السبت 22 مارس 2025, 09:01

سياسة

العلمي: المبادرة الأطلسية مشروع استراتيجي برهانات جيوسياسية قاريا وعالميا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 6 فبراير 2025

أكد رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، أن مبادرة ومسلسل الدول الإفريقية الأطلسية الذي أطلق بالرباط منذ 2009، وعرف زخما جديدا منذ يونيو 2022، وفق رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشروع استراتيجي مهيكل برهانات تاريخية وجيوسياسية بالنسبة للقارة الإفريقية والعالم.

وقال السيد الطالبي العلمي في كلمة في افتتاح أشغال اجتماع رؤساء برلمانات الدول الإفريقية الأطلسية اليوم الخميس بمقر مجلس النواب “إن هذا المشروع الاستراتيجي الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ويحرص على تجسيده في الميدان مع إخوانه رؤساء الدول الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي كمشروع استراتيجي، يصب في حلمنا المشترك الكبير المتمثل في قيام إفريقيا الجديدة، الصاعدة، المزدهرة والمتضامنة، المتمتعة بثرواتها والحاضنة لمجموع أبنائها”.

وأضاف أن ذلك يأتي في إطار رؤية جلالة الملك المتطلعة إلى تحويل الواجهة الأطلسية الإفريقية إلى فضاء بشري للتكامل الاقتصادي والازدهار الاجتماعي والجاذبية الدولية، مبرزا أن هذه المبادرة تأتي في سياق دولي وقاري، متسم باللايقين، وتعدد الأقطاب، وازدهار سياسات المحاور، والانشطار في النظام الدولي، وفي وقت تزدهر فيه النزوعات نحو التكتلات الإقليمية، وسمو المصالح القطرية والإقليمية على مبادئ وقيم التعاون.

وبعد أن أكد على أن هذا المسلسل بعيد كل البعد عن أي نزعة إقليمية، أوضح السيد الطالبي العلمي أن الأمر يتعلق بمشروع نبيل، وأحد روافد البناء القاري المتمثل في الاتحاد الإفريقي، ويتوخى أن يكون قيمة مضافة أساسية لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، ورافدا في تعزيز التكتلات القارية الإفريقية “ما دام أنه مشروع التقائي لما لا يقل عن ثلاثة من هذه التكتلات”.

ودعا في هذا السياق، المؤسسات التشريعية الإفريقية إلى المساهمة الحاسمة في تحويل هذه المبادرات إلى مشاريع ملموسة من خلال المواكبة المؤسساتية، والتحفيز على الانخراط فيها، وتعبئة الرأي العام لتملكِها والإيمان بها وبمردوديتها، ومن خلال سن التشريعات الضرورية، وأساسا من خلال الترافع الدولي في المحافل البرلمانية متعددة الأطراف، والتحسيس بأبعادها التاريخية، الاستراتيجية والمهيكلة، وبأهدافها ونبلها.

واقترح رئيس مجلس النواب في هذا الإطار، تشكيل شبكة برلمانية من ممثلي المؤسسات التشريعية في البلدان الإفريقية الأطلسية، لتنسيق الاتصالات والترافع على المستوى الدولي، وجعل مبادرة الدول الإفريقية الأطلسية ضمن برنامج عمل ومناقشات المؤسسات وحواراتها وتعاونها مع باقي المؤسسات الوطنية والفاعلين الاقتصاديين والمدنيين والرأي العام في كل قُطر معني.

وأشار إلى أنه فضلا عن المشاريع والشراكات التي ينخرط فيها القطاع العام والقطاع الخاص المغربي، في العديد من البلدان الإفريقية، فإن المملكة، تضع رهن إشارة القارة، تجهيزاتها الأساسية خاصة الطرق، والموانئ والمطارات، كحلقات لربط إفريقيا في ما بينها ومع باقي بلدان العالم، مستثمرة موقعها الاستراتيجي.

وذكر في هذا الصدد بالمشاريع المينائية الكبرى المنجزة، أو التي هي قيد الإنجاز على البحر الأبيض المتوسط، مشيرا إلى ميناء طنجة المتوسط كمنشأة دولية رائدة، وكمنصة للمبادلات الدولية، والذي ستعززه منشأة أخرى هي ميناء الناظور-غرب المتوسط الذي سيفتتح قريبا، وميناء الداخلة بالصحراء المغربية في الأقاليم الجنوبية للمملكة الذي يعد واحدا من أكبر الموانئ في القارة وعلى الصعيد العالمي، وحوله موانئ العيون وطرفاية وطانطان وبوجدور، وفي شماله ميناء الدار البيضاء.

وأضاف أن الأمر يتعلق في ما يرجع إلى ميناء الداخلة، بالتحديد، بمنصة ربط استراتيجية بين أوروبا وإفريقيا، وأمريكا وإفريقيا وحوض المتوسط، خاصة مع افتتاح الطريق السريع أكادير – الداخلة المتوجه إلى عمق القارة عبر الشقيقة الجمهورية الإسلامية الموريتانية، والذي يعتبر حلقة مركزية في مشاريع تنمية عملاقة للأقاليم الجنوبية المغربية.

وخلص السيد الطالبي العلمي إلى التأكيد على أن كل ذلك يجسد، رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، للشراكة الإفريقية المبنية على منطق رابح-رابح، والمنتصرة للحقوق الإفريقية، ولحق إفريقيا في الاستفادة من التقدم والتطور التكنولوجي، ومن عائدات الثروات بعيدا عن سياسة المحاور أو الأحلاف.

ويروم اجتماع رؤساء برلمانات الدول الإفريقية الأطلسية الذي ينعقد تحت شعار “نحو بناء شبكة برلمانية من أجل إفريقيا أطلسية مستقرة ومتكاملة ومزدهرة”، تعزيز الحوار البرلماني بين دول إفريقيا الأطلسية لدعم مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية، ووضع أسس شبكة برلمانية مخصصة لإفريقيا الأطلسية وتشجيع تعاون منظم ومستدام بين الدول الأعضاء.

كما يهدف إلى توطيد التنسيق البرلماني حول القضايا المشتركة (الإدارة المستدامة للموارد، الأمن البحري، الاستثمار والتكامل الإقليمي)، وتشجيع البرلمانات على الاضطلاع بدورها كقوة اقتراحية فعالة لدعم تنفيذ الالتزامات المنصوص عليها في إعلانات مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية.

ومن المرتقب أن يتوج هذا الاجتماع باعتماد إعلان برلماني مشترك يكرس التزاما جماعيا لتحقيق أهداف مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية، وإنشاء شبكة برلمانية إفريقية أطلسية لضمان متابعة منسقة ودائمة للمشاريع والمبادرات الإقليمية، وإعداد توصيات ملموسة لتعزيز الإدارة المستدامة للموارد وجذب الاستثمارات الاستراتيجية.

أكد رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، أن مبادرة ومسلسل الدول الإفريقية الأطلسية الذي أطلق بالرباط منذ 2009، وعرف زخما جديدا منذ يونيو 2022، وفق رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشروع استراتيجي مهيكل برهانات تاريخية وجيوسياسية بالنسبة للقارة الإفريقية والعالم.

وقال السيد الطالبي العلمي في كلمة في افتتاح أشغال اجتماع رؤساء برلمانات الدول الإفريقية الأطلسية اليوم الخميس بمقر مجلس النواب “إن هذا المشروع الاستراتيجي الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ويحرص على تجسيده في الميدان مع إخوانه رؤساء الدول الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي كمشروع استراتيجي، يصب في حلمنا المشترك الكبير المتمثل في قيام إفريقيا الجديدة، الصاعدة، المزدهرة والمتضامنة، المتمتعة بثرواتها والحاضنة لمجموع أبنائها”.

وأضاف أن ذلك يأتي في إطار رؤية جلالة الملك المتطلعة إلى تحويل الواجهة الأطلسية الإفريقية إلى فضاء بشري للتكامل الاقتصادي والازدهار الاجتماعي والجاذبية الدولية، مبرزا أن هذه المبادرة تأتي في سياق دولي وقاري، متسم باللايقين، وتعدد الأقطاب، وازدهار سياسات المحاور، والانشطار في النظام الدولي، وفي وقت تزدهر فيه النزوعات نحو التكتلات الإقليمية، وسمو المصالح القطرية والإقليمية على مبادئ وقيم التعاون.

وبعد أن أكد على أن هذا المسلسل بعيد كل البعد عن أي نزعة إقليمية، أوضح السيد الطالبي العلمي أن الأمر يتعلق بمشروع نبيل، وأحد روافد البناء القاري المتمثل في الاتحاد الإفريقي، ويتوخى أن يكون قيمة مضافة أساسية لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، ورافدا في تعزيز التكتلات القارية الإفريقية “ما دام أنه مشروع التقائي لما لا يقل عن ثلاثة من هذه التكتلات”.

ودعا في هذا السياق، المؤسسات التشريعية الإفريقية إلى المساهمة الحاسمة في تحويل هذه المبادرات إلى مشاريع ملموسة من خلال المواكبة المؤسساتية، والتحفيز على الانخراط فيها، وتعبئة الرأي العام لتملكِها والإيمان بها وبمردوديتها، ومن خلال سن التشريعات الضرورية، وأساسا من خلال الترافع الدولي في المحافل البرلمانية متعددة الأطراف، والتحسيس بأبعادها التاريخية، الاستراتيجية والمهيكلة، وبأهدافها ونبلها.

واقترح رئيس مجلس النواب في هذا الإطار، تشكيل شبكة برلمانية من ممثلي المؤسسات التشريعية في البلدان الإفريقية الأطلسية، لتنسيق الاتصالات والترافع على المستوى الدولي، وجعل مبادرة الدول الإفريقية الأطلسية ضمن برنامج عمل ومناقشات المؤسسات وحواراتها وتعاونها مع باقي المؤسسات الوطنية والفاعلين الاقتصاديين والمدنيين والرأي العام في كل قُطر معني.

وأشار إلى أنه فضلا عن المشاريع والشراكات التي ينخرط فيها القطاع العام والقطاع الخاص المغربي، في العديد من البلدان الإفريقية، فإن المملكة، تضع رهن إشارة القارة، تجهيزاتها الأساسية خاصة الطرق، والموانئ والمطارات، كحلقات لربط إفريقيا في ما بينها ومع باقي بلدان العالم، مستثمرة موقعها الاستراتيجي.

وذكر في هذا الصدد بالمشاريع المينائية الكبرى المنجزة، أو التي هي قيد الإنجاز على البحر الأبيض المتوسط، مشيرا إلى ميناء طنجة المتوسط كمنشأة دولية رائدة، وكمنصة للمبادلات الدولية، والذي ستعززه منشأة أخرى هي ميناء الناظور-غرب المتوسط الذي سيفتتح قريبا، وميناء الداخلة بالصحراء المغربية في الأقاليم الجنوبية للمملكة الذي يعد واحدا من أكبر الموانئ في القارة وعلى الصعيد العالمي، وحوله موانئ العيون وطرفاية وطانطان وبوجدور، وفي شماله ميناء الدار البيضاء.

وأضاف أن الأمر يتعلق في ما يرجع إلى ميناء الداخلة، بالتحديد، بمنصة ربط استراتيجية بين أوروبا وإفريقيا، وأمريكا وإفريقيا وحوض المتوسط، خاصة مع افتتاح الطريق السريع أكادير – الداخلة المتوجه إلى عمق القارة عبر الشقيقة الجمهورية الإسلامية الموريتانية، والذي يعتبر حلقة مركزية في مشاريع تنمية عملاقة للأقاليم الجنوبية المغربية.

وخلص السيد الطالبي العلمي إلى التأكيد على أن كل ذلك يجسد، رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، للشراكة الإفريقية المبنية على منطق رابح-رابح، والمنتصرة للحقوق الإفريقية، ولحق إفريقيا في الاستفادة من التقدم والتطور التكنولوجي، ومن عائدات الثروات بعيدا عن سياسة المحاور أو الأحلاف.

ويروم اجتماع رؤساء برلمانات الدول الإفريقية الأطلسية الذي ينعقد تحت شعار “نحو بناء شبكة برلمانية من أجل إفريقيا أطلسية مستقرة ومتكاملة ومزدهرة”، تعزيز الحوار البرلماني بين دول إفريقيا الأطلسية لدعم مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية، ووضع أسس شبكة برلمانية مخصصة لإفريقيا الأطلسية وتشجيع تعاون منظم ومستدام بين الدول الأعضاء.

كما يهدف إلى توطيد التنسيق البرلماني حول القضايا المشتركة (الإدارة المستدامة للموارد، الأمن البحري، الاستثمار والتكامل الإقليمي)، وتشجيع البرلمانات على الاضطلاع بدورها كقوة اقتراحية فعالة لدعم تنفيذ الالتزامات المنصوص عليها في إعلانات مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية.

ومن المرتقب أن يتوج هذا الاجتماع باعتماد إعلان برلماني مشترك يكرس التزاما جماعيا لتحقيق أهداف مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية، وإنشاء شبكة برلمانية إفريقية أطلسية لضمان متابعة منسقة ودائمة للمشاريع والمبادرات الإقليمية، وإعداد توصيات ملموسة لتعزيز الإدارة المستدامة للموارد وجذب الاستثمارات الاستراتيجية.



اقرأ أيضاً
أزمة تحالف مع الأحرار بفاس..”البام” يطالب بتقديم الحصيلة ويشتكي من منطق الاستحواذ
دعا منتخبو حزب الأصالة والمعاصرة بمدينة فاس، مكونات التحالف الرباعي الذي يقوده حزب الأحرار، إلى تقديم الحصيلة التي تخص تسيير المقاطعات والمجلس الجماعي والغرف المهنية. وقال إن الحصيلة يجب أن تطرق لعدد من الملفات، ومنها أسواق الجملة للسمك واللحوم والخضر والتمور والجلد. وكان من اللافت أن يدعو منتخبو البام إلى تمكين كل المنتخبين من آليات تحمل مسؤوليات التسيير بمنطق تشاركي ومنصف لكل أطراف التحالف. ويعتبر حزب البام من أبرز مكونات التحالف الرباعي بالمدينة. وكان حزب الاتحاد الاشتراكي، وهو أيضا من مكونات التحالف، قد سبق له أن انتقد الحصيلة في تجمع حضره عدد من القياديين على المستوى المحلي. ودعا حزب البام أحزاب التحالف إلى عقد اجتماع حول إشكالية النقل والتنقل، بعد تدخل السلطات الولائية لوضع حد للتسيب الإداري واللوجستيكي الذي عانت منه الساكنة وشغيلة القطاع. ودعا أيضا إلى مناقشة منهجية تدبير الملف بأسلوب تشاركي وجماعي بعيدا عن منطق الاستحواذ والاستفراد الحزبي، في إشارة على أزمة بينه وبين العمدة التجمعي البقالي حول تدبير الملف. وذكر بيان منتخبي حزب البام، إلى أنه يجب التعاطي بشفافية مع ملف الأعوان العرضين المزاولين لمهامهم. وكان عدد من هؤلاء قد اشتكوا في الآونة الأخيرة من تأخر صرف الأجور لمدة ثلاثة أشهر. كما تطرقوا لوجود تعامل تمييزي واختلالات في تدبير الملف.
سياسة

لقجع وبرادة مدعوان للبرلمان لمناقشة “تحضيرات المونديال”
وجه رشيد الحموني، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، طلبا إلى راشيد الطالبي العلمي، من أجل الإذن باجتماع مشترك للجنتي التعليم والثقافة والاتصال ولجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة والتنمية المستدامة لمناقشة موضوع “التحضيرات الجارية لاستضافة بلادنا لكأس العالم 2030”. ودعا رئيس الفريق كل من وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية، بصفته كذلك رئيساً للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيسًا للجنة كأس العالم 2030، لحضور الاجتماع. وتأتي دعوة لقجع وبرادة بغاية “تقديم معطيات بخصوص التحضيرات الجارية لاستضافة بلادنا لكأس العالم 2030، والاطلاع على وتيرة تنفيذ المشاريع المدرجة في ملف التحضير لهذا الاستحقاق العالمي، لاسيما ما يتعلق ببناء وتأهيل الملاعب الرياضية وسياسة التسويق، وبنية الاستقبال السياحية والنقل والمواصلات، وأشكال التطوع والتنسيق مع الهيئة الدولية المعنية بكرة القدم ومع البلدين الشريكين لبلادنا في التنظيم وغيرها من المحاور”. وأشار حموني إلى أن هذا اللقاء سيساهم، من دون شك، “في تعزيز الحوار المؤسساتي المثمر، الذي أحد أطرافه الأساسية هو البرلمان”، مؤكدا “همنا الجماعي هو أن تحقق بلادنا التألق المنشود على جميع المستويات وفي كافة المجالات من خلال استضافتها لهذه التظاهرة العالمية الكبرى”.
سياسة

مدريد تمنح المغرب دعما ماليا لتعزيز التعاون الأمني
خصصت حكومة بيدرو سانشيز مبلغ 20.4 مليون يورو لدعم التعاون بين أجهزة الشرطة وتعزيز القدرات العملياتية لقوات الأمن في عدد من الدول الأفريقية، من بينها المغرب. ويركز الدعم الممنوح من الحكومة الإسبانية لكل من السنغال وموريتانيا وغينيا وغامبيا والمغرب على تعزيز التعاون الأمني. وردًا على سؤال من عضو مجلس الشيوخ عن حزب فوكس أنخيل بيلايو غورديلو ، أكدت الحكومة أن هذه الأموال مخصصة "لمكافحة شبكات الهجرة غير الشرعية". وأوضحت الحكومة أن هذا التمويل يقع ضمن اختصاص وزارة الداخلية ، بهدف "تعزيز قدرات مراقبة الحدود بنهج إنساني". ويندرج هذا الدعم في إطار مشروع دعم الإدارة المتكاملة للحدود والهجرة في المغرب. منذ عام 2019، حوّلت حكومة بيدرو سانشيز الإسبانية عشرات الملايين من اليورو إلى الرباط، لدعم الدولة التي تعتبر نقطة عبور للمهاجرين، في حربها على الهجرة غير الشرعية. وتهدف هذه المساعدات إلى تعزيز قدرات المغرب في مجال مراقبة الحدود وتحسين مراقبة نقاط عبور المهاجرين، ومكافحة شبكات الإتجار بالبشر وحماية جنوب أوروبا من تدفقات الهجرة.
سياسة

تجنبا لأزمة مع المغرب.. إسبانيا تلغي مئوية ذكرى “إنزال الحسيمة”
قررت وزارة الدفاع الإسبانية تعليق الاحتفالات بالذكرى المئوية لإنزال الحسيمة (1925)، حتى لا تثير استفزاز المغرب، حسب ما نشرته وسائل إعلام إسبانية. وعلى الرغم من الاستعدادات الأولية التي قامت بها هيئة الأركان العامة، فقد تم إلغاء الاحتفال المقرر في 8 شتنبر 2025 بناء على أوامر الوزيرة روبليس. وكان من المقرر في الأصل أن يتم الاحتفال بهذا الإنزال، الذي أنهى حرب الريف وكان أول إنزال برمائي باستخدام الدبابات، على نطاق واسع. وتشير مصادر عسكرية إلى أن الإلغاء المفاجئ يهدف إلى حماية العلاقات الدبلوماسية مع المغرب ، الذي قد يتفاعل بحساسية مع إحياء ذكرى هذا الحدث الاستعماري. وتشكل العلاقة مع المغرب قضية دبلوماسية حساسة بالنسبة لأي حكومة إسبانية. ولم يصدر عن وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة أي بيان رسمي. وأكد معهد التاريخ والثقافة العسكرية أنه لن يكون هناك احتفال سوى بمؤتمر أكاديمي. وسيكون التركيز في عام 2025 على الذكرى السنوية الـ500 لمعركة بافيا.
سياسة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 22 مارس 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة