دولي

الغواصة الروسية “الثقب الأسود” تتجسس على المناورات الأمريكية المغربية


كشـ24 نشر في: 8 مارس 2021

جرت مراقبة ثنائية بين غواصة روسية والبحرية الأمريكية والمغربية غرب مضيق جبل طارق إبان المناورات العسكرية بين المغرب والولايات المتحدة والتي كانت متخصصة في مراقبة الغواصات.ونشرت جريدة “برتغال ريسدينت” الصادرة باللغة الإنكليزية وكذلك “كوريو دي لمنهانا” بالبرتغالية نهاية الأسبوع الماضي خبر مرور الغواصة الروسية الشهيرة “الثقب الأسود” بالقرب من الشواطئ البرتغالية في طريقها إلى البحر الأبيض المتوسط. وراقبت البحرية البرتغالية الغواصة الروسية كما راقبتها من قبل الإسبانية والفرنسية والبريطانية والألمانية ودول أوروبية أخرى مرت بالقرب من شواطئها. وكان رفقة الغواصة وعن بعد سفينة الإنقاذ الروسية نيكولاي مورو.ويتعلق الأمر بطريق بحري اعتادت السفن الحربية الروسية الإبحار عبره من بحر الشمال نحو مضيق جبل طارق ثم الخليج العربي. ورفعت البحرية الحربية الروسية من إيقاع سفنها وغواصاتها، ومنها ما حدث خلال يناير الماضي عندما أجرت غواصة مناورات على بعد كيلومترات معدودة من الساحل الفرنسي في بحر الماش، بالقرب من منطقة “با دو كالي”.ويبدو أن الغواصة الروسية برمجت مرورها بمنطقة مضيق جبل طارق بالتزامن مع المناورات العسكرية المغربية-الأمريكية، بل وبقيت جنوب غرب مضيق جبل طارق مدة أكبر من المعتاد.وعمليا، تم تصنيف وجود غواصة روسية مثل “الثقب الأسود” في منطقة قريبة نسبيا من مسرح المناورات العسكرية التي جرت جنوب هذا البلد المغاربي وشمال جزر الكناري- استفزازا لأنه يدخل في إطار التجسس والمراقبة المكشوفة. وبالتالي كانت هناك مراقبة من طرف روسيا للمناورات مثل اعتراض الاتصالات، ومراقبة متعددة إسبانية وبرتغالية ومغربية وأمريكية للغواصة الروسية، وستتولى لاحقا مراقبتها البحرية الفرنسية والإيطالية واليونانية حتى وصولها إلى شواطئ سوريا.ويكمن كذلك طابع الاستفزاز في كون المناورات كانت حول تعقب الغواصات، وإذا بغواصة روسية تحضر بالقرب من المكان، وهي من الغواصات التي يصعب تعقبها بسبب تقنيات التخفي في البحر، وإن كانت هذه المرة تطفو إلى السطح.واحتضن جنوب المغرب مناورات عسكرية الأسبوع الماضي بين البحرية الأمريكية وسلاح الجو والبحر المغربي. وشاركت في المناورات حاملة الطائرات دوايت إيزنهاور رفقة السفن والغواصات التي ترافق عادة حاملات الطائرات، وركزت على التنسيق بين البلدين وتعقب الغواصات.وارتفع نشاط البحرية الروسية في منطقة مضيق جبل طارق والساحل الأطلسي الأوروبي خلال السنوات الأخيرة، وذلك نتيجة الحضور العسكري الروسي في شرق المتوسط بسبب الأزمة السورية. وفي الوقت ذاته، بسبب احتضان قاعدة روتا الإسبانية-الأمريكية نظام الدرع الصاروخي الذي يفترض اعتراض الصواريخ الروسية والصينية ضد الغرب.

جرت مراقبة ثنائية بين غواصة روسية والبحرية الأمريكية والمغربية غرب مضيق جبل طارق إبان المناورات العسكرية بين المغرب والولايات المتحدة والتي كانت متخصصة في مراقبة الغواصات.ونشرت جريدة “برتغال ريسدينت” الصادرة باللغة الإنكليزية وكذلك “كوريو دي لمنهانا” بالبرتغالية نهاية الأسبوع الماضي خبر مرور الغواصة الروسية الشهيرة “الثقب الأسود” بالقرب من الشواطئ البرتغالية في طريقها إلى البحر الأبيض المتوسط. وراقبت البحرية البرتغالية الغواصة الروسية كما راقبتها من قبل الإسبانية والفرنسية والبريطانية والألمانية ودول أوروبية أخرى مرت بالقرب من شواطئها. وكان رفقة الغواصة وعن بعد سفينة الإنقاذ الروسية نيكولاي مورو.ويتعلق الأمر بطريق بحري اعتادت السفن الحربية الروسية الإبحار عبره من بحر الشمال نحو مضيق جبل طارق ثم الخليج العربي. ورفعت البحرية الحربية الروسية من إيقاع سفنها وغواصاتها، ومنها ما حدث خلال يناير الماضي عندما أجرت غواصة مناورات على بعد كيلومترات معدودة من الساحل الفرنسي في بحر الماش، بالقرب من منطقة “با دو كالي”.ويبدو أن الغواصة الروسية برمجت مرورها بمنطقة مضيق جبل طارق بالتزامن مع المناورات العسكرية المغربية-الأمريكية، بل وبقيت جنوب غرب مضيق جبل طارق مدة أكبر من المعتاد.وعمليا، تم تصنيف وجود غواصة روسية مثل “الثقب الأسود” في منطقة قريبة نسبيا من مسرح المناورات العسكرية التي جرت جنوب هذا البلد المغاربي وشمال جزر الكناري- استفزازا لأنه يدخل في إطار التجسس والمراقبة المكشوفة. وبالتالي كانت هناك مراقبة من طرف روسيا للمناورات مثل اعتراض الاتصالات، ومراقبة متعددة إسبانية وبرتغالية ومغربية وأمريكية للغواصة الروسية، وستتولى لاحقا مراقبتها البحرية الفرنسية والإيطالية واليونانية حتى وصولها إلى شواطئ سوريا.ويكمن كذلك طابع الاستفزاز في كون المناورات كانت حول تعقب الغواصات، وإذا بغواصة روسية تحضر بالقرب من المكان، وهي من الغواصات التي يصعب تعقبها بسبب تقنيات التخفي في البحر، وإن كانت هذه المرة تطفو إلى السطح.واحتضن جنوب المغرب مناورات عسكرية الأسبوع الماضي بين البحرية الأمريكية وسلاح الجو والبحر المغربي. وشاركت في المناورات حاملة الطائرات دوايت إيزنهاور رفقة السفن والغواصات التي ترافق عادة حاملات الطائرات، وركزت على التنسيق بين البلدين وتعقب الغواصات.وارتفع نشاط البحرية الروسية في منطقة مضيق جبل طارق والساحل الأطلسي الأوروبي خلال السنوات الأخيرة، وذلك نتيجة الحضور العسكري الروسي في شرق المتوسط بسبب الأزمة السورية. وفي الوقت ذاته، بسبب احتضان قاعدة روتا الإسبانية-الأمريكية نظام الدرع الصاروخي الذي يفترض اعتراض الصواريخ الروسية والصينية ضد الغرب.



اقرأ أيضاً
ترامب يحصد 4 تريليونات دولار من زيارته للخليج
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن جولته الخليجية قد تحصد صفقات تصل قيمتها إلى أربعة تريليونات دولار، خلال اجتماع مع رجال أعمال في الدوحة الخميس 15 ماي 2025. وقال ترامب إن “هذه جولة قياسية. لم يسبق أن جمعت جولة ما بين 3,5 و4 تريليونات دولار خلال هذه الأيام الأربعة أو الخمسة فقط”. ويختتم الرئيس الأميركي جولته الخليجية الخميس بالتوجه إلى الإمارات، بعد محطتي السعودية وقطر حيث أبرم صفقات وحصل على تعهدات بمليارات الدولارات. ورغم أن رحلته الرسمية الأولى في ولايته الثانية، بمعزل عن مشاركته في جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان، كانت محصورة بالخليج، فإن ترامب المستعد دائما للمفاجآت، لم يستبعد مواصلة رحلته إلى تركيا في حال حضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات مرتقبة مع أوكرانيا. ويتوجه ترامب إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي بعد توقف في قطر، حيث أشاد الرئيس الأميركي بما وصفه “صفقة قياسية” بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات بوينغ. بدأ ترامب رحلته في المملكة العربية السعودية التي وعدت باستثمارات بقيمة 600 مليار دولار، من ضمنها صفقة أسلحة أميركية قال عنها البيت الأبيض إنها “الأكبر في التاريخ”. وأثار سخاء قادة الخليج جدلا قبيل زيارة ترامب إلى قطر، إذ عرضت عليه الدوحة طائرة فاخرة للاستخدام الرئاسي ثم الشخصي، في ما اعتبره منافسوه الديموقراطيون فسادا صارخا. لم يتردد ترامب الذي اختار السعودية أيضا محطته الأولى في ولايته الأولى، في السعي للحصول على أموال الخليج، وأشاد بتأثيرها على خلق فرص العمل في الداخل الأميركي. وفي خطاب ألقاه في الرياض، لم يهاجم ترامب الديموقراطيين فحسب، بل هاجم أيضا الجناح التقليدي لحزبه الجمهوري الذي دافع عن التدخل العسكري الأميركي في أفغانستان والعراق. وأشاد ترامب بأفق العاصمة السعودية الصحراوية، قائلا “لم يصنع ما يسمى بـ بناة الأمم أو المحافظين الجدد أو المنظمات الليبرالية غير الربحية روائع الرياض وأبو ظبي، مثل أولئك الذين أنفقوا تريليونات الدولارات دون أن يطوروا كابول وبغداد”. وأضاف “بل إن شعوب المنطقة نفسها هي التي ساهمت في ولادة شرق أوسط حديث. في النهاية، دمر ما يسمى بـ بناة الأمم” دولا أكثر بكثير مما بنوها”. وكان سلفه، جو بايدن، قد تعهد في البداية بنبذ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعيد تقارير استخباراتية أميركية تفيد بأنه أمر بالقتل الوحشي للصحافي والكاتب السعودي المعارض جمال خاشقجي في العام 2018، والذي كان يعيش في الولايات المتحدة. لكن ترامب بدلا من ذلك، أشاد بولي العهد، الحاكم الفعلي للسعودية، باعتباره صاحب رؤية نظرا للاستثمارات الاقتصادية السريعة في المملكة. كما لبى ترامب طلبا رئيسيا لبن سلمان بإعلانه رفع العقوبات عن سوريا بعد إطاحة حكم بشار الأسد في دجنبر الماضي. وفرضت الولايات المتحدة قيودا شاملة على المعاملات المالية مع سوريا خلال الحرب الأهلية الدامية التي اندلعت في 2011، وأوضحت أنها ستستخدم العقوبات لمعاقبة أي شخص يشارك في إعادة الإعمار طالما بقي الأسد في السلطة من دون محاسبة على الفظائع التي ارتكبها. ولم يشر ترامب إلى أن الولايات المتحدة سترفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهو إجراء اتخذ في عام 1979 بسبب دعم دمشق حينها للمقاومة الفلسطينية، ويعيق الاستثمار بشدة. بعد سقوط الأسد، وضعت واشنطن، برئاسة جو بايدن آنذاك، شروطا لرفع العقوبات، بما في ذلك حماية الأقليات.
دولي

ترمب يصل إلى الإمارات
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إلى دولة الإمارات، المحطة الأخيرة لجولة خليجية باشرها أول من أمس. وحطّت طائرة «إير فورس وان» في العاصمة أبوظبي، بعدما زار ترمب السعودية وقطر ضمن جولة هي الأولى له إلى الخارج.
دولي

ترمب يُعلن عن صفقة بقيمة 200 مليار دولار بين «بوينغ» وقطر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن هناك «أنباء طيبة» بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا اليوم أو غدا أو ربما يوم الجمعة. وأعرب الرئيس الأميركي خلال زيارته دولة قطر عن أمله في نجاح مساعيه الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وذلك بعد محادثاته مع أمير قطر. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة: «لدي شعور بأن الأمر سينجح». ووقّعت قطر، الأربعاء، اتفاقا لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأميركية لصالح «الخطوط الجوية القطرية» خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد. وقال ترمب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة «بوينغ».
دولي

ماكرون يدعو إلى مزيد من الضغط على إسرائيل بشأن غزة
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «الاتحاد الأوروبي» على تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة «مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي، تظل سؤالاً مطروحاً على الأوروبيين». وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة أجراها مع محطة «تي إف1»، ناقش فيها قضايا خارجية وداخلية. واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين «الاتحاد الأوروبي» وإسرائيل. يذكر أن هولندا لطالما كانت من أقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: «لا يمكننا التظاهر بأن شيئاً لم يحدث، لذلك؛ فإنه نعم... سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا». ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فارق حقيقي على أرض الواقع، وذلك عبر وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل. كما اتهم الرئيسُ الفرنسي رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك «غير مقبول» و«مخز» بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة. وتمثل التصريحات مثالاً على التوتر المتنامي بين إسرائيل وبعض حلفائها المقربين خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو 19 شهراً، والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من غزة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة