الفريق الحركي بمجلس النواب يعقد اجتماعا بمراكش لتقييم أداءه استعدادا للدخول السياسي المقبل

مراكش

الفريق الحركي بمجلس النواب يعقد اجتماعا بمراكش لتقييم أداءه استعدادا للدخول السياسي المقبل

كشـ24 نشر في: 6 أكتوبر 2012

الفريق الحركي بمجلس النواب يعقد اجتماعا بمراكش لتقييم أداءه استعدادا للدخول السياسي المقبل

عقد فريق حزب الحركة الشعبية بمجلس النواب٬ يوم امس السبت 6 اكتوبر بمراكش٬ اجتماعا لمناقشة ودراسة وتقييم أداء الفريق خلال السنة التشريعية المنصرمة.

وأكد الأمين العام لحزب الحركة الشعبية امحند العنصر٬ في كلمة بالمناسبة٬ أن هذا الاجتماع يكتسي أهمية كبيرة بالنظر إلى كونه يأتي ونحن على أبواب الدخول السياسي الجديد وبعد سنة من انتخابات 25 نونبر 2011 ومن أجل الوقوف على نقط القوة والضعف في أداء الفريق الحركي.

وأضاف أن الفريق يشتغل بطريقة جدية وبفعالية بعيدا عن المزايدات وخطابه يتصف بالمصداقية٬ مؤكدا أن على الفريق الحركي مواصلة لعب دوره في مراقبة أداء الحكومة والدفاع عن القضايا التي تشغل بال المواطنين.

من جانبه٬ أبرز الأمين العام المساعد سعيد أمسكان أن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية الجزئية التي جرت يوم الرابع من أكتوبر بدائرتي طنجة ومراكش تعكس بوضوح أن الأحزاب السياسية المغربية لازالت غير واعية بالرهانات والإكراهات المطروحة٬ مشددا على ضرورة التنسيق المحكم بين مكونات الأحزاب "لتجاوز فترة صعبة على المستوى المالي والاقتصادي والسياسي".

من جهته٬ أوضح رئيس الفريق محمد مبدع ٬ أن هذا الاجتماع يأتي بعد اختتام السنة التشريعية الأولى من أجل تقييم أداء الفريق استعدادا للدخول السياسي المقبل وكذا لبحث الوسائل والآليات الكفيلة بتطوير العمل البرلماني٬ كما يعتبر مناسبة لبحث التوجهات العامة للحزب خاصة على المستوى النقابي والتشريعي.

وتضمن جدول أعمال هذا الاجتماع تقديم حصيلة عمل الفريق في مجالات المراقبة والتشريع والدبلوماسية البرلمانية والسير العام للفريق٬ فضلا عن عرض خطة عمل الفريق خلال السنة التشريعية الجديدة.

تابعوا آخر أخبار كِشـ24 عبر Google News

ملصقات

تشهد الطريق الرابطة بين دوار زمران ودوار النزالة، التابعة لجماعة تسلطانت بمراكش، تدهورًا كبيرًا في بنيتها التحتية، حيث تحولت إلى مسلك محفوف بالمخاطر، يعاني من الحفر والتشققات والانجرافات، في ظل غياب أي تدخل فعلي لإصلاحه أو إعادة تأهيله. ويصف عدد من مستعملي هذا المقطع الطرقي حالته بـ"الكارثية"، إذ أصبحت وضعية الطريق تهدد سلامة السائقين والركاب، وتتسبب في أضرار متكررة للمركبات، خصوصًا في فترات الذروة أو خلال التنقل الليلي، حين تصبح الرؤية ضعيفة وتزداد خطورة المفاجآت.رغم أن هذه الطريق تُعتبر من أكثر المسالك حيوية بتراب جماعة تسلطانت، حيث تربط بين دواوير ذات كثافة سكانية مرتفعة، وتُستعمل يوميًا من طرف مئات المواطنين، فإنها لا تزال خارج أجندة مشاريع التأهيل، مما يطرح تساؤلات مشروعة حول أولويات الجماعة في مجال البنيات الأساسية.وتشير شهادات سكان محليين إلى أن الطريق أصبحت نقطة سوداء لحوادث السير، بسبب ضيقها وتآكل جنباتها وتراكم الأوحال والحفر، في غياب علامات التشوير أو حواجز السلامة، وهو ما يعرض حياة مستعمليها للخطر، خاصة الأطفال وراكبي الدراجات النارية.وفي هذا الإطار، يناشد السكان والفاعلون الجمعويون السلطات المحلية والمجلس الجماعي لتسلطانت بضرورة إدراج هذه الطريق ضمن أولويات التأهيل والإصلاح، بما يتناسب مع حجم الضغط الذي تعرفه، وبما يضمن سلامة التنقل ويحترم حق المواطنين في بنية تحتية لائقة مع اعتماد مقاربة تشاركية في تدبير مشاريع فك العزلة داخل الجماعة، بدل الاقتصار على حلول ترقيعية لا تلبّي تطلعات الساكنة، ولا تواكب الدينامية العمرانية التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة.

مراكش