سياسة

العثماني يردّ على اتهام “البيجيدي” بتغيير مواقفه من التطبيع


كشـ24 نشر في: 7 يناير 2021

وجّه سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سهام انتقاده إلى الذين يتهجمون على حزبه، مبديا استغرابه الشديد من الذين يتهمونه بـ” تغيير مواقفه” من مسألة التطبيع والقضية الفلسطينية، مشددا على أنه يتحمل كافة المسؤولية من موقعه كرئيس للحكومة:” أنا من موقعي كرئيس حكومة كانت لي مسؤولية، والمسؤولية أتحملها بصفتي رئيس الحكومة المغربية”، موضحا أنه في مثل هذه المواقف” لا نقوم بما نحب، ولكن بما تمليه علينا مسؤولية الموقع الذي نشغله”.ورفض العثماني، في اللقاء التواصلي الذي جمع بين الكتابات الإقليمية والكتاب المحليين والهيئات الموازية لحزب العدالة والتنمية بجهة سوس ماسة، الاتهامات التي وجهت للبيجيدي كونه غير مواقفه بخصوص مسألة التطبيع مع إسرائيل، ودافع عن نفسه بخصوص توقيعه على اتفاق التطبيع، موضحا :” أنا من موقعي كرئيس حكومة كانت لي مسؤولية ( التوقيع)، والمسؤولية أتحملها بصفتي رئيس الحكومة المغربية”، مسجلا أن ” السياسة الخارجية يشرف عليها، ويتخد القرارات فيها الملك محمد السادس، فهو مجال سيادي يخضع مباشرة لتوجيهات الملك، ونحن نساند الملك والمغاربة أيضا يساندونه، وبالتالي ما قمت به أنا أقوم به بصفتي رئيس الحكومة، وكما قال بنكيران لا يمكن للرجل التاني في الدولة أن يخالف الرجل الأول في الدولة وهذا طبيعي”، معتبرا أنه ” في هذه المواقف، لا نقوم فقط بما نريد أو ما نُحب، ولكن نقوم أيضا بما نستطيع وفي حدود ما نستطيع، وما تمليه علينا مسؤولية الموقع الذي نشغله”.وأكد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أن موقف حزبه لم يتغير، ف ” نحن نحترم الرأي الآخر، ونتفهم الأراء المختلفة، ونحترم النقد الذي يصدر من عدد من الغيورين على المغرب والحزب، ونرفض رفضا باتا التهجم، والتشكيك في موقف الحزب، وفي موقف المغرب من نضال الشعب الفسطيني، فالتحلي بالعدل والانصاف والموضوعية يستوجب استحضار نضال المغرب رسميا وشعبيا الى جانب الشعب الفلسطيني، ودعمنا المستمر للشعب الفسلطيني، وتأكيدا المستمر على ثواب إقامة دولة فلسطينة مستقلة عاصمتها القدس، ونرفض انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي ضد الفلسطينيين، ونواصل دعمنا للشعب الفلسطين في مواجهة هذه الانتهاكات” مردفا:” والملك أكد في مكالمته مع الرئيس الفسطيني أن المغرب يضع القضية الفلسطينة في مستوى القضية الوطنية كما حدد ثوابت المغرب في الموضوع”.

وجّه سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سهام انتقاده إلى الذين يتهجمون على حزبه، مبديا استغرابه الشديد من الذين يتهمونه بـ” تغيير مواقفه” من مسألة التطبيع والقضية الفلسطينية، مشددا على أنه يتحمل كافة المسؤولية من موقعه كرئيس للحكومة:” أنا من موقعي كرئيس حكومة كانت لي مسؤولية، والمسؤولية أتحملها بصفتي رئيس الحكومة المغربية”، موضحا أنه في مثل هذه المواقف” لا نقوم بما نحب، ولكن بما تمليه علينا مسؤولية الموقع الذي نشغله”.ورفض العثماني، في اللقاء التواصلي الذي جمع بين الكتابات الإقليمية والكتاب المحليين والهيئات الموازية لحزب العدالة والتنمية بجهة سوس ماسة، الاتهامات التي وجهت للبيجيدي كونه غير مواقفه بخصوص مسألة التطبيع مع إسرائيل، ودافع عن نفسه بخصوص توقيعه على اتفاق التطبيع، موضحا :” أنا من موقعي كرئيس حكومة كانت لي مسؤولية ( التوقيع)، والمسؤولية أتحملها بصفتي رئيس الحكومة المغربية”، مسجلا أن ” السياسة الخارجية يشرف عليها، ويتخد القرارات فيها الملك محمد السادس، فهو مجال سيادي يخضع مباشرة لتوجيهات الملك، ونحن نساند الملك والمغاربة أيضا يساندونه، وبالتالي ما قمت به أنا أقوم به بصفتي رئيس الحكومة، وكما قال بنكيران لا يمكن للرجل التاني في الدولة أن يخالف الرجل الأول في الدولة وهذا طبيعي”، معتبرا أنه ” في هذه المواقف، لا نقوم فقط بما نريد أو ما نُحب، ولكن نقوم أيضا بما نستطيع وفي حدود ما نستطيع، وما تمليه علينا مسؤولية الموقع الذي نشغله”.وأكد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أن موقف حزبه لم يتغير، ف ” نحن نحترم الرأي الآخر، ونتفهم الأراء المختلفة، ونحترم النقد الذي يصدر من عدد من الغيورين على المغرب والحزب، ونرفض رفضا باتا التهجم، والتشكيك في موقف الحزب، وفي موقف المغرب من نضال الشعب الفسطيني، فالتحلي بالعدل والانصاف والموضوعية يستوجب استحضار نضال المغرب رسميا وشعبيا الى جانب الشعب الفلسطيني، ودعمنا المستمر للشعب الفسلطيني، وتأكيدا المستمر على ثواب إقامة دولة فلسطينة مستقلة عاصمتها القدس، ونرفض انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي ضد الفلسطينيين، ونواصل دعمنا للشعب الفلسطين في مواجهة هذه الانتهاكات” مردفا:” والملك أكد في مكالمته مع الرئيس الفسطيني أن المغرب يضع القضية الفلسطينة في مستوى القضية الوطنية كما حدد ثوابت المغرب في الموضوع”.



اقرأ أيضاً
وفد برلماني رفيع في زيارة للمغرب..البيرو تجدد التأكيد على دعم مغربية الصحراء
أجرى رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي، اليوم الاثنين 30 يونيو 2025 بمقر المجلس في الرباط، مباحثات مع رئيس كونغرس جمهورية البيروEduardo Salhuana Cavides الذي يقوم حاليا بزيارة رسمية للمملكة المغربية على رأس وفد برلماني هام خلال الفترة الممتدة من 29 يونيو إلى 6 يوليوز، وذلك بدعوة من رئيس مجلس النواب. وخلال هذه المباحثات التي حضرها رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغرب-البيرو النائب مصطفى إبراهيمي، نوه رئيس كونغرس جمهورية البيرو والوفد البرلماني المرافق له، بمستوى علاقات التعاون بين البيرو والمغرب وبأواصر الصداقة العريقة التي تربط بين البلدين، مشيرا إلى أن البيرو والمغرب تجمعهما العديد من القيم المشتركة كالديمقراطية، والدفاع عن حقوق الانسان والحرية، والحرص على السلم والاستقرار. وجدد Eduardo Salhuana Cavides دعم برلمان البيرو للوحدة الترابية للمملكة ولمقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب كحل وحيد للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. وأكد المسؤول البيروفي عزم بلاده الاستفادة من التجربة والريادة المغربية في عدد من الميادين أصبح فيها المغرب نموذجا يحتذي به تحت القيادة والرؤية الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس. يذكر أن الوفد البرلماني البيروفي يضم علاوة على رئيس الكونغرس كلا من: النائبة الأولى للرئيس Patricia Juarez Gallegos؛ ورئيسة لجنة الشؤون الخارجية Auristela Ana Obando Morgan؛ وممثلة المجموعة الجيوسياسية لأمريكا اللاتينية والكاراييب لدى اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي Maria Del Carmen Alva Prieto؛ وعضوي الكونغرس José Cueto Aservi، وRosangella Andrea Barbaran Reyes.
سياسة

غياب أخنوش عن مجلس النواب يثير غضب المعارضة
انتقدت فرق المعارضة غياب رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، عن جلسة الأسئلة الشفهية المنعقدة اليوم الاثنين، مبرزة أن غيابه يعتبر "استخفافا بالدستور والنظام الداخلي للمجلس". وأكد عبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أن غياب رئيس الحكومة عن الجلسات الشهرية يندرج في خانة "الاستهتار بالدستور وبالمؤسسة التشريعية"، مشيرا إلى أن "رئيس الحكومة لم يحضر خلال هذه الدورة إلا مرة واحدة، رغم أن الفصل 100 من الدستور ينص على التزامه بجلسة شهرية لمناقشة السياسة العامة". وذكر بوانو أن آخر حضور لرئيس الحكومة كان بتاريخ 19 ماي، مضيفا أن "ما تبقى من أيام في هذه الدورة لا يسمح بتدارك التأخر"، وأنه "من أصل 64 جلسة يفترض أن يحضرها رئيس الحكومة خلال الولاية، لم يحضر سوى 28، أي بنسبة تقارب 30 في المائة". وأضاف أن "عدد الوزراء الذين حضروا هذه الجلسة لا يتجاوز ثلاثة من أصل تسعة، أحدهم لا ينتمي إلى القطب الوزاري المعني. وشدد بوانو على أن "الوضع لم يعد يحتمل" حيث قال مخاطبا رئيس الجلسة "ينبغي عليكم أن تتخذوا إجراءات في حق رئيس الحكومة، ولم يبق أمامنا إلا أن نتوجه إلى جلالة الملك لرفع شكايتنا بشأن هذا الأمر". ومن جهته، قال سعيد بعزيز، عضو الفريق الاشتراكي ـ المعارضة الاتحادية، أن المجلس يوجد "على مشارف نهاية هذه الدورة، ولم يتبق أمامنا إلا بضعة أسابيع فقط على الأكثر، ورئيس الحكومة لم يحضر إلى هذه القبة خلال هذه الدورة إلا مرة واحدة"، معتبرا أن هذا الغياب "لا يمكن أن يسمى إلا استخفافا بالأدوار المنوطة بالمؤسسة التشريعية". وانتقد رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية، تواتر غياب رئيس الحكومة عن الجلسات الشهرية، لافتا إلى أن "المشكل ليس في يوم الاثنين بالتحديد"، مؤكدا أن "الجلسة يمكن أن تبرمج في يوم آخر" وأضاف: "نلاحظ أن عددا من الوزراء يعتذرون عن الحضور إلى الجلسات الرقابية بدعوى التزاماتهم، لكنهم في نهاية الأسبوع يشاركون في أنشطة حزبية ميدانية". وفي السياق ذاته، عبر إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي، عن غضبه بسبب استمرار الإشكاليات المرتبطة بالجلسة الشهرية لرئيس الحكومة، مذكرا أن المجلس لم يعقد خلال الدورة الحالية سوى جلسة واحدة من أصل أربع جلسات شهرية منصوص عليها. وأشار إلى أن عدد الجلسات العامة التي انعقدت خلال هذه الولاية لا يتجاوز 15 جلسة من أصل 32، أي بمعدل 48 في المائة. وفي رده على الانتقادات، أوضح مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن رئيس الحكومة كان من المفترض أن يحضر جلسة اليوم، وتم الاتفاق على ذلك مع البرلمان، والمكتب كان على علم بالبرمجة". وأضاف بايتاس أن "رئيس الحكومة يوجد اليوم في مهمة رسمية خارج الوطن، يمثل فيها جلالة الملك والمغرب في إسبانيا، وهو ما استدعى تأجيل الجلسة إلى الأسبوع المقبل.
سياسة

منتدى مغربي: هجوم “البوليساريو” قرب السمارة تصعيد جبان
أدان منتدى الجنوب للصحافة والإعلام بشدة الهجوم الصاروخي الغادر الذي استهدف المنطقة الحدودية الشرقية الجنوبية لمدينة السمارة، زوال أول أمس، واصفا إياه بالتصعيد الجبان والانتهاك السافر لقرارات وقف إطلاق النار، وللقوانين الدولية التي تضمن الأمن والاستقرار. المنتدى، عبر، في بيان تنديدي توصلت كشـ24 بنسخة منه، عن بالغ قلقه من تكرار هذه الهجمات الاستفزازية التي تنفذها ميليشيا البوليساريو الانفصالية، والتي تأتي في محيط خال من السكان قرب ثكنة تابعة لبعثة الأمم المتحدة “المينورسو”، معتبرا أن هذه الأفعال الإجرامية تقوض جهود المنتظم الدولي الرامية لإيجاد حل سلمي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. وأكد المنتدى أن هذه الاعتداءات المتكررة ليست سوى محاولات يائسة من البوليساريو لزعزعة الاستقرار في المنطقة، وأن المملكة المغربية، بقيادة عاهل البلاد الملك محمد السادس، لن تتوانى في الدفاع عن حوزة الوطن ووحدته الترابية. كما دعا منتدى الجنوب كافة القوى الحية، وخاصة وسائل الإعلام الوطنية، إلى التصدي لحملات التضليل والدعاية المغرضة التي ترافق مثل هذه الأعمال العدائية، مجددا دعوته لمكونات المجتمع المدني والحقوقي والسياسي، خصوصا في الأقاليم الجنوبية، إلى مواصلة التعبئة والصمود لفضح وتفكيك كل المخططات التخريبية التي تستهدف الوحدة الوطنية. وثمن المنتدى عاليا الروح الوطنية العالية والانضباط المسؤول الذي أبانت عنه القوات المسلحة الملكية وكل الأجهزة الأمنية في تعاملها مع الحادث، مؤكدا دعمه التام لمواقف المغرب المتسمة بضبط النفس واحترام الشرعية الدولية، ومشددا في الآن ذاته على أن هذه الأفعال الجبانة لن توقف المسار التنموي والدبلوماسي للمملكة في أقاليمها الجنوبية. وفي موقف لافت، أشاد منتدى الجنوب بمشروع القانون الذي تقدم به نائبان أمريكيان عن الحزب الجمهوري والديمقراطي، والرامي إلى تصنيف جبهة البوليساريو كتنظيم إرهابي، داعيا باقي القوى الدولية إلى اتخاذ خطوات مماثلة لوضع حد نهائي لهذا التهديد المتكرر. واختتم المنتدى بيانه بتجديد التأكيد على انخراطه التام في التعبئة الشاملة للدفاع عن وحدة الوطن تحت القيادة الملكية الرشيدة، مشددا على أن الشعب المغربي موحد وراء عاهله في مواجهة كل من تسوّل له نفسه النيل من أمن واستقرار المملكة، على حد تعبيره.
سياسة

التجمع الوطني للأحرار يدين بشدة الهجوم الإرهابي على مدينة السمارة
أعرب حزب "التجمع الوطني للأحرار" عن استنكاره البالغ للاعتداء الجبان لميليشيا جبهة البوليساريو، بواسطة مقذوفات تستهدف المدنيين بمدينة السمارة، المدينة الروحية للصحراء المغربية. وأدان حزب التجمع الوطني للأحرار، في بلاغ صادر عنه، هذا العمل الإرهابي "الذي يعبر عن حالة اليأس التي وصلت إليها الأطروحة الانفصالية لجبهة "البوليساريو" الوهمية، بسبب النجاحات المتتالية التاريخية التي حققتها بلادنا، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في تدبير ملف الصحراء المغربية، والتي يعكسها تقوية موقف بلادنا، وتزايد الدعم الدولي للوحدة الترابية للمملكة". وسجل الحزب ارتياحه لعدم تسجيل هذا العمل الإرهابي أية خسائر في الأرواح، كما أشاد "بالأدوار الكبيرة التي تقوم بها مختلف القوات العسكرية والأمنية والسلطات الترابية في حماية الحدود الحقة للمملكة، وحماية الساكنة وضمان استتباب الأمن في المملكة الشريفة". وأكد حزب التجمع الوطني للأحرار ثقته في صلابة الجبهة الداخلية، ومواصلة التعبئة واليقظة خلف جلالة الملك محمد السادس، كما دعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى متابعة هذا العمل الإرهابي المدان، بما يضمن احترام تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة