مجتمع

العقارب والأفاعي تنشط في أزيلال.. ووزارة الصحة تدعو إلى الحذر


كشـ24 نشر في: 11 يونيو 2025

أعلنت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال عن تسجيل 89 حالة لسعة عقرب و3 حالات لدغة أفعى بالمؤسسات الصحية على مستوى الإقليم، وذلك خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 10 يونيو 2025.

وأوضحت المندوبية في بلاغ رسمي أن جميع الحالات تلقت العلاجات الضرورية داخل المؤسسات الصحية وفقاً للبروتوكول الطبي المعتمد، مشيرة إلى أن المصابين تماثلوا جميعاً للشفاء التام وهم حالياً في وضع صحي مستقر.

وأبرز البلاغ أن أغلب الإصابات سُجلت بالمناطق القروية والجبلية، حيث توزعت الحالات على عدد من المراكز الصحية، أبرزها المركزان الاستشفائيان بدمنات وأزيلال اللذان استقبلا 30 حالة لكل منهما.

كما سجل مركز آيت عتاب 18 حالة، ومركز تنانت 11 حالة، في حين تم رصد حالات أخرى بمراكز آيت محمد، بزو وأفورار، بينما لم تُسجل أي حالة في باقي المراكز الصحية بالإقليم خلال الفترة نفسها.

وأشادت المندوبية الإقليمية بسرعة استجابة الفرق الطبية، معتبرة أن الحصيلة الإيجابية في التعاطي مع الحالات تعكس جاهزية المؤسسات الصحية في مواجهة هذا النوع من الحالات الطارئة، لا سيما مع الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة، التي تساهم عادة في زيادة نشاط العقارب والأفاعي.

وفي هذا السياق، دعت المندوبية ساكنة الإقليم، خصوصاً في المناطق القروية والجبلية، إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر، مع ضرورة التوجه الفوري إلى أقرب مؤسسة صحية عند التعرض لأي لسعة عقرب أو لدغة أفعى، لضمان التدخل العلاجي السريع والفعال.

أعلنت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال عن تسجيل 89 حالة لسعة عقرب و3 حالات لدغة أفعى بالمؤسسات الصحية على مستوى الإقليم، وذلك خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 10 يونيو 2025.

وأوضحت المندوبية في بلاغ رسمي أن جميع الحالات تلقت العلاجات الضرورية داخل المؤسسات الصحية وفقاً للبروتوكول الطبي المعتمد، مشيرة إلى أن المصابين تماثلوا جميعاً للشفاء التام وهم حالياً في وضع صحي مستقر.

وأبرز البلاغ أن أغلب الإصابات سُجلت بالمناطق القروية والجبلية، حيث توزعت الحالات على عدد من المراكز الصحية، أبرزها المركزان الاستشفائيان بدمنات وأزيلال اللذان استقبلا 30 حالة لكل منهما.

كما سجل مركز آيت عتاب 18 حالة، ومركز تنانت 11 حالة، في حين تم رصد حالات أخرى بمراكز آيت محمد، بزو وأفورار، بينما لم تُسجل أي حالة في باقي المراكز الصحية بالإقليم خلال الفترة نفسها.

وأشادت المندوبية الإقليمية بسرعة استجابة الفرق الطبية، معتبرة أن الحصيلة الإيجابية في التعاطي مع الحالات تعكس جاهزية المؤسسات الصحية في مواجهة هذا النوع من الحالات الطارئة، لا سيما مع الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة، التي تساهم عادة في زيادة نشاط العقارب والأفاعي.

وفي هذا السياق، دعت المندوبية ساكنة الإقليم، خصوصاً في المناطق القروية والجبلية، إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر، مع ضرورة التوجه الفوري إلى أقرب مؤسسة صحية عند التعرض لأي لسعة عقرب أو لدغة أفعى، لضمان التدخل العلاجي السريع والفعال.



اقرأ أيضاً
ناشط مدني لـكشـ24: غياب المسابح بضواحي مراكش يدفع الأطفال والشباب للمخاطرة بحياتهم
مع اشتداد موجات الحرارة التي تعرفها مدينة مراكش خلال فصل الصيف، يتفاقم واقع الإقصاء الاجتماعي الذي يعيشه عدد كبير من الأطفال والشباب، في ظل انعدام فضاءات الترفيه والترويح عن النفس، وعلى رأسها المسابح العمومية، وهذا الغياب يفتح الباب أمام ممارسات محفوفة بالمخاطر، حيث يجد هؤلاء أنفسهم مضطرين للارتماء في أحضان النافورات، والصهاريج، وحتى الوديان، هربا من لهيب الشمس، في مشهد يعكس هشاشة البنية التحتية الترفيهية وانعدام العدالة المجالية في توزيع الخدمات الأساسية. وفي هذا السياق، عبر الفاعل المدني أيوب بنعبيد في تصريحه لموقع “كشـ24”، عن قلقه العميق إزاء غياب فضاءات سباحة آمنة وميسرة لأطفال وشباب ضواحي مدينة مراكش، في ظل الارتفاع المهول لدرجات الحرارة التي تعرفها المدينة صيفا، مؤكدا أن هذا الواقع المؤلم يجعل العديد من الأطفال والشباب مضطرين للجوء إلى النافورات العمومية، والصهاريج، والوديان، باعتبارها ملاذات طبيعية مؤقتة تنسيهم لهيب الحر، بعدما عجزوا عن ولوج المسابح إما بسبب أسعارها المرتفعة أو لانعدامها في عدد من الأحياء الشعبية والمناطق المجاورة للمدينة. وتساءل بنعبيد بأسف بالغ عن غياب المسابح العمومية في ضواحي المدينة، وعن موقع المسؤولين من معاناة تتكرر كل صيف دون تدخل فعلي، وأضاف قائلا: “هل تراعي المجالس المنتخبة الوضعية الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين عند تفويت تدبير هذه المرافق في صفقات الكراء؟ أم أن الربح المادي يظل هو المعيار الوحيد، حتى ولو كان على حساب سلامة وكرامة الأطفال والشباب؟” كما وجه الناشط المدني انتقاده إلى مختلف مكونات المجتمع المدني، داعيا إياها إلى الخروج من دائرة الفرجة على المآسي المتكررة، والانتقال نحو طرح حلول جماعية ومستدامة. وختم بنعبيد تصريحه بالقول: “الفواجع التي افتتحنا بها صيف 2025 يجب أن تكون جرس إنذار حقيقي، وتوفير بدائل آمنة ومتاحة ليس ترفا، بل ضرورة لضمان صحة وسلامة أطفالنا وشبابنا، وتحقيق الحد الأدنى من العدالة الاجتماعية في مدينة عانت طويلا من التهميش في هذا المجال.
مجتمع

اعتقال “بزناس” وعشيقته متلبسين بترويج “المعجون” بمراكش
تمكنت مصالح الامن بمراكش ليلة امس الجمعة 13 يونيو، من الاطاحة بشاب وعشيقته، متلبسين بترويج مختلف اصناف المخدرات بحي ديور المساكين بمنطقة الحي المحمدي. وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24 "فقد عثر بحوزة المعنيين بالامر على كمية من المعجون، الى جانب ميزان يرجح استعماله في توزيع وترويج الكوكايين.وقد تمت احالة المعنيين بالامر على مصالح الشرطة القضائية بولاية امن مراكش لتعميق البحث، في انتظار عرضهما على انظار النيابة العامة.
مجتمع

تعويض طريق تؤدي لمدرسة بطريق لفائدة مستشار يغضب ساكنة دوار بالصويرة
وجه سكان دوار أيت بامحماد بجماعة المواريد بإقليم الصويرة، شكاية إلى عامل إقليم الصويرة بشأن إلغاء برمجة طريق تؤدي لمدرسة وتعويضها بطريق لفائدة مستشار جماعي. وجاء في المراسلة التي اطلعت "كشـ24" على نسخة منها، إن المجلس الجماعي المواريد بإقليم الصويرة، كان قد برمج طريقا تربط دوار المشتكين بالمدرسة الابتدائية الفرعية "جيجط"، التابعة لمجموعة مدارس "بئرزاع"، الا أن عضوا جماعيا بجماعة المواريد عن نفس دائرة المشتكين، مارس ضغطا داخل المجلس من أجل تعويض تلك الطريق، بأخرى تربط بين منزله والطريق المعبدة الرابطة بين جماعة المواريد وجماعة الكريمات. وبمجرد علم المتضررين بالقرار، بادروا إلى تنظيم وقفة احتجاجية سلمية أمام المجلس الجماعي للتعبير عن سخطهم على ما يحدث، وتنبيه المسؤولين إلى أن إلغاء برمجة تهيئة تلك الطريق التي تربط الدوار بمدرسة "جيجط"، سيلحق بهم ضررا كبيرا، لكون هذه المدرسة تبعد عن الدوار بنحو أربع كيلومترات، وهي طريق صعبة وعرة بالنسبة للناقلات، وهو ما يجعل التلاميذ يقطعونها سيرا على الأقدام، وبوضعها الحالي تفرض عزلة على الدوار. والملفت في الأمر وفق الشكاية ذاتها أن العضو الجماعي المذكور، وبدل أن يكون في جانب دائرته منافحا عن مصالحها، فإنه تصرف بأنانية مفرطة، واستغل عضويته لخدمة مصالحه الخاصة، ما دفع المتضررين لتوجيه شكايتهم لعامل الاقليم ووزير الداخلية، ملتمسين إجراء بحث للوقوف على تفاصيل الواقعة، والتأكد من حقيقة ما حدث والتدخل من أجل إرجاع الأمور إلى نصابها، وذلك بتهيئة الطريق الرابطة بين الدوار ومدرسة "جيجط".
مجتمع

إهمال فظيع يهدد بـ”موت” المساحات الخضراء بفاس
تحولت المساحات الخضراء التي ظلت تزين شارع الحسن الثاني، وهو من أكبر الشوارع الرئيسية بوسط مدينة فاس، إلى مناطق "قاحلة"، في غياب أي رعاية أو اهتمام، ووسط تساؤلات ملحة حول ملابسات هذا الإهمال. ويعتبر هذا الشارع من أبرز المتنفسات لساكنة المدينة، في غياب الاستثمار في المتنزهات والحدائق. لكن الإهمال الذي تواجهه المساحات الخضراء التي تزينه أفقدته جاذبية، وحولت الفضاء إلى فضاء "بئيس"، حسب تعبير عدد من الفعاليات المحلية المحلية. ولا يقتصر أمر الإهمال على هذا الشارع، فقد حضر ملف المساحات الخضراء في آخر دورة لمجلس مقاطعة جنان الورد، والتي شهدت في عهد المجلس السابق إنجازات مهمة ورعاية واضحة. لكنها تواجه الضياع في ظل المجلس الحالي.وقال علي لقصب، عضو معارض ينتمي إلى حزب التقدم والاشتراكية، إلى أنه كان من المفترض أن يتم العمل على تثمين المساحات الخضراء الموجودة وتطويرها مع الانفتاح على فضاءات أخرى لتأهيلها، وخاصة داخل الأحياء والدروب والتجزئات السكنية. لكن ما وقع هو أن الموجود من هذه المساحات تحول إلى مساحات صفراء شاحبة، وممتقعة اللون، وفي مناطق كثيرة تحولت لأكوام من التبن أو الكلأ الصالح للرعي الجائر.
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 14 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة