دولي

الصين ستواصل شراء النفط الإيراني.. وواشنطن تلوح بالعقوبات


كشـ24 - وكالات نشر في: 29 يونيو 2019

أعلن مسؤول صيني، الجمعة، على هامش اجتماع في فيينا أن بلاده ستواصل استيراد النفط الإيراني رغم العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة بعد انسحابها من الاتفاق حول البرنامج النووي لطهران العام 2015.وقال فو كونغ المدير العام لإدارة الحد من الأسلحة بوزارة الخارجية الصينية للصحفيين عقب المحادثات "نحن نرفض فرض عقوبات منجانب واحد وبالنسبة لنا أمن الطاقة أمر مهم"، مشيرا إلى مواصلة.وعندما سئل هل ستشتري الصين النفط الإيراني رد قائلا " "نحن لا نتبنى سياسة (تصفير واردات النفط الإيراني) التي تنتهجها الولايات المتحدة. نرفض الفرض الاحادي للعقوبات".واجتمع دبلوماسيون كبار من بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا مع مسؤولين إيرانيين في فيينا، الجمعة، في الوقت الذي تهدد فيه إيران بتجاوز الحد الأقصى المسموح لها به من اليورانيوم المخصب بموجب الاتفاق النووي إذا لم تتخذ القوى المتبقية في الاتفاق خطوات تتيح لها تصدير النفط.وفي المقابل، قال المبعوث الأميركي الخاص بشأن إيران براين هوك إن واشنطن ستعاقب أي دولة تستورد النفط الإيراني مضيفا أنه لا توجد إعفاءات في الوقت الحالي.وأوضح هوك ردا على سؤال حول مبيعات الخام الإيراني لآسيا "سنفرض عقوبات على أي واردات من النفط الخام الإيراني"، مضيفا أن واشنطن ستنظر في التقارير بشأن مبيعات من النفط الإيراني في طريقها للصين.وأضاف "في الوقت الحالي لا توجد أي إعفاءات على النفط".وقال هوك للصحفيين في لندن "سنفرض عقوبات على أي مشتريات غيرمشروعة للخام الإيراني".وكانت رويترز قد ذكرت في وقت سابق من هذا الشهر أن طهران تبيع كميات كبيرة من المنتجات البتروكيماوية بأسعار أقل من أسعار السوق في دول من بينها البرازيل والصين والهند منذ فرض العقوبات الأميركية على صادرات النفط الإيراني في نوفمبر.وقال هوك إن "إيران لها تاريخ في استخدام شركات كواجهة للتهرب من العقوبات وإثراء النظام وتمويل مغامراتها الخارجية"، مضيفا أن إيران اعتادت على انتهاك القانون البحري لإخفاء صادراتها النفطية.وأعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب في العام الماضي سحب بلاده من الاتفاق المتعدد الأطراف الذي تم بموجبه رفع العقوبات الدولية عن طهران، في مقابل فرض قيود على برنامجها النووي الخاضع للتحقق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.ومنذ ذلك الوقت أعادت واشنطن فرض عقوبات صارمة على إيران من أجل خفض صادرات إيران من النفط إلى الصفر لإرغامها على التفاوض حول اتفاق أوسع نطاقا يشمل قدراتها من الصواريخ الباليستية ونفوذها الإقليمي.وتريد إيران بيع نفطها بالمستويات التي كان عليها قبل انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.وقال هوك "إيران رفضت الدبلوماسية أكثر من مرة ... يتعين عليهم التوقف عن هذا التوجه الطائفي المتمثل في إقامة نطاق شيعي للهيمنة على الشرق الأوسط".ويوم الاثنين فرض ترامب عقوبات على المرشد الإيراني علي خامنئي وغيره من كبار المسؤولين الإيرانيين، متخذا خطوة غير مسبوقة لزيادة الضغط على إيران بعد إسقاطها طائرة أميركية مسيرة الأسبوع الماضي.

أعلن مسؤول صيني، الجمعة، على هامش اجتماع في فيينا أن بلاده ستواصل استيراد النفط الإيراني رغم العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة بعد انسحابها من الاتفاق حول البرنامج النووي لطهران العام 2015.وقال فو كونغ المدير العام لإدارة الحد من الأسلحة بوزارة الخارجية الصينية للصحفيين عقب المحادثات "نحن نرفض فرض عقوبات منجانب واحد وبالنسبة لنا أمن الطاقة أمر مهم"، مشيرا إلى مواصلة.وعندما سئل هل ستشتري الصين النفط الإيراني رد قائلا " "نحن لا نتبنى سياسة (تصفير واردات النفط الإيراني) التي تنتهجها الولايات المتحدة. نرفض الفرض الاحادي للعقوبات".واجتمع دبلوماسيون كبار من بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا مع مسؤولين إيرانيين في فيينا، الجمعة، في الوقت الذي تهدد فيه إيران بتجاوز الحد الأقصى المسموح لها به من اليورانيوم المخصب بموجب الاتفاق النووي إذا لم تتخذ القوى المتبقية في الاتفاق خطوات تتيح لها تصدير النفط.وفي المقابل، قال المبعوث الأميركي الخاص بشأن إيران براين هوك إن واشنطن ستعاقب أي دولة تستورد النفط الإيراني مضيفا أنه لا توجد إعفاءات في الوقت الحالي.وأوضح هوك ردا على سؤال حول مبيعات الخام الإيراني لآسيا "سنفرض عقوبات على أي واردات من النفط الخام الإيراني"، مضيفا أن واشنطن ستنظر في التقارير بشأن مبيعات من النفط الإيراني في طريقها للصين.وأضاف "في الوقت الحالي لا توجد أي إعفاءات على النفط".وقال هوك للصحفيين في لندن "سنفرض عقوبات على أي مشتريات غيرمشروعة للخام الإيراني".وكانت رويترز قد ذكرت في وقت سابق من هذا الشهر أن طهران تبيع كميات كبيرة من المنتجات البتروكيماوية بأسعار أقل من أسعار السوق في دول من بينها البرازيل والصين والهند منذ فرض العقوبات الأميركية على صادرات النفط الإيراني في نوفمبر.وقال هوك إن "إيران لها تاريخ في استخدام شركات كواجهة للتهرب من العقوبات وإثراء النظام وتمويل مغامراتها الخارجية"، مضيفا أن إيران اعتادت على انتهاك القانون البحري لإخفاء صادراتها النفطية.وأعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب في العام الماضي سحب بلاده من الاتفاق المتعدد الأطراف الذي تم بموجبه رفع العقوبات الدولية عن طهران، في مقابل فرض قيود على برنامجها النووي الخاضع للتحقق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.ومنذ ذلك الوقت أعادت واشنطن فرض عقوبات صارمة على إيران من أجل خفض صادرات إيران من النفط إلى الصفر لإرغامها على التفاوض حول اتفاق أوسع نطاقا يشمل قدراتها من الصواريخ الباليستية ونفوذها الإقليمي.وتريد إيران بيع نفطها بالمستويات التي كان عليها قبل انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.وقال هوك "إيران رفضت الدبلوماسية أكثر من مرة ... يتعين عليهم التوقف عن هذا التوجه الطائفي المتمثل في إقامة نطاق شيعي للهيمنة على الشرق الأوسط".ويوم الاثنين فرض ترامب عقوبات على المرشد الإيراني علي خامنئي وغيره من كبار المسؤولين الإيرانيين، متخذا خطوة غير مسبوقة لزيادة الضغط على إيران بعد إسقاطها طائرة أميركية مسيرة الأسبوع الماضي.



اقرأ أيضاً
منع موظفي مجلس النواب الأمريكي من استخدام “واتساب”
أفادت منصة "أكسيوس" بمنع الجهات المعنية موظفي مجلس النواب الأمريكي من استخدام تطبيق "واتساب" المملوك لشركة "ميتا". ونقلت المنصة عن رسالة إخطار داخلية: "لا يسمح لموظفي مجلس النواب بتنزيل أو تخزين تطبيق "واتساب" على أي جهاز تابع للمجلس"، سواء أجهزة الكمبيوتر أو الأجهزة المحمولة التي تحتوي على التطبيق، حيث سيتم "الاتصال بأصحابها لإزالته". وأوضحت أن إدارة الأمن السيبراني الأمريكي اعتبرت استخدام "واتساب "محفوفا بمخاطر عالية" بسبب "عدم الشفافية في حماية بيانات المستخدمين وغياب تشفير البيانات المخزنة". من جانبه، علق المتحدث باسم شركة "ميتا" آندي ستون قائلا إن موظفي الشركة "يعارضون بشدة" هذا التقييم، مشيرا إلى أن جميع الرسائل "مشفرة افتراضيا" ولا يمكن حتى للشركة نفسها الوصول إليها. وأضاف أن أعضاء مجلس النواب وموظفيه الآخرين يستخدمون هذا التطبيق بانتظام. ويقتصر الحظر على استخدام التطبيق في الأجهزة الرسمية التابعة لمجلس النواب فقط. بينما ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" أن استخدام "واتساب" مسموح به لأغراض رسمية في مجلس الشيوخ الأمريكي.
دولي

ترامب: “لا أرغب برؤية تغيير النظام في إيران”
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه لا يرغب في رؤية "تغيير النظام" في إيران وأن ذلك قد يؤدي إلى الفوضى. وقال ترامب في حديثه للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية في طريقه إلى قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) : "لا ارغب برؤية تغيير للنظام في إيران.. سيؤدي إلى الفوضى. إن إيران لن تمتلك سلاحا نوويا.. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصل بي وعرض عليه المساعدة بشأن إيران". دون تفاصيل محددة وفق ما ذكرته صحيفة "جورزاليم بوست". كما أعرب ترامب عن غضبه اليوم مع ازدياد هشاشة وقف إطلاق النار الذي توسط فيه بين إسرائيل وإيران. وأعرب الرئيس عن استيائه تحديدا من إسرائيل، التي قال إنها انتهكت الهدنة بسرعة. وأجرى ترامب مكالمة "حازمة ومباشرة" مع نتنياهو صباح اليوم، وفقا لمصدر في البيت الأبيض، وفق شبكة "سي إن إن".
دولي

إعدام مواطنين خططا لاستهداف قاعدة عسكرية بالسعودية
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الثلاثاء، إعدام مواطنين انضما إلى خلية "إرهابية" كانت تخطط لاستهداف قاعدة عسكرية في المملكة. وذكرت الداخلية السعودية في بيان: "تنفيذ حُكم القتل تعزيرا في مواطنين أقدما على ارتكابهما عددا من الجرائم الإرهابية تمثلت في انضمامهما إلى خلية إرهابية خططت لاستهداف أفراد تابعين لقاعدة عسكرية في إحدى محافظات المملكة". وأضافت أن ذلك جاء من خلال ترصد المواطنين "لتلك القاعدة ومراقبتهما حركة المركبات التي تنقل الأفراد من وإلى القاعدة، بغرض تنفيذ عمليات انتحارية داخل القاعدة، ومبايعتهما زعيم أحد التنظيمات الإرهابية، وتمويلهما الإرهاب والأعمال الإرهابية، والتستر على عدد من مؤيدي التنظيم الإرهابي، وحيازة الأسلحة بهدف استخدامها للإخلال بالأمن الداخلي".وتابعت: "تمكنت الجهات الأمنية من القبض على المذكورين وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب تلك الجرائم وبإحالتهما إلى المحكمة المختصة، صدر حكم يقضي بثبوت ما نسب إليهما وقتلهما تعزيزا، وأصبح الحكم نهائيا بعد تأييده من مرجعه".. وأبرزت: "صدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيزا يوم الثلاثاء 24 يونيو 2025 بمنطقة القصيم". وأكدت الداخلية السعودية حرص المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين، وينتهك حقهم في الحياة والأمن"، محذرة في الوقت نفسه "كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره".
دولي

إيران تنفي “إطلاق صواريخ على إسرائيل” بعد الهدنة
نفى رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء عبد الرحيم موسوي، الثلاثاء، إطلاق أي صاروخ نحو إسرائيل في الساعات الأخيرة. من جانبها، قالت وكالة "تسنيم" الإيرانية إن ادعاء إطلاق صاروخ من قبل إسرائيل والحرب النفسية جاءت لإنشاء ازدواجية بين الدبلوماسية والميدان. وأضافت: "تم نفي ادعاء إطلاق الصاروخ من قبل إيران، لكن المسألة هي لماذا يطرح الصهاينة مثل هذا الادعاء في هذه الساعات الأولى بعد إعلان نهاية الاشتباك". وتابعت: "بعد فشل إسرائيل في تحقيق أهداف العملية العسكرية، عادوا إلى إعدادات المصنع وتوجّهوا مجددًا إلى الحرب الاجتماعية مع إيران، مسألة تتطلب يقظة أكثر من السابق". وأعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن أنظمة الدفاع لديها رصدت صواريخ تم إطلاقها من إيران باتجاه إسرائيل، بعد ساعتين ونصف من بدء وقف إطلاق النار. ودعا السكان إلى دخول المناطق المحمية والبقاء فيها حتى إشعار آخر. جاء هذا الإعلان بعد أن أعلنت إسرائيل موافقتها على اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف إطلاق النار مع إيران. من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: "وجهت الجيش بالرد بقوة على انتهاك إيران لوقف إطلاق النار بضربات مكثفة ضد أهداف في قلب طهران".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 24 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة