سياسة

العثماني يكشف عن نسبة الأمية بالمغرب ويعتبر أنها لا تُشرفنا


كشـ24 نشر في: 13 أكتوبر 2017

قال رئيس الحكومة، الدكتور سعد الدين العثماني، إن محاربة الأمية تتطلب تعبئة شاملة من قبل مختلف الفاعلين حكومة ومجالس منتخبة وقطاع خاص وجمعيات المجتمع المدني.

وأوضح العثماني، خلال افتتاحه صباح يوم الجمعة 13 أكتوبر 2017، المناظرة الوطنية لمحو الأمية المنعقدة تحت شعار “القضاء على الأمية انصاف والتزام وشركة” بالصخيرات، أنه لابد من إنصاف المواطن المغربي ليخلص من آفة الأمية، وهذا يحتاج تعبئة وطنية لبلوغ الأهداف المتوخاة.

وأشار العثماني إلى أن المناظرة تعد بمثابة نقاش وتقاسم وجهات النظر وهي محاولة لتلمس السبل التي سطرت لمحاربة الأمية، فبالرغم من أن نسبة الأمية سجلت انخفاضا من 43% حسب الإحصاء العام للسكان والسكنى ببلادنا سنة 2004 إلى 32% سنة 2014، فإننا نؤكد بأن هذه الوتيرة، وإن كانت إيجابية، تظل غير كافية بالنظر لطموحات بلادنا في هذا المجال.

وعليه، وجب علينا جميعا بذل أقصى الجهود وتعبئة كافة الطاقات وتسريع وتيرة الإنجاز، كما وكيفا، لتحقيق الهدف المسطر في خارطة طريق الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية والمتمثل في تخفيض نسبة الأمية إلى 20% سنة 2021، وأقل من 10% سنة 2026 في أفق القضاء عليها نهائيا لتحرير بلادنا من هذه الآفة، معتبرا أن “اليوم لا يشرفنا أن يكون لدينا 30 في المائة من الأميين، وعلينا أن نتسلح بالوعي اللازم للقضاء على الأمية على اعتبار أن خفض الأمية بنسبة واحد في المائة تبقى غير كافية”.

وبلغة صريحة، كشف العثماني أن كلفة الأمية تبقى عالية وتؤثر على نمو الاقتصاد الوطني، بين أن لا أحد يجادل في أن الأمية تشكل عائقا أمام نمو الاقتصاد الوطني، وأنها تؤثر سلبا على الناتج الداخلي الخام لبلادنا، غير أن البعد العميق لهذه المعضلة لا يتعلق فقط بالحسابات المادية الصرفة، بل يتجاوزها إلى ضرورة الارتقاء بالرأسمال المرتكز على بناء الإنسان، من خلال العمل على تمكين الفئة المستهدَفة من الاستفادة من حقها الدستوري في الولوج إلى تعليم يكفل لها الاندماج الاجتماعي والعيش الكريم.

قال رئيس الحكومة، الدكتور سعد الدين العثماني، إن محاربة الأمية تتطلب تعبئة شاملة من قبل مختلف الفاعلين حكومة ومجالس منتخبة وقطاع خاص وجمعيات المجتمع المدني.

وأوضح العثماني، خلال افتتاحه صباح يوم الجمعة 13 أكتوبر 2017، المناظرة الوطنية لمحو الأمية المنعقدة تحت شعار “القضاء على الأمية انصاف والتزام وشركة” بالصخيرات، أنه لابد من إنصاف المواطن المغربي ليخلص من آفة الأمية، وهذا يحتاج تعبئة وطنية لبلوغ الأهداف المتوخاة.

وأشار العثماني إلى أن المناظرة تعد بمثابة نقاش وتقاسم وجهات النظر وهي محاولة لتلمس السبل التي سطرت لمحاربة الأمية، فبالرغم من أن نسبة الأمية سجلت انخفاضا من 43% حسب الإحصاء العام للسكان والسكنى ببلادنا سنة 2004 إلى 32% سنة 2014، فإننا نؤكد بأن هذه الوتيرة، وإن كانت إيجابية، تظل غير كافية بالنظر لطموحات بلادنا في هذا المجال.

وعليه، وجب علينا جميعا بذل أقصى الجهود وتعبئة كافة الطاقات وتسريع وتيرة الإنجاز، كما وكيفا، لتحقيق الهدف المسطر في خارطة طريق الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية والمتمثل في تخفيض نسبة الأمية إلى 20% سنة 2021، وأقل من 10% سنة 2026 في أفق القضاء عليها نهائيا لتحرير بلادنا من هذه الآفة، معتبرا أن “اليوم لا يشرفنا أن يكون لدينا 30 في المائة من الأميين، وعلينا أن نتسلح بالوعي اللازم للقضاء على الأمية على اعتبار أن خفض الأمية بنسبة واحد في المائة تبقى غير كافية”.

وبلغة صريحة، كشف العثماني أن كلفة الأمية تبقى عالية وتؤثر على نمو الاقتصاد الوطني، بين أن لا أحد يجادل في أن الأمية تشكل عائقا أمام نمو الاقتصاد الوطني، وأنها تؤثر سلبا على الناتج الداخلي الخام لبلادنا، غير أن البعد العميق لهذه المعضلة لا يتعلق فقط بالحسابات المادية الصرفة، بل يتجاوزها إلى ضرورة الارتقاء بالرأسمال المرتكز على بناء الإنسان، من خلال العمل على تمكين الفئة المستهدَفة من الاستفادة من حقها الدستوري في الولوج إلى تعليم يكفل لها الاندماج الاجتماعي والعيش الكريم.


ملصقات


اقرأ أيضاً
وزارة الخارجية تعلن معالجة 1345 شكاية لمغاربة العالم
أعلن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء 03 يونيو 2025 بمجلس المستشارين، أن الوزارة عالجت سنة 2024 ما مجموعه 1345 شكاية لمغاربة العالم توصلت بها البوابة الإلكترونية الخاصة بالشكايات. وأوضح بوريطة، في معرض رده على أسئلة المستشارين المتعلقة بمعالجة قضايا مغاربة العالم، أن هذا الرقم يشمل الطلبات والشكايات التي تلقتها الوزارة عبر البوابة www.chikaya.ma التي تشكل إطارا للتفاعل مع الشكايات وانتظارات الجالية المغربية. وأضاف المسؤول الحكومي أن الأمر يتعلق بشكايات ذات طابع قنصلي من إجراءات وخدمات قنصلية، ومنها المرتبط بالأحوال الشخصية والمشاكل المرتبطة بها كالحالة المدنية، ومنها من له طابع جنائي مدني الذي يتطلب تدخل وزارة الخارجية لتسهيل الإجراءات المرتبطة بذلك، ثم شكايات ذات طابع اجتماعي أو اقتصادي أو مالي كالضرائب والعقارات وغيرها. وذكر بوريطة أن الوزارة تتفاعل مع جميع الشكايات المتوصل بها، كما يتم تحويل الشكايات التي لا تتعلق بالوزارة إلى قطاعات أخرى ولمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، فضلا عن التنسيق مع مؤسسة الوسيط للتفاعل معها. وأبرز الوزير أن الإطار الجديد الذي أمر به جلالة الملك محمد السادس، المتعلق بالمؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج، من شأنه توفير إطار أنسب للتعامل بسرعة ونجاعة أكثر مع هذه الانتظارات والشكايات من أجل تنسيق أكبر مع القطاعات المعنية بكل شكاية وتقديم الأجوبة في الوقت المناسب، وتحقيق تفاعل أسرع مع ما تنتظره الجالية المغربية بالخارج.
سياسة

بوريطة: عملية “مرحبا” تجربة فريدة على الصعيد العالمي
كشف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن عملية “مرحبا” المخصصة لاستقبال أفراد الجالية المغربية بالخارج تُعد تجربة فريدة من نوعها على الصعيد العالمي، سواء من حيث حجمها أو تنظيمها. وأوضح بوريطة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء 3 ماي الجاري، أن العملية، التي تُنظم سنويا تحت الرعاية الملكية، تهم ما يقارب 3 ملايين مغربي مقيم بالخارج، مبرزا أن كل سنة تشهد تعبئة شاملة لتحسين ظروف العبور والاستقبال. وأضاف المسؤول الحكومي أن التوقعات تشير إلى زيادة مرتقبة في عدد العابرين خلال صيف 2025، تتراوح ما بين 5% و7% مقارنة بالسنة الماضية، وهو ما استدعى اتخاذ تدابير إضافية لضمان سلاسة العملية. وذكر بوريطة أنه عقد عدة اجتماعات تنسيقية، أبرزها اجتماع اللجنة الوطنية للعبور التي ترأسها وزارة الداخلية، بالإضافة إلى اجتماع مغربي-إسباني احتضنته مدينة قادس الإسبانية، في سياق التنسيق الثنائي المتعلق بتسهيل حركة العبور. ولفت إلى أن هذه السنة ستعرف تعبئة 29 سفينة تابعة لـ7 شركات بحرية، لتأمين الرحلات عبر 12 خطا بحريا يربط بين المغرب وكل من إسبانيا، فرنسا، وإيطاليا، وذلك بهدف ضمان “الانسيابية الكاملة” لحركة العبور. وفي ما يتعلق بالبنية التحتية، ذكر بوريطة أن ميناء طنجة المتوسط سيعرف تحسينات جديدة، تشمل تخصيص ميزانية قدرها 28 مليون درهم لتطوير مرافق الاستقبال والخدمات، بما يستجيب لتطلعات أفراد الجالية المغربية.
سياسة

الأغلبية الحكومية تُشيد بالدعم البريطاني لمغربية الصحراء
عقدت رئاسة الأغلبية الحكومية اجتماعها الدوري يوم أمس الاثنين 2 يونيو الجاري، بالعاصمة الرباط، خصص لمناقشة مستجدات الساحة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى عدد من القضايا الوطنية والدولية الراهنة. وخلال الاجتماع، أشادت الأغلبية بالنجاحات الدبلوماسية المتواصلة التي تحققها المملكة المغربية، خصوصًا على مستوى قضية الصحراء المغربية. ونوهت الأغلبية في بلاغ لها، بالجهود الحثيثة التي يبذلها الملك محمد السادس، والتي تُوجت مؤخرًا بالموقف الإيجابي للمملكة المتحدة، والتي عبّرت عن دعمها لمبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي وذي مصداقية، معتبرةً إياه "الخيار الأكثر براغماتية وقابلية للتطبيق". ويُعد هذا الموقف خطوة بارزة، إذ تنضم بريطانيا إلى كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، والتي عبّرت عن دعمها لمغربية الصحراء، ما يعزز من مصداقية المبادرة المغربية لدى المجتمع الدولي. من جهة أخرى، أدانت الأغلبية الحكومية بشدة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على المدنيين الفلسطينيين، وخرق وقف إطلاق النار، محذرة من تداعيات ذلك على فرص السلام في المنطقة. وأكدت الأغلبية دعمها لموقف المغرب الثابت، بقيادة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، بخصوص ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار باعتباره مدخلًا أساسيًا لأي حل دائم، مع التأكيد على أن الحل العادل يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود سنة 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وعلى الصعيد الداخلي، أشادت الأغلبية بالتفاعل السريع مع التوجيهات الملكية بشأن دعم القطاع الفلاحي، خاصة ما يتعلق بإعادة هيكلة القطيع الوطني. وتم إطلاق برنامج متكامل يشمل خمسة محاور: إعادة جدولة ديون المربين، دعم الأعلاف، ترقيم إناث الماشية، حملات وقائية، والتأطير التقني للمربين. كما ثمّنت الأغلبية التقدم المحرز في ورش الدولة الاجتماعية، مشيدة بالتعاون المثمر بين الحكومة والبرلمان في مجالات الأمن المائي، والانتقال الطاقي، والتحول الرقمي. وأكدت على ضرورة مواصلة استكمال الترسانة التشريعية لتنفيذ الإصلاحات الملتزم بها في البرنامج الحكومي. وقد حضر الاجتماع رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، إلى جانب قيادات من حزب الأصالة والمعاصرة، من ضمنهم فاطمة الزهراء المنصوري ومحمد المهدي بنسعيد، بالإضافة إلى نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، وبحضور نادية فتاح وعبد الجبار الرشيدي.
سياسة

بريطانيا تجدد دعمها لمخطط الحكم الذاتي المغربي
جدد ديفيد لامي، وزير الشؤون الخارجية البريطاني، اليوم الثلاثاء أمام برلمان بلاده، تأكيد دعم المملكة المتحدة لمخطط الحكم الذاتي المغربي، باعتباره “الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق وبراغماتية” لتسوية النزاع حول قضية الصحراء. وقال لامي، في تصريح أمام مجلس العموم، الغرفة السفلى لبرلمان ويستمنستر: “خلال زيارتي للمغرب، أعلنت دعم المملكة المتحدة لمقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب، باعتباره الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق وبراغماتية لتسوية هذا النزاع”. وفي هذا السياق، أشار رئيس الدبلوماسية البريطانية إلى أنه “مع اقتراب الذكرى الخمسين لهذا النزاع، وبفضل التزام دولي متجدد، تتاح أمامنا فرصة للمضي قدما في هذا الملف”. وشدد لامي على الأهمية الكبيرة التي توليها المملكة المتحدة لتعزيز علاقات التعاون مع المغرب، مبرزا أن المملكة المتحدة والمغرب “شريكان تربطهما علاقة طويلة الأمد، ويتعاونان في عدد من الأولويات المشتركة”. في السياق ذاته، أكد لامي أن الرباط ولندن تعملان على توطيد هذا الشراكة “بهدف تحقيق أهدافنا المشتركة في مجالات الأمن والازدهار والتنمية المستدامة”. واستغل الوزير البريطاني هذه المناسبة، خلال حديثه أمام نواب مجلس العموم، للتذكير بالإعلان الذي صدر بمناسبة زيارته إلى الرباط، والمتعلق بتوقيع سلسلة من اتفاقيات الشراكة مع المغرب في عدد من القطاعات. وأوضح، في هذا الصدد، أن البلدين اتفقا أيضا على تعزيز تعاونهما في مجالات الهجرة ومكافحة الإرهاب، إلى جانب تدبير الموارد المائية والتغير المناخي.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 03 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة