العثماني يدعو إلى مواصلة التعبئة من أجل تحقيق الإقلاع الاقتصادي – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الخميس 24 أبريل 2025, 10:54

إقتصاد

العثماني يدعو إلى مواصلة التعبئة من أجل تحقيق الإقلاع الاقتصادي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 22 مايو 2021

دعا رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أمس الجمعة بالرباط، إلى مواصلة التعبئة والتضحية من أجل تحقيق الإقلاع الاقتصادي والتنمية الاجتماعية، من أجل مغرب أفضل.وسجل العثماني، خلال جلسة عمل مع رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب العلج، انعقدت في إطار آلية العمل المشترك التي تجمع بين الحكومة والاتحاد، والتي اعتمدها الجانبان سنة 2012 وتم تحيينها سنة 2020، أن “هذه النجاحات الجماعية، والتي تتواصل مع الحملة الوطنية للتلقيح، لا يمكن أن تحجب عنا التحديات التي ما زالت تواجه الاقتصاد الوطني وعددا من مقاولاته، لا سيما في القطاعات الأكثر تضررا”.وأضاف رئيس الحكومة “كما لا يمكن أن تحجب عنا صعوبة الوضعية الاجتماعية لبعض الفئات والشرائح من المواطنات والمواطنين، وهو ما يفرض علينا جميعا المزيد من التعبئة والتضحية، بروح وطنية عالية، لتحقيق الإقلاع الاقتصادي والتنمية الاجتماعية، من أجل مغرب أفضل، يتمتع بتنمية مُدمِجة ومستديمة، تضع الإنسان في صلب أولوياتها”.من جهة أخرى، سجل العثماني أن هذا الاجتماع يأتي في سياق الظروف الاستثنائية التي عرفتها المملكة جراء تفشي جائحة كوفيد-19، بعد آخر لقاء لجنة القيادة لآلية العمل المشترك مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، الذي انعقد بتاريخ 6 مارس 2020، والذي اتخذ خلاله الشريكان قرارات مهمة كان لها دور أساسي في مرحلة مقاومة تداعيات جائحة كوفيد-19، ولا سيما قرار إحداث لجنة اليقظة الاستراتيجية.وذكر بالاجتماع التقني المشترك الذي انعقد في 10 شتنبر 2020 بالرباط، حيث تم الاتفاق خلاله على ضرورة إعطاء الأولوية خلال هذه المرحلة لأوراش ذات الوقع السريع (quick-wins)، تشتغل عليها لجان موضوعاتية مشتركة بين القطاعات الوزارية والاتحاد العام لمقاولات المغرب من أجل بلورة مقترحات عملية وقابلة للتنفيذ على المدى القريب والمتوسط.وأوضح العثماني أنه تبعا لذلك تم تشكيل لجان موضوعاتية مشتركة بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب والقطاعات الحكومية المعنية، والتي انكبت على دراسة مقترحات ومشاريع مرتبطة بتبسيط المساطر الإدارية، والأفضلية الوطنية وتطوير المنتوجات المصنعة في المغرب، وتفعيل صناديق الاستثمار، والتعريف القانوني بالمقاولات الصغيرة والمتوسطة، والقانون الإطار للاستثمار، وإصلاح الإطار التنظيمي للتوقيع الإلكتروني، وتطوير آليات الحفاظ على مناصب الشغل، وتحسين برنامج التعويض عن فقدان الشغل وتوسيعه.من جهة أخرى، عبر رئيس الحكومة عن اعتزازه بالتعبئة الشاملة لكافة القوى الحية بالبلاد، تحت قيادة الملك محمد السادس، للتصدي لجائحة كوفيد-19 ومواجهة انعكاساتها السلبية، مما مكن المغرب من خلال العديد من الإجراءات والتدابير الاستباقية، وبفضل الديناميات الإيجابية التي كانت تشهدها قبل الجائحة، أن تتجنب الأسوأ.وفي هذا الصدد، سلط العثماني الضوء على العمل الدؤوب الذي قامت به الحكومة لمواصلة وتعزيز مختلف مشاريع الإصلاح الكبرى التي انطلقت في المملكة، من قبيل تنزيل ورش الحماية الاجتماعية الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادسه، وكذا إصلاح منظومة التربية والتكوين، وبرنامج تقليص الفوارق المجالية.وأضاف أن الأمر يتعلق كذلك بإصلاح المراكز الجهوية للاستثمار، وتسريع وتيرة تنزيل اللاتمركز الإداري، وتبسيط المساطر والإجراءات الإدارية، بالإضافة إلى اعتماد سياسة وطنية مندمجة لتحسين مناخ الأعمال للفترة 2021-2025، بشراكة مع القطاع الخاص.من جهة أخرى، نوه رئيس الحكومة بالدور الهام الذي اضطلعت به المقاولات المغربية في مقاومة آثار هذه الجائحة، ومساهمتها في الحفاظ على مناصب الشغل وتطوير فرص جديدة للإنتاج وتعزيز التنافسية.كما نوه بمشاركة الاتحاد العام لمقاولات المغرب في جميع القرارات المهمة للجنة اليقظة الاقتصادية، وخطة الإقلاع الاقتصادي، بالإضافة إلى بلورة وتوقيع عقود برامج مع القطاعات الأكثر تضررًا، مما ساهم في استمرار النشاط الاقتصادي والحفاظ على أكبر عدد من مناصب الشغل.من جانبهم، استعرض المشاركون خلال هذا الاجتماع تقدم مجموعة من الملفات المدرجة ضمن الأولويات الحالية للآلية، ولاسيما اعتماد ميثاق الاستثمار، وتحيين الإطار القانوني المتعلق بالمقاولة الصغيرة والمتوسطة، وتحسين نظام التعويض عن فقدان الشغل، والتوقيع الإلكتروني.ونوه المشاركون بالنتائج المحرزة في هذه الأوراش الأساسية للحياة اليومية للمقاولة المغربية والتي تستدعي العمل في إطار تشاركي من أجل معالجتها، وفق جدولة زمنية محددة.ومكن هذا اللقاء من اقتراح مجموعة من الملفات الجديدة ذات الأولوية، من مثل تحفيز الاستثمار، والرقمنة، وتعزيز الأفضلية الوطنية، وإدماج القطاع غير المهيكل، ومواكبة المقاولة الوطنية في برامج التقليص من نسب التلوث، وورش التكوين المستمر.وسيتم تدقيق هذه اللائحة في إطار آلية العمل المشترك واعتماد بعضها للمرحلة المقبلة.وحضر هذا الاجتماع إلى جانب رئيس الحكومة، كل من وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، محمد بنشعبون، ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، السيد السعيد أمزازي، ووزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، مولاي حفيظ العلمي، ووزير الشغل والإدماج المهني، محمد أمكراز، وكذلك عدد من مسؤولي وأطر القطاعات الحكومية المعنية.ومن جانب الاتحاد العام لمقاولات المغرب، عرف هذا اللقاء مشاركة مهدي التازي، النائب العام للاتحاد، وسعدية سلاوي بناني، نائبة الرئيس، ورئيسة لجنة المقاولة المسؤولة والمواطنة، وحكيم مراكشي، نائب الرئيس، ورئيس لجنة الضرائب والجمارك.

دعا رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أمس الجمعة بالرباط، إلى مواصلة التعبئة والتضحية من أجل تحقيق الإقلاع الاقتصادي والتنمية الاجتماعية، من أجل مغرب أفضل.وسجل العثماني، خلال جلسة عمل مع رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب العلج، انعقدت في إطار آلية العمل المشترك التي تجمع بين الحكومة والاتحاد، والتي اعتمدها الجانبان سنة 2012 وتم تحيينها سنة 2020، أن “هذه النجاحات الجماعية، والتي تتواصل مع الحملة الوطنية للتلقيح، لا يمكن أن تحجب عنا التحديات التي ما زالت تواجه الاقتصاد الوطني وعددا من مقاولاته، لا سيما في القطاعات الأكثر تضررا”.وأضاف رئيس الحكومة “كما لا يمكن أن تحجب عنا صعوبة الوضعية الاجتماعية لبعض الفئات والشرائح من المواطنات والمواطنين، وهو ما يفرض علينا جميعا المزيد من التعبئة والتضحية، بروح وطنية عالية، لتحقيق الإقلاع الاقتصادي والتنمية الاجتماعية، من أجل مغرب أفضل، يتمتع بتنمية مُدمِجة ومستديمة، تضع الإنسان في صلب أولوياتها”.من جهة أخرى، سجل العثماني أن هذا الاجتماع يأتي في سياق الظروف الاستثنائية التي عرفتها المملكة جراء تفشي جائحة كوفيد-19، بعد آخر لقاء لجنة القيادة لآلية العمل المشترك مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، الذي انعقد بتاريخ 6 مارس 2020، والذي اتخذ خلاله الشريكان قرارات مهمة كان لها دور أساسي في مرحلة مقاومة تداعيات جائحة كوفيد-19، ولا سيما قرار إحداث لجنة اليقظة الاستراتيجية.وذكر بالاجتماع التقني المشترك الذي انعقد في 10 شتنبر 2020 بالرباط، حيث تم الاتفاق خلاله على ضرورة إعطاء الأولوية خلال هذه المرحلة لأوراش ذات الوقع السريع (quick-wins)، تشتغل عليها لجان موضوعاتية مشتركة بين القطاعات الوزارية والاتحاد العام لمقاولات المغرب من أجل بلورة مقترحات عملية وقابلة للتنفيذ على المدى القريب والمتوسط.وأوضح العثماني أنه تبعا لذلك تم تشكيل لجان موضوعاتية مشتركة بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب والقطاعات الحكومية المعنية، والتي انكبت على دراسة مقترحات ومشاريع مرتبطة بتبسيط المساطر الإدارية، والأفضلية الوطنية وتطوير المنتوجات المصنعة في المغرب، وتفعيل صناديق الاستثمار، والتعريف القانوني بالمقاولات الصغيرة والمتوسطة، والقانون الإطار للاستثمار، وإصلاح الإطار التنظيمي للتوقيع الإلكتروني، وتطوير آليات الحفاظ على مناصب الشغل، وتحسين برنامج التعويض عن فقدان الشغل وتوسيعه.من جهة أخرى، عبر رئيس الحكومة عن اعتزازه بالتعبئة الشاملة لكافة القوى الحية بالبلاد، تحت قيادة الملك محمد السادس، للتصدي لجائحة كوفيد-19 ومواجهة انعكاساتها السلبية، مما مكن المغرب من خلال العديد من الإجراءات والتدابير الاستباقية، وبفضل الديناميات الإيجابية التي كانت تشهدها قبل الجائحة، أن تتجنب الأسوأ.وفي هذا الصدد، سلط العثماني الضوء على العمل الدؤوب الذي قامت به الحكومة لمواصلة وتعزيز مختلف مشاريع الإصلاح الكبرى التي انطلقت في المملكة، من قبيل تنزيل ورش الحماية الاجتماعية الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادسه، وكذا إصلاح منظومة التربية والتكوين، وبرنامج تقليص الفوارق المجالية.وأضاف أن الأمر يتعلق كذلك بإصلاح المراكز الجهوية للاستثمار، وتسريع وتيرة تنزيل اللاتمركز الإداري، وتبسيط المساطر والإجراءات الإدارية، بالإضافة إلى اعتماد سياسة وطنية مندمجة لتحسين مناخ الأعمال للفترة 2021-2025، بشراكة مع القطاع الخاص.من جهة أخرى، نوه رئيس الحكومة بالدور الهام الذي اضطلعت به المقاولات المغربية في مقاومة آثار هذه الجائحة، ومساهمتها في الحفاظ على مناصب الشغل وتطوير فرص جديدة للإنتاج وتعزيز التنافسية.كما نوه بمشاركة الاتحاد العام لمقاولات المغرب في جميع القرارات المهمة للجنة اليقظة الاقتصادية، وخطة الإقلاع الاقتصادي، بالإضافة إلى بلورة وتوقيع عقود برامج مع القطاعات الأكثر تضررًا، مما ساهم في استمرار النشاط الاقتصادي والحفاظ على أكبر عدد من مناصب الشغل.من جانبهم، استعرض المشاركون خلال هذا الاجتماع تقدم مجموعة من الملفات المدرجة ضمن الأولويات الحالية للآلية، ولاسيما اعتماد ميثاق الاستثمار، وتحيين الإطار القانوني المتعلق بالمقاولة الصغيرة والمتوسطة، وتحسين نظام التعويض عن فقدان الشغل، والتوقيع الإلكتروني.ونوه المشاركون بالنتائج المحرزة في هذه الأوراش الأساسية للحياة اليومية للمقاولة المغربية والتي تستدعي العمل في إطار تشاركي من أجل معالجتها، وفق جدولة زمنية محددة.ومكن هذا اللقاء من اقتراح مجموعة من الملفات الجديدة ذات الأولوية، من مثل تحفيز الاستثمار، والرقمنة، وتعزيز الأفضلية الوطنية، وإدماج القطاع غير المهيكل، ومواكبة المقاولة الوطنية في برامج التقليص من نسب التلوث، وورش التكوين المستمر.وسيتم تدقيق هذه اللائحة في إطار آلية العمل المشترك واعتماد بعضها للمرحلة المقبلة.وحضر هذا الاجتماع إلى جانب رئيس الحكومة، كل من وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، محمد بنشعبون، ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، السيد السعيد أمزازي، ووزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، مولاي حفيظ العلمي، ووزير الشغل والإدماج المهني، محمد أمكراز، وكذلك عدد من مسؤولي وأطر القطاعات الحكومية المعنية.ومن جانب الاتحاد العام لمقاولات المغرب، عرف هذا اللقاء مشاركة مهدي التازي، النائب العام للاتحاد، وسعدية سلاوي بناني، نائبة الرئيس، ورئيسة لجنة المقاولة المسؤولة والمواطنة، وحكيم مراكشي، نائب الرئيس، ورئيس لجنة الضرائب والجمارك.



اقرأ أيضاً
أزيد من نصف الأسر المغربية تتوقع تدهور مستوى المعيشة
كشفت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أن مؤشر ثقة الأسر سجل تحسناً طفيفاً خلال الفصل الأول من سنة 2025، سواء مقارنة مع الفصل السابق أو مع نفس الفصل من سنة 2024. وانتقل مؤشر ثقة الأسر إلى 46,6 نقطة عوض 46,5 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق و45,3 نقطة المسجلة خلال نفس الفصل من السنة الماضية. وأبرزت المندوبية، في مذكرة إخبارية حول نتائج بحث الظرفية لدى الأسر الفصل الأول من سنة 2025، أن 53,0% من الأسر تتوقع تدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، واستقراره حسب 40,3 %، في حين ترجح 6,7 % تحسنه. وهكذا، استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 46,3 نقطة مقابل ناقص 46,1 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 47,3 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية. ووفق المصدر ذات، فخلال الفصل الأول من السنة الجارية، بلغ معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة 80,9 %، فيما اعتبرت 14,7 % منها استقراره و4,4 % تحسنه. وهكذا، استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 76,5 نقطة، مقابل ناقص 76,2 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 78,1 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
إقتصاد

مجموعة سويسرية كبرى تؤسس فرعا لها في المغرب
استحوذت المجموعة السويسرية Cicor على الأنشطة الرئيسية للشركة الفرنسية Eolane. ويساهم هذا الاستحواذ في توسيع نطاق عمل الشركة السويسرية المتخصصة في الحلول الإلكترونية المتكاملة من خلال إضافة سبعة مواقع إنتاج، بما في ذلك خمسة مواقع تقع في فرنسا واثنان في المغرب. وتأتي هذه العملية في إطار عملية التسوية القضائية لمجموعة إيولاين المتمركزة في مدينة أنجيه، والتي دخلت حيز التنفيذ منذ بداية شهر مارس الماضي، حسب جريدة "ليكونوميست". ومن النتائج المباشرة لهذا الاستحواذ الحفاظ على نحو 890 وظيفة في المواقع المعنية، وهو ما يمثل ما يقرب من 90% من القوى العاملة في هذه الوحدات. ومن وجهة نظر شركة سيكور، يعتبر هذا الاستحواذ استراتيجيا. ويتماشى دمج الوحدتين المغربيتين، إلى جانب المصانع الفرنسية. ويُنظر إلى تواجد الشركة بالمغرب على أنه امتداد متماسك لأنشطة شركة "سيكور"، بالنظر إلى موقع البلاد في قطاعي الإلكترونيات والطيران، وفيما يتعلق بالأسواق التي تستهدفها المجموعة السويسرية (الدفاع والصحة والصناعة). ولدعم هذا التكامل وتطوير أنشطتها، أعلنت شركة سيكور عن خطة استثمارية تزيد عن 30 مليون يورو تهدف إلى تحديث جميع المصانع التي استحوذت عليها. وتتضمن هذه الخطة على وجه التحديد 4 ملايين يورو لشراء معدات جديدة، دون أي تمييز معلن بين المنصات المختلفة.
إقتصاد

البواري يعلن عن برنامج للري الصيفي بعد تحسن الوضع المائي
أعلن وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، أمس الثلاثاء بمكناس، عن إنجاز برنامج طموح للسقي خلال الصيف المقبل. وأوضح البواري، خلال افتتاح أشغال ندوة دولية رفيعة المستوى نظمت بمناسبة الدورة الـ 17 للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، إنه سيتم إعداد برنامج طموح للسقي خلال الصيف المقبل، أخذا بعين الاعتبار أمطار الخير لهذا الموسم التي ساهمت في تحسين ملموس للوضع المائي. وأضاف المتحدث أن هذا البرنامج سيتم إعداده بتنسيق وثيق مع وزارة التجهيز والماء. وأكد المتحدث أن تحسن المراعي في أغلب المناطق الرعوية سيمكن من إنجاح جهود إعادة تشكيل القطيع الوطني كأولوية استراتيجية، تفاعلا مع الرسالة الملكية التي تهيب بعدم القيام بشعيرة الذبح لهذا العام، مما سيعطي فرصة لتكاثر القطيع الوطني. وأشار البواري أن ذلك سيمكن من العودة تدريجيا إلى مستويات الإنتاج المسجلة قبل 2020، مبرزا أن الوزارة تعمل على إعداد برنامج متكامل لمواكبة الكساب والرفع من إنتاجية القطيع الوطني كضرورة لتحقيق السيادة الغذائية في هذا المجال. وذكر أنه في إطار تفعيل استراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030، يعتبر محور تعبئة المياه والرفع من نجاعة الري أحد المحاور التي تكتسي أهمية بالغة في تحديد مسار ومستقبل الفلاحة المغربية والعالم القروي. وأعرب البواري عن الثقة في أن تأمين إمدادات الفلاحة بمياه السقي اللازمة سيعزز من “قدرة بلادنا على الصمود في وجه التغيرات المناخية وتأمين تزويد السوق الوطنية في ظروف جيدة والحفاظ على قدراتنا التنافسية في الأسواق الدولية”. وسلط الوزير  الضوء على عدد من الإجراءات التي يجري تنفيذها لتعبئة وترشيد الموارد المائية المخصصة للفلاحة، في إطار استراتيجية الجيل الأخضر والبرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027. ويتعلق الأمر بتحديث شبكات الري من أجل تثمين أفضل للمياه وتطوير الري الموضعي المقتصد للماء، ورفع المساحة المسقية بالتنقيط، التي تغطي حاليا 54 في المائة من إجمالي المساحة المجهزة، إلى أزيد من 70 في المائة بحلول سنة 2030. وذكر البواري بتنمية العرض المائي من خلال تشييد سدود جديدة بالمناطق التي تتميز بوفرة المياه وإنجاز مشاريع الربط بين الأحواض المائية لتحويل المياه الضائعة في البحر نحو المناطق الوسطى التي تعاني من عجز مائي هيكلي. وأضاف أنه من المرتقب تعبئة ما يقارب مليار متر مكعب من المياه سنويا من حوض سبو وأحواض الشمال ونقله إلى أحواض أبي رقراق وأم الربيع وتانسيفت التي تشهد خصاصا في هذه المادة الحيوية، كما سيتم إحداث محطات تحلية مياه البحر باستخدام الطاقات المتجددة، للتخفيف من الضغط على الموارد المائية الاعتيادية وضمان الإمداد المستدام لمياه الري الموجهة للزراعات ذات القيمة المضافة العالية، بما يسهم في تعزيز التنمية الفلاحية وإحداث فرص عمل جديدة.
إقتصاد

آخر مستجدات مشروع الربط السككي بين مراكش وأكادير
أكد وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، أن الدراسة التمهيدية الخاصة بإنجاز مشروع الخط السككي بين مراكش وأكادير سيتم الانتهاء منها في غضون ثلاثة أشهر. وأوضح الوزير أن الهدف الرئيسي من هذه الدراسة التمهيدية هو تحديد الكلفة المالية المرتبطة بإنشاء هذا المشروع الجديد للبنية التحتية السككية. وأشار عبد الصمد قيوح إلى أنه بمجرد الانتهاء من هذه التقييمات والدراسة التطبيقية، ستباشر الوزارة الإجراءات اللازمة للبحث عن التمويلات الضرورية، مع إمكانية اللجوء إلى مصادر تمويل وطنية ودولية لتغطية تكاليف الإنجاز. وبالموازاة مع هذه الدراسات التقنية والمالية، أُطلقت بالفعل أعمال تحضيرية ميدانية، حيث أبرز المسؤول الحكومي أن الوزارة تعمل حاليًا على اقتناء الأراضي المخصصة للمشروع، من بينها مساحة تقارب 8 كيلومترات عند مخرج مراكش، ومساحة تفوق 60 هكتارًا قرب ملعب أدرار عند مدخل مدينة أكادير. كما ذكر الوزير أن الربط السككي بين الدار البيضاء ومراكش من المنتظر أن يُستكمل بحلول سنة 2029. ومع ذلك، شدد على أن تقدم هذا المشروع الأول لا يمنع من مواصلة دراسة الربط بين مراكش وأكادير، والذي يُرتقب أن يكون خطًا فائق السرعة يمر عبر مدينة الصويرة.    
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 24 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة