تراجع الداعية السعودي محمد العريفي عن زيارة كانت مقررة له إلى المغرب حيث كان من المفترض أن يلقي محاضرة دينية دعته لها حركة التوحيد والإصلاح المحسوبة على حزب العدالة والتنمية الإسلامي، وكانت مقررة في العاصمة المغربية الرباط في 25 تشرين الأول/أكتوبر، وتنظمها "الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم".

وقال عضو في أمانة حركة التوحيد والإصلاح –فضل عدم إيراد اسمه- في تصريح هاتفي لفرانس24 إن "زيارة الداعية محمد العريفي قد أجلت على ما يبدو.. ونحن لا نعرف ظروف تراجع الشيخ عن عقد ندوة علمية في إطار مؤتمر الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم". وأضاف "ليس لدينا تعليق حول هذه المسألة.. وبالنسبة لفتاوى الداعية محمد العريفي فلقد تم تحريفها.. والندوة التي كانت مقررة لا علاقة لها بالسياسة وهي ندوة علمية".

وكان العريفي قال الأحد في صفحته الرسمية على فيس بوك، "كانت الرغبة ملحة في أن أتشرف بزيارة المملكة المغربية التي زرتها خمس مرات سابقات نافعات.. هذا البلد العريق المعطاء الذي كنت متشوقا للاستفادة من علمائه في القرآن والحديث، قبل أن أفيد بمشاركتي الدعوية... "