وطني

الغابون وغينيا الاستوائية يوقعان بمراكش اتفاقا تاريخيا لحل النزاع الحدودي القائم بينهما


كشـ24 نشر في: 16 نوفمبر 2016

وقعت جمهوريتا الغابون وغينيا الاستوائية، الثلاثاء بمراكش، اتفاقا تاريخيا لحل النزاع الحدودي القائم بينهما منذ ثلاثين عاما حول جزيرة مبانيي.

وينص الاتفاق، الذي وقعه كل من رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، تيودورو أوبيانغ نغيما مباسوغو، ورئيس جمهورية الغابون، علي بونغو أونديمبا، والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، بان كي مون، على إحالة النزاع الحدودي القائم بين البلدين على محكمة العدل الدولية.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، في تصريح خلال حفل توقيع الاتفاق، عن اعتزازه وسعادته لإبرام هذا الاتفاق الذي يشهد على الإرادة المشتركة للدولتين لتطوير علاقاتهما وحل النزاع الحدودي، بما ينسجم مع روح ميثاق منظمة الأمم المتحدة.

وعبر بان كي مون أيضا عن أمله في أن تتمكن كل من الغابون وغينيا الاستوائية من إرساء قاعدة مشتركة للسلام الدائم في احترام لحسن الجوار من خلال هذا الاتفاق.

ومن جانبه، قال رئيس غينيا الاستوائية، في كلمة بالمناسبة، إن الاتفاق الذي وقع عليه البلدان يشهد على علاقات الأخوة المتينة القائمة بين الدولتين وطموحهما المشترك لصالح حل نزاع قديم.

وأشار إلى أن الدولتين فوضتا إلى الأمم المتحدة الوساطة في المفاوضات، بهدف حل هذا النزاع المستمر منذ 30 عاما، مضيفا أن الاتفاق سيمكن من إقامة علاقات مرنة، قوامها الصداقة والتعاون بين البلدين الشقيقين.

بدوره، نوه الرئيس الغابوني بالاتفاق، المحال من الآن فصاعدا على محكمة العدل الدولية، معتبرا أن هذا الاتفاق يعكس الجهود الحثيثة التي بذلها البلدان لصالح تقريب مواقفهما وتحقيق نتائج فعلية من مفاوضاتهما الثنائية.

كما اعتبر الرئيس الغابوني أن الاتفاق المبرم يحافظ على جو من الاحترام والود مع التزام مشترك من أجل بناء تعاون دولي يرتكز على التعايش المشترك السلمي واحترام القانون الدولي، مبرزا أن هذا الاتفاق يعبد الطريق لقرار نهائي حول النزاع الحدودي.

وأعرب رئيسا الدولتين، بالمناسبة ذاتها، عن شكرهما العميق للأمين العام للأمم المتحدة، الذي توجت جهوده بشكل ملموس عبر توقيع الاتفاق المذكور الذي يأتي ليؤكد إرادة الرئيسين الراسخة لحل النزاع الحدودي القائم بين دولتيهما ورسم مسار أكثر تفاؤلا لمستقبل البلدين.

وتتنازع غيينا الاستوائية والغابون سيادة جزيرة مبانيي، وهي جزيرة صغيرة مساحتها 20 هكتار على حدودهما المائية. وفي سنة 2008، اتفق البلدان على تفعيل وساطة في النزاع تحت رعاية الأمم المتحدة.

وقعت جمهوريتا الغابون وغينيا الاستوائية، الثلاثاء بمراكش، اتفاقا تاريخيا لحل النزاع الحدودي القائم بينهما منذ ثلاثين عاما حول جزيرة مبانيي.

وينص الاتفاق، الذي وقعه كل من رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، تيودورو أوبيانغ نغيما مباسوغو، ورئيس جمهورية الغابون، علي بونغو أونديمبا، والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، بان كي مون، على إحالة النزاع الحدودي القائم بين البلدين على محكمة العدل الدولية.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، في تصريح خلال حفل توقيع الاتفاق، عن اعتزازه وسعادته لإبرام هذا الاتفاق الذي يشهد على الإرادة المشتركة للدولتين لتطوير علاقاتهما وحل النزاع الحدودي، بما ينسجم مع روح ميثاق منظمة الأمم المتحدة.

وعبر بان كي مون أيضا عن أمله في أن تتمكن كل من الغابون وغينيا الاستوائية من إرساء قاعدة مشتركة للسلام الدائم في احترام لحسن الجوار من خلال هذا الاتفاق.

ومن جانبه، قال رئيس غينيا الاستوائية، في كلمة بالمناسبة، إن الاتفاق الذي وقع عليه البلدان يشهد على علاقات الأخوة المتينة القائمة بين الدولتين وطموحهما المشترك لصالح حل نزاع قديم.

وأشار إلى أن الدولتين فوضتا إلى الأمم المتحدة الوساطة في المفاوضات، بهدف حل هذا النزاع المستمر منذ 30 عاما، مضيفا أن الاتفاق سيمكن من إقامة علاقات مرنة، قوامها الصداقة والتعاون بين البلدين الشقيقين.

بدوره، نوه الرئيس الغابوني بالاتفاق، المحال من الآن فصاعدا على محكمة العدل الدولية، معتبرا أن هذا الاتفاق يعكس الجهود الحثيثة التي بذلها البلدان لصالح تقريب مواقفهما وتحقيق نتائج فعلية من مفاوضاتهما الثنائية.

كما اعتبر الرئيس الغابوني أن الاتفاق المبرم يحافظ على جو من الاحترام والود مع التزام مشترك من أجل بناء تعاون دولي يرتكز على التعايش المشترك السلمي واحترام القانون الدولي، مبرزا أن هذا الاتفاق يعبد الطريق لقرار نهائي حول النزاع الحدودي.

وأعرب رئيسا الدولتين، بالمناسبة ذاتها، عن شكرهما العميق للأمين العام للأمم المتحدة، الذي توجت جهوده بشكل ملموس عبر توقيع الاتفاق المذكور الذي يأتي ليؤكد إرادة الرئيسين الراسخة لحل النزاع الحدودي القائم بين دولتيهما ورسم مسار أكثر تفاؤلا لمستقبل البلدين.

وتتنازع غيينا الاستوائية والغابون سيادة جزيرة مبانيي، وهي جزيرة صغيرة مساحتها 20 هكتار على حدودهما المائية. وفي سنة 2008، اتفق البلدان على تفعيل وساطة في النزاع تحت رعاية الأمم المتحدة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
أشغال تجهز على مواقع أثرية وفعاليات مدنية بإقليم كلميم تطالب بفتح تحقيق
دعت عشر جمعيات إلى الوقف الفوري لأشغال تجري بمواقع أثرية بإقليم كلميم، وفتح تحقيق محايد من أجل تحديد المسؤوليات والكشف عمن يقف وراء ما أسمته بمسلسل التدمير الممنهج للآثار بجهة كلميم واد نون.وأشارت الجمعيات، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، إلى تخريب سبق أن طال موقع نول لمطة الأثري، قبل أن يطال الاعتداء، بحر الأسبوع الماضي، موقع أمتضي وموقع أدرار ن زرزم المقيد في عداد الآثار.وحملت البيان المشترك المسؤولية في هذه الإعتداءات للمجالس الجماعية، "وفي ظل صمت مريب من الوزارة الوصية"، التي قامت بتنقيل المحافظ الجهوي للتراث الثقافي. وظل هذا المنصب شاغرا، ما فتح الباب أمام آليات تقلب الصخر المنقوش وتمحو معه صفحات من الذاكرة الجمعية للمغاربة وتحرم بذلك الأجيال القادمة من حقوقهم الثقافية.وقالت الجمعيات إن هذه الآليات خربت موقع النقوش الصخرية بأمتضي التي تعود لعهود ما قبل التاريخ، وتضم أشكال البقريات والنعام وتؤرخ لفترة قيام الإنسان بتدجين الحيوان.ودعت الجمعيات إلى فرض احترام دور وزارة الثقافة ومصالحها المحلية والمركزية باعتبارها السلطة الحكومية الوصية على كل المتدخلين في قطاع التراث الذين باشروا أشغالهم دون أي اعتبار للقانون، وفي ضرب بعرض الحائط لكل أخلاقيات العمل والمواثيق الدولية.
وطني

أساتذة التربية الإسلامية ينتقدون تبخيس دور المادة
انتقدت الجمعية المغربية الأساتذة التربية الإسلامية، ما وصفته بـ”الحملة الممنهجة التي تستهدف النيل من مادة التربية الإسلامية، وتبخيس دورها وأهميتها، واستهداف مقامها ومكانتها في وجدان المغاربة”. وأوضحت الجمعية في بلاغ صادر عنها عقب انعقاد مجلسها الوطني بمدينة المحمدية، أن “الأمر يعد مسا خطيرا بأحد ثوابت هذا البلد، واستهدافا غير مقبول يهدد الأمن الروحي والطمأنينة المجتمعية”. وشددت الجمعية على “تشبثها المستمر والمتجدد بالثوابت الدينية والوطنية للمغرب، وعلى رأسها القضية الوطنية، مع الإشادة بمختلف الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية للدفاع عنها، والتأكيد على كون مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية تظل الحل الأنسب والعادل للقضية”. واستنكرت ”العدوان الوحشي والهمجي للكيان الغاصب والجبان على إخواننا بغزة وفلسطين، وشجب سياساته العنصرية في حصار وتجويع وإبادة الأطفال والشيوخ والنساء، في خرق سافر للمواثيق الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان”. ودعت الجمعية “جميع قوى الأمة الحية لبذل كل المساعي والجهود المطلوبة لإنهاء العدوان وإسناد المقاومة والدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها”.
وطني

حريق مهول يأتي على معمل بسطات
شهدت مدينة سطات، ليلة أمس الجمعة، استنفارا كبيرا إثر اندلاع حريق مهول بأحد المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلع الحريق داخل معمل لصناعة “البطانيات”، ما تسبب في عدة خسائر مادية، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث قامت بمحاصرة النيران، كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع، للكشف عن ظروف وملابسات هذه الواقعة.
وطني

المحكمة تنتصر لـ3 أشخاص بسبب هجوم كلاب ضالة
أصدرت غرفة الإلغاء والتعويض بالمحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، أول أمس الخميس،  قرارا بأداء جماعة تازة تعويضات مالية لفائدة 3 أشخاص كانوا عرضة لهجوم كلاب ضالة. وقضت الغرفة بأداء جماعة تازة، في شخص رئيسها، لفائدة المدعي (ا. ه)، الذي رفع قضيته أمام القضاء الإداري بتاريخ 10 يناير من السنة الجارية، تعويضا قدره 23 ألف درهم، بينما حكمت بتغريم جماعة تازة، في شخص ممثلها القانوني، لفائدة مدع آخر ( ب. ج. د) تعويضا بالمبلغ المالي ذاته، فيما كان نصيب ضحية ثالث (ا. ن. د) تعويض قدره 20 ألف درهم؛ علما أن المدعيين الأخيرين تعود قضيتهما إلى 2 شتنبر من سنة 2024. وقضت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، في أحكامها القطعية المذكورة، بإحلال شركات التأمين محل جماعة تازة في أداء المبالغ المحكوم بها ضدها، وبرفض باقي الطلبات، وجعل المصاريف على النسبة بين طرفي الدعوى بالحلول نفسها. وجدير بالذكر أن المستفيدين من هذه الأحكام كانوا قد لجؤوا، بعد تعرضهم لاعتداء كلاب ضالة، إلى القضاء الإداري لمقاضاة الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة والوكيل القضائي للمملكة والوكيل القضائي للجماعات المحلية وعامل تازة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة