الثلاثاء 23 أبريل 2024, 22:06

مراكش

الصناعات الجلدية بالمغرب.. قطاع يجمع بين المهارة والإبداع


كشـ24 - وكالات نشر في: 14 يناير 2020

تشكل الصناعات الجلدية أحد أهم قطاعات الصناعة التقليدية بالمغرب، وذلك بفضل المهارة التي أبانت عنها أنامل الصناع التقليديين في الجمع بين الإبداع والتأقلم مع الاتجاهات الحالية.واستطاع هذا القطاع، الذي يعتبر مصدر فخر وأحد أهم تخصصات الصناعة التقليدية المغربية، أن يواجه أعتى التغيرات التي هبت على أنماط الملبوسات، سواء على الصعيد المحلي أو العالمي، بفضل منتوجات ذات جودة وبتنافسية عالية في سوق موضة وألبسة عالمي يتغير باستمرار.ويشكل الأسبوع الوطني السادس للصناعة التقليدية، الذي انطلقت فعالياته أمس الاثنين بساحة باب الجديد بمراكش، الفضاء الأمثل لعرض هذه المنتوجات التقليدية المصنوعة من الجلد والمتلائمة مع أذواق دقيقة للزبناء.كما يشكل هذا المعرض فضاء مثاليا بالنسبة للتعاونيات والصناع التقليديين المنحدرين من مختلف جهات المملكة، من أجل عرض منتجاتهم التقليدية المصنوعة من الجلد والمتسمة بجمال نادر ورقة وأناقة.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد أحد الصناع التقليديين والعضو في تعاونية تارودانت، أن "هذه المنتوجات المعروفة بجودتها سريعا ما تجد مقتنيا لها"، موضحا أن منتوجات الجلد بالمغرب تتسم بتنوعها على مستوى الزخارف والأدوات المستعملة، باستخدام مواد أولية محلية.وأشار إلى أن منتوجات الصناعة التقليدية تظل في متناول جميع الطبقات الاجتماعية، مبرزا أن كل منتوج تقليدي من هذه المنتوجات يعكس عملا فنيا يترجم مهارة الصانع التقليدي المغربي.وأوضح هذا الصانع، العضو بتعاونية متخصصة في صناعة الأحذية الجلدية، أن منتوجات التعاونية تمتاز بجودتها العالية لاسيما في مجال الراحة والصحة. ويتعلق الأمر بمنتوجات نالت رضى الزبناء على مواقع التواصل الاجتماعي، علما بأن "الجيل الجديد من الصناع التقليديين والتعاونيات نحت نحو الاستفادة من الفرص الهائلة المتاحة من قبل العالم الرقمي".وخلص إلى أن الصناع التقليدين مدعوون اليوم، إلى صون أصالة المنتوجات والعمل على الابتكار، "إن نحن أردنا أن نؤمن استدامة الطلب تجاه منتوجات الجلد المغربية، التي تتميز بسمعة حسنة على كل لسان".وفي نفس المنحى، أكد صانع تقليدي آخر متخصص في الملبوسات الجلدية بمراكش، أن السر وراء جودة منتوجات الصناعة التقليدية يكمن في المواد الأولية المستعملة. وأوضح أن دباغة وتحضير الجلد بالمغرب يتسم بخبرة متأصلة، تحتاج إلى كثير من المهارة والصبر، نظرا للتقنيات المتعددة للصناعات الجلدية.وإذا كانت صناعة الجلد تقليدا متأصلا في ثقافة كبريات المدن التاريخية للمملكة، من قبيل مراكش وفاس والرباط، فإن هذا المعرض سيمكن، حتما، الزوار من اكتشاف مصنوعات جلدية لمدن وجهات أخرى كسوس والصويرة وغيرها.وسيتمكن الزائر من اكتشاف أعمال فنية أخرى صنعت من جلود الماعز والجمال، أبدعها صناع تقليديون من جنوب المملكة. كما تضم لائحة المنتوجات زرابي جلدية مصنوعة من جلد الإبل.ويحتفي الأسبوع الوطني السادس للصناعة التقليدية، بالجيل الجديد من حرفيي المصنوعات الجلدية، الذين تعلموا هذه الحرفة على يد آبائهم أو أقربائهم، أو في إحدى مؤسسات التكوين في المهن التقليدية بفضل استراتيجية الوزارة الوصية الرامية إلى النهوض بالتكوين في هذا المجال. وسيعمل هؤلاء الحرفيون على الابتكار واستدامة هذه المهارة المتأصلة وتصدير منتوجات "صنع بأيادي مغربية" نحو بقاع العالم الأربع.وتشمل المنتوجات المعروضة بهذه التظاهرة عددا من الأنشطة من قبيل صناعة الأحذية الجلدية والملبوسات الفاخرة ولوازم الفروسية وغيرها.وتسعى الدورة السادسة للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من 12 إلى 26 يناير الجاري بساحة باب جديد بمراكش، إلى إرساء علامة تجارية للصناعة التقليدية المغربية وجعل هذه التظاهرة فضاء رئيسيا لالتقاء الصناع التقليديين الذين يرغبون في تثمين إبداعاتهم والاطلاع على الاتجاهات السائدة في المجال وإيجاد منافذ جديدة وتسويق المنتجات مع الحفاظ على مداخيل الصناع والرفع منها.وأضحى هذا الموعد، المنظم بمبادرة من وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي بشراكة مع دار الصانع، يجمع كافة جهات المغرب للاحتفاء بالحرفيين الموهوبين الذين يستوحون أشكال وألوان أعمالهم من أعماق التقاليد والعادات التي تتميز بها كل جهة من جهات المملكة.وتعد الصناعة التقليدية من بين القطاعات الاقتصادية والاجتماعية ذات الأهمية البالغة للاقتصاد الوطني، والتي تمكن من خلق قيمة مضافة وفرص عمل تشمل مليونا و130 ألف مشتغل بالقطاع، برقم معاملات يتجاوز 73 مليار درهم سنويا.وتتميز دورة هذه السنة بمفهوم جديد يقوم على توزيع موضوعاتي جديد لعشر حرف تقليدية، ودعوة ألف و200 عارض من صناع تقليديين وتعاونيات ومقاولات تنتمي إلى الجهات ال12 للمملكة، إلى فضاء عرض تبلغ مساحته 50 ألف متر مربع.ويتضمن برنامج دورة هذه السنة ورشات تكوينية مخصصة للصناع التقليديين حول التسويق وتقنيات البيع وإجراءات الجمارك المتعلقة بالتصدير والتربية المالية بشراكة مع بنك المغرب.وستعرف الدورة إقامة جناح مخصص للحفاظ على الحرف المهددة بالانقراض وتمديد مدة العرض من أسبوع إلى أسبوعين ومشاركة عدد من البلدان الصديقة كضيوف شرف، وهي تونس وموريتانيا والشيلي وإندونيسيا والهند.

تشكل الصناعات الجلدية أحد أهم قطاعات الصناعة التقليدية بالمغرب، وذلك بفضل المهارة التي أبانت عنها أنامل الصناع التقليديين في الجمع بين الإبداع والتأقلم مع الاتجاهات الحالية.واستطاع هذا القطاع، الذي يعتبر مصدر فخر وأحد أهم تخصصات الصناعة التقليدية المغربية، أن يواجه أعتى التغيرات التي هبت على أنماط الملبوسات، سواء على الصعيد المحلي أو العالمي، بفضل منتوجات ذات جودة وبتنافسية عالية في سوق موضة وألبسة عالمي يتغير باستمرار.ويشكل الأسبوع الوطني السادس للصناعة التقليدية، الذي انطلقت فعالياته أمس الاثنين بساحة باب الجديد بمراكش، الفضاء الأمثل لعرض هذه المنتوجات التقليدية المصنوعة من الجلد والمتلائمة مع أذواق دقيقة للزبناء.كما يشكل هذا المعرض فضاء مثاليا بالنسبة للتعاونيات والصناع التقليديين المنحدرين من مختلف جهات المملكة، من أجل عرض منتجاتهم التقليدية المصنوعة من الجلد والمتسمة بجمال نادر ورقة وأناقة.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد أحد الصناع التقليديين والعضو في تعاونية تارودانت، أن "هذه المنتوجات المعروفة بجودتها سريعا ما تجد مقتنيا لها"، موضحا أن منتوجات الجلد بالمغرب تتسم بتنوعها على مستوى الزخارف والأدوات المستعملة، باستخدام مواد أولية محلية.وأشار إلى أن منتوجات الصناعة التقليدية تظل في متناول جميع الطبقات الاجتماعية، مبرزا أن كل منتوج تقليدي من هذه المنتوجات يعكس عملا فنيا يترجم مهارة الصانع التقليدي المغربي.وأوضح هذا الصانع، العضو بتعاونية متخصصة في صناعة الأحذية الجلدية، أن منتوجات التعاونية تمتاز بجودتها العالية لاسيما في مجال الراحة والصحة. ويتعلق الأمر بمنتوجات نالت رضى الزبناء على مواقع التواصل الاجتماعي، علما بأن "الجيل الجديد من الصناع التقليديين والتعاونيات نحت نحو الاستفادة من الفرص الهائلة المتاحة من قبل العالم الرقمي".وخلص إلى أن الصناع التقليدين مدعوون اليوم، إلى صون أصالة المنتوجات والعمل على الابتكار، "إن نحن أردنا أن نؤمن استدامة الطلب تجاه منتوجات الجلد المغربية، التي تتميز بسمعة حسنة على كل لسان".وفي نفس المنحى، أكد صانع تقليدي آخر متخصص في الملبوسات الجلدية بمراكش، أن السر وراء جودة منتوجات الصناعة التقليدية يكمن في المواد الأولية المستعملة. وأوضح أن دباغة وتحضير الجلد بالمغرب يتسم بخبرة متأصلة، تحتاج إلى كثير من المهارة والصبر، نظرا للتقنيات المتعددة للصناعات الجلدية.وإذا كانت صناعة الجلد تقليدا متأصلا في ثقافة كبريات المدن التاريخية للمملكة، من قبيل مراكش وفاس والرباط، فإن هذا المعرض سيمكن، حتما، الزوار من اكتشاف مصنوعات جلدية لمدن وجهات أخرى كسوس والصويرة وغيرها.وسيتمكن الزائر من اكتشاف أعمال فنية أخرى صنعت من جلود الماعز والجمال، أبدعها صناع تقليديون من جنوب المملكة. كما تضم لائحة المنتوجات زرابي جلدية مصنوعة من جلد الإبل.ويحتفي الأسبوع الوطني السادس للصناعة التقليدية، بالجيل الجديد من حرفيي المصنوعات الجلدية، الذين تعلموا هذه الحرفة على يد آبائهم أو أقربائهم، أو في إحدى مؤسسات التكوين في المهن التقليدية بفضل استراتيجية الوزارة الوصية الرامية إلى النهوض بالتكوين في هذا المجال. وسيعمل هؤلاء الحرفيون على الابتكار واستدامة هذه المهارة المتأصلة وتصدير منتوجات "صنع بأيادي مغربية" نحو بقاع العالم الأربع.وتشمل المنتوجات المعروضة بهذه التظاهرة عددا من الأنشطة من قبيل صناعة الأحذية الجلدية والملبوسات الفاخرة ولوازم الفروسية وغيرها.وتسعى الدورة السادسة للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من 12 إلى 26 يناير الجاري بساحة باب جديد بمراكش، إلى إرساء علامة تجارية للصناعة التقليدية المغربية وجعل هذه التظاهرة فضاء رئيسيا لالتقاء الصناع التقليديين الذين يرغبون في تثمين إبداعاتهم والاطلاع على الاتجاهات السائدة في المجال وإيجاد منافذ جديدة وتسويق المنتجات مع الحفاظ على مداخيل الصناع والرفع منها.وأضحى هذا الموعد، المنظم بمبادرة من وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي بشراكة مع دار الصانع، يجمع كافة جهات المغرب للاحتفاء بالحرفيين الموهوبين الذين يستوحون أشكال وألوان أعمالهم من أعماق التقاليد والعادات التي تتميز بها كل جهة من جهات المملكة.وتعد الصناعة التقليدية من بين القطاعات الاقتصادية والاجتماعية ذات الأهمية البالغة للاقتصاد الوطني، والتي تمكن من خلق قيمة مضافة وفرص عمل تشمل مليونا و130 ألف مشتغل بالقطاع، برقم معاملات يتجاوز 73 مليار درهم سنويا.وتتميز دورة هذه السنة بمفهوم جديد يقوم على توزيع موضوعاتي جديد لعشر حرف تقليدية، ودعوة ألف و200 عارض من صناع تقليديين وتعاونيات ومقاولات تنتمي إلى الجهات ال12 للمملكة، إلى فضاء عرض تبلغ مساحته 50 ألف متر مربع.ويتضمن برنامج دورة هذه السنة ورشات تكوينية مخصصة للصناع التقليديين حول التسويق وتقنيات البيع وإجراءات الجمارك المتعلقة بالتصدير والتربية المالية بشراكة مع بنك المغرب.وستعرف الدورة إقامة جناح مخصص للحفاظ على الحرف المهددة بالانقراض وتمديد مدة العرض من أسبوع إلى أسبوعين ومشاركة عدد من البلدان الصديقة كضيوف شرف، وهي تونس وموريتانيا والشيلي وإندونيسيا والهند.



اقرأ أيضاً
إطلاق مناقصة لتحديث بنية مطار مراكش المنارة
أطلق المكتب الوطني للمطارات، يوم الجمعة 19 أبريل الجاري، طلب عروض لتحديث البنية التحتية لمطار مراكش المنارة، وذلك بهدف تعزيز قدرة المطار على استيعاب التدفق الكبير للمسافرين، وكذا لضمان جاهزية البنية التحتية لهذه المنشأة لاستضافة التظاهرات الرياضية المرتقبة بالمملكة، خصوصا بطولة الأمم الأفريقية لكرة القدم 2025. وحدد طلب العروض، المدة الإجمالية لتنفيذ المشروع في عشرة أشهر، تنطلق ابتداء من تاريخ أمر الخدمة الذي ينص على بدء العمل، مما يؤكد على ضرورة هذا التوسيع لتلبية الاحتياجات المتزايدة لحركة المرور الجوي والسياحي في المنطقة، وكذلك لضمان جاهزية البنية التحتية لاستضافة التظاهرات المذكورة، وفق ما أورده موقع "challenge".وتشمل الأشغال بحسب المصدر ذاته، أعمال تسوية الأرضيات، تعزيز البنية التحتية، وأعمال الصرف التي تشمل هدم جزء من الرصيف الحالي لبناء ممرات من أنابيب D1000، بالإضافة إلى أعمال تصريف مياه الأمطار، بالإضافة إلى تركيب نظامِ إشاراتٍ ضوئية جديد، تجديد المباني الموجودة، وبناء صالة ركاب جديدة. وكان مطار مراكش المنارة، شهد خلال الأسابيع الماضية تدفقا كبيرا، مما تسبب في ازدحام غير مسبوق، مما يكشف عن محدودية سعة البنية التحتية للمطار، كما أظهرت الصور التي تم تداولها على نطاق واسع على الإنترنت، والتي تُظهر طوابير انتظار لا حصر لها في صالة استلام الأمتعة. وتشير المؤشرات الأولى إلى أن السلطات فوجئت بهذا الازدحام الكبير، علما أن مطار مراكش-منارة يشهد نموًا غير مسبوق في حركة المسافرين الجويين منذ بداية العام، حيث وصلت الزيادة ما بين 1 يناير و31 مارس 2024، إلى 22٪ مقارنة بنفس الفترة من عام 2023، والتي شهدت بدورها زيادة بنسبة 41٪ مقارنة بعام 2022. ويُشكل هذا النمو الاستثنائي عبئًا كبيرًا على مرافق المطار التي تشهد ازدحامًا كبيرًا"، لا سيما مع النجاح الذي تشهده وجهة المغرب، وبشكل أدق مراكش، منذ رفع قيود السفر المتعلقة بكوفيد -19".
مراكش

مغنية الراب إيڤ تقضى إجازتها بالمدينة الحمراء
نشرت الحائزة على جائزة گرامي، مغنية الراب إيڤ، مؤخرا، صورا رائعة مع ابنها البالغ من العمر عامين خلال إجازتهما في المدينة الحمراء مراكش. وشاركت إيڤ البالغة من العمر 45 عامًا مع متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي، بعض اللقطات اللطيفة من إجازتها في مراكش بالمغرب. وفي الصور، شوهدت إيف ووايلد وهما يستمتعان بجوار حمام السباحة، بينما يظهر الطفل بتعبيرات لطيفة أمام الكاميرا. وعلقت إيڤ على إحدى المنشورات بعبارة "J'adore le maroc #marrakech"، موضحة حبها للمغرب ووقتها الممتع مع ابنها. وتزوجت إيف من رجل أعمال البريطاني في يونيو 2014 وأصبحت زوجة الأب لأطفال كوبر الأربعة المراهقين. وشارك الزوج ماكسيمليون مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة، وعلق عليها قائلاً: "وايلد وموما يستمتعان بمتحف @ysl والحدائق في مراكش...".
مراكش

بالڤيديو.. الفنان الألماني هندريك بيكيرش يعيد الحياة للوحته الجدارية الشهيرة بمراكش
شرع الفنان الألماني هندريك بيكيرش، اليوم الثلاثاء 23 أبريل الجاري، في تجديد لوحته الجدارية الشهيرة أمام محطة القطار بمراكش. ويستغل الفنان الألماني تواجده بمراكش، في إطار معرض "ذكريات من قبل" الذي سيعرف عرض آخر أعماله وذلك في صالة رواق مؤسسة "مونتريسو" بالمدينة الحمراء، بدءًا من 25 أبريل وحتى 20 يوليوز 2024، لتجديد اللوحة الأيقونية التي رسمها الفنان المذكور.ويشار إلى أن الجدارية المعنية والتي أصبح أحد رموز المدينة الحمراء، تحمل صورة مواطن بسيط يدعى سعيد من ساكنة اقليم الحوز، والذي خُلدت ابتسامته في اللوحة الفنية التي تم إنجازها من طرف الفنان العالمي المذكور سنة 2015، في إطار فعاليات مهرجان «بينالي مراكش».
مراكش

“ما قدوش” السطو على الرصيف.. صاحب مقهى يقوم باجتثاث شجرة معمرة بمراكش
شهد شارع مولاي رشيد بقلب مقاطعة جليز امس الثلاثاء 23 ابريل، مخالفة مثيرة، حيث أقدم صاحب مقهى على اجتثاث شجرة معمرة برصيف الشارع المذكور. ولم يكتفي صاحب المقهى بالسطو بشكل كامل على الرصيف، وتغيير احجار التبليط الخاصة بالجماعة ، بالزليج الخاص به ليحول الرصيف الى امتداد لمحله، حيث واصل خروقاته باجتثاث الشجرة، امام انظار الجميع دون ان يرف له جفن.و استغرب متتبعون من عدم تدخل السلطات، خصوصا ان حجم المخالفات يستدعي تدخلا وازنا، لا سيما ان الامر يتعلق باحتلال واضح للملك العام فضلا عن تعييب للمنشئات العامة.
مراكش

توقيف مبحوث عنه وحجز كوكايين وأقراص مهلوسة في عملية أمنية بمراكش
تمكنت فرقة محاربة المخدرات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، من إيقاف شخص يشكل موضوع بحث على الصعيد الوطني من أجل ترويج المخدرات. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فقد تم توقيف المعني بالأمر على مستوى حي دار التونسي، وذلك في إطار ملاحقة مروجي المخدرات، خاصة المبحوث عنهم على الصعيد الوطني. ومكنت هذه العملية، من حجز 45 غراما من مخدر الكوكايين، و913 قرص طبي مخدر نوع Lyrica، و22 قرص نوع Ecstasy، و80 غراما من مخدر الشيرا إضافة إلى أربع هواتف نقالة وميزان إلكتروني. وقد جرى، إخضاع المعني بالأمر لتدابير الحراسة النظرية لاستكمال البحث والتقديم تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
مراكش

مراكش.. للا سمية الوزاني تترأس افتتاح الدورة الـ11 للأولمبياد الخاص المغربي
ترأست للا سمية الوزاني، رئيسة الأولمبياد الخاص المغربي، أمس الاثنين بمدينة مراكش، حفل افتتاح الدورة الحادية عشر للألعاب الوطنية للأولمبياد الخاص المغربي، الذي ينظم كل سنتين لفائدة مجموعة من الرياضيين في وضعية إعاقة. ويشارك في هذا الأولمبياد الخاص المغربي، المنظم خلال الفترة الممتدة من 21 إلى 26 أبريل الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حوالي 1500 رياضية ورياضي ومؤطر ينتمون لعدد من الجمعيات التي تعنى برياضة الأشخاص في وضعية إعاقة ذهنية. وتميز حفل افتتاح هذه التظاهرة متعددة الأبعاد، الرياضية والإنسانية والاجتماعية، بتقديم الوفود المشاركة التي تمثل الجمعيات والمراكز التربوية المنتمية إلى مختلف جهات المملكة، بالإضافة إلى الأنشطة الرياضية والمسابقات التي سيخوض غمارها الرياضيون الشباب. وحضر حفل الافتتاح، والي جهة مراكش – آسفي، فريد شوراق، والرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أيمن عبد الوهاب، وممثلو مختلف القطاعات الحكومية الشريكة، وممثلو الشركاء والداعمين، فضلا عن عدد من الوجوه الرياضية المعروفة على الصعيد الوطني، من أبرزهم اللاعب السابق للمنتخب المغربي لكرة القدم، عبد العزيز بودربالة، والعدّاءة الأولمبية الدولية نزهة بدوان، وشخصيات من المشهد الرياضي المحلي، وكذا شخصيات مدنية وعسكرية. وأبرزت مستشارة رئيسة الأولمبياد الخاص المغربي، نزهة بدوان، بهذه المناسبة، أن الأولمبياد الخاص المغربي عرف، منذ تأسيسه من قبل الراحلة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أمينة، تطورا ملحوظا في منظومته، مشيرة إلى أن الأولمبياد هي مؤسسة وطنية تهتم بالأطفال في وضعية إعاقة ذهنية. وأكدت بدوان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هؤلاء الأطفال لطالما أبانوا عن حس كبير بالمسؤولية والوعي بأهمية الأنشطة الرياضية التي يمارسونها داخل الوطن وخارجه. وفي تصريح مماثل، أوضح الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أيمن عبد الوهاب، أن “المملكة تشهد تطورا مهما في جميع المجالات الرياضية”، معبرا عن إعجابه بالافتتاح “الرائع”، الذي عرف أداء النشيد الوطني، وتقديم استعراض من طرف الجمعيات المشاركة وفقرة غنائية لمجموعة “فناير”، فضلا عن لوحات فنية للمتطوعين من مختلف الدول الإفريقية. أما المدير الوطني للأولمبياد الخاص المغربي، نسيم الشرادي، فأكد أن هذه الدورة تعرف مشاركة أزيد من 44 جمعية من مختلف جهات المملكة من أجل التباري في 12 نوعا رياضيا، إضافة إلى البرنامج الصحي الذي يتوخى فحص المشاركين بالمجان في 7 تخصصات طبية، وبرنامج المدارس الذي يهدف إلى خلق فرص التفاعل والتعارف بين أبطال الأولمبياد وتلاميذ المدارس. من جانبه، أبرز سفير الأولمبياد الخاص المغربي، عبد العزيز بودربالة، أن هذه التظاهرة تشكل فرصة لتبادل الخبرات والتجارب في الميدان الاجتماعي والتربوي والفني، مشيرا إلى أنها مناسبة لترسيخ قيم الأولمبياد الخاص المغربي. يشار إلى أن برنامج هذه التظاهرة يشمل تنظيم “البرنامج الصحي” بمستشفى شريفة المحلي بمراكش، الذي سيتم من خلاله إجراء فحوصات طبية لفائدة جميع المشاركين، في تخصصات طب العيون وجراحة الأسنان وطب الأذن والحنجرة والطب الرياضي والتغذية، تحت إشراف طاقم طبي متخصص تابع لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية. كما سيتم، بمناسبة انعقاد هذه الألعاب الوطنية، تنظيم مائدة مستديرة حول “القادة الرياضيين”، باعتبارها فرصة لتبادل الخبرات والتذكير بقيم وأهداف الأولمبياد الخاص المغربي، فضلا عن إقامة مؤتمر حول العائلات بهدف تسليط الضوء على الأدوار التكميلية بين الرياضة والأسر.
مراكش

نقابة الصحة UGTM بمراكش تستنكر تعرض طبيبة بمستشفى المحاميد للإعتداء
استنكر المكتب الاقليمي مراكش للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب الاعتداء الشنيع الذي تعرضت له طبيبة تعمل بمستعجلات مستشفى القرب المحاميد. وقد تفاعلت الدائرة الأمنية بالمحاميد، عبر تدخلها السريع، مع تبليغ الطبيبة حيث حلت السلطات الامنية لتوقيف المعتدين و الاستماع للجميع في محضر رسمي كما تم نقل الطبيبة لتلقي العلاجات على اثر الضرب الذي تعرضت له من طرف الزوجين. وعبر المكتب النقابي للصحة UGTM مراكش عن أسفه الشديد للاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها مهنيي الصحة بمستعجلات مستشفى المحاميد بالاضافة الى الاوضاع المزرية التي تعرفها اصلا هذه المصلحة. وأكد ذات المكتب مؤازرته و انخراطه الكلي في رد الاعتبار للمعتدى عليها ، وسلك كافة السبل و المساطر القانونية و الادارية المتاحة لمتابعة المعتدين ،و التصدي لعدم تكرار مثل هذه الاعتداءات اتجاه مهنيي الصحة وطالب من والي امن مراكش توفير رجال امن بمستشفيات مراكش التي توجد بها مصلحة المستعجلات.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 23 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة