مراكش

العصبة المغربية لحقوق الإنسان تقاطع المنتدى العالمي بمراكش لهذه الأسباب


كشـ24 نشر في: 15 نوفمبر 2014

العصبة المغربية لحقوق الإنسان تقاطع المنتدى العالمي بمراكش لهذه الأسباب
قررت العصبة "العصبة المغربية لحقوق الإنسان" وهي أقدم جمعية حقوقية في المغرب، عدم مشاركتها في فعاليات المنتدى، المزمع عقده بمراكش من 27 إلى 30 نونبر الجاري ، ومقاطعة أشغاله من خلال الائتلافات الوطنية والإقليمية والدولية التي تنخرط فيها العصبة، أو تعتبر شريكا لها في العمل الحقوقي .

واصدرت العصبة اليوم السبت بيانا توصلت "كش24" بنسخة منه، تشرح فيه مبررات موقفها:

نص البيان كاملا:
تابع المكتب المركزي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان أشغال اجتماعه الذي ظل مفتوحا منذ الأسبوع الماضي ، وتمت دراسة النقطة المركزية المتعلقة بمشاركة العصبة في فعاليات المنتدى العالمي لحقوق الإنسان بمراكش المزمع تنظيمه من 27 إلى 30 نونبر الجاري ، وخلال الاجتماع تم استحضار المستجدات المتعلقة بالموضوع ، ومنها رد المنسق العام للمنتدى على بيان العصبة السابق ، كمحاولة يائسة بهدف التشويش على موقف العصبة بخصوص تقييمها للتحضير والإعداد لهذا المنتدى ؛
إن المكتب المركزي للعصبة يجد نفسه اليوم مضطرا إلى توضيح ما يلي :
- لقد قررت العصبة منذ شهر يونيو الانخراط والمشاركة في فعاليات المنتدى،وشاركت في اللقاء التحضيري الأول الذي انعقد بالدار البيضاء أيام 19 ، 20 ، 21 يونيو الماضي ، وتقدمت بمقترحاتها يوم 26 شتنبر الماضي كتابة إلى المنسق العام للمنتدى ، وشارك وفد مكون من خمسة أعضاء من المكتب المركزي للعصبة ضمنهم الرئيس في اللقاء الإعدادي الثاني الذي انعقد بالرباط يوم السبت 11 أكتوبر المنصرم ، وطلب من العصبة إعداد بطائق تقنية تفصيلية عن الأنشطة المقترحة والتي شملت ثلاث موائد مستديرة تتعلق الأولى بواقع الحريات العامة بالعالم من خلال نماذج متعددة ، والثانية بتعزيز آليات حماية المدافعين عن حقوق الإنسان ، والثالثة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية مع التركيز على التجربة المغربية . وقصد الإعداد الجيد لهذه المشاركة اقترح تنظيم ورشة تحضيرية بمشاركة كتاب فروع العصبة وأطرها بمراكش يوم 25 نونبر ؛
- من أجل الإبقاء على جسر التواصل مع المنسق العام للمنتدى تم تكليف لجنة من المكتب المركزي عقدت اجتماعا أولا معه يوم 22 أكتوبر بمقر المنتدى، وتم الاتصال به يوم 7 نونبر قصد التوصل بالجواب الكتابي الموثق لإلتزام اللجنة المنظمة بإدراج ما تم الاتفاق عليه ؛
- خلال الاجتماع الذي عقده المكتب المركزي يوم 7 نونبر أكد أعضاء اللجنة المكلفة بالاتصال امتناع المنسق العام للمنتدى عن موافاة العصبة برد والتزام مكتوب بخصوص الأنشطة المقترحة التي تم الاتفاق على إدراجها ضمن البرنامج العام للمنتدى ؛
- أصدرالمكتب المركزي بيان 8 نونبر يطلع فيه الرأي العام على الارتباك الحاصل في التحضير للمنتدى خاصة على المستوى المالي ، والردة الحقوقية الحاصلة بالمغرب خلال النصف الأخير من السنة الجارية بوجود سياسة عمومية ممنهجة من طرف بعض أجهزة الدولة تجاه الحركة الحقوقية بدأت بتصريحات وزير الداخلية أمام مجلس النواب يوم 15 يوليوز الماضي عندما اتهم الجمعيات الحقوقية بخدمة أجندة أجنبية، والإساءة لسمعة البلد ، وتستمر اليوم بمنع أنشطة متعددة لجمعيات حقوقية منها العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان والجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية ، والجمعية المغربية لصحافة التحقيق ، ومركز بن رشد ، وطالب من خلاله بضرورة التوصل برد كتابي من اللجنة المنظمة للمنتدى بخصوص الأنشطة المقترحة التي تم قبولها ؛
إن المكتب المركزي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان:
- إذ يطلع الرأي العام الوطني والدولي بخصوص تعامله الجدي ، وحرص العصبة منذ يونيو على المشاركة في فعاليات المنتدى ، والمساهمة في أنشطته ، والتعريف بقضايا حقوق الإنسان على المستوى الوطني ، والتصدي لكل الأفكار المعادية للمغرب خاصة المتعلقة بقضية الوحدة الترابية ، والترافع من أجل جلاء الاستعمار الإسباني عن مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين في شمال المغرب ؛
- وإذ يؤكد على المماطلة والتسويف الذي طبع تعامل المنظمين للمنتدى، واحتقارهم لبعض الجمعيات الحقوقية ، وعدم موافاة العصبة برد مكتوب يوثق لالتزام اللجنة المنظمة بقبول الأنشطة المقترحة ؛
- وإذ يسجل بكل أسف عدم اتخاذ المبادرات اللازمة لخلق أجواء الثقة ، والاستجابة للمطالب التي تضمنها نداء الدار البيضاء ليوم 21 يونيو ، وبيان الرباط ليوم 11 أكتوبر، واللذين وقعت عليهما وتبنتهما مجموعة من الجمعيات ؛
- وإذ يستغرب لاستمرار التضييق على الحركة الحقوقية ، واستهداف أنشطتها بمنعها من استعمال الفضاءات العمومية في تحد سافر للقانون ، وخاصة مقتضيات الفصل الثالث من القانون المنظم للتجمعات العمومية ؛
فإنه يعلن إلغاء مشاركته في فعاليات المنتدى العالمي لحقوق الإنسان المزمع عقده بمراكش من 27 إلى 30 نونبر الجاري ، ومقاطعة أشغاله من خلال الإئتلافات الوطنية والإقليمية والدولية التي تنخرط فيها العصبة، أو تعتبر شريكا لها في العمل الحقوقي .
الرباط في 15 نونبر 2014

العصبة المغربية لحقوق الإنسان تقاطع المنتدى العالمي بمراكش لهذه الأسباب
قررت العصبة "العصبة المغربية لحقوق الإنسان" وهي أقدم جمعية حقوقية في المغرب، عدم مشاركتها في فعاليات المنتدى، المزمع عقده بمراكش من 27 إلى 30 نونبر الجاري ، ومقاطعة أشغاله من خلال الائتلافات الوطنية والإقليمية والدولية التي تنخرط فيها العصبة، أو تعتبر شريكا لها في العمل الحقوقي .

واصدرت العصبة اليوم السبت بيانا توصلت "كش24" بنسخة منه، تشرح فيه مبررات موقفها:

نص البيان كاملا:
تابع المكتب المركزي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان أشغال اجتماعه الذي ظل مفتوحا منذ الأسبوع الماضي ، وتمت دراسة النقطة المركزية المتعلقة بمشاركة العصبة في فعاليات المنتدى العالمي لحقوق الإنسان بمراكش المزمع تنظيمه من 27 إلى 30 نونبر الجاري ، وخلال الاجتماع تم استحضار المستجدات المتعلقة بالموضوع ، ومنها رد المنسق العام للمنتدى على بيان العصبة السابق ، كمحاولة يائسة بهدف التشويش على موقف العصبة بخصوص تقييمها للتحضير والإعداد لهذا المنتدى ؛
إن المكتب المركزي للعصبة يجد نفسه اليوم مضطرا إلى توضيح ما يلي :
- لقد قررت العصبة منذ شهر يونيو الانخراط والمشاركة في فعاليات المنتدى،وشاركت في اللقاء التحضيري الأول الذي انعقد بالدار البيضاء أيام 19 ، 20 ، 21 يونيو الماضي ، وتقدمت بمقترحاتها يوم 26 شتنبر الماضي كتابة إلى المنسق العام للمنتدى ، وشارك وفد مكون من خمسة أعضاء من المكتب المركزي للعصبة ضمنهم الرئيس في اللقاء الإعدادي الثاني الذي انعقد بالرباط يوم السبت 11 أكتوبر المنصرم ، وطلب من العصبة إعداد بطائق تقنية تفصيلية عن الأنشطة المقترحة والتي شملت ثلاث موائد مستديرة تتعلق الأولى بواقع الحريات العامة بالعالم من خلال نماذج متعددة ، والثانية بتعزيز آليات حماية المدافعين عن حقوق الإنسان ، والثالثة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية مع التركيز على التجربة المغربية . وقصد الإعداد الجيد لهذه المشاركة اقترح تنظيم ورشة تحضيرية بمشاركة كتاب فروع العصبة وأطرها بمراكش يوم 25 نونبر ؛
- من أجل الإبقاء على جسر التواصل مع المنسق العام للمنتدى تم تكليف لجنة من المكتب المركزي عقدت اجتماعا أولا معه يوم 22 أكتوبر بمقر المنتدى، وتم الاتصال به يوم 7 نونبر قصد التوصل بالجواب الكتابي الموثق لإلتزام اللجنة المنظمة بإدراج ما تم الاتفاق عليه ؛
- خلال الاجتماع الذي عقده المكتب المركزي يوم 7 نونبر أكد أعضاء اللجنة المكلفة بالاتصال امتناع المنسق العام للمنتدى عن موافاة العصبة برد والتزام مكتوب بخصوص الأنشطة المقترحة التي تم الاتفاق على إدراجها ضمن البرنامج العام للمنتدى ؛
- أصدرالمكتب المركزي بيان 8 نونبر يطلع فيه الرأي العام على الارتباك الحاصل في التحضير للمنتدى خاصة على المستوى المالي ، والردة الحقوقية الحاصلة بالمغرب خلال النصف الأخير من السنة الجارية بوجود سياسة عمومية ممنهجة من طرف بعض أجهزة الدولة تجاه الحركة الحقوقية بدأت بتصريحات وزير الداخلية أمام مجلس النواب يوم 15 يوليوز الماضي عندما اتهم الجمعيات الحقوقية بخدمة أجندة أجنبية، والإساءة لسمعة البلد ، وتستمر اليوم بمنع أنشطة متعددة لجمعيات حقوقية منها العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان والجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية ، والجمعية المغربية لصحافة التحقيق ، ومركز بن رشد ، وطالب من خلاله بضرورة التوصل برد كتابي من اللجنة المنظمة للمنتدى بخصوص الأنشطة المقترحة التي تم قبولها ؛
إن المكتب المركزي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان:
- إذ يطلع الرأي العام الوطني والدولي بخصوص تعامله الجدي ، وحرص العصبة منذ يونيو على المشاركة في فعاليات المنتدى ، والمساهمة في أنشطته ، والتعريف بقضايا حقوق الإنسان على المستوى الوطني ، والتصدي لكل الأفكار المعادية للمغرب خاصة المتعلقة بقضية الوحدة الترابية ، والترافع من أجل جلاء الاستعمار الإسباني عن مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين في شمال المغرب ؛
- وإذ يؤكد على المماطلة والتسويف الذي طبع تعامل المنظمين للمنتدى، واحتقارهم لبعض الجمعيات الحقوقية ، وعدم موافاة العصبة برد مكتوب يوثق لالتزام اللجنة المنظمة بقبول الأنشطة المقترحة ؛
- وإذ يسجل بكل أسف عدم اتخاذ المبادرات اللازمة لخلق أجواء الثقة ، والاستجابة للمطالب التي تضمنها نداء الدار البيضاء ليوم 21 يونيو ، وبيان الرباط ليوم 11 أكتوبر، واللذين وقعت عليهما وتبنتهما مجموعة من الجمعيات ؛
- وإذ يستغرب لاستمرار التضييق على الحركة الحقوقية ، واستهداف أنشطتها بمنعها من استعمال الفضاءات العمومية في تحد سافر للقانون ، وخاصة مقتضيات الفصل الثالث من القانون المنظم للتجمعات العمومية ؛
فإنه يعلن إلغاء مشاركته في فعاليات المنتدى العالمي لحقوق الإنسان المزمع عقده بمراكش من 27 إلى 30 نونبر الجاري ، ومقاطعة أشغاله من خلال الإئتلافات الوطنية والإقليمية والدولية التي تنخرط فيها العصبة، أو تعتبر شريكا لها في العمل الحقوقي .
الرباط في 15 نونبر 2014


ملصقات


اقرأ أيضاً
بعد تميزها الملفت هذا الموسم.. “جبران سكول” تنال إشادة جامعة كامبريدج
‎ تواصل مؤسسة "جبران سكول" بمراكش ترسيخ موقعها كواحدة من أبرز المؤسسات التعليمية ذات البعد الدولي في المغرب، حيث حظيت من جديد بإشادة من جامعة كامبريدج البريطانية، التي نوهت بمستوى التعليم الرفيع الذي تقدمه، ونتائج تلامذتها خلال الموسم الدراسي الحالي. ‎هذه الإشادة الدولية لم تكن مجاملة عابرة، بل جاءت على خلفية الأداء المتميز الذي سجلته المؤسسة في امتحانات مختلف المستويات وخاصة منها البكالوريا برسم الموسم الدراسي 2024-2025، حيث حققت إحدى تلميذاتها على سبيل المثال أعلى معدل على مستوى جهة مراكش آسفي في مسلك العلوم الفيزيائية – خيار إنجليزي، في إنجاز غير مسبوق يعكس مدى جدية المقاربة التعليمية المعتمدة داخل المؤسسة. ‎وسيشهد يوم غد الأربعاء احتفاءً خاصًا بهذا الإنجاز، خلال حفل التميز الإقليمي الذي ستنظمه المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بمراكش، بحضور شخصيات تربوية ومسؤولين محليين، في القاعة متعددة التخصصات التابعة لغرفة التجارة والصناعة والخدمات. ‎ومعلوم ان مؤسسة "خليل جبران سكول"، التي تأسست سنة 1986، تتميز بتبنيها نموذجًا تربويًا مزدوجًا يزاوج بين المناهج الوطنية المغربية والمعايير التعليمية الدولية، وخاصة من خلال حصولها على الاعتماد الرسمي لجامعة كامبريدج الدولية، وهي اليوم تُعد المدرسة الوحيدة بمراكش المعترف بها رسميًا من طرف الجامعة البريطانية، وتتيح لتلامذتها اجتياز امتحانات دولية معتمدة، مما يفتح أمامهم آفاقًا تعليمية رحبة داخل المغرب وخارجه. ‎وبفضل اعتمادها على التعدد اللغوي (الإنجليزية،العربية و الفرنسية ) وتوظيفها لوسائل بيداغوجية حديثة، استطاعت "خليل جبران سكول" أن تحتل موقعًا رياديًا في المشهد التربوي الوطني، كما تميزت باحتضانها لتلاميذ من جنسيات متعددة، مما يمنح فضاءها التعليمي بعدًا ثقافيًا منفتحًا ومتنوعًا. ‎ويشار ان المؤسسة اعلنت مع اقتراب انطلاق الموسم الدراسي 2025-2026، عن فتح أبواب التسجيل لجميع المستويات، داعية الأسر الراغبة في ضمان تعليم نوعي لأبنائها إلى اكتشاف العرض التربوي المتميز الذي توفره، والذي أضحى محل اعتراف من كبرى المؤسسات الأكاديمية على الصعيد الدولي.
مراكش

ضمنها مطار مراكش.. صالات VVIP فاخرة قريبًا في مطارات المغرب
في إطار برنامجها للتوسعة والتطوير، يعتزم المكتب الوطني للمطارات (ONDA) تصميم وإنشاء صالات VVIP لـ"الأشخاص البالغين الأهمية" في ثلاثة من أكبر مطارات المملكة: مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، مطار مراكش-المنارة، ومطار الرباط-سلا. وتهدف هذه الصالات الجديدة من نوعVVIP ، والمخصصة لزبناء من الفئة الرفيعة جدا، إلى تقديم تجربة سفر حصرية، تتماشى مع المعايير الدولية في مجال الاستقبال الفاخر. وستجمع بين الراحة، والوظيفية، والجمالية، حيث سيتم تجهيز كل منها على مساحة تبلغ 1.200 متر مربع، وستتضمن جميع المرافق الضرورية لضمان مستوى عالٍ من الخدمة المتميزة. في الدار البيضاء، سيتم إنشاء صالة VVIP في الجهة الشمالية من المحطة 1، أما في مراكش، فستُقام في الجهة الغربية من مبنى الطيران الخاص، في حين سيتم بناؤها في الرباط داخل المنطقة التابعة للمحطة 2 الحالية، ويُقدّر المبلغ الإجمالي المخصص لهذا المشروع بـ180 مليون درهم.وينص دفتر التحملات على تجهيز مرافق حديثة وأنيقة، مندمجة بشكل مثالي مع الهندسة المعمارية الحالية للمطارات. وستضم الصالات مناطق مخصصة ومتميزة للاسترخاء، والعمل، وتناول الطعام، وذلك في أجواء ديكورية دافئة مستوحاة من رموز الفخامة العالمية ومن المرجعيات الثقافية المغربية في آن واحد. ويُولى هذا المشروع اهتماما خاصا لسهولة الولوج بالنسبة للأشخاص ذوي الحركة المحدودة (PMR). إذ يجب أن توفّر الصالات مسارات واسعة ومُعلمة بوضوح، ومنحدرات وصول بميول محدودة، بالإضافة إلى تجهيزات وأثاث مناسب. كما سيتم تصميم المرافق الصحية وفق معايير الولوجية، من خلال تجهيز حمامات مخصصة للأشخاص في وضعية إعاقة وأخرى عائلية، في مواقع استراتيجية داخل الصالات. وسيتم تنظيم تدفق المسافرين بشكل محكم لتفادي الازدحام وضمان تجربة سلسة من نقطة الدخول إلى مختلف مناطق الصالة، أما الأثاث، فيجب أن يجمع بين الراحة والرفاهية، من خلال مقاعد مريحة وتشطيبات راقية.
مراكش

حرارة الأسعار تدفع مراكشيين وزوار الصيف إلى الهروب نحو الضواحي
مع انطلاق موسم الصيف، فضل عدد من سكان مراكش وزوارها من مدن مغربية أخرى مغادرة المدينة، هربًا من موجة الغلاء التي تعرفها الخدمات السياحية ودرجات الحرارة المرتفعة، حيث توجه الكثيرون إلى وجهات طبيعية في ضواحي مراكش لقضاء عطلتهم الصيفية في أجواء أكثر اعتدالًا وتكلفةً أقل. وتعرف المدينة الحمراء، منذ أسابيع، موجة غلاء شملت قطاعات الإيواء والمطاعم والمقاهي، إضافة إلى مواقف السيارات، ما أثار استياء الزوار المحليين الذين اعتبروا أن الأسعار المطروحة لا تراعي القدرة الشرائية للمواطن المغربي. كما أشار البعض إلى غياب التوازن بين السعر وجودة الخدمة، وهو ما دفع الكثيرين إلى البحث عن بدائل خارج المدينة. في هذا السياق، عرفت عدد من الوجهات الطبيعية المحيطة بمراكش، مثل أوريكا، ستي فاضمة، أمليل، وأكفاي، إقبالًا متزايدًا خلال الأسابيع الأخيرة، حيث فضل الزوار الاستمتاع بالبرودة النسبية والطبيعة الجبلية بعيدًا عن حرارة المدينة وضغط الأسعار. من جانبهم، أشار عدد من أبناء مراكش إلى أنهم بدورهم يتجهون نحو المناطق الجبلية أو القروية المحيطة بالمدينة، في محاولة للهروب من الحرارة المفرطة وتفادي النفقات الباهظة التي تتطلبها الإقامة داخل المدينة خلال الموسم السياحي. وكانت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قد سلطت الضوء على أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية في المغرب خلال فصل الصيف. وأوضحت الوزيرة في جوابها على سؤال برلماني حول نفس الموضوع تقدم به النائب البرلماني عبد الرحيم بوعيدة، أن أسعار الخدمات السياحية تخضع لمبدأ المنافسة الحرة، وفق القانون المنظم لحرية الأسعار والمنافسة، وهو ما يجعل ارتفاعها خلال فصل الصيف نتيجة طبيعية لتزايد الطلب مقارنة بالعرض في هذه الفترة من السنة.وأبرزت عمور أن وزارتها تعمل على تنفيذ مجموعة من التدابير المندرجة ضمن خارطة الطريق الجديدة للسياحة، حيث يتم التركيز على تشجيع الاستثمار في المنتجات السياحية التي تشهد إقبالا كبيرا من طرف السياح المغاربة، في محاولة لموازنة العرض مع حجم الطلب الداخلي المتزايد.
مراكش

شبح العطش يطارد ساكنة دوّار بمراكش
تشكو ساكنة دوار بن الجيلالي الواقع بتراب مقاطعة النخيل بمدينة مراكش، من معاناة متواصلة بسبب النقص الحاد في الماء الصالح للشرب، وهو ما جعل حياتهم تتحول إلى جحيم يومي. وقد أصبح توفير الماء يشكل تحديًا كبيرًا للسكان، الذين لا يزالون يعتمدون على شاحنة صهريجية لنقل الماء إليهم بشكل دوري، هذه الطريقة لم تعد كافية خاصة في فصل الصيف الذي يعرف ارتفاعًا كبيرًا في درجات الحرارة، ما يضاعف من معاناة السكان.وعلى الرغم من أن شاحنة الماء التي وفرتها السلطات المعنية، قد تخفف من حدة الأزمة مؤقتًا، إلا أن هذا الحل يبقى غير مستدام، ويطرح تساؤلات عن السبب وراء غياب الحلول الدائمة للمشكلة. وفي هذا السياق، يطالب سكان دوار بن الجيلالي عن مطالبهم للجهات المعنية لتوفير الماء بشكل دائم وفعال، عبر تنزيل مشاريع على أرض الواقع قادرة على المعالجة النهائية للإشكال.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة