دولي

العفو الدولية تندد بإدانة ناشط جزائري عارض ولاية خامسة لبوتفليقة


كشـ24 - وكالات نشر في: 9 فبراير 2019

نددت منظمة العفو الدولية، الجمعة 08 فبراير، بإدانة محكمة جزائرية، الناشط حاج غرمول بستة أشهر حبسا، بعدما صرح بمعارضته للولاية الرئاسية الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة.ونقلت وسائل إعلام جزائرية عن هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي لشمال إفريقيا والشرق الأوسط بمنظمة العفو الدولية، قولها إن "إدانة حاج غرمول تشكل صفعة قاسية لحرية التعبير في الجزائر. فمن المثير للسخرية تماما أنه يواجه حكما بالسجن لمدة 6 أشهر لمجرد التعبير السلمي عن آرائه السياسية".وجاءت تصريحات مرايف، تعقيبا على الأنباء التي تفيد بأن إحدى المحاكم في ولاية معسكر، أصدرت حكما بالحبس لمدة 6 أشهر نافذة، وغرامة مالية على الناشط حاج غرمول، بتهمة "المساس بمؤسسات عامة"، لنشره صورة على موقع "فيسبوك" يظهر فيها وهو يحمل لافتة كتب عليها "لا للعهدة الخامسة".وأضافت أن "قضية اعتقاله وإدانته مؤشر آخر على عدم تسامح السلطات الجزائرية مع المعارضة السياسية، ودلالة مقلقة على أنها تصع د عمليات الاعتقال والاحتجاز بصورة تعسفية قبيل الانتخابات الرئاسية التي ست جرى في شهر أبريل".وشددت مرايف على أنه "ينبغي على السلطات الجزائرية أن تلغي حكم الإدانة ضد حاج غرمول، وتطلق سراحه فورا ودون قيد أو شرط، فلا يجوز سجن أي شخص بسبب ممارسته السلمية لحقه في حرية التعبير".وكانت العديد من المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان قد عبرت، بمناسبة الذكرى الـ70 للإعلان العالمي لحقوق الانسان، عن قلقها إزاء انتهاكات السلطات الجزائرية لحقوق حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتظاهر السلمي وحرية ممارسة الحق النقابي، على الرغم من الضمانات الدستورية المتعلقة بهذه الحقوق.ووجهت كل من منظمة العفو الدولية، والرابطة الجزائرية لحقوق الانسان، والرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان، نداء مشتركا للسلطات الجزائرية من أجل احترام الحقوق الأساسية.

نددت منظمة العفو الدولية، الجمعة 08 فبراير، بإدانة محكمة جزائرية، الناشط حاج غرمول بستة أشهر حبسا، بعدما صرح بمعارضته للولاية الرئاسية الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة.ونقلت وسائل إعلام جزائرية عن هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي لشمال إفريقيا والشرق الأوسط بمنظمة العفو الدولية، قولها إن "إدانة حاج غرمول تشكل صفعة قاسية لحرية التعبير في الجزائر. فمن المثير للسخرية تماما أنه يواجه حكما بالسجن لمدة 6 أشهر لمجرد التعبير السلمي عن آرائه السياسية".وجاءت تصريحات مرايف، تعقيبا على الأنباء التي تفيد بأن إحدى المحاكم في ولاية معسكر، أصدرت حكما بالحبس لمدة 6 أشهر نافذة، وغرامة مالية على الناشط حاج غرمول، بتهمة "المساس بمؤسسات عامة"، لنشره صورة على موقع "فيسبوك" يظهر فيها وهو يحمل لافتة كتب عليها "لا للعهدة الخامسة".وأضافت أن "قضية اعتقاله وإدانته مؤشر آخر على عدم تسامح السلطات الجزائرية مع المعارضة السياسية، ودلالة مقلقة على أنها تصع د عمليات الاعتقال والاحتجاز بصورة تعسفية قبيل الانتخابات الرئاسية التي ست جرى في شهر أبريل".وشددت مرايف على أنه "ينبغي على السلطات الجزائرية أن تلغي حكم الإدانة ضد حاج غرمول، وتطلق سراحه فورا ودون قيد أو شرط، فلا يجوز سجن أي شخص بسبب ممارسته السلمية لحقه في حرية التعبير".وكانت العديد من المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان قد عبرت، بمناسبة الذكرى الـ70 للإعلان العالمي لحقوق الانسان، عن قلقها إزاء انتهاكات السلطات الجزائرية لحقوق حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتظاهر السلمي وحرية ممارسة الحق النقابي، على الرغم من الضمانات الدستورية المتعلقة بهذه الحقوق.ووجهت كل من منظمة العفو الدولية، والرابطة الجزائرية لحقوق الانسان، والرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان، نداء مشتركا للسلطات الجزائرية من أجل احترام الحقوق الأساسية.



اقرأ أيضاً
السويد.. قتلى بإطلاق نار في أوبسالا
قتل 3 أشخاص الثلاثاء في إطلاق نار في مدينة أوبسالا، شمال العاصمة السويدية ستوكهولم.، بحسب ما أفادت الشرطة. وجاء في بيان للشرطة: "تأكدت وفاة 3 أشخاص عقب إطلاق النار"، وأضاف الجهاز أنه فتح تحقيقا في جريمة قتل. وقالت الشرطة إنها تلقت "اتصالات من أشخاص سمعوا إطلاق عيارات نارية في وسط أوبسالا". ولم تعلن السلطات بعد عن أسباب الحادث، فيما أكدت الشرطة أنها طوقت منطقة واسعة وأن عدة إجراءات جارية في موقع الحادث للتحقق مما حدث.
دولي

إسبانيا.. انقطاع الكهرباء قد يكون ناجما عن عمل تخريبي
أفادت وكالة "يوروبا برِيس" بأن المحكمة الوطنية الإسبانية بدأت التحقيق في ما إذا كان الانقطاع العام للكهرباء أمس الاثنين في البلاد ناجما عن "عمل تخريبي". وأفادت الوكالة: "قاضي المحكمة الوطنية الإسبانية خوسيه لويس كالاما بدأ إجراءات أولية للتحقيق فيما إذا كان انقطاع التيار عن الشبكة الكهربائية الإسبانية... ناتجا عن عمل تخريبي إلكتروني يستهدف البنية التحتية الحرجة لإسبانيا". ووقع الانقطاع الواسع للتيار الكهربائي يوم الاثنين في حوالي الساعة 12:30 (بالتوقيت المحلي) وشمل تقريبا جميع أنحاء إسبانيا. كما أثر العطل على البرتغال وفرنسا وأندورا. وأدى الانقطاع إلى توقف جميع عمليات النقل بالسكك الحديدية والنقل العام في المدن حيث توقفت إشارات المرور عن العمل. وتشكلت طوابير طويلة في المتاجر الكبرى، واضطر رجال الإنقاذ إلى إخراج الأشخاص من المصاعد العالقة. تم إيقاف جميع محطات الطاقة النووية في البلاد بشكل آمن. وأعلنت شركة "ريد إلكتريكا"، وهي المشغلة للشبكة الكهربائية الوطنية، يوم الثلاثاء أن عمل أنظمة إمداد الطاقة في إسبانيا عاد إلى طبيعته بعد انقطاع أمس. من جانبه، صرح رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوشتا أنه لا يملك أي بيانات تشير إلى أن انقطاع التيار الكهربائي في إسبانيا قد يكون نتيجة لهجوم إلكتروني.
دولي

قيس سعيد يندد بـ”تدخل سافر في الشأن الداخلي التونسي”
ندّد الرئيس التونسي قيس سعيد مساء الاثنين بالانتقادات الخارجية للأحكام الصادرة على معارضين بالسجن لفترات طويلة، واصفا إياها بأنّها "تدخّل سافر في الشأن الداخلي". وقال سعيد في بيان صادر عن الرئاسة إنّ "التصريحات والبيانات الصادرة عن جهات أجنبية مرفوضة شكلا وتفصيلا وتُعدّ تدخلا سافرا في الشأن الداخلي التونسي". كما أكد "إذا كان البعض يُعبّر عن أسفه لاستبعاد المراقبين الدوليين فإنّ تونس يمكن أيضا أن تُوجّه مراقبين إلى هذه الجهات التي عبّرت عن قلقها وعن أرقها المزعوم وتُطالبها أيضا بتغيير تشريعاتها واستبدال إجراءاتها". وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أصدرت محكمة تونسية أحكاما بالسجن وصلت إلى 66 عاما في حق نحو أربعين من شخصيات المعارضة ومحامين ورجال أعمال بعد إدانتهم بتهمة "التآمر على أمن الدولة"، وفق "فرانس برس". وقد حكم على البعض غيابيا لتواجدهم خارج البلاد، وبينهم الفيلسوف الفرنسي برنار-هنري ليفي الذي حكم عليه بالسجن 33 عاما، فيما يقبع بعضهم في السجن منذ سنتين. وكانت فرنسا وألمانيا والأمم المتحدة أكدت أنّه لم يتم احترام شروط محاكمة "عادلة". ومنذ وصول الرئيس قيس سعيّد للسلطة في صيف عام 2021، يندد المدافعون عن حقوق الإنسان والمعارضون بتراجع الحريات في تونس.
دولي

مصرع 22 شخصا في حريق بمطعم شمال شرقي الصين
أفادت وسائل الإعلام الصينية المحلية باندلاع حريق في مطعم بمدينة لياويانغ بمقاطعة لياونينغ في شمال شرق الصين، مما أدى إلى وفاة 22 شخصًا وإصابة ثلاثة آخرين اليوم الثلاثاء. وكشفت القناة التلفزيونية الصينية الرسمية "سي سي تي في"، أن "الحريق اندلع يوم الثلاثاء حوالي الساعة 12:25 بمطعم قرب حي سانليجوانغ في منطقة بايتا بمدينة لياويانغ، مقاطعة لياونينغ".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 29 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة