاف. وتنص الاتفاقية التي نشرها موقع الهيئة الوطنية لصحة وجودة الأغذية الزراعية الأرجنتينية، على ضرورة مرافقة جميع اللحوم المصدرة بشهادة صحية تصدرها هيئة “سيناسا”، بالإضافة إلى شهادة الحلال الصادرة عن جهة إسلامية مرخصة في الأرجنتين. وأكدت “سيناسا” التزامها بضمان تلبية اللحوم المصدرة لأعلى معايير الجودة والصحة، معتبرة أن هذه الاتفاقية تفتح آفاقا جديدة لصادرات اللحوم الأرجنتينية. ولفت المصدر ذاته إلى ان المغرب يعد سوقاً استراتيجياً لصادرات اللحوم الحلال، حيث ينضاف إلى قائمة طويلة من الدول التي تعتمد على الأرجنتين كمورد موثوق للحوم، مثل البرازيل وقطر وإسبانيا وإسرائيل وتونس وهولندا، كما أشارت الاتفاقية السالفة الذكر إلى أن صادرات الأرجنتين من لحوم الأغنام والماعز ستتجاوز 5000 طن في عام 2024، مما يعكس أهمية هذا التعاون التجاري بين البلدين. وكانت الحكومة المغربية قد أعلنت في وقت سابق، عن نيتها في استيراد اللحوم الحمراء من الخارج وجاء ذلك بعد ان شهدت المملكة انخفاضاً مقلقاً في أعداد الماشية على المستوى الوطني نتيجة الجفاف وارتفاع تكلفة الأعلاف، وفي مواجهة هذه التحديات، اتخذت الحكومة المغربية عدة تدابير عاجلة، منها استيراد اللحوم من أجل الحد من ارتفاع اسعارها، على غرار مجموعة من المواد الأساسية الأخرى. السعدية فنتاس  
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 13 ديسمبر 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة