مجتمع

العودة للساعة الإضافية بعد رمضان تثير الجدل مجدداً في المغرب


رشيد حدوبان نشر في: 29 مارس 2025

مع اقتراب نهاية شهر رمضان، يتجدد الجدل في المغرب حول موضوع التوقيت الصيفي، الذي بات مستمرًا طوال العام، وبدأت الأصوات تعلو المطالبة بإلغائه نظرًا لتداعياته السلبية على مختلف مناحي الحياة اليومية.

وتعتبر شريحة واسعة من المواطنين أن التوقيت الصيفي، الذي يضيف 60 دقيقة إلى توقيت المملكة، ليس له مبررات عملية تبرر استمراره طوال 11 شهرًا، بل يعزز شعورهم بالإرهاق والتعب نتيجة التأثيرات السلبية على الساعة البيولوجية للأفراد، وتزداد الانتقادات مع ظهور تأثيرات نفسية، صحية، واجتماعية، بما في ذلك تداعياته على الأطفال، الأسر، والطبقة العاملة.

وقد أبدت العديد من الجمعيات الحقوقية والمدنية قلقها من الآثار السلبية لهذا التوقيت، مشيرة إلى أنه يؤثر على حياة المواطنين بشكل عام، ويشكل تحديًا للعديد من الفئات الاجتماعية، بما في ذلك التلاميذ والعمال، واستندت هذه المواقف إلى تجارب بعض الدول الأوروبية التي كانت قد تراجعت عن هذا الإجراء، معتبرة أن التوقيت الصيفي يجب أن يقتصر على فترة الصيف فقط.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، دعا العديد من النشطاء إلى العودة للعمل بتوقيت غرينيتش (GMT) طوال العام، وعدم إضافة الساعة الإضافية نهائيًا.

ومن المقرر أن يعود المغرب إلى العمل بتوقيت "GMT+1" بعد انتهاء شهر رمضان، بدءًا من الساعة الثانية صباحًا يوم الأحد 6 أبريل المقبل، حسب المرسوم الذي ينظم تغيير التوقيت في المملكة.

مع اقتراب نهاية شهر رمضان، يتجدد الجدل في المغرب حول موضوع التوقيت الصيفي، الذي بات مستمرًا طوال العام، وبدأت الأصوات تعلو المطالبة بإلغائه نظرًا لتداعياته السلبية على مختلف مناحي الحياة اليومية.

وتعتبر شريحة واسعة من المواطنين أن التوقيت الصيفي، الذي يضيف 60 دقيقة إلى توقيت المملكة، ليس له مبررات عملية تبرر استمراره طوال 11 شهرًا، بل يعزز شعورهم بالإرهاق والتعب نتيجة التأثيرات السلبية على الساعة البيولوجية للأفراد، وتزداد الانتقادات مع ظهور تأثيرات نفسية، صحية، واجتماعية، بما في ذلك تداعياته على الأطفال، الأسر، والطبقة العاملة.

وقد أبدت العديد من الجمعيات الحقوقية والمدنية قلقها من الآثار السلبية لهذا التوقيت، مشيرة إلى أنه يؤثر على حياة المواطنين بشكل عام، ويشكل تحديًا للعديد من الفئات الاجتماعية، بما في ذلك التلاميذ والعمال، واستندت هذه المواقف إلى تجارب بعض الدول الأوروبية التي كانت قد تراجعت عن هذا الإجراء، معتبرة أن التوقيت الصيفي يجب أن يقتصر على فترة الصيف فقط.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، دعا العديد من النشطاء إلى العودة للعمل بتوقيت غرينيتش (GMT) طوال العام، وعدم إضافة الساعة الإضافية نهائيًا.

ومن المقرر أن يعود المغرب إلى العمل بتوقيت "GMT+1" بعد انتهاء شهر رمضان، بدءًا من الساعة الثانية صباحًا يوم الأحد 6 أبريل المقبل، حسب المرسوم الذي ينظم تغيير التوقيت في المملكة.



اقرأ أيضاً
بحر الفنيدق يلفظ جثة “حراگ” جزائري
قالت مجلة إل فارو دي ثيوتا، أنه تم العثور ، صباح أمس الأربعاء، على جثة مهاجر جزائري، كان يحاول العبور سباحة إلى مدينة سبتة المحتلة من شاطئ مدينة الفنيدق. وحسب المصدر ذاته، يتعلق الأمر بشاب جزائري من مواليد 2003، وتم نقل جثته إلى مستودع الأموات بالمستشفى المحلي، فيما فتحت مصالح الأمن تحقيقا قضائيا لتوضيح ملابسات الحادث. وتدخلت وتدخل مصالح الإنقاذ البحري التابع للحرس المدني، في اليومين الماضيين، لإنقاذ العديد من الأشخاص الذين حاولوا العبور سباحة إلى مدينة سبتة المحتلة. عادة، ينطلق المهاجرون من شواطئ تارخال المغربية، الواقعة جنوب سبتة، مستغلين سوء الأحوال الجوية وهطول الأمطار والأمواج القوية، على أمل أن تحملهم التيارات البحرية نحو السواحل الإسبانية. ورغم قِصر المسافة بين شواطئ تارخال وسبتة المحتلة، فإن محاولة العبور تبقى شديدة الخطورة، حيث يواجه المهاجرون خطر الموت بسبب الإرهاق أو البرودة القارسة. وفي ظل التشديدات الأمنية التي فرضتها السلطات على الحدود البرية، شهدت رحلات العبور عن طريق السباحة زيادة ملحوظة.
مجتمع

المنظمة الديمقراطية للشغل تخلد عيد العمال تحت شعار الكرامة وتطالب بإصلاحات جذرية
خلدت المنظمة الديمقراطية للشغل، على غرار باقي المركزيات النقابية، اليوم العالمي للعمال الذي يصادف فاتح ماي من كل سنة، عبر تنظيم فعاليات احتجاجية رفعت من خلالها جملة من المطالب والرسائل الموجهة إلى صناع القرار، في ظل أوضاع اقتصادية واجتماعية توصف بالصعبة.   وتحت شعار "اليد التي تبني الوطن تستحق أن تعيش فيه بكرامة"، دعت المنظمة إلى مراجعة شاملة لمنظومة الأجور، بما يضمن الشفافية والعدالة لجميع الفئات المهنية، خاصة في ظل تصاعد تكاليف المعيشة وارتفاع الأسعار. وفي تصريح بالمناسبة، أكد علي لطفي، الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل، استمرار ارتفاع أسعار المواد الأساسية، من غذاء ومحروقات وخدمات، مشدداً على أن هذا الوضع يستوجب من الحكومة اتخاذ إجراءات استعجالية لتحسين القدرة الشرائية للطبقة العاملة والمتقاعدين، الذين ساهموا في بناء الوطن.كما عبّر لطفي عن قلقه من تفاقم معدلات البطالة في صفوف الشباب، داعياً إلى تجاوز ما وصفه بـ"الحلول الترقيعية"، التي تفتقر إلى الاستدامة، مشيراً إلى أن البطالة تمثل أحد أبرز أسباب الفقر وتهديداً حقيقياً لمستقبل الأجيال الصاعدة. وفي السياق ذاته، طالبت المنظمة الحكومة بإدماج الشباب، خاصة حاملي الشهادات، في الوظيفة العمومية والمؤسسات والجماعات الترابية، بدل اللجوء إلى برامج مؤقتة لا توفر شروط العمل اللائق والاستقرار المهني.وتأتي هذه المطالب في وقت تتصاعد فيه الأصوات النقابية للمطالبة بسياسات عمومية أكثر إنصافاً وعدلاً، تضع في صلب أولوياتها كرامة المواطن وتحقيق العدالة الاجتماعية.
مجتمع

أمطار غير مسبوقة تغرق مدينة زاكورة
شهدت مدينة زاكورة، عشية يومه الخميس فاتح ماي، حالة استثنائية جرّاء تساقطات مطرية غزيرة وغير مسبوقة، ما أدى إلى غمر العديد من الشوارع والأحياء السكنية بالمياه، وأحدث حالة من الذعر وسط الساكنة، خاصة في المناطق الهشة والمبنية بالطين.ووفق المعطيات المتوفرة، فإن التساقطات المطرية التي شهدتها المدينة، تسببت في خسائر مادية على مستوى المنازل الطينية، كما خلفت خسائر كبيرة بضيعات "الدلاح"،  فيما لم يتم تسجيل أية خسائر في الأرواح.واستنفرت الأمطار التي كانت مصحوبة ببرد، السلطات الإقليمية بزاكورة بمختلف تلاوينها، التي تدخلت بشكل عاجل لإنقاذ المتضررين، خصوصا المهددة منازلهم بالإنهيار. كما تم إنقاذ أفراد ظلوا محاصرين وسط السيول المتدفقة.وتحولت بعض الأحياء الهامشية في المدينة إلى برك مائية واسعة، بينما شهدت الطرقات الرئيسية اختناقات مرورية كبيرة نتيجة ارتفاع منسوب المياه وتعطل حركة السير.
مجتمع

بالفيديو.. الفيدرالية الديمقراطية للشغل تشدد على رفضها لقانون الإضراب
أكدت الفيدرالية الديمقراطية للشغل، خلال تخليدها لعيد الشغل اليوم الخميس فاتح ماي، تشبثها بالدفاع عن كل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، والمكتسبات التاريخية للطبقة العاملة، وفي مقدمتها: الأجر العادل، والتقاعد الكريم، والحماية الاجتماعية، والكرامة في العمل. وجددت الفيدرالية الديمقراطية للشغل رفضها الصريح لقانون الإضراب بصيغته الحالية، لما يتضمنه من تقييد للحريات النقابية، داعية إلى سحبه وفتح نقاش جدي وشفاف يراعي روح المكاسب الدستورية والمواثيق الدولية، كما شددت على ضرورة مؤسسة الحوار الاجتماعي مركزياً وقطاعياً، وجعله مُلزِماً وفق أفق تفاوضي واضح، مع تفعيل اتفاق 26 أبريل 2011.
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 02 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة