إقتصاد

العقار المغربي يغري مستثمرين أوروبيين


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 4 مايو 2025

سلطت صحيفة “لا ليبر بلجيك” الضوء، أمس السبت، على جاذبية سوق العقار في المغرب، لاسيما في ما يتعلق بالإقامات الثانوية الموجهة للزبناء الدوليين.

وأبرزت الصحيفة البلجيكية النموذج الاقتصادي والإطار الجبائي والإداري المشجع على الاستثمار العقاري في المملكة، من خلال نقاش شارك فيه عدد من الخبراء حول موضوع “الإقامات الثانوية، رأسمال السعادة والإرث المربح”.

وفي هذا السياق، قال فيليب جيون، مالك شركة “سوثبيز إنترناشونال ريالتي” ببلجيكا والمغرب، إن “المغرب، بفضل رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يتبنى اليوم نموذجا اقتصاديا منفتحا يقوم على سياسة ضريبية مستقرة، خاصة في ما يتعلق بتطوير الإقامات الثانوية”.

وأشار جيون إلى أن هذا الواقع يختلف عن الوضع في بلجيكا، حيث “ي عد النظام الضريبي العقاري مجديا فقط للسكن الرئيسي”.

وأضاف أن المغرب يتميز، من بين أمور أخرى، “باستثمارات تواكب التحديات الدولية، ولا سيما تلك المتعلقة بكأس العالم 2030، وخط القطار فائق السرعة، والبنيات التحتية المطارية، فضلا عن تنظيم سياسي وإداري يتسم بالوضوح والفعالية والانسجام، خصوصا فيما يتعلق بولوج وخروج رؤوس الأموال”.

وأبرز أن هذا التنظيم يسمح بالحصول على المعلومات المتعلقة بالاستثمار العقاري وتصاريح البناء، التي تصل مدة صلاحيتها إلى ثلاث سنوات، في أجل يقارب أربعة أشهر، مقابل آجال تتراوح بين 50 و78 شهرا في بلجيكا بعد استكمال الملف.

وتابع قائلا: “نتيجة لذلك، يشهد المغرب اليوم بروز طبقة متوسطة، في حين تشهد بلجيكا تآكلا متواصلا لطبقتها الوسطى”.

من جهتها، أشارت فريديريك بوبورتي، الرئيسة المديرة العامة لشركة “بارنز بروكسيل”، إلى أن السوق العقارية المغربية تجذب شرائح متنوعة من المستثمرين، مثل الزبناء الشباب والرياضيين في الصويرة، وزبناء أكثر ثراء في مراكش.

بدوره، أكد جيون أنه “بميزانية قدرها 250 ألف يورو يمكن اقتناء فيلا في الصويرة، مقابل شقة في إسبانيا أو البرتغال، أو استوديو صغير في فرنسا. أما في مراكش، حيث قمنا بتطوير مساكن تباع بأكثر من 540 ألف يورو، فإننا نسجل باستمرار طلبات على إقامات أكبر تتراوح قيمتها بين مليون و1.5 مليون يورو، بل وأكثر من ذلك”.

سلطت صحيفة “لا ليبر بلجيك” الضوء، أمس السبت، على جاذبية سوق العقار في المغرب، لاسيما في ما يتعلق بالإقامات الثانوية الموجهة للزبناء الدوليين.

وأبرزت الصحيفة البلجيكية النموذج الاقتصادي والإطار الجبائي والإداري المشجع على الاستثمار العقاري في المملكة، من خلال نقاش شارك فيه عدد من الخبراء حول موضوع “الإقامات الثانوية، رأسمال السعادة والإرث المربح”.

وفي هذا السياق، قال فيليب جيون، مالك شركة “سوثبيز إنترناشونال ريالتي” ببلجيكا والمغرب، إن “المغرب، بفضل رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يتبنى اليوم نموذجا اقتصاديا منفتحا يقوم على سياسة ضريبية مستقرة، خاصة في ما يتعلق بتطوير الإقامات الثانوية”.

وأشار جيون إلى أن هذا الواقع يختلف عن الوضع في بلجيكا، حيث “ي عد النظام الضريبي العقاري مجديا فقط للسكن الرئيسي”.

وأضاف أن المغرب يتميز، من بين أمور أخرى، “باستثمارات تواكب التحديات الدولية، ولا سيما تلك المتعلقة بكأس العالم 2030، وخط القطار فائق السرعة، والبنيات التحتية المطارية، فضلا عن تنظيم سياسي وإداري يتسم بالوضوح والفعالية والانسجام، خصوصا فيما يتعلق بولوج وخروج رؤوس الأموال”.

وأبرز أن هذا التنظيم يسمح بالحصول على المعلومات المتعلقة بالاستثمار العقاري وتصاريح البناء، التي تصل مدة صلاحيتها إلى ثلاث سنوات، في أجل يقارب أربعة أشهر، مقابل آجال تتراوح بين 50 و78 شهرا في بلجيكا بعد استكمال الملف.

وتابع قائلا: “نتيجة لذلك، يشهد المغرب اليوم بروز طبقة متوسطة، في حين تشهد بلجيكا تآكلا متواصلا لطبقتها الوسطى”.

من جهتها، أشارت فريديريك بوبورتي، الرئيسة المديرة العامة لشركة “بارنز بروكسيل”، إلى أن السوق العقارية المغربية تجذب شرائح متنوعة من المستثمرين، مثل الزبناء الشباب والرياضيين في الصويرة، وزبناء أكثر ثراء في مراكش.

بدوره، أكد جيون أنه “بميزانية قدرها 250 ألف يورو يمكن اقتناء فيلا في الصويرة، مقابل شقة في إسبانيا أو البرتغال، أو استوديو صغير في فرنسا. أما في مراكش، حيث قمنا بتطوير مساكن تباع بأكثر من 540 ألف يورو، فإننا نسجل باستمرار طلبات على إقامات أكبر تتراوح قيمتها بين مليون و1.5 مليون يورو، بل وأكثر من ذلك”.



اقرأ أيضاً
شركة مغربية تظفر بصفقة كبرى محطة جديدة بمطار البيضاء
حصلت شركة الأشغال العمومية المغربية STAM على صفقة كبرى تتعلق بالمرحلة الأولى من بناء المحطة الجوية الجديدة بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد جرى الإعلان رسميًا يوم أمس الجمعة عن فوز STAM بهذه الصفقة، بعد أن قدمت عرضًا ماليًا بلغ 294 مليون درهم، متفوقة بذلك على شركتين مغربيتين منافستين هما SGTM وSNTRO، عقب إقصاء عدد من الشركات الأخرى خلال مرحلة فحص الملفات الإدارية. وتضم الصفقة الممنوحة الأشغال الخاصة بتهيئة الأرضية، كجزء من مشروع أشمل خصصت له ميزانية تقدر بـ 15 مليار درهم، ومن المرتقب أن تكتمل أشغاله بحلول سنة 2029، أي قبل عام واحد من استضافة المغرب المشترك لمونديال 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال. وسيمكن هذا المشروع من خلق نقلة نوعية في البنية التحتية للمطارات المغربية، ويعزز قدرة المملكة على استقبال ملايين الزوار خلال مونديال 2030.
إقتصاد

المغرب يتقدم إلى المركز الثالث عالميًا في استيراد مطاط البيوتادين
أظهرت بيانات رسمية صينية حديثة أن المغرب قد ارتقى إلى المركز الثالث عالميًا ضمن قائمة أكبر مستوردي مطاط البيوتادين من الصين، وهو المنتج الذي يستخدم بشكل رئيسي في صناعة إطارات الشاحنات. ففي مارس 2025، استوردت المملكة المغربية 2822.13 طنًا من هذه المادة، ما يمثل 11.83% من إجمالي صادرات الصين العالمية. وفقًا للإحصائيات الصادرة عن الإدارة العامة للجمارك الصينية، بلغت صادرات الصين من مطاط البيوتادين في شهر مارس 2025 حوالي 23849.41 طنًا، بزيادة شهرية بلغت 29.22% وارتفاع سنوي بنسبة 21.44%. وكانت فيتنام قد تصدرت قائمة المستوردين في هذا الشهر، باستيراد 7330.57 طنًا، مما يشكل 30.74% من إجمالي الصادرات الصينية. في حين حلت تايلاند في المركز الثاني، بمجموع واردات بلغ 5669.25 طنًا، ما يعادل 23.77%. أما المغرب، فقد تجاوز دولًا مثل كمبوديا ليحتل المركز الثالث باستيراده 2822.13 طنًا. وبخصوص أسباب هذا الارتفاع، أشار المصدر إلى أن المغرب شهد زيادة في استيراد مطاط البيوتادين نتيجة لتشغيل مصانع محلية جديدة لإنتاج إطارات السيارات، بالإضافة إلى نقص العرض الناتج عن صيانة منشآت البيوتادين في منطقة الشرق الأوسط. كما لفت إلى أن النمو المتسارع في قطاع السيارات الكهربائية ساهم أيضًا في زيادة الطلب على الأنواع عالية الجودة من المطاط. من ناحية أخرى، بقيت روسيا وكوريا الجنوبية واليابان على رأس قائمة الموردين الرئيسيين لمطاط البيوتادين للصين، حيث استوردت الصين من روسيا 12971.7 طنًا، مسجلة نموًا سنويًا بنسبة 40.97%، وهو ما يمثل 55.12% من إجمالي واردات الصين. كما استوردت الصين 3604.45 طنًا من كوريا الجنوبية، بانخفاض طفيف بلغ 0.4% سنويًا، بينما تراجعت واردات اليابان بنسبة 36.51%، محققة 1654.76 طنًا.
إقتصاد

المغرب يسجل ارتفاعًا غير مسبوق في تدفق الاستثمارات الأجنبية
ارتفع صافي تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المغرب إلى 9.16 مليار درهم خلال الربع الأول من العام الحالي، بنمو 63.6% مقارنة مع نفس الفترة من عام 2024. ووفقًا لبيانات مكتب الصرف المغربي، سجلت إيرادات الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المغرب ارتفاعًا بنسبة 24.6% خلال الربع الأول من 2025 لتتجاوز 12.9 مليار درهم، مقابل تراجع النفقات بنسبة 20.8% إلى 3.81 مليار درهم. وانخفض صافي تدفق الاستثمارات المغربية المباشرة بالخارج بنسبة 59.5% ليسجل 388 مليون درهم، كما تراجعت إيراداتها بنسبة 14.8% إلى 3.87 مليار درهم، والنفقات بنسبة 22.6% إلى 4.26 مليار درهم، وفق موقع "هسبريس" المغربي.وكان صندوق النقد الدولي قد توقع أن يسجل الاقتصاد المغربي نموًا بنسبة 3.9% خلال العام الحالي، و3.7% في عام 2026. وقال الصندوق، في آخر تحديث لتقرير "آفاق الاقتصاد العالمي"، إن معدل التضخم في المغرب سيسجل 2.2% خلال العام الحالي، و2.3% في عام 2026، بالإضافة إلى تباطؤ معدل البطالة الذي بلغ 13.3% في عام 2024، إلى 13.2% في عام 2025، قبل أن يتراجع إلى 12.9% في عام 2026.
إقتصاد

المغرب ضمن الدول الأعلى تكلفة لخدمات الإنترنت في العالم
كشف تقرير حديث صادر عن منصة “ستاتيستا” أن المغرب يواجه تحديًا كبيرًا في ما يتعلق بتكاليف الإنترنت على الهاتف المحمول، حيث يُصنف من بين الدول التي تشهد أعلى أسعار لهذه الخدمة. وفقًا للبيانات التي نشرتها المنصة، يتعين على المواطن المغربي دفع 0.69 يورو (ما يعادل حوالي 7 دراهم) مقابل 1 جيجابايت من الإنترنت، وهو مبلغ يفوق بكثير ما يدفعه المواطنون في العديد من الدول الكبرى مثل فرنسا والصين والهند وإسبانيا وإيطاليا. وفيما يتعلق بالباقات الشهرية، تبلغ تكلفة باقة 40 جيجابايت في المغرب حوالي 199 درهمًا، أي ما يعادل نحو 7% من الحد الأدنى للأجور، بينما في فرنسا، يمكن الحصول على 130 جيجابايت ومكالمات غير محدودة مقابل 8.99 يورو (حوالي 97 درهمًا). يُظهر هذا الفارق الكبير في الأسعار تأثيرًا سلبيًا على التحول الرقمي في المغرب، حيث يعد الإنترنت من أبرز الأدوات التي تعزز العديد من القطاعات مثل التجارة الإلكترونية، والعمل عن بُعد، والتعليم عن طريق الإنترنت. لكن الأسعار المرتفعة تحد من قدرة المواطنين على الوصول إلى هذه الخدمات، ما يعرقل تقدم هذه المجالات. بحسب العديد من الخبراء، أصبح الإنترنت في المغرب يُعتبر ترفًا مكلفًا، حيث يواجه العديد من الأفراد صعوبة في الوصول إلى هذه الخدمة الحيوية بأسعار معقولة، كما يحدث في العديد من الدول الأخرى. وترجع هذه المشكلة إلى احتكار السوق من قبل ثلاثة مشغلين رئيسيين، ما يؤدي إلى قلة التنافس وارتفاع الأسعار. ويعتقد الخبراء أن فتح المجال أمام مشغلين جدد، بالإضافة إلى تعزيز دور الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات (ANRT) وتشجيع تقاسم البنية التحتية، يمكن أن يُساهم في تحسين الوضع في المستقبل. هذا التحسين سيكون ضروريًا خاصة في ظل التحديات الكبرى التي تواجهها البلاد، والتي تتطلب تعزيز التحول الرقمي والتنمية الاقتصادية في مختلف القطاعات.
إقتصاد

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 04 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة