دولي

العثور على 12 جثة جديدة في مقابر جماعية غرب ليبيا


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 30 أكتوبر 2020

انتشلت فرق تابعة لحكومة الوفاق الوطني 12 جثة من أربع مقابر جماعية في ترهونة في غرب ليبيا حيث تواصل تفتيشها عن مفقودين منذ يونيو.وأشارت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين الأربعاء إلى أنها تمكنت من "اكتشاف أربع مقابر جديدة، اثنتان منها من المقابر الجماعية، واثنتان فرديتان بمدينة ترهونة بمنطقة مشروع الربط".وأفاددت أنه "تمّ انتشال 12 جثة مجهولة الهوية من المواقع الأربعة".من جهته، أكد مسؤول في الهيئة لطفي توفيق أن "الفرق الفنية تواصل عمليات استخراج الجثامين من داخل المقابر الجماعية" منذ تسلّم البلاغ الأول حولها مطلع يونيو. وقال "تم انتشال 98 جثة حتى تاريخ هذا اليوم".أما رئيس رابطة ضحايا ترهونة عبد الحكيم أبو نعامة فقد ذكر أن هناك "16 بلاغا حول مقابر جماعية لم تتم مباشرة أعمال فتحها".وتشهد ليبيا فوضى وأعمال عنف منذ سقوط نظام معمر القذافي في العام 2011. وتتنافس على السلطة حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من الأمم المتحدة والتي تتخذ من طرابلس مقرا، وحكومة موازية في الشرق مدعومة من البرلمان الليبي برئاسة عقيلة صالح والمشير خليفة حفتر الذي يقود "الجيش الوطني الليبي". وتفاقمت الأزمة العام الماضي بعدما شنّت قوات حفتر هجوما للسيطرة على طرابلس. لكن بعد أكثر من سنة، تمكنت القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني من استعادة السيطرة على غرب ليبيا بالكامل.ومنذ ذلك الحي، يتوالى العثور على مقابر جماعية. وتستغرق عملية انتشال الجثث وقتا طويلا بسبب نقص الإمكانات.وطالبت منظمة "هيومان رايتس ووتش" في يونيو بتحقيق حول احتمال حصول "جرائم حرب" على أيدي قوات موالية للمشير خليفة حفتر، مشيرة إلى وجود "دلائل" على تعرض القتلى "للتعذيب" وعلى حصول "إعدامات عشوائية".وأوضحت أن أشرطة فيديو "مصورة ونشرت على مواقع التواصل الجتماعي في ماي 2020" تظهر مقاتلين "تعرفت عليهم منظمة هيومان رايتس ووتش على أنهم مرتبطون بالمشير حفتر"، يقومون بمثل هذه الأعمال.وعبرت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عن قلقها من التقارير "المروعة" بعد العثور على عدد من المقابر الجماعية في ترهونة.كما دعت البعثة السلطات الليبية إلى إجراء "تحقيق سريع وشفاف" في تقارير ارتكاب عمليات قتل خارج نطاق القانون.وتبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قرارا بإرسال "بعثة تحقيق" إلى البلاد تكلف بتوثيق الانتهاكات التي ارتكبتها كل الاطراف منذ العام 2016. لكن الأمم المتحدة أعلنت وعلى نحو مفاجئ مطلع الشهر الجاري، عدم قدرتها على إرسال البعثة لنقص التمويل.

انتشلت فرق تابعة لحكومة الوفاق الوطني 12 جثة من أربع مقابر جماعية في ترهونة في غرب ليبيا حيث تواصل تفتيشها عن مفقودين منذ يونيو.وأشارت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين الأربعاء إلى أنها تمكنت من "اكتشاف أربع مقابر جديدة، اثنتان منها من المقابر الجماعية، واثنتان فرديتان بمدينة ترهونة بمنطقة مشروع الربط".وأفاددت أنه "تمّ انتشال 12 جثة مجهولة الهوية من المواقع الأربعة".من جهته، أكد مسؤول في الهيئة لطفي توفيق أن "الفرق الفنية تواصل عمليات استخراج الجثامين من داخل المقابر الجماعية" منذ تسلّم البلاغ الأول حولها مطلع يونيو. وقال "تم انتشال 98 جثة حتى تاريخ هذا اليوم".أما رئيس رابطة ضحايا ترهونة عبد الحكيم أبو نعامة فقد ذكر أن هناك "16 بلاغا حول مقابر جماعية لم تتم مباشرة أعمال فتحها".وتشهد ليبيا فوضى وأعمال عنف منذ سقوط نظام معمر القذافي في العام 2011. وتتنافس على السلطة حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من الأمم المتحدة والتي تتخذ من طرابلس مقرا، وحكومة موازية في الشرق مدعومة من البرلمان الليبي برئاسة عقيلة صالح والمشير خليفة حفتر الذي يقود "الجيش الوطني الليبي". وتفاقمت الأزمة العام الماضي بعدما شنّت قوات حفتر هجوما للسيطرة على طرابلس. لكن بعد أكثر من سنة، تمكنت القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني من استعادة السيطرة على غرب ليبيا بالكامل.ومنذ ذلك الحي، يتوالى العثور على مقابر جماعية. وتستغرق عملية انتشال الجثث وقتا طويلا بسبب نقص الإمكانات.وطالبت منظمة "هيومان رايتس ووتش" في يونيو بتحقيق حول احتمال حصول "جرائم حرب" على أيدي قوات موالية للمشير خليفة حفتر، مشيرة إلى وجود "دلائل" على تعرض القتلى "للتعذيب" وعلى حصول "إعدامات عشوائية".وأوضحت أن أشرطة فيديو "مصورة ونشرت على مواقع التواصل الجتماعي في ماي 2020" تظهر مقاتلين "تعرفت عليهم منظمة هيومان رايتس ووتش على أنهم مرتبطون بالمشير حفتر"، يقومون بمثل هذه الأعمال.وعبرت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عن قلقها من التقارير "المروعة" بعد العثور على عدد من المقابر الجماعية في ترهونة.كما دعت البعثة السلطات الليبية إلى إجراء "تحقيق سريع وشفاف" في تقارير ارتكاب عمليات قتل خارج نطاق القانون.وتبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قرارا بإرسال "بعثة تحقيق" إلى البلاد تكلف بتوثيق الانتهاكات التي ارتكبتها كل الاطراف منذ العام 2016. لكن الأمم المتحدة أعلنت وعلى نحو مفاجئ مطلع الشهر الجاري، عدم قدرتها على إرسال البعثة لنقص التمويل.



اقرأ أيضاً
ترامب يؤكد عزمه مواصلة العمل مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أنه يعتزم "مواصلة العمل" مع موسكو وكييف سعيا للتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب، مشيدا بما قد يكون "يوما عظيما" للطرفين بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "قد يكون هذا يوما عظميا لروسيا وأوكرانيا" من دون أن يحدد السبب المباشر لذلك. وأضاف الرئيس الأمريكي "فكروا بمئات الآلاف من الأرواح التي سيتم إنقاذها مع اقتراب "حمام الدم" اللامتناهي هذا من نهايته... سأواصل العمل مع الطرفين لضمان حصول ذلك".
دولي

إسرائيل تستعد لـ”هجوم ضخم” في غزة وتستدعي آلاف الجنود
في تطور لافت لحرب غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من قوات الاحتياط، وسط مؤشرات على تصعيد بري وجوي وبحري غير مسبوق منذ أشهر. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بتجنيد 5 ألوية احتياط في إطار الاستعدادات الجارية لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. كما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن هيئة الأركان العامة، قولها إن الجيش يعتزم تنفيذ عملية تعبئة منظمة تهدف إلى ضمان التزود بالمعدات اللازمة والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك "ممارسة ضغوط عسكرية تهدف إلى دفع حركة حماس نحو طاولة المفاوضات" بشأن الرهائن. وبحسب التقرير ذاته، فإن العمليات العسكرية المرتقبة ستشمل هجمات من البر والبحر والجو، ويتوقع أن تكون "الأعنف منذ أشهر".وفي سياق متصل، يتوقع أن يجري الجيش الإسرائيلي تقييما للأوضاع نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية تطبيق نموذج رفح في مناطق أخرى من القطاع، بما يشمل توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق "خالية من حماس". وفي وقت سابق، قررت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع. جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
دولي

للمرة الأولى في التاريخ.. امرأة تترأس الاستخبارات البريطانية
كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية أن جهاز الاستخبارات (MI6) يستعد لتولي امرأة منصبه القيادي لأول مرة في تاريخه. وجاء في التقرير أن إدارة الجهاز تدرس حاليا اختيار إحدى المرشحات الثلاث اللواتي وصلن إلى المرحلة النهائية من المقابلات. وأوضحت الصحيفة أن جميع المرشحين النهائيين للمنصب هم من النساء، بينهم ضابطتان تعملان حاليا في جهاز MI6. ولفتت إلى أن المقابلات النهائية جرت الأسبوع الماضي، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجهاز الاستخباري العريق. وعلى صعيد متصل، كشفت "تايمز" هوية إحدى المرشحات الثلاث، وهي الدبلوماسية المخضرمة باربرا وودوارد التي شغلت منصب السفير البريطاني في الصين سابقا، وتعد الآن أعلى مسؤولة في وزارة الخارجية البريطانية. لكن التقرير أشار إلى أن ترشيح وودوارد يواجه انتقادات بسبب مواقفها التي يراها البعض متعاطفة مع الصين. ويأتي هذا التطور في وقت يستعد فيه رئيس MI6 الحالي ريتشارد مور لمغادرة منصبه مع حلول خريف هذا العام، بعد أن قاد الجهاز لمدة خمس سنوات.   نوفوستي
دولي

اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي
كشف النائب الأمريكي تيم مور عن وجود شبكة سرية من الأنفاق تحت مبنى الكابيتول في واشنطن، واصفا إياها بـ"الممرات المخفية" التي ظلت مجهولة لعقود.وفي مقطع فيديو نشره على منصة "اكس"، رفع مور لوحا من الأرضية ليظهر تحته سلم حاد يؤدي إلى نفق قديم، حيث ظهرت كتابات وجداريات على الجدران والأدراج. وأشار إلى أن بعض هذه الأنفاق قد يعود تاريخها إلى حرب 1812، عندما اجتاحت القوات البريطانية واشنطن وأحرقت مبنى الكابيتول. وقال مور: "هذه من الأشياء المثيرة في مبنى الكابيتول، الذي بدأ بناؤه في القرن الثامن عشر. هناك العديد من الممرات السرية التي لا يعرفها الكثيرون". وتستخدم هذه الأنفاق حاليا من قبل أعضاء الكونغرس للتنقل بين أجزاء المبنى، لكنها تظل منطقة محظورة على الزوار. ولا يزال الغموض يحيط بالاستخدامات التاريخية الكاملة لهذه الأنفاق، مما يثير فضولا حول ما تخفيه تحت قلب العاصمة الأمريكية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة